وأنتم بألف خير     ( من قبل 4 أعضاء ) قيّم
وفي الحديث: أَنه خطب آخر يوم من شعبان فقال: أَيها الناس قد أَظَلَّكُمْ شَهْرٌ عظيم أَي أَقْبَل عليكم ودَنا منكم كأَنه أَلْقى عليكم ظِلَّه. وفي الحديث أيضاً: أنه كان يقول إذا دخل شهر رمضان: اللهم سلمني من رمضان، وسلم رمضان لي، وسلمه مني قوله سلمني منه؛ أي لا يصيبني فيه ما يحول بيني وبين صومه من مرض أو غيره، قال: وقوله وسلمه لي؛ هو أن لا يغم عليه الهلال في أوله وآخره فيلتبس عليه الصوم والفطر، وقوله وسلمه مني أي بالعصمة من المعاصي فيه. وشَهْرُ الصَّبْرِ: شهر الصَّوْم وفي حديث الصَّوْم: صُمْ شَهْرَ الصَّبْر وأَصل الصَّبْرِ الحَبْس، وسُمِّي الصومُ صَبْراً لِمَا فيه من حَبْس النفس عن الطَّعام والشَّرَاب والنِّكاح. وناتِقٌ: شهر رمضان وأَنتَقَ: صامَ ناتِقاً، وهو شهر رمضان. قال: وفي ناتِقٍ أَجْلَتْ، لدى حَوْمَةِ الوغى ووَلَّت على الأَدْبارِ فُرْسانُ خَثْعَما اللهم كما بلغتَ أحبابنا عشر الرحمة، فبلغهم عشر المغفرة، وعشر العتق اللهم وبلغهم ليلة القدر وارفع بها قدرهم واقبل صومهم، وقيامهم، ودعاءهم يا كريم |