البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : أصوات من العالم

 موضوع النقاش : الدم الغالي    قيّم
التقييم :
( من قبل 33 أعضاء )
 د يحيى 
6 - يونيو - 2010
دمهم (عن أسطول الحرية ).. للشاعر إبراهيم نصر الله
 
           
           
           
دمُهم صباحُ الخيرْ
دمهم مساءُ الخير
دمهم تحيتُهم .. رسالتُهم إلينا
دمهم حكايتُهم .. وخوفهم علينا
دمهم مساجدُهم .. كنائسُهمْ
نوافذُ دورِهمْ
دمهم محبتُهم وغضبتُهم
دمهمْ عتابٌ جارحٌ
دمهم فضاءٌ فاضحٌ
دمهم حكايةُ أمّهمْ لصغارهِا
دمهم رسالةُ وردةٍ لرحيقها
دمهم طيورُ بلادهم ورياحُها
دمهم معاركُهم .. وهدنتُهم
وطرفتُهم إذا اندفَع الغزاةْ
دمهم ذراعُ صلاتِهمْ
دمهم صلاةْ

***
لم يتركوا شجرًا يعاتبهم
ولا قمرًا على شرفاتِ منـزل
همْ
ولا أغنيّةً عطشى لأنهُرهمْ
لم يكسروا أُمنيّة سكنتْ عيونَ صغارِهمْ
أو خاطرَ الزيتون فوق تلالهِم
.. .. ..
هُمْ أصدقاء البحر
هم أصدقاءُ النهرْ

هم أعينُ الزيتونْ
هم زهرةُ الحنّونْ
هم خُضرةُ الأشجارْ
وطفولةُ الأنهارْ
هم قِبْلةُ الشعراءْ
وذخيرةُ الفقراءْ
هم شارعٌ في الفجرْ
هم ضحكةٌ في الصخرْ
ووضوحُ هذا السّرْ:
دمهم صباحُ الخير
دمهم مساءُ الخير
لن أنساك ياعروقي وأنت تبردين وتسخنين ، ثم تلعنينهم وتزمجرين.... أما دموعي فتشوي وجوه ذراريهم .... عاشت تركية حرة أبية ، وهنيئاً للقافلة ، وأشعر بمرارة وخجل أنني لست مشاركاً فيها، ولكنّ روحي،وعِرضي وشرفي وقلبي وعقلي معها.... هذه هي (غزة) الغالية على قلوبنا..... مالكَ يا قلمي حزيناً لا تكتب ؟ افرَحْ ، وعبّر ، وارقُص ، وغنّ ، فالويل لهم ، والنصر لنا ، والفرَج قريب بمشيئة الله.....
 2  3  4 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
وهذا مصيرك يا تيري جونز    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

هذة صورة التقطتها عدسة مصور مبدع لطفل فلسطيني يبول على رأس جندي إسرائيلي






طفل فلسطينى يبول على رأس
*د يحيى
11 - سبتمبر - 2010
لا ترتادوا هؤلاء فإنهم يدعمون حرق القرآن وسب الرسول الكريم....    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
كنتاكي _ ماكدونالز _ هارديز _ برجركنج _ بيتزا هت- ستار بكس
 
*د يحيى
11 - سبتمبر - 2010
هذا هو الرد ، ......    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم
 
قال تعالى : " وقال الذين كفروا إنْ هذا إلا إفكٌ افتراه وأعانه عليه قومٌ آخَرون".
                " وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغَوْا فيه لعلكم تَغلِبون"
هذا ما تعرّض له القرآن وقت تنزيله.
وهذه الأيام : " إنّ الإسلام ليس مرحّباً به ؛ لأن الإسلام شيطان" [ تيري جونز]
هذا الهذيان والجنون لا يحمل وزرَه إلا هو وحده ، وعلينا نحن المسلمين أن نلتزم أخلاق الإسلام ، وأن نتجنب الانفعال ، وألا نحمّل المسيحيين قاطبة ، والكنائس كافة ، والأمريكان خاصة وِزْرَ هذا المجنون...
-         إذا حرق القرآن ، فإنه يحرق الإنجيل نفسه ، ففي القرآن سورة مريم (19) التي عظّمها الله " وإذ قالت الملائكة يا مريم إنّ الله اصطفاكِ وطهّرك واصطفاك على نساء العالمين ".... وهل يتوقع هذا المعوق بأنّ المسلمين سيعتدون على الإنجيل بمثل ما اعتُدِيَ عليهم ؟ الجواب : وهل أساء المسلمون في حق المسيح ؛ سيدنا عيسى ، عليه السلام، عندما أساء الحاقدون الأغبياء إلى شخص سيدنا محمد ، صلى الله عليه وسلم ؟ إذن : إنّ ردّ المسلمين بالصورة نفسها حرام ، حرام ، حرام...... اللهم اهدنا في من هديت، وعلى المسلمين أن يعلموا علم اليقين ، وعين اليقين ، وحق اليقين أنّ خير الرد هو قوله تعالى في سورة الحِجْر : " إنّا كفيناك المستهزئين * الذين يجعلون مع الله إلهاً آخَر فسوف يعلمون * ولقد نعلَم أنه يضيق صدرُك بما يقولون * فسبِّحْ بحمد ربك وكن من الساجدين" . " أأنتم أعلم أم الله" ؟ هذا كلام الله علام الغيوب : " فسبِّح بحمد ربك وكن من الساجدين" : سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم عدد خلقك يارب ورضا نفسك وزِنة عرشك ومداد كلماتك ، ثم " أرِحْنا بها يا بلال" قول المصطفى لبلال : اللجوء إلى الله تعالى بالصلاة ..... وكثرة السجود تفرّج الهم والغم...... هذه دعوة الفقير إلى رحمة ربه.... أدعو بها العالَم الإسلامي : التسبيح والصلاة والدعاء.......
 اللهم فرّج همنا ، وسدد خطانا ، وانصرنا على من عادانا. والحمد لله رب العالمين.
 
( وكتبها يحيى بشير مصري الحلبي في صبيحة يوم الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر 2010).
*د يحيى
11 - سبتمبر - 2010
انقلب السحر على الساحر    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
حجاب
 
رُبّ ضارة نافعة : اللهم لك الحمد ، هل تعلمون يا كرام كم واحداً دخل في الإسلام أمس في مِنطقتنا :( مارينا/ كلفورنية)؟
*د يحيى
11 - سبتمبر - 2010
وصية إمام المسجد الحرام في خطبة العيد    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 

ابن حميد يصف دعوة "حرق مصاحف" بالإرهاب ويطالب بالتسامح

العاهل السعودي صلى العيد بمكة
العاهل السعودي صلى العيد بمكة
 
دبي - العربية.نت، الرياض - خالد الشايع
وصف إمام وخطيب المسجد الحرام في مكة المكرمة الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد دعوة القس الأمريكي تيري جونز لحرق مصاحف في الذكرى التاسعة لأحداث الحادي عشر من سبتمبر بالإرهاب والتشجيع عليه وتهيئة أجوائه، مؤكداً أن من العار أن يعد هذا من الحرية أو حرية التعبير.

وشدد ابن حميد على أن هذه الدعوة تعد اعتداء على الإسلام وأهله في حريتهم الدينية ومقدساتهم وشعائرهم ومشاعر أمتهم. جاء ذلك في خطبة العيد التي ألقاها بعد صلاه العيد في الحرم الشريف بحضور العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الجمعة 10-9-2010.

وقال ابن حميد إن القرآن الكريم هو أحد أسرار قوة الإسلام وانتشاره بين البشر، واصفاً أياه بـ(المعجزة الخالدة)، التي تعهد الله بحمايتها وصيانتها إلى أن تقوم الساعة، مبينا أن "ارتباط الأمة بكتابها عبر جميع أجيالها وعصورها وأحوالها هو الأساس لدينها ومصدر تعاليمها والوسيلة الثابتة الدائمة لربطها بخالقها، وان القرآن كتاب محفوظ مصون في كل حرف من حروفه ونقطة من نقاطه، تقرأه الأمة وتتلوه وتحفظه وستحفظه وتفهمه وتعمل به في كل مكان وزمان ودون أن يمسه التحريف أو يناله التبديل".
عودة للأعلى
العاهل السعودي أثناء صلاة العيد
وأوضح الشيخ ابن حميد أن القرآن الكريم ليس أثراً تاريخياً أو وثيقة نادرة أو مخطوطة في رفوف المتاحف أو خزائن المكتبات الخاصة. قال تعالى (إن علينا جمعه وقرآنه فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم إن علينا بيانه)". وقال تعالى (إنا نحن نزلنا الذكرى وإنا له لحافظون).

وتابع "مع يقيننا القاطع الجازم الذي لا يخالطه شك أو ريب، إن كتابنا يحفظه لنا ربنا عز شأنه إلى قيام الساعة، وأنه كتاب هداية وتشريع وآداب وأخلاق وأحكام، محفوظ كذلك تأثيره في قارئيه ومستمعيه، غير أننا نستنكر ما نادى به قس من قساوسة النصارى من عزمه وإصراره على حرق مئات النسخ من المصاحف".

وأكد في خطبيته على تقدير "كل الأصوات التي نددت بذلك من جميع الديانات وإدانة هذا التصرف العنصري الاستفزازي المتعصب المتطرف والعدائي للإسلام والمسلمين في دينهم ونبيهم وكتابهم"، خاصة وأن مناسبة العيد مهمة لأهل الإسلام.

وأكد الدكتور صالح بن حميد في خطبته أنه من هذه المدينة المقدسة مكة المكرمة عاصمة الإسلام والمسلمين انطلق مؤتمر حوار أتباع الأديان والحضارات والثقافات ليمد الجسور للحوار والتفاهم والتعايش السلمي وينبذ الإرهاب بكل أشكاله والتعصب بجميع ألوانه والحقد بكل صوره".

وقال "نؤكد أن هذه الدعوة إلى حرق نسخ من كتابنا الكريم المقدس هي صورة من صور الإرهاب والتشجيع عليه وتهيئة أجوائه".
عودة للأعلى
الشيخ صالح بن حميد
وقال إن من العار أن يعد هذا من الحرية أو حرية التعبير، بل هو اعتداء على الإسلام وأهله في حريتهم الدينية، وهي إساءة واضحة فاضحة لديننا ومقدساتنا وشعائرنا ومشاعر أمتنا. وإننا نحن نحتفل بعيدنا ونبتهج بمناسبتنا ندعوا إلى بناء علاقات أوثق وروابط أعمق من التفاهم والاحترام المتبادل والتعاون بين الشعوب، فديننا دين الوسطية والاعتدال والمعاملة بالبر والقسط لكل من سالمنا".

وأضاف: "شرع في ديننا رفع الظلم عن جميع أهل الديانات المنزلة ورد الباطل بالأساليب المشروعة، مؤكدين نحن المسلمين في مثل هذه الأجواء المتعصبة والدعوات الاستفزازية التزامنا بتعاليم ديننا وأخلاق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي كان خُلقه القرآن من التصرف بحكمة وأناة وحلم وتعقل، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

ودعا فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن حميد جميع المسلمين إلى تقوى الله سبحانه وتعالى وأن يعتزوا بدينهم وأن يهنئوا بعيدهم ويتفقهوا في دينهم وأن يصلحوا ذات بينهم.
عودة للأعلى
وأبدى عدد من رجال الدين والعماء اتفاقهم مع ما جاء في خطبة العيد التي ألقها الشيخ بن حمي، مؤكدين على ضرورة أن يستغل المسلمون الأمر لفتح باب الحوار مع الآخرين، وتأكيد أن الإسلام دين السلام والتسامح.

ويتفق الشيخ فهد السبيعي، خطيب جامع بالعريجاء في الرياض مع ما قاله الشيخ بن حميد في خطبته، ويشدد على أن ضبط النفس واجب في مثل هذه الحالات وعدم الانجراف وراء الاستفزازات.

ويقول في حديثه لـ"العربية.نت": "مع أن ما دعا له القسيس النصراني هو إهانة حقيقة لكل مسلم، يجب على المسلمين ضبط النفس وعدم الانجرار وراء أمور قد تكون متعمدة، ويجب أن يترك الأمر للعماء وكبار السياسين المسلمين في هذه القضية.

وأضاف "أما بالنسبة للمتحمسين من الشباب فقد ينجر إليه من لا علم له، والله سبحانه وتعالى سيحفظ كتابه الكريم، وما يقال حالياً هو نصب الطعم للسذج من أبناء المسلمين ليندفعوا بلا تركيز ويجروا على المسلمين ويلات كثيرة لا داعي لها"، مشدداًً على أن على كل مسلم أن يعود إلى الراسخين من العلماء كي تتضح له الصورة، ويترك الأمر للقادة المسلمين الذي يقودهم خادم الحرمين الشريفين، الذي لن يألوا جهداً في أن يجري مباحثاته مع نظرائه المسلمين لكبح جماح هذه المصيبة".
عودة للأعلى
ويعتقد القارئ والداعية المعروف إبراهيم الجبرين أن دعوه ذلك القس فرصة مثالية للمسلمين لإظهار حقيقة دينهم المتزن والوسطي. وشدد على أن ابن حميد أصاب في ما دعى إليه. وقال في حديثه لـ"العربية.نت" أنه يتفق وغيره كثيرون مع الطرح المتزن للشيخ ابن حميد، "الذي عودنا دائماً على الدعوه للوسطية والمنهج القويم المعتدل لأهل السنة والجماعة، ولا شك أن تصرف ذلك القس يثير النعرات والعنصرية ويثير حتى الإرهاب، فإذا كانوا يحاربون الإرهاب فمثل هذا القس يثير ويساعد عليه، حتى أن مسؤولين أمريكين غضبوا من هذه الدعوة واعتربوها خطراً كبيراً عليهم".

ويشدد الجبرين على أن الدعوه إلى الاتزان والعقلانية هي الخطوة الأمثل للمسلمين حالياً، وقال "الأنسب هو الرد بعقلانية واتزان، والالتفاف حول العلماء والمسلمين في هذا الأمر كي لا نعالج الخطأ بخطأ، فنحن مسلمون معتدلون قبل كل شي، والله سبحانه وتعالى أمرنا ألا نسب من يخالفنا ولا نسب إله كي لا يسب الله عدواً بغير علم، ولا يكون الخطأ علينا فيما بعد".

وتابع "علينا التصدي لهذا الأمر بالعلم وتبصير الناس بذلك وترك المسؤولين يتخذون خطواتهم المدروسة كي لا يكون الأمر فوضى. لا يلام المسلمون على حميتهم وغضبهم ولكن يجب أن تكون حمية مدروسه ومتزنة، والاتجاه للعلماء والمسؤولين الذين لن يسكتوا على ذلك".

ويرى الجبرين أن هذه الدعوة قد تكون مجالاً لإسلام الكثيرين من النصارى، ويضيف: "قد يدخل الإسلام كثير من النصارى بسبب هذا الأمر، خاصة عندما يرون ردة فعل المسلمين المتزنة والعاقلة تجاه هذا الأمر، وكيف أنها لم تكن همجية، ويعرفون الإسلام على حقيقته.
*د يحيى
11 - سبتمبر - 2010
ابتلاء آخَر    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم
 

كنيسة ثانية تقرر حرق نسخ من مصاحف في 11 سبتمبر

فرد فلبس مؤسس "وستبورو ببتيس تشيرش"
فرد فلبس مؤسس "وستبورو ببتيس تشيرش"
 
باريس - كمال قبيسي
دخلت كنيسة أميركية جديدة إلى "موضة" حرق نسخ من مصاحف، وأعلنت بدورها أنها ستشعل النار بنسخ من الكتاب الكريم جمعتها للحرق، ظهر السبت 11-9-2010، في فناء مقرها الواقع بأرياف مدينة توبيكا في ولاية كنساس الأميركية، طبقاً لما أعلنته "وستبورو ببتيس تشيرش" في موقع لها على الإنترنت.

وتفخر هذه الكنيسة بأنها تكره كل شيء تقريباً، من يهود ومسلمين ومسيحيين تقليديين، حتى وجنود أمريكيين سقطوا قتلى في حروب الولايات المتحدة بالخارج، إذ يشارك أعضاؤها في جنازاتهم وهم يحملون لافتات بشعارات للتذكير بأن الله يكره معهم الجنود القتلى أيضاً.
عودة للأعلى
وكنيسة "وستبورو ببتيست" هي معمدانية مستقلة، لكنها خارجة على القانون الكنسي العام، ومتمردة على أي طائفة مسيحية معروفة، إلى درجة أن القسيس تيري جونز الذي تراجع أمس الجمعة عن حرق نسخ من مصاحف يستحق منحه جائزة نوبل للسلام إذا ما تمت مقارنته بمؤسسها فرد فلبس، الشهير بكرهه وحقده على كل شيء تقريباً.

وتستمد الكنيسة قوتها من عائلة مؤسسها بالذات، فالعائلة كبيرة العدد في أرنكساس، وتقود منذ 20 سنة حملات كراهية لكل شيء لا يعجبها، ومنها إعلانها الفرح بحدوث هجمات 11 سبتمبر العام 2001 في واشنطن ونيويورك، لأنها تعتبر ما حدث إشارة لكره الله للولايات المتحدة.

وللكنيسة مواقع عدة على الإنترنت، كل منها مختص بكراهية معينة، ولكنهم يدعون الله في جميعها بأن يزيد من عدد قتلى الجنود الأمريكيين ليصل إلى مئات الآلاف، وإلى إحداث المزيد من الكوارث الطبيعية كإشارة من الخالق تعبر عن كرهه لما يكرهونه، ومن بينه الإسلام كدين وشريعة.

لذلك، قاموا في منتصف 2008 وأحرقوا نسخاً من مصاحف، ولكن من دون أي ضجة إعلامية، فبقي إشعالهم النار في مصاحف في حدود علم أعضاء الكنيسة التي عادت وأبرزت على مواقعها في الانترنت صور وفيديوات عملية أول حرق لمصاحف معروفة من كنيسة أمريكية.
عودة للأعلى
وسبب شماتة عائلة فلبس بالجنود القتلى في الحروب الأمريكية بالخارج "هو وجود الشذوذ الجنسي في الجيش الأمريكي" على حد تعبيرهم، لذلك فهم يؤمنون بأن موت الجنود هو غضب إلهي واضح يقودهم إلى رفع اللافتات بجنازة أي جندي أمريكي قتيل، وفيها يبرزون شعاراتهم وشماتتهم بالقتيل وقادته.

ومن الشعارات: "الله يكره أمريكا" أو "الله يكره المخنثين" أو "قوات مخنثة تستحق الموت"، وغيرها الكثير.

وفي 2007 رفعت عائلة جندي أمريكي من المارينز اسمه ماثيو سنايدر دعوى قضائية ضد عائلة فلبس لقيامها بإبراز الكراهية خلال جنازته بعد مقتله في 2006 بالعراق، وكسبت تعويضاً بمبلغ 11 مليون دولار، وكان رأي المحلفين أن قادة الكنيسة المتطرفين انتهكوا خصوصية عائلة كانت تقيم جنازة لابنها القتيل، لكن الكنيسة استأنفت الحكم، وينتظرون في أواخر العام الجاري الحكم الأخير من المحكمة العليا.

وتكره كنيسة "وستبورو بابتيست" اليهود كجنس وديانة على كل صعيد، وإحدى أكبر مظاهر كرههم لليهود برزت في منتصف العام الماضي، حين تجمع أعضاء من الكنيسة أمام كنيس "بيث سمتشات تورا" في مدينة وست فيلليج، بولاية كنساس، وهو كنيس انضم اللوطيون إلى صفوفه، وراحوا يهتفون بشعارات شبيهة بأخرى على لافتات كتب عليها: "الله يكره اليهود. و"الله يكره اللوطيين"، وغيرها من الشعارات التي يرددونها في كل مرة حلت باليهود مصيبة
*د يحيى
11 - سبتمبر - 2010
عَودٌ على بَدْء    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
مليونير زوجته جمعت الحطب للمصاحف وابنته تبرأت منه

بائع مفروشات يحرق أعصاب العالم قبل أن يشعل النار بمصاحف

جونز يؤمن بأنه يؤدي مهمة إلهية
جونز يؤمن بأنه يؤدي مهمة إلهية
 
باريس - كمال قبيسي
كثيرون ممن أغاظهم القرآن بروائعه عبر التاريخ أشعلوا النار بنسخ منه هنا وهناك نكاية، وتيري جونز الذي كان راغبا في حرق نسخ من المصحف في 11 الجاري هو واحد منهم، لكنه مختلف بعض الشيء، فهو يبدو مما قالوا وكتبوا عنه في صحف ألمانيا والولايات المتحدة بشكل خاص مرفوضا أينما حلت به الرحال، إلى درجة أن ابنته تبرأت منه وتعاديه.

مما جمعته "العربية.نت" عن جونز، وهو أمريكي من مدينة كيب جيراردو بولاية ميسوري وعمره 58 سنة، صرف منها 30 عاما بالتبشير الفاشل حتى الآن، هو أنه أيضا تاجر ناجح بالمفروشات المستعملة التي يشتريها ويبيعها "أون لاين" بالمزادات، وأشهرها موقع "إي.بي" المعروف عالميا على الإنترنت.

لذلك أصبح جونز مليونيرا، وفق ما تقوله عنه وسائل إعلام أمريكية، فلديه 6 أملاك مسجلة باسمه واسم زوجته الثانية، سيلفيا جونز، التي لا نرى أي صورة أو لقطة تلفزيونية لها حتى الآن. وجميع أملاكه اشتراها بين مارس (آذار) 2006 ويناير (كانون الثاني) 2007 بجوار مدينة جينزفيل بولاية فلوريدا، حيث يقع في ضاحية ريفية منها مقر "مركز حمامة للتواصل مع العالم" التابعة لكنيسة تحمل الاسم نفسه هناك ولا تتبع لأي طائفة مسيحية معروفة.

ولم يقم جونز بتأسيس مركز الحمامة، بل أسسه في 1986 المبشران دونالد نورثرب وريتشارد رايت، وفق ما نجده في إعلان عن تأسيسه منشور ذلك العام بعدد من صحيفة محلية ما زالت تصدر إلى الآن واسمها من اسم المدينة: جينزفيل صن.
عودة للأعلى
ولمركز حمامة كنيسة أقدم منه بالتأسيس وأصبحت تابعة له في ما بعد، وهي في مدينة والدو بولاية فلوريدا أيضا، وكان يديرها المبشر رايت نفسه إلى جانب إدارته للمركز حتى وفاته قبل 4 سنوات. ثم نشطت في المركز والكنيسة أرملته، واسمها دولوريس، وهي كندية ومؤلفة كتاب "الرب غير محدود" وبقيت أكثر البارزين نشاطا حتى تقاعدت في 2004 مع استمرارها كعضو مراقب، إلى أن قام جونز بطردها من المركز والكنيسة معا في العام الماضي "لإبدائها المخاوف حول مستقبل الكنيسة في ظل أسرة جونز" وفق الوارد عنها ملخصا في موقع "ويكيبيديا" المعلوماتي الشهير على الإنترنت.

كما كانت هناك كنيسة ثانية أقدم بالتأسيس من المركز أيضا، وأصبحت تابعة له في ما بعد، وأسسها في مدينة كولونيا، بألمانيا، تيري جونز نفسه في 1981 واستمر يديرها حتى نهاية 2007 وسط غوامض مالية وشبهات ومناخات قادتها إلى الانفصال عن مركز حمامة، بل وطرد جونز نفسه.

وكان تيري جونز يعمل في شبابه مديرا لفندق صغير، وهو أب من زوجته الراحلة لابن اسمه لوقا، وابنة اسمها إيما، وهي تكرهه وتبرأت منه ومن زوجته سيلفيا وانفصلت عن العائلة تماما، بل وعن الكنيسة التي أسسها في كولونيا، بحسب ما قالته لمجلة "در شبيغل الألمانية" في عددها الموجود حاليا في الأسواق.

ونقلت المجلة عن جونز قوله: "لنكن واضحين، نحن كنيسة صغيرة ببلدة صغيرة وقررنا حرق عدد من المصاحف في فناء كنيستنا، ولا نرغب بالتسبب في أي عنف". كما قالت "در شبيغل" إن جماعة كنيسة كولونيا التي أسسها طردوه لتطرفه، ونقلت أن أحد القيمين على الكنيسة الآن، وهو ستيفان بار، روى لوكالة "دي.بي.إي" الألمانية للأنباء أخبارا عن شبهات مالية وحسابات غامضة حين كان جونز راعيا للكنيسة بكولونيا. وقال إن "مناخا من الخوف وعدم السيطرة" كان يخيم على أعضاء الكنيسة مدة إدارته لها.
عودة للأعلى
وقالت "در شبيغل" أيضا إنها استمعت إلى شهود ذكر معظمهم أن جونز وزوجته كانا يتصرفا على أساس أنهما يؤديان مهمة سماوية برعاية من الله "مما يعني أن معارضتهما كانت تعني معارضة لله، لذلك كانا يستخدمان هذا الإيهام لطلب التبرعات والمال وللطلب من الأعضاء القيام ببعض العمل" وفق تعبيرها.

كما نقلت عن لسان أندرو شافر، وهو بروتستانتي ومراقب رسمي لنشوء طوائف جديدة في ألمانيا، قوله إن جونز متطرف وحين وصل في بداية الثمانينات إلى كولونيا "اعتبرها إحدى مدن الجحيم، لأنه كان يؤمن بأن والدة نيرون (الذي يزعمون بأنه حارق روما) هي التي أسستها" كما قال.

وخلال تلك المدة التي أدار فيها جونز كنيسة كولونيا التبشيرية "لم يجمع سوى بين 800 عضو فقط" وفق ما ذكر شافر. وقال إن عداء جونز للإسلام ظهر عليه منذ جاء إلى المانيا ببداية الثمانينات، مما يعني أن ربطه هجمات 11 سبتمبر برغبته في حرق نسخ من القرآن انتقاما، غير دقيق تماما.

كما قال شافر إن أعضاء في الكنيسة كانوا يرفضون القيام ببعض الأعمال "خوفا من أن يهاجمهم المسلمون، لكثرة ما كان يهاجم الإسلام" إلى أن طفح الكيل بهم في نهاية 2007 فقاوموه وأعلنوا عن رغبتهم بتغيير اتجاه الكنيسة، لكنه رفض، لذلك طردوه وزوجته ومن كان يؤيده من أعضاء، وكانوا قلة، فغادر إلى أمريكا، ومن بين من طردوه ابنته ايما نفسها "فقد تخلت عنه وعن زوجته وعن الكنيسة وما زالت تعيش في كولونيا بمفردها من دون أي اتصال بوالدها منذ سنوات".
عودة للأعلى
ولم ينجح جونز في أي عمل تبشيري قام به، فقد كانت كنيسته في كولونيا من الأفشل، وكذلك مركز الحمامة الذي منذ تسلم إدارته في 1996 لم يستطع أن يجمع له سوى 50 عضوا حتى الآن، وربما (ونكرر كلمة ربما) يكون فشله التبشري المتكرر هو وراء رغبته بالظهور على مستوى دولي مستغلا كرهه للإسلام، وهو بضاعة رائجة بالولايات المتحدة منذ هجمات 11 سبتمبر، لذلك أصدر الشهر الماضي كتابا سماه "الإسلام من الشيطان" وهو كتاب يقول من قرأه إنه خال من أي معلومات تؤكد عنوانه، وليس فيه سوى تهجمات بغيضة بلا سند وقلة من سكان جينزفيل اشترته.

والمسلمون في جينزفيل قلة كما يبدو، فليس لهم أي ذكر فيها تقريبا، لكن الغريب أن الاستشاري المعماري المصري، عمر البربري، يقول انه قام بمشروع "إنشاء أكبر نصب تذكاري للمسلمين بأمريكا - فلوردا- جينزفيل، بتكلفة تقديرية 45 مليون دولار" طبقا للوارد تماما في موقعه على الإنترنت، وهو موقع مكتظ بمشاريع معمارية قام بها ومعظمها في مصر.

وتقول محطة "سي بي أس" التلفزيونية الأمريكية إنها كشفت أن قاضيا أمريكيا استدعى تيري جونز الشهر الماضي حين أعلن عن نواياها الحارقة، فاتضح للقاضي أن جونز وزوجته "لا يعرفان سوى القليل عن شريعة القرآن التي يحاربانها، ومعظم ما يعرفانه استمداده من شرائط فيديو معادية للإسلام في موقع "يوتيوب" الشهير على الإنترنت" وفق تعبيرها.
وقالت المحطة إن القاضي سأله كم مسلما يعرف شخصيا، فقال إنه لا يعرف أي مسلم، وسأله أيضا: " هل تعرف من أين جاءت شريعة القرآن" ؟ فأجاب: "لا، في الحقيقة لا أعرف.. أعتقد أن باحثين قالوا إنها جاءت من قانون الموزاييك القديم، لكني لا أعتقد ذلك".

وقانون الموزاييك القديم في الدراسات التوراتية هو قانون موسى التي تسلمها مكتوبة على الألواح في جبل حوريب بصحراء سيناء، وهي معروفة باسم "شريعة موسى" لليهود المؤمنين بأنها تتضمن كل ما قاله موسى (عليه السلام) منقولا عن سمع شخصي من الله عز وجل، حسب اعتقادهم.
ويقول جونز في موقع كنيسته على الإنترنت إنه دكتور، وهي دكتوراه فخرية حصل عليها في 1983 باللاهوت من "كلية كليفورنيا للدراسات اللاهوتية" لكن هذه الكلية التي وصفتها "سي.بي.أس" بغير الموثوقة أيضا، لم تؤكد ولم تنف منح الدكتوراه الفخرية لجونز.
عودة للأعلى
وعودة إلى أملاك القسيس الذي أحرق أعصاب العالم قبل أن يشعل النار في نسخ من المصاحف، فإن صحيفة "جينزفيل صن" تذكر أن أهمها هو بيت فخم اشتراه بأكثر من 647 ألف دولار، وشقة بحوالي 400 ألف دولار، إضافة إلى شقة ثانية (قيمتها غير معروفة) وهي في منطقة سياحية في برادايس ايلاند تاورز كوندو في جزيرة تروزرز، وسبق لجونز أن اشتراها قبل وفاة زوجته الأولى.

وتتحدث "جينزفيل صن" عن عقلية تيري جونز التي تعرفت إلى بعضها ممن سألتهم عنه من أعضاء كنيسة الحمامة فتقول إنها قريبة بعض الشيء من عقلية رعاة البقر الواضحة في أفلام الكاو بوي بالغرب الأمريكي في القرن التاسع عشر "فغالبا ما يرونه وفي خصره مسدس عيار 40 ملم ضخم وهو يتمشى في مشاع أرض الكنيسة البالغة مساحتها 20 فدانا تقريبا".

وقالت إن جونز، الذي اتصلت به "العربية.نت" أكثر من 4 مرات ليتحدث إليها فرفض، اعتاد بث سلسلة حلقات على "يوتيوب" عنوانها "القلب الشجاع" يبث فيها كرهه للإسلام والمسلمين عبر مواعظ نارية العبارات. وقالت أنه أرسل طفلين في العام الماضي، عمريهما 10 و15 سنة وهما من أعضاء الكنيسة، إلى المدرسة وهما مرتديان قميصين عليهما عبارة "الإسلام من الشيطان" فطردتهما المدرسة في الحال "لخرقهما تقاليدها".

كما قالت "جينزفيل صن" إن معظم أرض الكنيسة البالغة قيمتها مليون و600 ألف دولار، يستخدم لأغراض تجارية بإنتاج القمصان والكتيبات وغيرها، بحسب ما كشفه مراقبون للضرائب العام الماضي. ولجونز، الذي يظن بأن الإسلام يبعث على العنف وأن المسلمين يريدون فرض شريعتهم على الولايات المتحدة، موقع على الإنترنت بلغ أعضاؤه حتى الخميس 9-9-2010 أكثر من 14 ألفا، بعد أن كانوا أقل من 3 آلاف قبل شهر.

أما مبيعات كتابه فزادت في شهر واحد على 200 ألف نسخة، وأكثر منها بلغت مبيعات قمصان ينتجها ممهورة عليها عبارة "الإسلام من الشيطان" وسعر الواحد منها 20 دولارا، لذلك يقدرون بأن ثروة جونز وزوجته التي قال إنها ساهمت شخصيا بحمل كمية ضخمة من الحطب ووضعها في سيارة فان تمهيدا لإشعالها وقت حرقن نسخ من المصحف، تزيد الآن على 5 ملايين دولار، في ما شهرته وصلت إلى 5 قارات، إلا أن أعضاء كنيسته ما زالوا 50 فقط لا غير
*د يحيى
11 - سبتمبر - 2010
 2  3  4