وشدد ابن حميد على أن هذه الدعوة تعد اعتداء على الإسلام وأهله في حريتهم الدينية ومقدساتهم وشعائرهم ومشاعر أمتهم. جاء ذلك في خطبة العيد التي ألقاها بعد صلاه العيد في الحرم الشريف بحضور العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الجمعة 10-9-2010.
وقال ابن حميد إن القرآن الكريم هو أحد أسرار قوة الإسلام وانتشاره بين البشر، واصفاً أياه بـ(المعجزة الخالدة)، التي تعهد الله بحمايتها وصيانتها إلى أن تقوم الساعة، مبينا أن "ارتباط الأمة بكتابها عبر جميع أجيالها وعصورها وأحوالها هو الأساس لدينها ومصدر تعاليمها والوسيلة الثابتة الدائمة لربطها بخالقها، وان القرآن كتاب محفوظ مصون في كل حرف من حروفه ونقطة من نقاطه، تقرأه الأمة وتتلوه وتحفظه وستحفظه وتفهمه وتعمل به في كل مكان وزمان ودون أن يمسه التحريف أو يناله التبديل".