سُوَرُ المسد فراس حج محمد/فلسطين نابلس نساؤنا ثمر بطعمٍ من غواية روحنا مدلاة ضفائرها على نهر الوجود المخمليّْ ألساكن الأوجاعَ في قفص الحياة. ماذا يظن الأبله المسكوب أحلاما؟ أتكفي رشفة من ريقها حتى تدوم له الجنان؟؟ أم سيبدأ عمره بالبحث عن كأس يطاولها الزبد، وفي أسراره نار بلا لهب تعيد له المعاني، كـأنها نبت المجازْ، فلا يظفر بغير أحلامٍ تبخرُ مع آخر نسمة من عطر أنثى، تُبَدِّلُ حلي ردفيها كما يحلو لها الريح المشاكس، وينثرها غبارا في متاهات الرجال!! هات ارسمي شكلا لروحي؛ ماءً تَكَسَّرَ مثل أوردة البشرْ من ذا يلملمها ويكتب سيرة ولهى، ويقرأها كأنجيل تدلى بحبل من وترْ، لا تكملي عني حروفك في استتار النون من بين أروقة الجسدْ سرٌ تجمعَ، وانتشرْ، ثم اندثرْ فصرتُ أبحث عن شكوك في الخبرْ. هل سيفك المعقوف ما زال مغروسا بخاصرة القصيدةْ، وتتركها تنزّ خيلا من عرقْ؟؟ إن كنت حاضرة تجليْ، إن كنت غائبة تدليْ، إن كنت في شفاه الراحلين تكلمي عني بقافية الأبدْ، إن كنت سيدة الأساطير، فهات السِّفْر مشفوعا بآيات الحضور السرمديِّ، وانتعلي البلادْ وحددي رسم الخرائط في شرايين العبادْ، ورتلي سور المسدْ!! أيقنتُ: أن نساءنا تغفو على بحر مسجى، من هدوء العاصفاتِ ونحن بعض من صدفْ |