البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : قبلة الصباح    قيّم
التقييم :
( من قبل 5 أعضاء )
 زهير 
3 - مايو - 2010
تحية طيبة أساتذتي الأكارم وأخص بالذكر هنا أستاذنا الكبير ياسين الشيخ سليمان لأني أردت أن أهديه هذا الملف الذي جمعت مواده منذ أشهر خلت ثم نسيت الرجوع إليه، إلى أن ذكرني به موضوعه الشائق الرائق والذي جمع فيه أحلى ما قيل من شعر في السواك والأراك.
فأما (قبلة الصباح) فلم أر في كتب الأدب والمجاميع الشعرية من أفرد بابا لها، وهو موضوع طريف لا يكاد يخلو منه ديوان من دواوين الجاهلية وما يليها، وربما انفرد العرب في وصف هذه القبلة وطعمها ومذاقها وميقاتها ومتى تصح ومتى لا تصح، وشبهوها بكل ما عرفوا من الأنبذة والخمور حتى إنك لتهتدي إلى أنواع الخمر وأسماء القرى والبلدان التي امتازت بصناعتها من خلال مراجعة ما ورد في الشعر العربي حول (قبلة الصباح) واما ميقاتها فقد حددوه ببرد السوار، أي: عندما يبلغ السوار في يد المرأة أقصى برودته، ويكون ذلك:
 (إِذا اِستَقَلَّ عَمودُ الصُبحِ فَاِعتَدَلا) و(إِذا النجم وسط السماء اعتدل) و(إذا آضت كواكب الأسد) و(إِذا جَعَلَت أَيدي الكَواكِبِ تَضجَعُ) و(إِذا طربَ الطائِرُ المُستَحِر) وهذا الوقت هو ميقات متعة هذه القبلة، لعذوبة الرضاب في ذلك الوقت وبرد الأنياب، فإذا فات الوقت سخن الريق وزالت برودته وحلاوته ، وأما قول عمر بن أبي ربيعة (طروقا إن شئت أو بالمقيل) فهو من قبيل الغزل والمبالغة في التحبب إلى محبوبته.
 2  3  4  5  6 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
الشريف الرضي    كن أول من يقيّم
 
وللشريف الرضي (ت 406هـ)
إِنّـي عَلِقتُ عَلى مِنىً لَـمـياءَ يَقتُلُني iiلَماها
وَقَفَ الهَوى بي عِندَها وَسَرَت  بِقَلبي iiمُقلَتاها
وله:
يـا  لَـيـلَةً كَرُمَ الزَما نُ  بِها لَوَ اَن اللَيلَ iiباقِ
كـانَ اِتِّـفـاقٌ iiبَـينَنا جـارٍ  عَلى غَيرِ iiاِتِّفاقِ
وَاِستَروَحَ  المَهجورُ مِن زَفَـراتِ هَـمٍّ وَاِشتِياقِ
فَـاِقتَصَّ  لِلحِقَبِ iiالمَوا ضي  بَل تَزَوَّدَ iiلِلبَواقي
حَـتّـى إِذا نَسَمَت iiرِيا حُ الصُبحِ تُؤذِنُ بِالفِراقِ
بَـرَدَ الـسِوارُ لَها iiفَأَح مَـيـتُ القَلائِدَ iiبِالعِناقِ
*زهير
3 - مايو - 2010
قبلة مهيار    كن أول من يقيّم
 
ولمهيار (ت 428هـ) من قصيدة (93 بيتا):
ومـا نُطفةٌ حصَّنتها iiالسماءُ بـأرعنَ  مَرقاهُ iiمَستصعَبُ
مـصـفَّـقةٌ حَلَبتْ iiعَفوَها بـها  المزنُ أوّلَ ما iiتُحلَبُ
إلـى  أن تـبـقَّت iiلُباناتُها وكـادت بما لطُفتْ iiتَنضُبُ
تـراوِحها  وتغادي iiالشَّمالُ تُـرقـرقُ  فيها iiوتُستعذَبُ
ولا  نـحـلةٌ بات iiيَعسوبُها على الحسْنِ من حذَرٍ يلسِبُ
يَـغـار  فـيمنعها أن iiتُشا رَ مـا منع الشائَر iiالمِشغَبُ
تُـجـاذبُ  فيها أكفُّ iiالجُنا ةِ  غِـنىً مثلها مثله iiتَكسِبُ
ولا  مِـسكةٌ طاف عطَّارُها بـدارِيـنَ  ينخلُ ما iiيَجلبُ
يـبـقِّرُ عنها بطونَ الظِّباءِ مـن الألـف واحدةٌ iiتُنجِبُ
فـجاءت  لضوعتها iiسَورةٌ تـكـاد الـعِيابُ بها iiتُثْقبُ
بأطيبَ  من فم ذات الوشاح سُـحـوراً بلى فمُها iiأطيبُ
*زهير
3 - مايو - 2010
إذا برد الدر فوق النحور    كن أول من يقيّم
 
ولابن حمديس (ت 527هـ)
وما قهوةٌ صُفّقَتْ للصَّبوح بِمِسكٍ  ذَكِيٍّ وشَهْدٍ iiمَشورِ
بِـأَطـيَبَ مِن فَمِها iiريقَةً إذا بَرَدَ الدُّرُّ فَوقَ iiالنحورِ
وقال
لا عـذّبَ الـلَّـهُ مـن أَجـلي iiمُعَذِّبَةً تُـشَـرّدُ  الـنـومَ عَن عَينَيَّ iiبِالسَّهَرِ
يـبـيـتُ  في ثَغْرها بردُ الشبابِ كَما باتَ النَّدى مِن أَقاحي الروضِ في زَهَرِ
وله أيضا:
ومـا  روضـةٌ حيّ ثرى iiأقحوانِها يـضاحكُها في الغيم سِنّ من iiالضِّحّ
كـأنّ  صَـبَـاهـا للعرانين iiفَتّقَتْ نـداهـا بـنـدٍّ فـهي طيِّبةُ iiالنفح
بـأطـيـبَ  من ريّا لماها iiلراشفٍ إذا انتبهتْ في الشرْقِ ناظرةُ الصبح
وله ايضا:
وطـيّبةِ الأنفاسِ تحسبُ iiوصلها وَمَـنْ  واصـلـته جَنّةَ iiالمتَنَعِّمِ
تـفَتّحَ وردُ الخدّ في غُصنِ iiقدّها وَنَـوّرَ فـيـه أقـحوان iiالتبسمِ
كَـأَنَّ اسـتِماعَ اللَّفظ منها iiتَعَلُّلٌ بـلـذّة  راحٍ واقـتـراحِ iiترنُّمِ
تُـحدّثُني بالسرِّ في ثِنْيِ iiساعدي فيسمعُ نجوى السرّ من فمها فمي
إذا  مـا الثريّا رَحَّلَ الليلُ iiشمله لـها  في يَدِ الإصباحِ باقةُ iiأنجمِ
وجـدتَ  ثـناياها العِذابَ iiكأنّما تُـعَـلّ  بمسكٍ في رحيقٍ iiمُختَّمِ
*زهير
3 - مايو - 2010
صردر    كن أول من يقيّم
 
ولصرّدرّ (ت 465هـ)
متى شاء يقطِف وردَ الخدود وقَـتْـهُ  الأكـفُّ iiبـعُنّابها
كـفـانىَ  من وصلها iiذكرةٌ تـمـرُّ عـلـى بَرْد أنيابها
*زهير
3 - مايو - 2010
على حصى برد من ثغرها الشبم    كن أول من يقيّم
 
ولأبي حسن التهامي ( ت 416هـ)
لَو لَم يَكُن ريقها خَمراً لَما نَطَقَت بِـلـؤلؤٍ من حُباب الثَغر مُنتظِمِ
وَلَو  تَيَقَّنتُ غير الراح في iiفَمِها مـا  كُنتُ مِمَّن يَصُدُّ اللَثم iiبِاللَتمِ
وَزادَ  رِيـقـتـها بَرداً iiتحدُّرها عَلى  حَصى بَرَدٍ من ثَغرِها شَبِمِ
 
*زهير
3 - مايو - 2010
ولم أرَ أذكى من تنفُّسها ندَّا    كن أول من يقيّم
 
ولابن الزقاق البلنسي (ت 528هـ):
ولـيلٍ  طرقت الخدر فيه iiوللدجى عُـبـابٌ  تـراه بالكواكبِ iiمُزْبِدا
أُجـاذِبُ  عِـطْـفَ المالكيَّةِ تحته وأسحبُ من ضافي العفافِ له بُرْدا
نـعِـمْـتُ  بها والليلُ أسودُ فاحمٌ يـغازل منها الأسودَ الفاحمَ iiالجعدا
فـلـم أرَ أشـهى من لَماها iiمُدامَةً ولـم  أرَ أذكـى مـن تنفُّسها iiندَّا
*زهير
3 - مايو - 2010
وذكرت الصهباء إلا عذوبة    كن أول من يقيّم
 
وللحيص بيص (سعد بن محمد التميمي) (ت 574هـ)
وذكَّـرتِ  الـصهباءُ إلا iiعُذوبةً لـمَاها وما تُثْني عليه iiالمراشِفُ
فـأُضْـعِف جلدٌ واستخف iiموقَّرُ وخـولِـطَ  ذو حزمٍ وهُيِّج iiآلف
فإنْ تَصِلي أو تهجري عن iiملالةٍ فإني على الحالين صَبٌّ مُساعِفُ
ولـستُ بتَرّاكِ الزيارة iiبالضُّحى ولو  حجبتك الذابلاتُ iiالرَّواعفُ
 
*زهير
3 - مايو - 2010
برد وبرد    كن أول من يقيّم
 
وللأبله البغدادي ( ت 579هـ)
ذات ثـنـايـا اقـحوانية ووجـنـة حمراء iiكالورد
كم لغليل الصب في ثغرها مـن  برَد شاف ومن iiبرْدِ
*زهير
3 - مايو - 2010
أسامة    كن أول من يقيّم
 
ولأسامة بن منقذ (ت 584هـ) مخمسا :
أَلا نَـغْبَةٌ من بَرْدِ أَنْيابَها iiالعُلى وردُّ زمـانٍ كـالأَهِـلَّةِ iiيُجْتَلى
فَـقولا  لَها جادَتْكِ واهيةُ iiالكُلى ...
أراجِـعـةٌ  يا ليلُ أيامُنَا iiالأُلى بِذي الرّمْثِ أمْ لا ما لَهُنّ رُجوعُ
*زهير
3 - مايو - 2010
القاضي الفاضل    كن أول من يقيّم
 
وللقاضي الفاضل (ت 595هـ):
شَـهِدتُ أَنَّ مِثالَ الشَهدِ مِن فَمِها وَأَنَّ في سِرِّهِ ضَرباً مِنَ الضَرَبِ
وَأَنَّـهُ فـي مَذاقِ الثَغرِ مِن iiبَرَدٍ وَأَنَّـهُ  في مَذاقِ القَلبِ مِن iiلَهَبِ
وله من قطعة في 6 أبيات:
ظَمَئِي من الثَّغرِ البَرُود فمَن رأى ظَـمـآنَ مـن بَرْدٍ يُعلُّ iiبَقَرقَفِ
*زهير
3 - مايو - 2010
 2  3  4  5  6