 | تعليقات | الكاتب | تاريخ النشر |
 | فلسطي كن أول من يقيّم
وللأعشى ميمون (ت 7هـ) مَـتى تُسقَ مِن أَنيابِها بَعدَ iiهَجعَةٍ | | مِنَ اللَيلِ شِرباً حينَ مالَت طُلاتُها | تَـخَـلهُ فِلَسطِيّاً إِذا ذُقتَ iiطَعمَهُ | | عَـلى رَبِذاتِ النَيِّ حُمشٍ iiلِثاتُها | | *زهير | 3 - مايو - 2010 |
 | ذكرى أبي الذيال كن أول من يقيّم
ولأبي الذيال القريمي: (من شعراء اليهود، ذكره ابن سلام في طبقاته) هـيـفـاءُ يـلتذُّها iiمعانِقُها | | بـعدَ عِلالِ الحديثِ iiوالنجَدِ | نعمَ شعارُ الفتى إذا بردَ الايـ | | لُ وآضـت كـواكِبُ iiالأسَدِ | كـأنَّ مـاءَ الـغمامِ iiخالَطَهُ | | راحٌ صَـفَا بعدَ هادرِ iiالزَّبَدِ | والـمسكُ والزنجبيلُ عُلَّ iiبه | | أنـيـابُها بعد غفلَةِ iiالرَّصَدِ | | *زهير | 3 - مايو - 2010 |
 | صوب السحاب وشوب العسل كن أول من يقيّم
وللنعمان بن بشير الأنصاري (ر) (ت 65هـ): كَأَنَ الرُضابَ وَصَوبَ السَحا |
| بِ باتَ يُذابُ بِشَوبِ العَسَل | مِـنَ الـلَـيلِ شارَكَ iiأَنيابُها |
| بُـعَـيدَ الرُقادِ وَبَعدَ iiالكَسَل |
| *زهير | 3 - مايو - 2010 |
 | نفحة الشمول كن أول من يقيّم
وللشمردل (ت 80 هـ) كـأنّ عُـلالـةَ iiأنيابها | | شَمولٌ بماء الصَّفا تُقطَبُ | كُـمـيتٌ لسَورتِها iiنفحَةٌ | | كرائحة المسكِ أو iiأطيبُ | | *زهير | 3 - مايو - 2010 |
 | جنى النحل والمسك والعنبر كن أول من يقيّم
ولأعشى همدان (ت 83): كَأَنَّ جَنى النَحلِ وَالزَنجَبيـ | | لِ وَالـفارِسِيَّةِ إِذ iiتعصَرُ | يُـصَّبُّ عَلى بَردِ iiأَنيابِها | | مُـخالِطَهُ المِسكُ iiوَالعَنبَرُ | | *زهير | 3 - مايو - 2010 |
 | قبلة النميري كن أول من يقيّم
وقال النميري (ت 90هـ) كَـأَنَّ الـقُرُنفُلَ iiوَالزَنجَبيل | | وَريحِ الخُزامي وَذوبَ العَسَلْ | يُعـلُّ بِـهِ بَـردُ iiأَنـيابِها | | إِذا النجم وسط السماء iiاعتدل | | *زهير | 3 - مايو - 2010 |
 | رفيف الأقحوان كن أول من يقيّم
ولعدي بن الرقاع العاملي (ت 95هـ) فقال: وَلَـقَـد تُـعَلِّلُني مُنَعَّمَةٌ iiلَها | | بَوضٌ إِذا تَضَعُ الثِيابَ جَميلُ | بَـرَدَ المُقَبِّلُ مِن لَذاذَهِ iiثَغرِها | | حُـمشَ اللِثاثِ كَأَنَّهُ iiمَصقولُ | وله أيضا: ومـا قد كُنتَ تَلهو في iiاللَيالي | | بِـمـثـلِ البكرِ تَتَّبِعُ الغَزالا | كَـأَنَّ غَـمامَةً نَضَحَت iiذَراها | | عَـلـى أَنـيابِها عَذباً iiزُلالا | وَمـاءٌ سَـحابِ مُقفَرَةٍ زَهَتها | | جَـنوبٌ نَفَّضَت عَنها iiالطِلالا | يَـرِفُّ الإِقـحُـوانُ iiبحافَتَيها | | بِـحَـيثُ يُقابِلُ الجِلدُ iiالرِمالا | بِـأَطـيَبَ مَوهِناً مِنها إِذا iiما | | لَوَت لِضَجيعِها القَصَبَ الخِدالا | | *زهير | 3 - مايو - 2010 |
 | ماء الغوادي كن أول من يقيّم
ولكثيّر عزة (ت 105هـ) كَـأَنَّ عَـلـى أَنـيابِها بَعدَ iiرَقدَةٍ | | إِذا اِنـتَبَهَت وَهناً لِمَن iiيَستَنيمُها | مُـجاجَةَ نَحلٍ في أَباريقِ iiصَفقَةٍ | | بِصَهباءَ يَجري في العِظامِ هَميمُها | رَكـودُ الحُمَيّا وَردَةُ اللَونِ iiشابَها | | بِـماءِ الغَوادي غَيرَ رَنقٍ مُديمُها | | *زهير | 3 - مايو - 2010 |
 | غبقة الندى كن أول من يقيّم
ولنصيب بن رباح ( ت 108هـ) وتنسب لابن ميادة ولمجنون ليلى : كَـأَن عَلى أَنيابِها الخَمر iiشابها | | بِماءِ النَدى من آخر اللَيلِ iiغابِق | وَمـا ذُقـتُـهُ إِلّا بِعَيني iiتَفرسا | | كَما شيم من أَعلى السَحابَةِ بارِق | | *زهير | 3 - مايو - 2010 |
 | ذكريات ذي الرمة كن أول من يقيّم
ولذي الرمة: (ت 117هـ) وَتَـبـسِـمُ عَـن عَذبٍ كَأَنَّ غُروبَهُ | | أَقـاحٍ تَـرَدّاهـا مِنَ الرَملِ iiأَجرَعُ | جَرى الإِسحِلُ الأَحوى بِطَفلٍ مُطَرَّفٍ | | عَـلى الزُهرِ مِن أَنيابِها فَهيَ iiنُصَّعُ | عَـلى خَصِراتِ المُستَقى بَعدَ iiهَجعَةٍ | | بِـأَمـثـالِها تَروى الصَوادي iiفَتَنقَعُ | كَـأَنَّ السُلافَ المَحضَ مِنهُنَّ iiطَعمُهُ | | إِذا جَـعَـلَت أَيدي الكَواكِبِ iiتَضجَعُ | وقوله (وهي من سائر شعره): إِلَـيـكَ أَمـيرَ المُؤمِنينَ iiتَعَسَّفَت | | بِـنـا البُعدَ أَولادُ الجَديلِ iiوَشَدقَمِ | وَكـائِن تَخَطَّت ناقَتي مِن iiمَفازَةٍ | | إِلَـيـكَ وَمِن أَحواضِ ماءٍ iiمُسَدَّمِ | إِذا سَمِعَت وَطءِ الرِكابِ iiتَنَغَّشَت | | حُـشاشاتُها في غَيرِ لَحمٍ وَلا iiدَمِ | جَشَمتُ إِلَيكَ البُعدَ لا في خُصومَةٍ | | وَلا مُـستَجيراً مِن جَريرَةِ iiمُجرِمِ | وَلَـو شِئتُ قَصَّرتُ النَهارَ iiبِطَفلَةٍ | | هَـضـيـمِ الحَشا بَرّاقَةِ iiالمُتَبَسَّمِ | كَـأَنَّ عَـلـى أَنيابِها ماءَ iiمُزنَةٍ | | بِـصَهباءَ في إِبريقِ شَربٍ iiمُقَدَّمِ | إِذا قَـرِعَـت فاهُ القَواريرِ iiقَرعَة | | يَـمُجُّ لَها مِن خالِصِ اللَونِ iiكَالدَمِ | تَـروحُ عَلَيها هَجمَةٌ مَرتَعُ iiالمَها | | مَـراتِـقُـهـا وَالقَيظُ لَم يَتَجَرَّمِ | وقال أيضا من قصيدة تقع في (131 بيتا): بَـرّاقَـةُ الجيدِ وَاللَبّاتِ iiواضِحَةٌ | | كَـأَنَّـهـا ظَبيَةٌ أَفضى بِها iiلَبَبُ | إِذا أَخـو لَـذَّةِ الـدُنـيا iiتَبَطَّنَها | | وَالـبَيتُ فَوقَهُما بِاللَيلِ iiمُحتَجِبُ | سـافَـت بِطَيِّبَةِ العِرنينِ iiمارِنُها | | بِالمِسكِ وَالعَنبَرِ الهِندِيِّ مُختَضِبُ | تَـزدادُ لِلعَين إِبهاجا إِذا iiسَفَرَت | | وَتَـحرَجُ العَينُ فيها حينَ iiتَنتَقِبُ | لَـمـيـاءُ في شَفَتَيها حُوَّةٌ iiلَعَسٌ | | وَفـي اللِثاتِ وَفي أَنيابِها iiشَنَبُ | كَحلاءُ في بَرَجٍ صَفراءُ في iiنَعَجٍ | | كَـأَنَّـهـا فِضَّةٌ قَد مَسَّها iiذّهَبُ | تِـلكَ الفَتاةُ الَّتي عُلِّقتُها iiعَرَضاً | | إِنَّ الـكَريمَ وَذا الإِسلامِ iiيُختَلَبُ | وَحُـبُّـها لي سَوادَ اللَيلِ iiمُرتَعِداً | | كَـأَنَّـهـا النارُ تَخبو ثُمَّ iiتَلتَهِبُ | وقال أيضا: وتـجـلو بفرعٍ من أراك iiكأنهُ | | من العنبر الهنديِّ والمسك iiينفحُ | ذُرى أقحوانٍ واجه الليل وارتقى | | إلـيـهِ الندى غاديه iiوالمتروَح | | *زهير | 3 - مايو - 2010 |