| تعليقات | الكاتب | تاريخ النشر |
| مذاق الثلج والقرنفل كن أول من يقيّم
كأنّ الثلوج وماء iiالسحا | | ب والـقرقفيّة iiبالفلفل | وماء القرنفل والزنجبي | | ل شيب به ثمر iiالسنبل | يصبّ على برد iiأنيابها | | قبيل الصباح ولم iiينجل | وأفتتح هذا الملف بهذه القطعة وهي على الأرجح من شعر (أبي هاشم) خالد بن يزيد بن معاوية، ولكني لم أقف على من نسبها إليه، وذلك اجتهاد مني لورود اسم زوجته في مطلعها وهي (رملة بنت الزبير بن العوام) تزوجها بعد مقتل أخيها عبد الله، وقصتها مشهورة، وخالد هذا مؤسس أول دار للترجمة في الإسلام، وأمير حمص وباني مسجدها، له مؤلفات جمة في العلوم البحتة، وكان شاعرا مفلقا، لا يزال شعره مبعثرا في كتب الأدب وقد جمع البلاذري قدرا منه في (أنساب الأشراف) وهو القائل: أرى زمـنـاً ثـعـالبه iiقيام | | على الأشراف تخطر كالأسود | وكان الثعلب الضباح iiيرضى | | بما يرث الكلاب من iiالصيود | وانقل هنا رواية الحصري للقطعة في (جمع الجواهر) قال: وقال جرير بن حازم: كنت في مسجد الجهاضم فقرضت بيت شعر، فقالوا: ما نراك إلا قد أحدثت فتوضأ، فذعرني قولهم؛ فأتيت ابن سيرين وقد قام إلى الصلاة فقلت: رويدك يا أبا بكر! فقال: مَهْيَمْ (1) فعرفته، فقال: هلا رددت عليهم: ديـارٌ لـرملة إذ iiعيشنا | | بها عيشة الأنعم الأفضل | وإذ ودّها فارغٌ iiللصدي | | ق لـم تتغيّر ولم iiتذبل | كأنّ الثلوج وماء iiالسحا | | ب والـقـرقفيّة iiبالفلفل | وماء القرنفل والزنجبي | | ل شيب به ثمر iiالسنبل | يصبّ على برد iiأنيابها | | قبيل الصباح ولم iiينجل | (1) مهيم على وزن مرهم: كلمة يمانية بمعنى (ما أمرك وما هذا الذي أرى بك ؟) | *زهير | 3 - مايو - 2010 |
| مارونية كن أول من يقيّم
ولعمر بن أبي ربيعة (ت 93هـ) في جميلة مارونية: سَحَرَتني الزَرقاءُ مِن iiمارون | | إِنَّما السِحرُ عِندَ زُرقِ العُيونِ | سَـحَـرَتني بِجيدِها iiوَشتَيتٍ | | وَبِـوَجـهٍ ذي بَهجَةٍ iiمَسنونِ | كَـأَقـاحٍ بِـرَمـلَةٍ iiضَربَتهُ | | ريـحُ جَـوٍّ بِـديمَةٍ iiوَدُجونِ | تَردَعُ القَلبَ ذا العَزاءِ وَيُسلي | | بَـردُ أَنيابِها رُدوعَ iiالحَزينِ | | *زهير | 3 - مايو - 2010 |
| ولعمر أيضا ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
ولعمر بن أبي ربيعة أيضا: أَلا حَـبَّـذا حَـبَّذا حَبَّذا | | حَبيبٌ تَحَمَّلتُ مِنهُ الأَذى | وَيـا حَـبَّذا بَردُ iiأَنيابِهِ | | إِذا أَظـلَمَ اللَيلُ iiوَاِجلَوَّذا | وله لَيسَ طَعمُ الكافورِ وَالمِسكِ شيباً | | ثُـمَّ عُـلّا بِـالراحِ iiوَالزَنجَبيلِ | حـيـنَ تَنتابُها بِأَطيَبِ مِن iiفي | | ها طُروقاً إِن شِئتَ أَو iiبِالمَقيلِ | وله وَالـزَنـجَبيلُ مَعَ التُفّاحِ تَحسَبُهُ | | مِن طيبِ ريقَتِها قَد خالَطَ العَسَلا | يـا طيبَ طَعمِ ثَناياها iiوَرِيقَتِها | | إِذا اِستَقَلَّ عَمودُ الصُبحِ فَاِعتَدَلا | وله وَنَـيِّـرِ النَبتِ عَذبٍ بارِدٍ iiخَصرٍ | | كَـالأُقـحُـوانِ عِذابٍ طَعمُهُ iiرَتِلا | كَـأَنَّ إِسـفِـنطَةً شيبَت بِذَي iiشَبَمٍ | | مِن صَوبِ أَزرَقَ هَبَّت ريحُهُ شَمَلا | وَالـعَنبَرَ الأَكلَفَ المَسحوقَ iiخالَطَهُ | | وَالـزَنجَبيلَ وَراحَ الشامِ iiوَالعَسَلا | تَشفي الضَجيعَ بِهِ وَهناً عَوارِضُها | | إِذا تَـغَـوَّرَ هَـذا النَجمُ iiوَاِعتَدَلا | وله تَفتَرُّ عَن ذي غُروبٍ طَعمُهُ iiعَسَلٌ | | مُـفَـلَّـجِ الـنَبتِ رَفّافٍ لَهُ iiأُشُرُ | كَـأَنَّ فـاهـا إِذا ما جِئتَ iiطارِقَها | | خَـمـرٌ بِبَيسانَ أَو ما عَتَّقَت iiجَدَرُ | شُجَّت بِماءِ سَحابٍ زَلَّ عَن رَصَفٍ | | مِـن مـاءِ أَزهَرَ لَم يُخلَط بِهِ iiكَدَرُ | وَالـعَنبَرُ الأَكلَفُ المَسحوقُ iiخالَطَهُ | | وَالـزَنـجَبيلُ وَرَندٌ هاجَهُ iiالسَحَرُ | وله مَـحطوطَةَ المَتنَينِ أُكمِلَ iiخَلقُها | | مِـثـلَ السَبيكَةِ بَضَّةً iiمِعطارا | تَشفي الضَجيعَ بِبادِرٍ ذي رَونَقٍ | | لَـو كانَ في غَلَسِ الظَلامِ أَنارا | فَـسَـقَتكَ بِشرَةُ عَنبَراً وَقَرَنفُلاً | | وَالـزَنجَبيلَ وَخِلطَ ذاكَ iiعُقارا | وَالذَوبُ مِن عَسَلِ الشُراةِ iiكَأَنَّما | | غَـصَبَ الأَميرُ تَبيعَهُ iiالمُشتارا | وَكَـأَنَّ نُـطفَةَ بارِدٍ iiوَطَبَرذَداً | | وَمُـدامَـةً قَد عُتِّقَت iiأَعصارا | تَـجري عَلى أَنيابِ بِشرَةَ iiكُلَّما | | طَرَقَت وَلا تَدري بِذاكَ iiغِرارا | يُـروى بِهِ الظَمآنُ حينَ iiيَشوفُهُ | | لَـذَّ الـمُـقَـبَّلِ بارِداً iiمِخمارا | | *زهير | 3 - مايو - 2010 |
| نكهة العود كن أول من يقيّم
ولسحيم النوبي (ت 40هـ) كَـأَنَّ الـقَرنَفُلَ iiوالزَنجَبيـ | | لَ والمِسكَ خالَطَ جَفناً iiقَطافا | يُـخـالِـطُ مِن ريقِها iiقَهوَةً | | سَـباها الَذي يَستَبيها iiسُلافا | بِـعُودٍ مِنَ الهِند عِندَ iiالتِجا | | رِ غـالٍ يُخالِطُ مِسكاً iiمُدافا | يُـخـالِـطُـهُ كُـلَّما ذُقتَهُ | | عَلى كلِّ حالٍ أَرَدتَ ارتِشافا | | *زهير | 3 - مايو - 2010 |
| ريح الخزامى كن أول من يقيّم
ولامرئ القيس: كَـأَنَّ المُدامَ وَصَوبَ iiالغُمامِ | | وَريحُ الخُزامى وَنَشرُ القُطُر | يُـعِـلُّ بِـهِ بَـردُ iiأَنيابِها | | إِذا طَـرَّبَ الطائِرُ المُستَحِر | | *زهير | 3 - مايو - 2010 |
| مدامة جبلية كن أول من يقيّم
ولأبي اللحام التغلبي (من شعراء تغلب في الجاهلية): وَكَـأَنَّ طَـعمَ مُدامَةٍ iiجَبَلِيَّةٍ | | قَـد عُتِّقَت سَنَتَينِ لَمّا تُنكَسِ | وَالزَّنجَبيل وَطعم عَذبٍ بارِدٍ | | يَـعلو ثَناياها مِن iiالمُتَنَفِسِ | | *زهير | 3 - مايو - 2010 |
| السلاف المبرد كن أول من يقيّم
ولسحيم النوبي ( ت 40هـ) المذكور قبل تعليقن، وهو شاعر جاهلي مخضرم: كـأَنَّ عَـلى أَنيابِها بَعدَ هَجعةٍ | | مِـنَ الـلَيلِ نامتها سُلافاً مُبَرَّدا | سُـلافَـةَ دَنٍّ أَو سُـلافَةَ iiذارِعٍ | | إِذا صُبَّ مِنهُ في الزُجاجةِ أَزبَدا | | *زهير | 3 - مايو - 2010 |
| طعم التفاح كن أول من يقيّم
ولحسان بن ثابت (ر) (ت 54هـ) ويريد حبيبته الشعثاء: كَأَنَّ خَبيأَةٍ مِن بَيتِ رَأسٍ يَكونُ مِزاجَها عَسَلٌ وَماءُ عَلى أَنيابِها أَو طَعمُ غَضٍّ مِنَ التُفّاحِ هَصَّرَهُ اِجتِناءُ إِذا ما الأَشرِباتُ ذُكِرنَ يَوماً فَهُنَّ لِطَيِّبِ الراحِ الفِداءُ | *زهير | 3 - مايو - 2010 |
| مدامة أذرعات كن أول من يقيّم
ولبشر بن ابي خازم ( ت 22 ق هـ) كَـأَنَّ مُـدامَةً مِن أَذرِعاتٍ | | كُـمَيتاً لَونُها لَونُ iiالرُعافِ | عَـلى أَنيابِها بِغَريضِ iiمُزنٍ | | أَحالَتهُ السَحابَةُ في الرِصافِ | | *زهير | 3 - مايو - 2010 |
| خمر بصرى ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
وللنابغة الذبياني (ت 18 ق هـ): كَأَنَّ مُشَعشَعاً مِن خَمرِ بُصرى | | نَـمَـتهُ البُختُ مَشدودَ iiالخِتامِ | نَـمَـينَ قِلالَهُ مِن بَيتِ iiراسٍ | | إِلـى لُـقمانَ في سوقٍ iiمُقامِ | إِذا فُـضَّـت خَـواتِمُهُ iiعَلاهُ | | يَـبـيسُ القُمَّحانِ مِنَ iiالمُدامِ | عَـلـى أَنيابِها بِغَريضِ iiمُزنٍ | | تَـقَـبَّـلَـهُ الجُباةُ مِنَ iiالغَمامِ | | *زهير | 3 - مايو - 2010 |