تُجري السِواكَ بِالبَنانِ عَلى | | أَلمى كَأَطرافِ السَيالِ iiرَتِلْ |
وكأنه التفت إلى جمال أناملها فقال : بالبنان، ليكشف عن التشابة بين السواك والبنان في دقته وجماله وبياض لونه. وهذا عندي شعر غير مصنوع ولا متكلف. فصاحبه ينساب الشعرعلى لسانه كانسياب الماء في الجدول الرقراق . وهو شعر الطبع لا شعر التطبع.
قال الأزهري في( التهذيب) :" وقال الليث: السَّيَال: شجر سَبْط الأغصان عليه شوك أبيض. أصوله أمثال ثنايا العذارى.".
وفي (لسان العرب): " والرَّتَلُ: حُسْن تَناسُق الشيء. وثَغْرٌ رَتَلٌ ورَتِلٌ: حَسَن التنضيد مُستوي النباتِ... وكلامٌ رَتَل ورَتِلٌ أَي مُرَتَّلٌ حسَنٌ على تؤدة.
ورَتَّلَ الكلامَ: أَحسن تأْليفه وأَبانَه وتمَهَّلَ فيه. والترتيلُ في القراءة: التَّرَسُّلُ فيها والتبيين من غير بغي. وفي التنزيل العزيز: ورَتِّل القرآن ترتيلاً... " .
ِِ