البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : علوم القرآن

 موضوع النقاش : الصلاة في الأديان الثلاثة    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 زهير 
13 - أبريل - 2010

الصلاة في الأديان الثلاثة: كتابٌ عثرتُ بين اوراقي على وريقات كنت قد لخصت فيها بحوثا منه قبل خمس وعشرين سنة، والكتاب رسالة تخرج، حصل بها مؤلفها أحمد التهامي بوطبه على شهادة الكفاءة في البحث من كلية الشريعة وأصول الدين في الجامعة التونسية تحت إشراف الدكتور محسن العابد: السنة الجامعية 1977 – 1978 وتولت الدار التونسية للنشر نشره عام 1981م وفيما يلي بحوث مختارة من هذا الكتاب، وأعتذر عما قد يقع فيها من أغلاط مطبعية لأن لوحة المفاتيح في حاسوبي ولا سيما حرف الفاء شبه عاطلة. وفيما يتعلق بالكلام عن الصلاة في الإسلام فإني أعفيت نفسي من نقل سوى بعض الفقرات التي لم يكن لي علم بها قبل قراءة الكتاب. مثل نص (دعاء التشهد) الذي زعم المؤلف أنه عمدة المذهب المالكي ؟.
 1  2 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
الصلاة المسيحية    كن أول من يقيّم
 
الصلاة بنوعيها =الفردية والجماعية= ليست عندهم إلا ادعية تختلف من مكان إلى آخر، ومن شخص إلى آخر بحسب الظروف والضغوط والأبعاد التي يعيشها ويروم الوصول إليها، وغاية ما يجب أن تحتويه الصلاة بنوعيها ان تكون على نسق الصلاة الربانية التي تولى المسيح تعليمها للحواريين (أبانا الذي في السموات ... إلخ)
كما يحسن بنا التمييز قبل الدخول في التفاصيل بين صلاة الرهبان في الاديرة، وبين الصلاة العادية في الكنائس، لأن صلاة الرهبان في الأديرة أطول وأعمق، وهي صلوات من يهب نفسه للكنيسة والمسيح ويقضي معظم أوقاته متعبدا مصليا
أما الصلاة الجماعية الطقوسية هي صلاة منن يجمع بين دينه ودنياه، وليس للصلوات الفردية الخاصة اوقات معينة ولا امكنة مضبوطة.
أما الصلوات الجماعية الطقوسية فليس حولها إجماع في تحديد الوقت ولا بيان الكيفية ولا في عدد هذه الصلوات، يراها بعضهم ثلاث صلوات: في اول النهار ومنتصفه وآخره، ويرفع بعضهم عددها إلى خمس، وحتى إلى سبع.
ولكن هذا العدد رهين إماكنيات الشخص وظروفه، فمن ليست له أشغال يستطيع أن يصلي ما شاء أما من كثرت شواغله فلا أقل من صلاتين في اليوم، في الصباح والمساء.
ويرى الكثير من المسيحيين أن الانتظام فها اختياري لا جبر فيه، ويختلف عددها باختلاف بعد أو قرب المواطن عن حياة الأديرة، لأن الصلوات التي يقيمها الرهبان سبع
1- صلاة البكور
2- صلاة الساعة الثالثة
3- صلاة الساعة السادسة
4- صلاة الساعة التاسعة
5- صلاة الساعة الحادية عشرة
6- صلاة صلاة الثانية عشرة
7- صلاة ما بعد منتصف الليل
والحفاظ عليها بهذا الترتيب لا يوجد إلا في الأديرة، ويمارس بعضهم خمس صلوات فقط وهي:
1- صلاة الفجر
2- صلاة الصبح او صلاة الحمد
3-  صلاة منتصف النهار
4-  صلاة المساء
5- صلاة الليل
(نقلا عن الأب دمير سمان رئيس معهد الاداب العربية للآباء البيض تونس)
وهناك إلى جانب هذه الصلوات صلوات فردية مثل (صلاة الطلب) و(صلاة السلم) و(صلاة الاستسقاء) و(صلاة الجنازة) و(صلاة تبريك الزوجين) و(صلاة التعميد) و(صلاة الإثبات) و(صلاة سر القربان المقدس) و(صلاة الكهنوت) (ص 117 – 122)
القبلة:
(ص125 يتجه المسيحيون أثناء صلاتهم إلى المذبح إذا كانوا متواجدين في الكنيسة أو في منازلهم، والواقع لا وجود في الصلاة المسيحية لقبلة معينة إذ يتجه بعضهم أثناء صلاته إلى السماء أو إلى المذبح)
على من تجب (ص 95)
يؤكد العارفون بالمسيحية أنه لا وجوب لقواننين معينة او سنن محددة بالأمر بالصلاة كاشتراط البلوغ مثلا، فما دامت الصلاة طلبا ودعاء وتقربا فكل الناس في حاجة إلى الغفران ورضا الله وطلب معونته
الطهارة (ص 92)
المسيحية لا تقيم وزنا لطهارة الجسد ولا لنواقض الطهارة فلا يؤثر عندهم ي صحة الصلاة نجاسة البدن ولا نجاسة الثوب ولا السكر ولا اي شيء غيره مادام المعول عليه في العبادة عندهم نظافة الضمير وطيبة الروح. ونقل المؤلف (ص 85) عن الشيخ يوسف القرضاوي قوله في كتابه (العبادة في اسلام: ص 178) نصا حول انحراف المسيحية في العصور الوسطى واعتبار العناية بطهارة الجسد خطيئة حتى أثنى أحد الرهبان على آخر بقوله: يرحمه الله لقد عاش طول عمره ولم يقترف غسل الرجلين. وينقل (ص70 عن كتاب القرضاوي (ص 150) قصة عميد الطائفة اليهودية بمصر زكي عريبي الذي اعتنق الإسلام عام 1960م وفيه (ص 31) بحث بيّن فيه أن معظم الجامعات الأوربية كانت في أصلها كنيسة ومثال على ذلك السوربون
الفرق بين هيئة الصلاة عند الأرثوذكس والكاثوليك (ص 134)
(يقف نصارى الشرق التابعون للكنيسة الأرثوذكسية الشرقية معتدلين مادين أيديهم إلى الأمام تماما كما يفعل المسلمون عندما يمدون أيديهم لقراءة الفاتحة.
اما نصارى الكنيسة الغربية (الكاثوليك والبروتستانت) إنهم يجلسون أثناء الصلاة على الركبتين مع وضع كفي اليدين مشتبكين عموديا في مستوى الصدر، وبذلك يدخلون في صلاتهم، ويستمرون في أدعيتهم من أول الصلاة إلى نهايتها: يبدأون أولا بتلاوة الفاتحة (أبانا الذي في السموات .. إلخ) ثم يدعو المصلي بعد الفاتحة بما يناسب الصلاة التي يؤديها من الأدعية الشخصية المؤلفة أو المحفوظة المنقولة عن القديسين، والصلاة عندهم خالية تماما من كل ركوع وسجود، ما عدا الصلاة التي تقع ي الكنسة فإنه يقع يها أحيانا سجود من طرف الكاهن وتختم صلاة القداس الكنائسي عادة بدعاء لظه ان يقول الكاهن إثر انتهاء الصلاة (اذهبوا في سلام المسيح) يرد عليه المصلون بقولهم: نحمد الله (ص 135)
صلاة الجماعة:
يقصد النصارى رجالا ونساء الكنيسة فيجلس الرجال على اليمين والنساء على اليسار على مقاعد خاصة مثبتة بأرضية الكنيسة متجهين إلى المذبح، حيث يقف الراهب متجها إليهم يحادثهم ويعظهم ويبارك صلواتهم، فعندما يرتل يتابعونه بالترتيل إلى ان ينتهي القداس
تعريف توما الإكويني للصلاة (ص 45)
(الصلاة ظاهرة ذكاء فطري وإرادة فكرية تنبع من داخل الإنسان فتؤثر على جوارحه الخارجية وتجعلها بالتالي تنشط في اداء الصلاة)
 
*زهير
13 - أبريل - 2010
الصلاة عند المسلمين    كن أول من يقيّم
 
كما سبق ونوهت في المقدمة بأني أعفيت نفسي من نقل ما يخص الصلاة عند المسلمين في الكتاب موضوع البحث، سوى ما لم يكن لي به علم، ومن ذلك: (صيغة التشهد المتداولة عند أتباع المذهب المالكي وهي من إنشاء عمر بن الخطاب كما يذكر المؤلف):
(التحيات لله، الزكيات لله، الطيبات لله، الصلوات لله، السلام عليك يا أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله) (ص 127) وإثر التشهد يتوجه المصلي بالسلام إلى الأمام أولا إن كان مع الإمام ثم إلى اليمين ثم إلى اليسار ثم يدعو بما  شاء ثم يقرا الفاتحة ويصلي على النبي
وأكثر أدعية الصلاة على النبي رواجا في العالم الإسلامي صيغتها كما يلي: (اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق، الخاتم لما سبقن ناصر الحق بالحق، والهادي إلى الصراط المستقيم، وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)
(والمالكية لا يرون إمام المرأة للنساء ص157) (حول صلاة الاستسقاء ووجوب خروج أهل الذمة فيها وتحريم خروج النساء : ص187) (الصلاة هي الشعيرة الوحيدة التي فرضت في السماء : ص 71 ووقع الأمر بها من غير وحي وإنما بالخطاب المباشر) (نقلا عن: رسالة في الصلاة لكامل محمد حسن) ويلاحظ تشابه قصة الأمر بالصلوات الخمس ليلة المعراج بقصة شفاعة إبراهيم (ع) لسدوم وعمورة (تكوين: 18/23)
صلاة آدم (ع) وكان يصلي الصلوات الخمس (ص 42) نقلا عن (مقتبس الأثر للشيخ محمد الحسين الاعلمي الحائري (ت 1394) (ص 219) وكانت صلاته ثلاث ركعات: ركعة لخطيئته وركعة لخطيئة حواء وركعة لتوبته ...
(صلاة حاتم الأصم: ص 34)
*زهير
13 - أبريل - 2010
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم    كن أول من يقيّم
 
تسلم الأيادي أستاذنا وحبيبنا زهير..
يبدو أن الصلاة عند اليهود تتقاطع بعدة أمور مع صلاة المسلمين، على خلاف صلاة النصارى التي تختلف ولا تتشابه، مع أن الدين النصراني جاء بعد اليهودي فحري به أن يكون هو الأقرب لصلاة المسلمين بسبب التقارب الزماني، لكن هذا لم يحصل، ربما لكثرة الأيادي التي تدخلت بالإنجيل أكثر من تدخلها بالتوراة.
-       شروط الصلاة عند اليهود: الطهارة وهي (طهارة كبرى: تشبه الغسل عند المسلمين، وطهارة صغرى: تشبه الوضوء).
-       يوجد دعاء عند الانتهاء من الطهارة.
-       إن لم يجدوا الماء تيمموا بالتراب.
-       عند السفر يقصرون الصلاة.
-        عندهم صلاة للاستسقاء.
-       تشابه في نواقض الوضوء، لكنه ليس تشابهاً تاماً.
-       دعاء لازم في كل ركعة، كما الفاتحة عند المسلمين.
(وقالت اليهود عُزيرٌ ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله أنّا يؤفكون * اتَّخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله والمسيح بن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلهاً واحداً لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون). صدق الله العلي العظيم.
*أحمد عزو
16 - أبريل - 2010
موضوع ممتاز    كن أول من يقيّم
 
جزى الله خيرا صاحب هذا الموضوع
و كنت أتمنى أن أحصل على هذا الكتاب pdf
لأنني جد محتاجة له في بحث الماجستير
lahlou
28 - مايو - 2010
 1  2