البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : علوم القرآن

 موضوع النقاش : الصلاة في الأديان الثلاثة    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 زهير 
13 - أبريل - 2010

الصلاة في الأديان الثلاثة: كتابٌ عثرتُ بين اوراقي على وريقات كنت قد لخصت فيها بحوثا منه قبل خمس وعشرين سنة، والكتاب رسالة تخرج، حصل بها مؤلفها أحمد التهامي بوطبه على شهادة الكفاءة في البحث من كلية الشريعة وأصول الدين في الجامعة التونسية تحت إشراف الدكتور محسن العابد: السنة الجامعية 1977 – 1978 وتولت الدار التونسية للنشر نشره عام 1981م وفيما يلي بحوث مختارة من هذا الكتاب، وأعتذر عما قد يقع فيها من أغلاط مطبعية لأن لوحة المفاتيح في حاسوبي ولا سيما حرف الفاء شبه عاطلة. وفيما يتعلق بالكلام عن الصلاة في الإسلام فإني أعفيت نفسي من نقل سوى بعض الفقرات التي لم يكن لي علم بها قبل قراءة الكتاب. مثل نص (دعاء التشهد) الذي زعم المؤلف أنه عمدة المذهب المالكي ؟.
 1  2 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
الصلاة عند اليهود    كن أول من يقيّم
 
الصلاة لغة: يعبر عن الصلاة في اللغة اليهودية بلفظ (تقلا) وهي إمراة يهودية كانت عاقرا صلت لربها فمنحها ولدا.
وجوب الصلاة:
لا يحضر الصلاة عندهم وخاصة الجماعة منها إلا الذكور، أما النساء فلسن مخاطبات بالصلاة إطلاقا. والأغرب من ذلك أنهم يرون حضورهن للصلاة أمرا مفسدا لهذه العبادة، لهذا حرصوا على إبعادهن تماما عن دخول البيعة لأن مجرد رؤيتهن أثناء الصلاة توحي بالتفكير فيهن. أما الصلاة الخاصة التي تقام في المنازل فللمراة إن شاءت أن تصلي منزوية في مكان لا تُرى فيه ولا يسمع لها منه صوت، فتكتفي بمجرد السماع ليحصل لها أجر الصلاة. ولعل موقفهم هذا من المرأة وليد الشعور بانها مدعاة للنجاسة ومعرضة لها أكثر من الرجال، فإن لمسها في حالتي الحيض والنفاس مفسد للطهارة (ص 94)
قال (ص64): واشتراط الذكورية ي الصلاة الجماعية اليهودية أمر أساسي، ولكن (المشنا) تشير في كتاب (بركوت 3/3) إلى أن الصلاة كانت واجبة على النساء والرجال (نقلا عن الفكر الديني الإسرائيلي: د. حسن ظاظا : ص 71)
قال (ص105) وينقل د. حسن ظاظا في كتابه هذا (ص 181) عن د. هلال فارحي قوله: (إن أساس التدين اليهودي هو الصلاة الموسوية الموصوفة في كتاب الشريعة اليهودية لا تمت بصلة إلى صلاة اليهود الحالية، وإن صلوات الأعياد كلها مستحدثة ضعيفة الصلة بموسى وشريعته لأن الكثير منها يرجع إلى ذكريات تاريخها متأخر عن زمن موسى (ع).
قال (ص 26): ويحسن بنا أن نعود إلى البذور الأولى التي كانت المنطلق والدعامة إلى التفكير في إنشاء البيع عند اليهود، إذ كان لتهديم هيكل سليمان في أورشليم في حدود القرن الخامس قبل الميلاد ولعهود التشرد التي عاشها اليهود بعيدين عن الهيكل في بيت المقدس (وهو منبع الروح الدينية وموطن نزول الرب وقبوله القرابين والأضاحي) التفكير جديا في إقامة مؤسسة روحية، فكانت البيعة التي تعتبر عندهم بيت الشعب ودار الجماعة وموطن القيادة الروحية والنشاط السياسي والاجتماعي .... وهي غرفة مظلمة بسيطة تتسع عادة لأبناء الجالية اليهودية في القرية أو المدينة التي يسكنونها، فيها خزائن لحفظ لفائف التوراة، ومقاعد لعدد لأتباع البالغين من الذكور دون النساء، خالية عادة من الأثاث، غير ما يرونه من مكملات الصلاة والقراءة، ويشرف على سير الطقوس والصلاة الجماعية فيها كبير أفراد الجالية وأكثرهم علما بالشريعة، وتوزع المقاعد في البيعة عند حضور الصلاة حسب المكانة والامتيازات الاجتماعية، فأماكن الجلوس مرتبة حسب درجات الشعب ومراكزهم. وفيها يقام تعويض القرابين التي كانت تقدم للرب في هيكل أورشليم بشعيرة الصلاة في وقت أصبح فيه من العسير تقديم هذه القرابين التي كانت لا تقدم إلا في الهيكل، حيث يحضر الرب ويبارك القرابين. ولكن بتهديم الهيكل انعدم حضور الرب فأبدلت القرابين الحيوانية بالقرابين الشفوية، أي الصلاة، وهكذا ظهرت شرائع وقوانين يهودية تتماشى والوضع الجديد لليهود ليعيشوا بها على أمل عودة سلطة الهيكل. ولتعميق أمل العودة فيهم وجعلهم يتشبثون به غرست الشريعة المتجددة فيهم مبدأ احترام ثلاثة أوقات مقدسة يتصل فيها اليهودي بالبيعة يوميا، بحيث تقام الصلاتان: الأولى والثانية إحياء وتعويضا للقرابين التي كانت تقدم للرب في الهيكل، أما الصلاة الثالثة فإنها تؤدى في الغالب لطلب الحماية والسلامة والأمن طوال ساعات الليل واوقات النوم، بحيث يجمع رب الأسرة أولاده واتباعه من نساء وخدم ويؤمهم ي هذه الصلاة.
*زهير
13 - أبريل - 2010
أركان الغسل والوضوء عند اليهود    كن أول من يقيّم
 
واليهود يشترطون لإتمام صحة الصلاة أن تسبق بالطهارة، وهي عندهم من أكثر طقوسهم الدينية تعقيدا والتواء، يصلون بها أحيانا إلى حد الإفراط والمبالغة، فهي دقيقة ومفصلة أكثر من أي مظهر ديني آخر. إذ يوصي عزرا بوجوب غسل الجسم بكل تدقيق قبل العبادة (المشنا: بركوت 31/5) وكان الأتقياء من اليهود يصرفون نحو الساعة استعدادا للصلاة من حيث الطهارة واللباس وجمع الأفكار.
وأساس الطهارة عندهم نص الآية 12 من عاموس (12) التي تقول (واستعد للقاء إلهك يا إسرائيل)
وهي عندهم نوعان: طهارة كبرى وهي الغطس، ويكونن إثر كل اتصال جنسي أو احتلام ... أو حيض أو ولادة أو إجهاض بالنسبة للنساء، تغطس المراة في حوض حتى يغطي الماء كامل البدنن وللتأكد من ذلك حددو الغطس ثلاث مرات (ص 82)
ومن الغطس أيضا الغطس السنوي وهو الغطس ليلة عيد الغفران، وهو فرض على كل يهودي بالغ.
والطهارة الصغرى: وهي التي تقع يوميا وتشبه الوضوء الإسلامي، وتكون من الماء الطاهر (وهو عندهم الماء الذي يشرب، فلا طهارة بماء البحر) ويبدأ بغسل اليدين ثلاث مرات قبل إدخالها في الإناء، ثم يغسل بعد ذلك كامل الوجه غسلا كاملا ثم يمضض، وبذلك تكتمل هذه الطهارة الصغرى عندهم. ثم يتبع ذلك سلسلة من الأدعية تتضمن حمد الرب الذي مكن الإنسان من الماء الذي تتم به الطهارة.
*زهير
13 - أبريل - 2010
التيمم عند اليهود    كن أول من يقيّم
 
قال (ص 84): إذا ما انعدم الماء، أو خيف استعماله لدى اليهود طهارة من نوع آخر، وهي الطهارة الترابية التي تعوض الطهارة المائية عند استحالة القيام بها.. وكيفيتها: ان ينظف اليهويدي يديه بالتراب بحيث يفركها به، وبذلك فقط يطهر، وبه يجوز له ما يجوز بالطهارة الصغرى والغطس
*زهير
13 - أبريل - 2010
أعداد الصلاة وأوقاتها عند اليهود    كن أول من يقيّم
 
 
الصلوات اليومية عند اليهود ثلاثة
1-  صلاة الفجر، ولفظها العبري (شحريت) وتتكون من أربع ركعات، ويفصل بين ركعة وأخرى منها أدعية وأذكار خاصة تتضمن توحيد الله والتوجه له بالحمد والدعاء، وتقسم الأدعية على الركعات الأربع التي لا سجود فيها ، بل يكتفى فيها بالركوع والانحاء فقط (ص105) ووقتها في الساعة السادسة والنصف صباحا،، أما أحسن أوقاتها فهو عند شروق الشمس بالضبط، وهذا الوقت من الأوقات المنهي عن الصلاة فيها في الإسلام، وترى (المشنا) أن وقتها من تبين الخيط الأبيض من الخيط الأزرق إلى ارتفاع عمود النهار (ص147)
2-   صلاة العصر ولفظها العبري (المنحا) وهي بدورها أربع ركعات، وتقام على النسق المذكور في صلاة (شحريت) ويقرأ فيها المصلي بعض مقاطع من الزبور، ثم يعترف بذنوبه ويستعرضها كلها في هذه الصلاة ويطلب المغفرة. ووقتها من الساعة الثانية والنصف بعد الزوال إلى وقت غروب الشمس، وأحسن أوقاتها قبل غروب الشمس بساعتين ونصف، وهذا الوقت يعتبر أيضا من الأوقات المنهي عن الصلاة فيها في الإسلام (كذا !) وترى (المشنا) أن وقتها يبدأ من انحراف الشمس عن نقطة الزوال إلى ما قبل الغروب
3-   صلاة المغرب: ولفظها العبري (عربيت) وهي كسابقتيها ذات أربع ركعات، وفي هذه الصلاة يتوجه المصلي إلى الله بثمانية عشر مطلبا يسمى مجموع هذه المطالب (الشمونة عسرة) وتتضمن تمجيد إله إبراهيم المتحكم في الموت والذي يمنح الحياة بالولادة، وهو قابل التوبةن ومتجاوز عن السيئات، الذي يخلص شعبه، ويبرئ جراحه، ويبارك أعوامه، ويجمع المتشردين،ن ويحاسب عباده، ويعاقب المذنبين، ويغفر لمحبيه، ويعيد بناء القدس، ويعيد حكم المسيح، سميع الدعاء، وهو المعبود دون سواه، المتصرف المطلق في عباده، يبارك شعبه بنشر السلام (ص 107) ووقتها قريب جدا من صلاة المغرب الإسلامية فقد حددت (المشنا) وقتها بأنه يبدأ من غروب الشمس إلى أن تتم ظلمة الليل الكاملة
ويتحتم ان تشتمل الصلاة الأولى والثانية على ما يلي:
أ‌-      دعاء (الشيما) الذي يبدأ ب(اسمع يا إسرائيل .... إلخ) ومجموعها عبارة عن تسابيح، تبدأ بتوحيد الله وتنتهي بحمده
ب‌-            الأدعية الثمانية عشرن وهي في مجموعها ادعية وتأملات عامة، بعضها ديني وبعضها مرتبط بالتاريخ القومي اليهودي.
ت‌-            أدعية كديش، وهي عبارة عن دعاء يمجد الله ويرجى منه مجد مملكته.
ث‌-            دعاء (الينو) وهو دعاء غايته طلب الرحمة من الله، اما دعاء (شيما) فلا وجود له في صلاة (المنحا)
أما يوم السبت (ص109) فتضاف إليه صلاة رابعة يسمونها (مشاف) وهي باعتبارها صلاة جماعية لا تكون إلا إذا تجاوز عدد المشتركين فيها العشرة، لأن توفر هذا العدد شرط يجيز استعمال التوراة وفتحها للقراءة فيها، وفي هذا اليوم يقرأون التوراة بكيفية منظمة، تقسم أسفار التوراة وإصحاحاتها على كامل أيام السنة بحيث يقرأون كل يوم سبت جزءا منها، وليس اعظم عندهم من ترك صلاة السبت سوى عبادة الأوثان.
 
*زهير
13 - أبريل - 2010
هيئة الصلاة عند اليهود    كن أول من يقيّم
 
 
عندما يقوم اليهودي للصلاة يتوجه اولا إلى الركن الذي يشير إلى القبلة وهي جهة شروق الشمس، ويطالب بأن يكون أثناء وقوفه للصلاة مكتوف اليدين، مقبوضها، مقرون الرجلين، مغمض العينين إن كان لا يقرأ من كتاب. وتعد تغطية الرأس أمرا واجبا أثناء الصلاة لأنه عنوان احترام الرب (ص 132)
أما كيفية أدائهم للصلاة فيكون إما جلوسا او وقوفا، يركعون ويسدون ويقومون ويبكون أثناء تضرعاتهم واعترافاتهم حتى يومنا هذا ، وي أوقات الضيقة كانوا يلبسون خيشان ويذرون ترابا أو رمادا على رؤوسهم، ويمزقون ثيابهم ويحلقون شعر رؤوسهم ويحرصن على وجوب وضع اليدين فوق الصدر مع انحاء قليل للرأس كووقوف الخادم امام سيده، ويقرأ الحزان =المذنب= بصوت مرتفع، ويقرأ (العميدة) بصوت منخفض، أو بصوت مرتفع إذا كان من معه من الحاضرين لا يعرف القراءة، وقد استمدت مظاهر هذا الخشوع ي الصلاة عندهم من (سفر  إيخا: الإصحاح 20) و(سفر يوشع : الإصحاح 7 الآية 6) ويتحتم على كل عمل ي الصلاة أو في الدعاء أن يختم بلفظ آمين..نقلا عن (الفكر الديني الإسرائيلي: د. حسن ظاظا)
والصلاة عند عامة اليهود وعند المتمسكين بالدين خاصة عمل شديد التعقيد لا يؤدى على الوجه الصحيح إلا إذا غطى المصلي راسه دليلا على الخضوع، وربط ذراعيه وجبهته بعلب صغيرة تحتوى على لفائف بها فقرات من سفر الخروج (13/ من 1 إلى 16) (والإصحاح 6/ 4 و9 والإصحاح 11/ 13 و21) ثم يثبت بأطراف ثوبه أثناء الصلاة اهدابا نقشت عليها أهم وصايا الرب، ثم يضع المصلي الشال الصغير على الكتفين، أو الشال الكبير في الصلوات الجماعية في المعبد، كصلاة السبت والأعياد، وهو منسوج من نسيج أبيض، مستطيل او مربع، في كل زاوية من زواياه حلية مؤلفة من ثمانية أهداب، أربعة بيضاء وأربعة زرقاء، وهي المسماة بالعبرية (صيصيت) رمزا للتعرف على طلوع الفجر بتمييز الخيط الأبيض من الأزرق، ومن هذين اللونين صيغت الراية الإسرائيلية، ولهم في هذا الشال أحكام طهارة خاصة، كما له ي المنزل مكان خاص يلبسه كل يهودي بلغ الثالثة عشرة من عمره، ويحتفظ به حتى الموت (عن د. حسن ظاظا ص 182)
*زهير
13 - أبريل - 2010
فاتحة الصلاة عند اليهود    كن أول من يقيّم
 
عندما يقوم اليهودي للصلاة يبدأ بتلاوة (الشماع = السماع) وهي أهم قسم في الصلاة، مأخوذة من سفر التثنية (6: 4 – 5) ولفظها: (اسمع يا إسرائل الرب إلهنا رب واحد، تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل قوتك) يفتتح بها اليهودي صلاته في كل ركعة، وسميت بالسماع لافتتاحها بكلمة (اسمع) وكلمة "اسمع" عند اليهودية بمثابة الشهادتين عند المسلمين (ص 188)
والقسم الثاني من (الشماع) مأخوذ من سفر التثنية (11/ 12- 21) (إذا سمعتم لوصاياي التي أنا أوصيكم بها اليوم .... إلخ)
والقسم الثالث مصدره أيضا سفر التثنية (15/ 36- 41) وفيها تذكر وصية الاهداب واولها (كلم الرب موسى قائلا كلّم بني إسرائيل وقل لهم يصنعوا لهم اهدابا ي أذيال ثيابهم في أجيالهمن ويجعلوا على هدب الذيل عصابة من اسمانجوني .....وآخر هذه الوصية: أنا الرب إلهكم الذي أخرجكم من أرض مصر ليكون لكم إلها أنا الرب إلهكم ... إلخ)
وبعد انتهاء المصلي من تلاوة (الشماع) يدخل في أهم أجزاء الصلاة وهو تلاوة أو سرد (الشمونة عسرة) وهي تلاوة تتألف من تسع عشرة بركة يمكن أن تقابل في وجه من الوجوه قراءة السورة بعد الفاتحة في الصلاة الإسلامية. وكانت (الشمونة عسرة) في أول أمرها تتألف من ثماني عشرة بركة وضعها (عزرا) ورجال الكنيسة الكبرى، ولقد تولد عن قلة استعمالها وتراكم افهمال عليها بمرور الزمن ما اوجب إعادة ترتيبها فتم ذلك على يدي شمعون الباقولي الذي احتفظ باسمها القديم على الرغم مما زيد يها من بركة، ومعظم الفاظ (الشمونة عسرة) مأخوذ من التوارة، وما تبقى مأخوذ من (المشنا) وتنقسم هذه التلاوة الثانية ي الصلاة إلى ثلاثة أقسام:
1-  يتكون قسمها الأول من (شباحيم) التسابيح التي تتكون من البركات الثلاث الأولى التي تهتم بتعظيم الرب تعالى، ويطلق على مجموعها بالعبرية (ريشونوت)
2-  ويتكون القسم الثاني منها (ليفاشوت) أي الطلبات والتوسلات ويتألف من ثلاث عشرة بركة وويسمى مجموعها ب(امصاعيوت)
3-  أما القسم الثالث فيتكون من البركات الثلاث الأخيرة وهي (هوداؤوت)
ومما تجد ملاحظته في هذا الخصوص أن القسم الأول والثاني من هذه التلاوة لا يتغيران أصلا في كل صلاةن اما القسم الثالث هو قابل للتغيير والتحويل تبعا لاختلاف المناسبات ، (انظرها مفصلة في كتاب د. حسن ظاظا: الفكر الديني الإسرائيلي/ ص 176)
 
*زهير
13 - أبريل - 2010
صلاة السفر عند اليهود    كن أول من يقيّم
 
ويوجد في اليهودية عمل يقارب صلاة السفر في الإسلام، إذ اليهود بدورهم يقصرون صلاتهم أثناء السفر، إذ يضع اليهودي التفلّين=الفلاّكتريس= وهو كتاب مأخوذ من التوراة، يضعه في ذراعيه ويشده إليهما بسير أو خيط يديره سبع مرات، ثم يضع آخر على رأسه فيكفي ذلك عن الصلوات بشرط المحافظة على الصلوات في اوقاتها
*زهير
13 - أبريل - 2010
صلاة الاستسقاء عند اليهود    كن أول من يقيّم
 
 
وهي المعروفة عندهم ب(عاصيرات قشاميم) يصومون بعدها في بحر الأسبوع الذي جرت فيه صلاة الاستسقاء ثلاثة أيام متفرقة وهي يوم الاثنين والخميس والاثنين، وهي الأيام المخصصة عندهم للتعبد بقراءة التوراة في الأسبوع  (ص 115)
*زهير
13 - أبريل - 2010
نواقض الطهارة عند اليهود    كن أول من يقيّم
 
نواقض الطهارة عند اليهود:
البول والغائط، اما الريح فلا يفسد الطهارة عندهم، لكن يستحب عند الإمكان تجنبه. والاتصال الجنسي، والاحتلام المصحوب بخروج المني، وعندما يقع شيء من ذلك لا تستعاد الطهارة إلا بالغطس.
والنوم العميق والحيضن واما السكر فلا يبطل الطهارة عندهم، ولكن يأثم صاحبه إذا صلى وهو سكران.
أما دم النفاس فلهم فيه موقف يخالف موقف الإسلامن النفاس عندهم أن كان المولود ذكرا تتربص الأم أربعين يوما بعد الولادة، وتتطهر إثرها بالغطسن اما إذا كان المولود أنثى فإنها تتربص ثمانين يوما (ص 91)
*زهير
13 - أبريل - 2010
أحكام متفرقة في الصلاة عند اليهود    كن أول من يقيّم
 
وانظر أيضا في الكتاب بحوثا متفرقة حول: صلوات الأعياد (ص110) وصلاة تقديم الأعشار نقلا عن (التثنية 26/ 5- 10-13- 15) وصلاة تقديم الذبائح (لاويين: 16) وصلاة إبراهيم لجل خلاص سدوم وعمورة (تكوين: 18/ 23 – 33) وصلاة يعقوب من أجل خلاصه من عيسو (تكوين: 22/ 9- 12) وصلاة موسى لأجل بني إسرائيل (خروج: 22/ 31) وصلاة يوشع لأجل محاربة عاي (يوشع: 7/ 6- 9)
وانظر في قصة الحضارة 2/ 245 الصلاة عند اليهود ويها 2/121 الصلاة عند الديانات الوضعية
 
وليس عند اليهود ما يسمى عند المسلمين بسجود السهو، فالصلاة عندهم لا تعاد مهما كانت الطريقة التي أنجزت بها (ص 158) وتجوز اليهود الصلاة في المساجد الإسلامية، ويحرمونها في الكنائس لقول النصارى بالتثليث (ص 164)
وبالعودة إلى سفر أشعيا (1/ 15) يتضح لنا ان الصلوات القانونية وصفت في عهد الأنبياء، ويستدل على اوقاتها من سفر دانيال (6/ 10) (إن دانيال كان يصلي ويركع ويشكر الله تعالى ثلاث مرات في اليوم وأحيانا مرتين في اليوم)
 
وتارك الصلاة عند اليهود لا حد عليه سوى اللوم والمؤاخذة (ص 68)
وفي صلاة الجماعة يتجه الإمام بوجهه إلى المصلين في اليهودية والمسيحية (ص 157 – 158) وتطلق العبرية على الإمام لفظة (سليح سبور) أي نائب الجماعة (نقلا عن دائرة المعارف الإسلامية 14/ 284)
*زهير
13 - أبريل - 2010
 1  2