أعداد الصلاة وأوقاتها عند اليهود كن أول من يقيّم
الصلوات اليومية عند اليهود ثلاثة 1- صلاة الفجر، ولفظها العبري (شحريت) وتتكون من أربع ركعات، ويفصل بين ركعة وأخرى منها أدعية وأذكار خاصة تتضمن توحيد الله والتوجه له بالحمد والدعاء، وتقسم الأدعية على الركعات الأربع التي لا سجود فيها ، بل يكتفى فيها بالركوع والانحاء فقط (ص105) ووقتها في الساعة السادسة والنصف صباحا،، أما أحسن أوقاتها فهو عند شروق الشمس بالضبط، وهذا الوقت من الأوقات المنهي عن الصلاة فيها في الإسلام، وترى (المشنا) أن وقتها من تبين الخيط الأبيض من الخيط الأزرق إلى ارتفاع عمود النهار (ص147) 2- صلاة العصر ولفظها العبري (المنحا) وهي بدورها أربع ركعات، وتقام على النسق المذكور في صلاة (شحريت) ويقرأ فيها المصلي بعض مقاطع من الزبور، ثم يعترف بذنوبه ويستعرضها كلها في هذه الصلاة ويطلب المغفرة. ووقتها من الساعة الثانية والنصف بعد الزوال إلى وقت غروب الشمس، وأحسن أوقاتها قبل غروب الشمس بساعتين ونصف، وهذا الوقت يعتبر أيضا من الأوقات المنهي عن الصلاة فيها في الإسلام (كذا !) وترى (المشنا) أن وقتها يبدأ من انحراف الشمس عن نقطة الزوال إلى ما قبل الغروب 3- صلاة المغرب: ولفظها العبري (عربيت) وهي كسابقتيها ذات أربع ركعات، وفي هذه الصلاة يتوجه المصلي إلى الله بثمانية عشر مطلبا يسمى مجموع هذه المطالب (الشمونة عسرة) وتتضمن تمجيد إله إبراهيم المتحكم في الموت والذي يمنح الحياة بالولادة، وهو قابل التوبةن ومتجاوز عن السيئات، الذي يخلص شعبه، ويبرئ جراحه، ويبارك أعوامه، ويجمع المتشردين،ن ويحاسب عباده، ويعاقب المذنبين، ويغفر لمحبيه، ويعيد بناء القدس، ويعيد حكم المسيح، سميع الدعاء، وهو المعبود دون سواه، المتصرف المطلق في عباده، يبارك شعبه بنشر السلام (ص 107) ووقتها قريب جدا من صلاة المغرب الإسلامية فقد حددت (المشنا) وقتها بأنه يبدأ من غروب الشمس إلى أن تتم ظلمة الليل الكاملة ويتحتم ان تشتمل الصلاة الأولى والثانية على ما يلي: أ- دعاء (الشيما) الذي يبدأ ب(اسمع يا إسرائيل .... إلخ) ومجموعها عبارة عن تسابيح، تبدأ بتوحيد الله وتنتهي بحمده ب- الأدعية الثمانية عشرن وهي في مجموعها ادعية وتأملات عامة، بعضها ديني وبعضها مرتبط بالتاريخ القومي اليهودي. ت- أدعية كديش، وهي عبارة عن دعاء يمجد الله ويرجى منه مجد مملكته. ث- دعاء (الينو) وهو دعاء غايته طلب الرحمة من الله، اما دعاء (شيما) فلا وجود له في صلاة (المنحا) أما يوم السبت (ص109) فتضاف إليه صلاة رابعة يسمونها (مشاف) وهي باعتبارها صلاة جماعية لا تكون إلا إذا تجاوز عدد المشتركين فيها العشرة، لأن توفر هذا العدد شرط يجيز استعمال التوراة وفتحها للقراءة فيها، وفي هذا اليوم يقرأون التوراة بكيفية منظمة، تقسم أسفار التوراة وإصحاحاتها على كامل أيام السنة بحيث يقرأون كل يوم سبت جزءا منها، وليس اعظم عندهم من ترك صلاة السبت سوى عبادة الأوثان. |