البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الرواية والقصة

 موضوع النقاش : فنجان قهوة    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 dalia 
13 - أبريل - 2010
تقول القصه أنه وقف البروفيسور أمام تلاميذه..


ومعه بعض الوسائل التعليميه..


وعندما بدأ الدرس ودون أن يتكلم..


أخرج عبوه زجاجيه كبيره فارغه..




وأخذ يملأها (بكرات الجولف)





ثم سأل التلاميذ..


هل الزجاجه التي في يده مليئه أم فارغه ؟

فاتفق التلاميذ على أنها مليئه..


فأخذ صندوقاً صغيرا من الحصى..





وسكبه داخل الزجاجه ..


ثم رجها بشده حتى تخلخل الحصى..


في المساحات الفارغه بين كرات الجولف..


ثم سألهم ..؟


إن كانت الزجاجه مليئه ؟


فأتفق التلاميذ مجدداً على انها كذلك..


فأخذ بعد ذلك صندوقاً..

صغيراً من الرمل..




وسكبه فوق المحتويات في الزجاجه..


وبالطبع فقد ملأ الرمل باقي الفراغات فيها..


وسأل طلابه مره أخرى..


إن كانت الزجاجه مليئه ؟

فردوا بصوت واحد..

بأنها كذلك ..


أخرج البروفيسور بعدها فنجاناً من القهوه..




وسكب كامل محتواه داخل الزجاجه..


فضحك التلاميذ من فعلته..


وبعد أن هدأ الضحك..

شرع البروفيسور في الحديث قائلاً :


الآن أريدكم أن تعرفوا ماهي القصة..


إن هذه الزجاجه تمثل حياة كل واحد منكم..


وكرات الجولف .. تمثل الأشياء الضروريه في حياتك :


دينك ، قيمك , أخلاقك ، عائلتك , أطفالك ,

صحتك , أصدقائك.


بحيث لو انك فقدت ((كل شيء))

وبقيت هذه الأشياء فستبقى حياتك..
مليئه وثابته..


أما الحصى فيمثل الأشياء المهمه في حياتك :

وظيفتك , بيتك , سيارتك..

وأما الرمل فيمثل بقية الأشياء..


أو لنقول: الأمور البسيطه والهامشيه..


فلو كنت وضعت الرمل في الزجاجه أولاً..

فلن يتبقى مكان للحصى أو لكرات الجولف..

وهذا يسري على حياتك الواقعيه كلها..


فلو صرفت كل وقتك وجهدك على توافه الأمور..

فلن يتبقى مكان للأمور التي تهمك..


لذا فعليك أن تنتبه جيدا وقبل كل شيء للأشياء الضروريه..

لحياتك وأستقرارك..

وأحرص على الأنتباه لعلاقتك بدينك..
وتمسكك بقيمك و مبادئك و أخلاقك..


أمرح مع عائلتك ، والديك ، أخوتك ، وأطفالك..
قدم هديه لشريك حياتك وعبر له عن حبك..
وزر صديقك دائماً وأسأل عنه..


أستقطع بعض الوقت لفحوصاتك الطبيه الدوريه..


وثق دائما بأنه سيكون هناك وقت كافي للأشياء الأخرى .....

ودائماً..
أهتم بكرات الجولف أولاً..
فهي الأشياء التي تستحق حقاً الأهتمام..


حدد أولوياتك..

فالبقيه مجرد >>> رمل..


وحين أنتهى البروفيسور من حديثه..
رفع أحد التلاميذ يده قائلاً:
أنك لم تبين لنا ما تمثله القهوه ؟

((فابتسم)) البروفيسور وقال :

أنا سعيد لأنك سألت..

أضفت القهوه فقط لأوضح لكم..
بأنه مهما كانت حياتك مليئه .....
فسيبقى هناك دائماً مساحه..
لفنجان من القهوه !!
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
حكمة جميلة..    كن أول من يقيّم
 
قصة جميلة ومفيدة جداً.. لكن هل هي منقولة أم أن كاتبتها هي داليا؟..
عموماً القصة تختزل حكمة لطيفة مع أنها تحتاج إلى عناية أكثر بالإملاء وحذف الأسطر الفارغة وما إلى ذلك، يعني تحتاج إلى عملية جراحية (شكلية).
*أحمد عزو
15 - أبريل - 2010
تحية طيبة ..    كن أول من يقيّم
 
 
مغزى جيد ، لكن أسلوب القصة يطغى عليه الكثير من التقريرية
والمباشرة .....
click to zoom 
 
سيبقى هناك دائماً مساحه..
لفنجان من القهوه !!
 
 
*abdelhafid
19 - أبريل - 2010
صدفة العنوان    كن أول من يقيّم
 
تحية طيبة ملؤها الإخاء أبعثها مع بقايا الأشعة التي تضيء يومي، وأقول:
 
إن هذا العنوان ليس غريبًا عني، أذكر أني كنتُ مدعوًّا في أصبوحةٍ أدبية ، وقد حضرتْ أديبة إماراتية لا أذكر اسمها، وسردتْ للحضور قصة بعنوان فنجان قهوة، لكنّ الأحداث فيها تختلف، وأذكر أنه قيل إن تلك القصة قد نالت إعجاب الذواقين، وتـُرجمتْ إلى لغات أجنبة.
 
على العموم أنا أكره الشاي والقهوة مهما انتشرت لها الدعايات
 
*طماح
20 - أبريل - 2010
قصة فنجان القهوة    كن أول من يقيّم
 
ارتمى فنجان القهوة من يد حسناء من آل معلوف , وتبارى الشعراء المعالفة في وصف الحادثة
ثم كانت الجائزة وهي ساعة يد الحسناء من نصيب فوزي المعلوف

قال شاهين المعلوف :

ثمل الفنجـان لمـا لامسـت..... شفتـاه شفتيهـا واستـعـر
فتلظـت مـن لظـاه يـدهـا .....وهو لا يدري بما يجني ,اعتذر
وضعته عنـد ذا مـن كفهـا..... يتلـوى قلقـاً أنـى استقـر
وارتمى من وجـده مستعطفـا.... قدميها وهو يبكـي فانكسـر
وقال ميشال معلوف :

عاش يهواها ولكن في هـواه يتكتـم
كلما أدنتـه منهـا لاصق الثغر وتمتم
دأبه التقبيل لا ينفك ..حتـى يتحـطـم 
وقال شفيق معلوف :

إن هوى الفنجان لا تعجب وقد طغى الحزن على مبسمهـا
كل جزء طار من فنجانهـا كان ذكرى قبلة مـن فمهـا

ونظر فوزي المعلوف إلى الفنجان فوجده لم ينكسر فقال :

ما هوى الفنجان مختارا ولو ....خيروه لم يفارق شفتيهـا
هي ألقته وذا حـظ الـذي ......يعتدي يوما بتقبيلٍ عليهـا
لا ولا حطمه اليأس منهـا..... هو يبكي شاكيا منها إليها
والذي أبقاه حيـاً سالمـاً...... أمل العودة يومـاً ليديهـا

ونظر ميشال معلوف فرأى أن الساعة قد انتهت إلى مستحقها فوزي فقال:

يا ساعـةً ما أنـت أول ساعـةٍ..... ضيعتها من ذكريات حياتـي
مادمت ضيعت السنين فما أنا..... بمحاسبٍ دهري على الساعات
أخي طماح ما رأيك هل تحب القهوة بعد هذا؟
*عبدالله
13 - يونيو - 2010