البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : قصيدة:(صباحك سكر)    قيّم
التقييم :
( من قبل 3 أعضاء )
 صبري أبوحسين 
16 - مارس - 2010
صباحك سكر
 يقولون دومًا: صباحك سكر
وينسون أن مزاجي تعكر
ولكن تصبر
أنا من يقول لشِعري دثر
بأمر يهيج عليك تدبر
ولا تدّعي اليأس قبل التعثر
فأنت الذي كنت دومًا يقول لعقلي تفكر
وأنت الذي كنت دومًا يقول لقلبي تحذر
أما كنت تهذي بريح القرنفل
وحبه هيل على خبز زعتر
أما كنت تهوى أزاهير عمري
وتعشق أشلاء جوي المعطر
بعود وعنبر
         ولكن تذكر:
بأني عقد على كل صوب تراه مبعثر
حنين حزين وقلب مكسر
إليك دموعي التي لا تكف عن الترف أعصر
إليك حنيني الذي لا تراه لغيرك يشعر
أما آن للفرح أن يتفجر
فما عدت أصبر
ولا عدت أذكر
ولا عدت للفرح طفلا ويكبر
ولكنني يا صغيري الأمير
سأرسم جرحي على لوح دفتر
لتعلم من قصتي يا صغير
بأني سأكسف عن كل كسر طبيب ويجبر
ويأتي الصباح لضوئه ينشر
كمثل البخور على الجو يبهر
وتضحك أشلاء قلبي وتفخر
ويأتي الصغير يداعب خدي
يقول لجفني صباحك سكر.   
 
شعر الطالبة: بنت الشقصي
طالبة في كلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي/ قسم اللغة العربية وآدابها/ السنة الثالثة
عضوة في نادي الشعر بالكلية
الجمعة 12/ 3/ 2010م
 1  2 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
قصيدة نزار(صباحك سكر)    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
إذا مر يوم ولم أتذكر
به أن أقول صباحك سكر
فلا تحزني من ذهولي وصمتي
ولا تحسبي أن شيئا تغير
فحين أنا لا أقول أحب
فمعناه أني أحبك أكثر
إذ ما جلست طويلا أمامي
كمملكة من عبير ومرمر
و أغمضت عن طيباتك عيني
و أهملت شكوى القميص المعطر
فلا تنعتيني بموت الشعور
ولا تحسبي أن قلبي تحجر
أحبك فوق المحبة لكن
دعيني أراك كما أتصور
*صبري أبوحسين
18 - مارس - 2010
قصيدة أخرى فيها(صباحك سكر)    كن أول من يقيّم
 
صباحك سكر ومسك وعنبر     وهمسة حب وورد معطر
صباحك يسعد قلبي وروحي      ويمنحني الحب أغلى وأكبر
صباحك يكتبني كل يوم       ويقرؤني في عيونك دفتر
سلامة قلبك من كل آه      سلامة عينيك من سوء منظر
إذا غبت عني فإن الحياة      بدونك تصبح أقسي واخطر
وقلبي يحسك في كل نبض   كأن فؤادي مقياس ريختر
وآلم إن ما أصابك ضر      وروحي إن شئت لم تتأخر
وإني بدونك ضوء توارى      وإني بغيرك عقد تبعثر
وإني بدونك أشلاء جسم     وسوق قد انفض هل تتصور
فطاب صباحك في كل يوم     وطاب مساؤك فلا وعنبر
صباحك سكر مساؤك عنبر     فلولا عيونك ما كنت أبصر
ولولا سراجك ما ضاء نجمي   ولولاك ما كنت يومًا سأكبر ولولا شعورك ما كان شعري وما كنت بالحب يومًا سأشعر فمن بحرك البحر يزداد شوقًا      ومن نفحاتك قلبي تعطر
عبرت بي الصعب سهلا حبيبي فكيف إذا غبت عني سأعبر وأنت صبور وفي كل خطب     تقول له الحمد والله أكبر
*صبري أبوحسين
18 - مارس - 2010
ملاحظات أولى    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
قرأت القصيدة بصحبة الدكتور أحمد النوتي والشاعر يوسف بهزاد، فكان لنا الانطباع:
وحبه هيل على خبز زعتر
خطأ مطبعي صوابه: (وحبة)
وفي وقول الشاعرة:
إليك دموعي التي لا تكف عن الترف أعصر
يستحسن أن يغير إلى:
إليك جفوني التي لا تكف عن الدمع أعصر
وفي قول الشاعرة:
أما آن للفرح أن يتفجر
يستحسن أن يغير إلى:
أما آن للسعد أن يتفجر
وفي قول الشاعرة:
بأني سأكسف عن كل كسر طبيب ويجبر
يستحسن أن يغير إلى:
بأني سأكشف عن كل كسر طبيب ويجبر
 وإلى ملاحظات أخر...
*صبري أبوحسين
18 - مارس - 2010
محاولة جيدة    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
محاولة جيدة تنبئ عن موهبة شعرية قابلة للصقل والإبداع .
أحمد الشريف
24 - مارس - 2010
راااائع     ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
ماشاء الله رااائع وجميل
 
دره
25 - مارس - 2010
نظرة أخرى    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم
 
تجربة الطالبة بنت الشقصي تستحق الاحترام؛ لأسباب:
* أنها أولى تجاربها في الشعر الحر، فيما أعلم.
* أنها تجربة مغلفة بغموض لذيذ!
* تخلو من الهنات الإيقاعية، وما ذكر حولها من تعليق سابق كان منشؤه أخطاء طباعية وأذواقًا شخصية!
* وظفت التعبير الحياتي اليومي(صباحك سكر) توظيفًا طيبًا!
مع خالص تقديري وتمنياتي للطالبة الشاعرة
*صبري أبوحسين
29 - مارس - 2010
ابن الفارض    ( من قبل 8 أعضاء )    قيّم
 
قصيدة لابن الفارض
من الطويل (فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن)
اضغط للاستماع

هوالحبُّ فاسْلَمْ بالحَشا ما الهوى سَهْلُ فما اختــــارَهُ مُضنىً بهِ ولـهُ عَقْلُ
وعِــشْ خَـاليـاً فالحُــبُّ راحتــُهُ عَنـَاً وأولـُـــهُ سُقـْــــــمٌ وآخــــرُه قَـتــْـلُ
ولكــن لـــديّ المـوتُ فيـه صبــــابـةً حيــاةٌ لمنْ أهوى عليّ بهــا الفضلُ
نصحــتـُــكَ علماً بالهوى والذي أرى مُخالـَفـَتي فاخــترْ لنفســـك ما يَحلو
فإن شئتَ أن تحيـا سعيــدا فمـُـتْ به شهيــــدا وإلا فالغــــرامُ لـه أَهـــلُ
فمــنْ لم يمـت في حبِّـه لـم يَعِـشْ به ودون اجتناء النَحلِ ما جَنـَتِ النَّحلُ
وقــــل لقتيـلِ الحــبّ وَفـّيْــتَ حقـــَّـه وللمُدعــي هيهــاتَ ما الكَحَلُ الكُحْلُ
تَعــرّضَ قـومٌ للغــرام وأعـــرضـوا بجــانبِهــم عــن صحتي فيه فاعتلـّوا
رضـُـوا بالأماني وابْتُلوا بحظوظِهِمْ وخاضُوا بحارَ الحبّ دَعوىً فما ابْتُلوا
فهم في السُّرى لم يَبرحوا من مَكانِهم ومــا ظعـنوا في السيرِ عنه وقد كَلّوا
وعن مذهبي لما استحبوا العمى على الـ ـهدى حســدا مــن عند أنفسهم ضلوا
أحبـّـــةََ قلبـــي والمحبـّــةُ شـــــــافـعـي لديـكم إذا شئتـمْ بهـا اتّصــل الحَبْــلُ
عســـى عطفــــةٌ منـــكم علـيّ بنظــرةٍ فقـــد تَعبـــتْ بيني وبينـَـكمُ الرُسْــلُ
أحبـــايَ أنتـــمْ أحْسَـــنَ الدهــرُ أم أسا فكونـــوا كمــا شئتــمْ أنا ذلك الخِلُّ
إذا كان حَظــي الهَجْرَ مِنكمْ ولــم يَكنْ بِعادٌ فذاك الهجرُ عندي هو الوَصلُ
وما الصــدّ إلا الوُدُّ مـــا لم يَكـنْ قِلَىً وأصعبُ شيءٍ غيرَ أعراضِكمْ سَهلُ
وتعذيبـــكمْ عَـــذْبٌ لــــدي وجــوركمْ علــيّ بمــا يَقضي الهـوى لكمُ عَدْلُ
وصـبـريَ صــبرٌ عَنكـــــمُ وعليـكــمُ أرى أبـــداً عنــدي مرارتـَــه تَحلو
أخذتمْ فؤادي وهـو بعضي فمــا الذي يَضــــرّكمُ لـو كان عنــــدكمُ الكلُ
نأيتــــم فغـيرَ الدمـــــع لم أرَ وافيــــاً سوى زفرةٍ من حَرّ نارِ الجوى تغلو
فسُهـــــدي حــيّ في جفــوني مخلّــدٌ ونَومـــي بهـا مَيتٌ ودمعي له غُسْلُ
هوى طَلّ ما بين الطلــولِ دمي فمِن جفوني جَرى بالسَّفْحِ من سَفْحِهِ وَبْلُ
تـَبَـــالــَهَ قوْمــي إذ رأوْنـــي مـُتيـّمــا وقالـــوا بمـن هذا الفتى مسّه الخبلُ
ومــاذا عســـى عني يُقـالُ سوى غدا بِنـُعْــمٍ لَهُ شُغـْـلٌ نَعَـمْ لي بها شُغـْـلُ
إذا أنـْعَمـــتْ نـُعـْــمٌ علــيّ بِنـَظـــرةٍ فلا أَسعدتْ سُعدى ولا أَجْملتْ جُمْلٌ
وقــدْ علمـــوا أني قَتيــلُ لِحــــاظـِها فــإن لهــا فــي كل جــارحةٍ نَصْـلُ
حـــديثي قديمٌ فـــي هـــواها ومـا له كمـــا عَلِمـَـتْ بَعـْــدٌ وليـسَ لها قَبْلُ
ومــا لي مِثـْـلٌ في غـَرامي بهـا كما غـَـدَتْ فِتـْنـَةً في حُسْـنها ما لها مِثْلُ
ولــي هِمـّــةٌ تَعلــو إذا ما ذكـرْتـُهــا وروحٌ بذكـراها إذا رَخُصــتْ تـَغلو
جَرى حُبّها مَجرى دمي في مَفاصلي فأصبح لي عــن كل شُغْلٍ بها شُغلُ
وفي حبــِّها بِعْــتُ السعــادةَ بالشـقـا ضـلالا وعقلي عـن هدايَ بهِ عَقلُ
وقلــــت لرُشـدي والتنسـُّـكِ والتـُّقى تَخلُوا ومــا بيني وبين الهوى خَلُّوا
وفرّغت قلبي عن وجوديَ مُخلصا لعلــيَ في شُغـلي بها معهــا أخلــو
ومن أجلِهـا أسعى لمـن بيننا سعى وأعــدو ولا أغــدو لمن دأبُهُ العَذْلُ
فأرتـــاحُ للواشـــينَ بَينـي وبينـهــا لتعلــمَ مــا أَلقــى ومــا عنـدها جَهْلُ
وأصبـُوا إلى العـُـذّالِ حـُبـا لذكرها كأنهــم مـا بيننا فــي الهــوى رُسْـلُ
فإن حدّثـــوا عنهـــا فكُلي مَسامعٌ وكـُـلـّيَ إن حَدّثـتـُهــمْ ألســـنٌ تـَتـلـو
تخــالفـــتِ الأقـــوالُ فينـــا تبايُـنـا بــرَجــمِ ظنــونٍ بيننا مـا لها أصـلُ
فشنـّعَ قــومٌ بالوصـالِ ولــمْ تـَصِلْ وأرْجَــف بالسلــوانِ قـومٌ ولـم أَسْـلُ
فما صَدَقَ التشنيعُ عنهـــا لِشَقوتي وقــد كَذَبَــتْ عـني الأراجيفُ والنُقْلُ
وكيفَ أُرجّي وَصْلَ من لو تَصوّرتْ حِماها المُنى وَهْماً لضاقتْ بها السُبْلُ
وإن وَعَـدَتْ لم يَلحـــقِ الفِعـلُ قَولهــا وإن أوعـــدتْ بالقــولِ يَسبِقـُهُ الفِعْـلُ
عديني بوَصــلٍ وامْطـُـلي بِنَجـــــازه فعندي إذا صحّ الهـوى حَسُنَ المَطْـلُ
وحـرمةِ عهــــد بينَنـَا عنــــهُ لـم أَحُلْ وعـِقـْــدٍ بأيـدٍ بينـَنـا مـــا لــــه حـَـلُّ
لأنْتِ على غَيْظِ النوى ورضى الهوى لـــدي وقلبــي ســاعةً مِنـكِ ما يَخلو
تـُرى مُقلتي يوماً تــَـرى من أُحبــّهــم ويَعـتـبـُـني دَهْـري ويَجتمعُ الشـَّـمْـلُ
ومـــا بَرِحــوا مَعنىً أراهمْ معــي فإن نأوا صورةً فـي الذهنِ قامَ لهم شَكْلُ
فهم نُصْبُ عيني ظاهرا حيثما سَرَوا وهُــمْ فـي فـؤادي باطنـا أينمــا حَلُّوا
لهــم أبــدا منــي حُنـُـوٌّ وإن جـَـفـَوْا ولــي أبــــدا مَيْـلٌ إليهـمْ وإن مَلـُّــوا
*د يحيى
30 - مارس - 2010
أما ترى وجه الهنا قد بدا...    ( من قبل 5 أعضاء )    قيّم
 
موشحة الشهاب العزازي

يا ليلة الوصل وكاس العقار ... دون استتار ... علّمتماني كيف خلع العذار
اغتنم اللذات قبل الذهاب
وجرّ أذيال الصّبا والشباب
واشرب فقد طابت كؤوس الشراب
على خدودٍ تنبت الجلّنار ... ذات احمرار ... وفاح كالعنبر نشر العرار
الراح لا شك حياة النفوس
فحلّ منها عاطلات الكؤوس
واستجلها بين الندامى عروس
تجلى على خُطّابها في إزار ... من النّضار ... حبابها قام مقام النثار
أما ترى وجه الهنا قد بدا
وطائر الأشجار قد غرّدا
والروض قد وشّاه قَطر النّدى
فكمّل اللهو بكأس تدار ... على افترار ... مباسم النّوّار غِبُّ القطار
اجن من الوصل ثمار المنى
وواصل الكأس بما أمكنا
مع طيّب الريقة حُلو الجنى
بمقلة أفتك من ذي الفقار ... ذات احورار ... منصورة الأجفان بالانكسار
زار وقد حلّ عقود الجفا
وافترّ عن ثغر الرضى والوفا
فقلت والوقت لنا قد صفا
يا ليلةً أنعم فيها وزار ... شمس النهار ... حيّيت من دون الليالي القصار
(التفعيلات: مستفعلن مستفعلن فاعلن "السريع"، مستفعلن)
تصميم: لينة ملكاوي
*د يحيى
30 - مارس - 2010
أهوى الشعر الجاهلي    كن أول من يقيّم
 
قرأتُ القصيدة مراتٍ ومراتٍ لكن لم تجذبني إليها ، قد يكون ذلك بسبب أني كما يقول عني أستاذي د/ صبري :
 
" جلمودي من العصر الحجري" لا يعجبني إلا الغامضُ الذي يبحرُ بخيالي إلى آفاق منيعةِ التأويل، أو دقيقة المعاني، 
 
وقد يكون ذاك لأني لا أميل إلى الشعر الحر، أنظم الشعر العمودي والدوبيت، أكتب قصصًا وخواطر لكن لا أنظم على الحر.
 
حاولتُ النظمَ عليه مرة رغبة مني في الخوض في كل مجالات النظم وتحديًا لها لكن دون الاقتناع بكينونة الشعر الحر.
 
الشيء الوحيد الذي يثيرني فيه هو المقدرة العالية على اللعب بالكلمات والرمزيات، وأحب أن أستمع إليه وكأنه نثر لا شعر.
 
ألتمسُ منك العذر يا أستاذي، لا أقصد أنّ محاضرتكَ عن الشعر الحر باءت بالفشل، لكن طبعي لا يستسيغ الشعر الحر، ماذا أفعل؟ ليس بيدي.
 
وقد أخبرتنا أن القافية في الشعر الحر يجب أن لا تتكرر كثيرًا حتى لا تـُعَدّ قصيدة نثرية،
 
وأرى هذا التكرار طاغيًا في هذه القصيدة، فهل من سبب؟؟!
 
عذرًا على التطفل ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم طماح الذؤابة
 
 
*طماح
5 - أبريل - 2010
ظلم بين    كن أول من يقيّم
 
ظلمت يا طماح القصيدة، وظلمت الشعر الحر بهذا الحكم الذوقي في المقام الأول. وصدق من قال:
وللناس فيما يعشقون مذاهب
فارجع البصر كرتين إلى القصيدة، تنقلب رؤيتك للجمال الموجود في النص، وتقف علي!
*صبري أبوحسين
7 - أبريل - 2010
 1  2