ولو ان الحياة تبقى لحي ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
تحياتي لكل السادة المشاركين ، والذين امتعونا بمشاركاتهم القيمة، وهذ قصيدة من قصائد المتنبي الحكيمة، تذكرتها؛ فنقلتها من الموسوعة الشعرية: صَحِبَ الناسُ قَبلَنا ذا الزَمانا وَعَناهُم مِن شَأنِهِ ما عَنانا وَتَوَلَّوا بِغُصَّةٍ كُلُّهُم مِن هُ وَإِن سَرَّ بَعضُهُم أَحيانا رُبَّما تُحسِنُ الصَنيعَ لَيالي هِ وَلَكِن تُكَدِّرُ الإِحسانا وَكَأَنّا لَم يَرضَ فينا بِرَيبِ ال دَهرِ حَتّى أَعانَهُ مَن أَعانا كُلَّما أَنبَتَ الزَمانُ قَناةً رَكَّبَ المَرءُ في القَناةِ سِنانا وَمُرادُ النُفوسِ أَصغَرُ مِن أَن نَتَعادى فيهِ وَأَن نَتَفانى وَلَوَ أَنَّ الحَياةَ تَبقى لِحَيٍّ لَعَدَدنا أَضَلَّنا الشُجعانا وَإِذا لَم يَكُن مِنَ المَوتِ بُدٌّ فَمِنَ العَجزِ أَن تَكونَ جَبانا كُلُّ ما لَم يَكُن مِنَ الصَعبِ في الأَن فُسِ سَهلٌ فيها إِذا هُوَ كانا |