نقل قد يفيد.. كن أول من يقيّم
من (المفصل في صنعة الإعراب للزمخشري): الفصل الخامس: الظروف منها الغايات، وهي: قَبْلُ، وبعْدُ، وفوق، وتحت، وأمام، وقدام، ووراء، وخلف، وأسفل، ودون، ومن عل. ومن الغايات: (وابدأ بهذا أول). وقد جاء ما ليس بظرف غايةً، نحو (حسب، ولا غير، وليس غير). والذي هو حدُّ الكلام وأصله؛ أن ينطق بهن مضافات، فلما اقتطع عنهن ما يُضَفْنَ إليه، وسُكِتَ عليهنّ، صِرْنَ حدوداً ينتهي عندها، فلذلك سُمّينَ غايات. وإنما يُبْنَينَ إذا نُوِيَ فيهنَّ المضاف إليه. وإنْ لم يُنْوَ فالإعراب. كقوله: فساغ ليَ الشرابُ وكنتُ قَبْلاً ** أكاد أغصّ بالماء الفراتِ وقد قرىء: "لله الأمر من قبل ومن بعد". ويقال: ابدأ به أولاً، وجئته من عل؛ وفي معناه: من عال ومن معال ومن علا. ويقال جئته من علو ومن علو ومن علو.... تحيتي لأساتذتي |