البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : اللغة العربية

 موضوع النقاش : إبدأ به أولاً    قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 محمد سعد  
5 - مارس - 2010
يقولون خطأ: إبدأ به أولاً
فينوِّنون والصواب
إبدأ به أولُ (بالضّم)
قال معن بن أوس:
لعمرك ما أدري وإني لأوجلُ
......... على أينا تعدو المنيَّة أوَّلُ
وتقدير الكلام : أولُ الناس
ــــــــــــــــ
قال سيبويْه: "ابدأ بهذا أولُ"
[انظر: كتاب سيبويه، ج:1، باب مجاري أواخر الكلم من العربية]،
 وقال ابن جنّي في كتابه الخصائص: قولهم : ابدأ بهذا أولُ أي أولَ ما تفعل، وإن شئتَ كانَ تقديرُه: أوّلَ من غيرِِه
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
ابدأ..    كن أول من يقيّم
 
شكراً جزيلاً للأستاذ محمد سعد اللغوي العتيد، وشكر الله له على جهوده، ولكن...
بما أن الموضوع لغوي ونحوي فلا بد من الإشارة إلى أن كلمة (إبدأ) خطأ شنيع إذ تكتب هكذا (ابدأ) من دون همزة للألف الأولى، وقد تكررت ثلاث مرات عند صديقنا محمد سعد، في العنوان مرة وفي المتن تكررت مرتين، أما عن الموضوع (أول) و(أولاً) فإن الشعر العربي يعج كثيراً بـ(أولاً)، لماذا يا ترى؟.. فهل كل الذي ورد -ويكاد يصل للمئات من الشواهد- لضرورة الشعر مثلاً؟!.. لا أعتقد.
*أحمد عزو
11 - مارس - 2010
الشكر الموصول لك أخي أحمد    كن أول من يقيّم
 
السلام عليكم
شكري موصول لك على التنبيه
لما وقع في الكتابة من خطأ ولكن هي
أخطاء غير مقصودة وإنما طباعية
ولي عودة للموضوع إن شاء الله
دمت بعز وكرامة
*محمد سعد
11 - مارس - 2010
أولاً     كن أول من يقيّم
 
أوّلا، ثانيا، ثالثا... ظروف زمان، كقولنا الحمد لله أولا وثانيا وثالثا وآخرا... والتقدير الحمد لله أولَ الأمرِ وثانِيَ الأمرِ وثالثَ الأمرِ وآخِرَ الأمر... ويتعلّق ظرف الزّمان بخبر محذوف للمبتدأ "الحمد" والتقدير: الحمدًُ كائنٌ أو واقعٌ لله أولا وثانيا...
*محمد سعد
11 - مارس - 2010
نقل قد يفيد..    كن أول من يقيّم
 
من (المفصل في صنعة الإعراب للزمخشري):
الفصل الخامس: الظروف
منها الغايات، وهي: قَبْلُ، وبعْدُ، وفوق، وتحت، وأمام، وقدام، ووراء، وخلف، وأسفل، ودون، ومن عل.
ومن الغايات: (وابدأ بهذا أول).
وقد جاء ما ليس بظرف غايةً، نحو (حسب، ولا غير، وليس غير).
والذي هو حدُّ الكلام وأصله؛ أن ينطق بهن مضافات، فلما اقتطع عنهن ما يُضَفْنَ إليه، وسُكِتَ عليهنّ، صِرْنَ حدوداً ينتهي عندها، فلذلك سُمّينَ غايات.
وإنما يُبْنَينَ إذا نُوِيَ فيهنَّ المضاف إليه.
وإنْ لم يُنْوَ فالإعراب. كقوله:
فساغ ليَ الشرابُ وكنتُ قَبْلاً  **  أكاد أغصّ بالماء الفراتِ
وقد قرىء: "لله الأمر من قبل ومن بعد".
ويقال: ابدأ به أولاً، وجئته من عل؛ وفي معناه: من عال ومن
معال ومن علا. ويقال جئته من علو ومن علو ومن علو....
 
تحيتي لأساتذتي
*عمر خلوف
2 - أبريل - 2010