عجائب فكرية في كأس الأمم الإفريقية بأنجولا(2010م) على الرغم من أنني لست رياضيًّا، وأستمع إلى المباريات من خلال نشرات الأخبار غالبًا، إلا أني وجدت أن بطولة كأس الأمم الإفريقية بأنجولا(2010م) عجيبة فيما قبلها من أحداث، و في فعالياتها ومجرياتها، فيما حدث بعدها من مراسم واحتفالات... وقد فرضت نفسها على الجميع:كبارًا وصغارًا، رجالاً ونساءً، رياضيين وغير رياضيين، ملتزمين ومُنحلِّين، ولي معها قراءة ثقافية خاصة، أرجو أن تكون مفيدة ومثيرة بما يضيف إلى كل منا من جديد في شؤون حياتنا سياسيًّا واجتماعيًّا وثقافيًّا. إن قراءتي لهذه البطولة من المنظور الثقافي تعطيني مجموعة من الدروس والعبر الغريبة والمخيفة، المبشرة حينًا والمنذرة أحيانًا! فأرجو أن يشاركني في عرضها إخوتي الفضلاء من وراقي الحبيب، وأن تقتصر المشاركة على الفقه السياسي للحدث دون تعرض للدول أو الهيئات والأشخاص قدر الإمكان، وأن نلتزم الأسلوب السامي في العرض... مع خالص تحياتي |