البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : أصوات من العالم

 موضوع النقاش : عجائب فكرية في كأس الأمم الإفريقية بأنجولا(2010م)    كن أول من يقيّم
 صبري أبوحسين 
3 - فبراير - 2010
عجائب فكرية في كأس الأمم الإفريقية بأنجولا(2010م)
على الرغم من أنني لست رياضيًّا، وأستمع إلى المباريات من خلال نشرات الأخبار غالبًا، إلا أني وجدت أن بطولة كأس الأمم الإفريقية بأنجولا(2010م) عجيبة فيما قبلها من أحداث، و في فعالياتها ومجرياتها، فيما حدث بعدها من مراسم واحتفالات...
وقد فرضت نفسها على الجميع:كبارًا وصغارًا، رجالاً ونساءً، رياضيين وغير رياضيين، ملتزمين ومُنحلِّين،
ولي معها قراءة ثقافية خاصة، أرجو أن تكون مفيدة ومثيرة بما يضيف إلى كل منا من جديد في شؤون حياتنا سياسيًّا واجتماعيًّا وثقافيًّا.
إن قراءتي لهذه البطولة من المنظور الثقافي تعطيني مجموعة من الدروس والعبر الغريبة والمخيفة، المبشرة حينًا والمنذرة أحيانًا!
فأرجو أن يشاركني في عرضها إخوتي الفضلاء من وراقي الحبيب، وأن تقتصر المشاركة على الفقه السياسي للحدث دون تعرض للدول أو الهيئات والأشخاص قدر الإمكان، وأن نلتزم الأسلوب السامي في العرض...
                مع خالص تحياتي
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
أعجوبة الصحوة الدينية:    كن أول من يقيّم
 
أعجوبة الصحوة الدينية:
في السبعينات والثمانينات كان لاعبو كرة القدم يصفون في بعض الصحف بالانحراف:تصريحًا أو تلميحًا، وكان معظمهم مثيرًا للشبهات، وفي الذاكرة من ذلك كثير من القصص، ولم نعرف عن أحد منهم التدين إلا نادرًا لا أذكر منهم في مصر إلا الخطيب، و ربيع ياسين، وأحمد الكأس. أما في هذه البطولة فقد صار التدين عنصرًا بارزًا وشائعًا بين كثير من منتخبات البطولة، وقد تمثل في سجدات الشكر عقب الأهداف، وفي ركعتي الشكر عقب انتهاء المباريات، وفي كون  التدين سببًا رئيسًا في اختيار اللاعبين الممثلين للدولة، وقد صرح بذلك بعض المدربين، وأشادت به بعض الصحف العالمية، وأظن أن الفرحة بانتصار فريق ما راجعة في المقام الأول إلى الإعجاب بالشخصية الدينية لهذا الفريق. وهذا وغيره دليل على غزو تيار الصحوة الدينية بيئة كرة القدم، وفي ذلك الخير الكثير.
وأدعو إخواني المتابعين للبطولة بعمق ودقة إلى تسجيل كثير من الدلائل على هذه الصحوة في البطولة.
*صبري أبوحسين
3 - فبراير - 2010
عجيبة التسامح الديني:    كن أول من يقيّم
 
عجيبة التسامح الديني:
التسامح قيمة إنسانية سامية، وقانون من قوانين الحياة الدولية، ولكنه غير مطبق في كثير من بقاع العالم، وقامت بسببه كثير من الحروب!
أما في هذه البطولة فقد لفت نظري بخصوص هذه القيمة منتخب نيجريا، ذلك الذي يتكون من لاعبين: مسلمين ومسيحيين، يتعاونون فيما بينهم بحب وإخاء، حتى وصلوا إلى المربع الذهبي، ووجدت صلاة الشكر المسيحية بجوار سجدة الشكر الإسلامية في أرض الملعب من أبناء هذا الفريق المتآخي وطنيًّا المتسامح دينيًّا!
أما في واقع نيجريا فيكفي أن نشير إلى مقتل مائة وخمسين مسلمًا على يد متعصبين مسيحيين، وما نشرته قناة الجزيرة الفضائية من مظاهر هذا العنف الديني الممقوت!
فلماذا يكون التسامح الديني في الملعب، ولا يوجد في الواقع؟!   
*صبري أبوحسين
7 - فبراير - 2010
الدين وكرة القدم..    كن أول من يقيّم
 
وتحيات زكيات الأستاذ صبري ..
 
 
 
يرجى الضغط
*abdelhafid
8 - فبراير - 2010
عجيبة الروح الرياضية:    كن أول من يقيّم
 
عجيبة الروح الرياضية:
أعجبني في هذه البطولة الروح الرياضية العالية التي اتسم بها اللاعبون الأفارقة(الزنوج مع كامل احترامي لهم)، فمنتخب أنجولا يخرج أمام غانا – والبطولة على أرضه– بلا مشاكل، وكذلك منتخبات: مالي، والكاميرون، وساحل العاج وغيرها، الذين تقبلوا الهزيمة بروح رياضية سامية وعالية، ولم يبرروا الخروج بأسباب خارجية تآمرية! ولم يحدثوا أية مشكلة تتناقض مع الروح الرياضية! فهل نتعلم – نحن العرب- من ذلك؟!
*صبري أبوحسين
8 - فبراير - 2010
عجيبة مكانة اللاعب:    كن أول من يقيّم
 
عجيبة مكانة اللاعب:
كانت للاعب كرة القدم مكانة معروفة محددة في مجتمعنا في التسعينات وما قبلها، أما الآن فقد سمت هذه المكانة سموًّا عجيبًا وغريبًا؛ صار هو سبب فرحة الشعب بأكمله؛ كأني به أحد الاستشهاديين أيام كان يوجد استشهاد عند أهل المقاومة، أو كأني به جيش عربي انتصر في معركة مع الأعداء! أو كأني به عالم أو مفكر أو أديب حقق إنجازًا عالميًّا، وحصل على شهادة عالمية!
 سمت مكانة اللاعب حتى صار رئيس الدولة يتابعه، ويهنئه سواء فاز أو هُزِم! ويقيم الاحتفالات الصاخبة إعلاميًّا عندما يحصل على البطولة؛ أي صار الساسة والإعلاميون والمثقفون يخطبون وده!
 وصار محط أنظار كل فئات المجتمع من غوغاء وعامة وخاصة، وصارت تسمع كلمته في مجالات الحياة الأخرى، ويتدخل في شؤون حياتية وسياسية كثيرة، بل بعضهم صرح بأنه سيدخل انتخابات مجلس الشعب، وعلَّق على هذا التصريح مسؤول في الحزب الحاكم بأن الحزب لا يمانع وأن اللاعب يشرف الحزب!
*صبري أبوحسين
9 - فبراير - 2010
عجيبة منتخب غانا    كن أول من يقيّم
 
أعجوبة منتخب غانا:
حقق منتخب غانا إنجازات كروية عالمية ثلاثة، هي:
 - الحصول على كأس العالم للشباب بالقاهرة 2009م.
-الوصول إلى تصفيات كأس العالم بجنوب أفريقيا2010م.
- الوصول إلى المباراة النهائية في بطولة كأس الأمم الإفريقية بأنجولا...
ورغم ذلك لم نجد هذا الضجيج الإعلامي، والاهتمام السياسي والشعبي المبالغ فيه عندنا نحن العرب! فلماذا؟
هل صار الأفارقة السود- مع كامل احترامي للَّون الأسود- أكثر تحضرًا ورقيًّا وواقعية منا؟
أظن أن الإجابة بالإيجاب واردة، والدليل عليها -كما أخبرني صديقي المغربي الدكتور محمد زاهي- أن أوربا تفضل الآن الإفريقي الأسود على الإفريقي الأبيض، تستعين به، وتأنس إليه وتأتمنه، ولا ترهبه أو تتوجس منه! فالمتهم نحن في المقام الأول، وليس غيرنا!
*صبري أبوحسين
9 - فبراير - 2010
إنقاذ الروح العربية!    كن أول من يقيّم
 
إنقاذ الروح العربية!
أوقعت تصفيات كأس العالم شرخًا كبيرًا في الوطن العربي، وغرست في النفوس يأسًا من العروبة عند بعضنا، انقلب إلى كفر بها عند البعض الآخر!
لكن هذه الحالة النفسية السيئة خفَّت بعض الشي في مجريات بطولة كأس الأمم الأفريقية، وكان للإعلام دور في ذلك، كأني به يعالج خطأ سابقًا وقع فيه!
 وأخص بالذكر هنا قناة الجزيرة الرياضية وقناة العربية وبرنامج صدى الملاعب؛ فقد حرصوا على أن يقدموا المنتخبات العربية الثلاثة المشاركة بالبطولة:(الجزائر وتونس ومصر) بحيادية مطلقة، وبإعطاء كل منها المساحة العادلة من البرامج، بل جمعت بين مصريين وجزائريين جمعًا موفقًا وذكيًّا، وأسجل هنا ذلك الثنائي العربي السامي الرائع:الجزائري رابح ماجر، والمصري أحمد الكأس، فقد سما كل منهما، وكان منصفًا ومقدرًا للآخر بطريقة ممتعة ورائعة...
فهل يتعلم من ذلك المتعصبون المتشنجون، المأجورون؟!
*صبري أبوحسين
9 - فبراير - 2010
التفسير النفسي للجمال الحضاري في ملعب الكرة    كن أول من يقيّم
 
من أعمق ما سمعت في التفسير النفسي للجمال الحضاري في ملعب الكرة الزعم بأن الملعب ذو ساحة خضراء تمثل بديلاً للدنيا، فيها نظام، فيها حاكم عادل، فيها خطة، فيها قوة، فيها جمال، فيها تنافس، فيها توزيع منضبط للفرص والامتيازات، فيها دستور واضح، يعرفه القاصي والداني، وتفهمه العامة والخاصة، ومن ثم فيها يجد المجد اليقظ ثمرة جده ويقظته، والكسول الغافل يجد ضرر كسله وغفلته...
وهذه حالة سامية لا توجد في الواقع إلا نادرًا أو شذوذًا، إنهم يرون فيها البديل المثالي لواقعهم المر الأليم...
*صبري أبوحسين
15 - مارس - 2010