بارك الله أستاذنا الغالي زهير كن أول من يقيّم
بارك الله فيكم أستاذنا الغالي زهير على التوضيح،واتمنى على الأستاذ معتصم أن يسعى إلى حل جميع المشكلات التي طرأت على موقع الوراق ، وله ولكم منا جزيل الشكر . واغتنم فرصة كتابة تعقيبي هذا ؛آملا ان يظهر وفيه التعليق الذي كنت احاول نشره في ملف أحاديث الوطن والزمن المتحول دون ان يظهر هناك، وهو تعليق احتفظت بنسخة منه لحسن الحظ : " من سويداء قلبي أرحب بالعودة المباركة الميمونة لأساتذتنا الكبار : ضياء خانم ، وزهير ظاظا ، والحسن بنلفقيه ، حفظهم الله ورعاهم ، للكتابة في هذا الموقع المحترم. لم أفقد الأمل مطلقا في عودتكم أساتذتنا الأعزاء ، وفي هذه العودة الخير العميم بعون الله . وأرجو من أستاذنا الغالي زهير أن يعود فيتحفنا ، كما عودنا ، بالمزيد من نوادر النصوص ، والمواضيع البحثية ، التاريخية والأدبية والفكرية ، في الوقت الذي يتمكن فيه من ذلك، وله الشكر الجزيل . إن الألفة التي أنشأ أواصرها الوراق بين سراته ومرتاديه لهي ألفة حقيقية صادقة، ليس فيها تصنع ولا ممالأة ، وتنبيء أن في هذه الأمة ، نساء ورجالا، من العلم النافع ما يروي الغليل ، وأن فيها من الخلق الدمث ما يريح البال ويسر الخاطر ، ويملأ القلوب بالأمل بمستقبل زاهر إن شاء الله . إنني لا أتمكن أحيانا، ولهموم دنيوية خاصة أو عامة ، من المشاركة في الوراق لعدة أسابيع ؛ ولكن هذا يؤرقني فعلا؛ فأفزع إلى الوراق لأصرف عني همومي فتنصرف . فالوراق فيه راحة للنفس من عناء الحياة وهمومها ؛ سواء كان عناء خاصا أو عناء عاما. وأجد في الوراق العلم والمعرفة ، وأحس فيه جمال المودة ، وأرتوي فيه من نبع التواصل الأخوي الحق ، فبارك الله هذا الموقع والقائمين عليه وسراته ومرتاديه جميعا ." |