البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : علوم القرآن

 موضوع النقاش : سلام الله عليكم احبتي    كن أول من يقيّم
التقييم :

رأي الوراق :

 محبة 
19 - ديسمبر - 2009
السلام عليكم احبتي
 
 انا ارجو مساعدتكم في اسماء كتب تتحدث عن دلائل الوهية الله وتضحد الافكار العلمانيه
 
وتشرح بالمنطق العقلي والاسلامي قضية الايمان بالله  وتجيب عن تسائل من خلق الخالق افيدوني افادكم الله وللعلم فقط ذلك للرد
 
على تسائل استاذ علماني انا كمسلمه لم املك المعرفه الكافيه للرد عليه وجزاكم الله خيرا
 1  2  3 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
أهلاً يا محبة : هذا لكِ ، وليس للناعقين....    ( من قبل 8 أعضاء )    قيّم
 
وحيد الألوهية والأدلة عليه ومعنى شهادة أن لا إله إلا الله
توحيد العبادة (الألوهية)
تعريف توحيد الألوهية
عرف العلماء توحيد الألوهية بتعريفات متقاربة، إلا أن بعضها قد يكون أطول من بعض، فمن تلك التعريفات مايلي:
1
- هو إفراد الله بأفعال العباد.

2
- هو إفراد الله بالعبادة.
3-
هو إفراد الله - تعالى - بجميع أنواع العبادة؛ الظاهرة، والباطنة، قولاً، وعملاً، ونفي العبادة عن كل من سوى الله - تعالى - كائناً من كان.
4-
وعرفه الشيخ عبدالرحمن بن سعدي - رحمه الله - بتعريف جامع ذكر فيه حد هذا التعريف، وتفسيره، وأركانه، فقال: " فأما حدُّه، وتفسيره، وأركانه - فهو أن يعلم، ويعترف على وجه العلم، واليقين أن الله هو المألوه وحده المعبود على الحقيقة، وأن صفات الألوهية ومعانيها ليست موجودة بأحد من المخلوقات، ولا يستحقها إلا الله - تعالى -.
فإذا عرف ذلك واعترف به حقَّاً أفرده بالعبادة كلها؛ الظاهرة، والباطنة، فيقوم بشرائع الإسلام الظاهرة: كالصلاة، والزكاة، والصوم، والحج، والجهاد، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وبر الوالدين، وصلة الأرحام، والقيام بحقوق الله، وحقوق خلقه.
ويقوم بأصول الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره، وشره لله.
لا يقصد به غرضاً من الأغراض غير رضا ربِّه، وطلب ثوابه، متابعاً في ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
فعقيدته ما دل عليه الكتاب والسنة، وأعماله وأفعاله ما شرعه الله ورسوله، وأخلاقه، وآدابه الاقتداءُ بنبيه - صلى الله عليه وسلم - في هديه، وسمته، وكل أحواله.

               أسمــاء توحيد الألوهية الأخـــرى
توحيد الألوهية يسمى بعدة أسماء منها:
1
- توحيد الألوهية
- كما مر - وسمي بذلك، باعتبار إضافته إلى الله، أو باعتبار الموحِّد، ولأنه مبني على إخلاص التأله، وهو أشد المحبة لله وحده، وذلك يستلزم إخلاص العبادة.
2
- توحيد العبادة؛
باعتبار إضافته إلى الموحِّد وهو العبد، ولتضمنه إخلاص العبادة لله وحده.
3
- توحيد الإرادة؛
لتضمنه الإخلاص، وتوحيد الإرادة والمراد، فهو مبني على إرادة وجه الله بالأعمال.
4
- توحيد القصد؛
لأنه مبنيٌّ على إخلاص القصد المستلزم لإخلاص العبادة لله وحده.
5- التوحيد الطلبي؛
لتضمنه الطلب، والدعاء من العبد لله.
6
- التوحيد الفعلي؛
لتضمنه لأفعال القلوب والجوارح.
7
- توحيد العمل؛ لأنه مبني على إخلاص العمل لله وحده.
                    أدلـة توحيـد الألوهيـة
لقد تظاهرت الأدلة من الكتاب والسنة، وتنوعت دلالتها في وجوب إفراد الله بالعبادة؛ّ َفتارة تأتي نصوص الكتاب آمرةً بتوحيد الله أمراً مباشراً، وتارة تأتي مبينةً الغاية من خلق الجن والإنس، وتارة تأتي موضحةً الهدف من إرسال الرسل وإنزال الكتب، وتارة تأتي محذرةً من مخالفته، وتارة تأتي لبيان ثواب من عمل به في الدنيا والآخرة، وتارة لبيان عقوبة من تركه، وتخلى عنه، أو ناوأه، وحارب أهله.
فمن تلك الأدلة من الكتاب والسنة على وجود إفراد الله بالعبادة قوله - تعالى - : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) [البقرة: 21]، وقوله : ( فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ ) [هود: 123]، وقوله : ( فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ ) [قريش: 3]، وقوله : ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً ) [النساء: 36]، وقوله : ( قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً ) [الأنعام: 151]، وقوله : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ ) [الإسراء: 23]، وقوله : ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ ) [الذاريات: 56]، وقوله : ( وَلا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُوماً مَدْحُوراً ) [الإسراء: 39]، وقوله : ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) [الفاتحة: 5]، وقوله : ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدُونِ ) [الأنبياء: 25] وقوله : ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنْ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ) [النحل: 36].
ومن السنة ما رواه البخاري ومسلم وغيرهما عن معاذ - رضي الله عنه - قال: كنت رديف النبي - صلى الله عليه وسلم - على حمار فقال لي: " يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد؟ وما حق العباد على الله؟.
قلت: الله ورسوله أعلم.
قال: حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئاً.
قلت: أفلا أبشر الناس؟.
قال: لا تبشرهم فيتكلوا ".

شهادة أن لا إله إلا الله: معناها ـ أركانها ـ شروطها
‎‎ أ - معناها: لا معبود بحق إلا الله، أي أن كل ما عبد من دون الله فهو باطل. ‏
‎‎ أخطاء في تفسير معنى لا إله إلا الله: ‏
‎‎ يخطئ من يفسر: (لا إله إلا الله ) بلا خالق إلا الله، لأن هذا معلوم لدى جميع البشر، وقد بعث النبي صلى الله عليه وسلم إلى العرب وهم يقرون ويعترفون ويعلمون بأنه لا خالق إلا الله، وقد قال عزوجل: {ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله } [الزخرف: 87]. ‏
‎‎ وأما من قال معناها لا موجود إلا الله، فهذا خطأ، لأن الموجودات غير الله كثيرة، كالناس والدواب والسماء والأرض وغير ذلك. ‏
‎‎ إذاً معناها الحقيقي: إفراد الله بالعبادة، فهو سبحانه المستحق للعبادة سبحانه وتعالى وحده دون سواه. ‏
ب- أركان شهادة أن لا إله إلا الله: ‏
‎‎ لها ركنان: ‏
‎‎ ‏1. النفي 2. الإثبات
‎‎ 1. النفي: وهو نفي الإلهية عن سوى الله: لاإله. ويقتضي الكفر بالطاغوت وبكل ما يعبد من دون الله سبحانه، وبكل دين وملة غير ملة الإسلام والبراءة من الشرك والكفر وأهله. ‏
‎‎ 2. الإثبات: إثبات الإلهية لله وحده دون ما سواه، فهو سبحانه الإله المستحق للعبادة وحده دون ما سواه: إلا الله. وهذا يقتضي الإيمان بالله سبحانه وتعالى ومحبة أهل التوحيد..‏
‎‎ قال عز وجل: {فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم } [البقرة: 256]. ‏
‎‎ قال صلى الله عليه وسلم: (مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَكَفَرَ بِمَا يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَرُمَ مَالُهُ وَدَمُهُ وَحِسَابُهُ عَلَى اللَّه ) رواه مسلم. ‏
‎‎ فمن قال "لا إله إلا الله " ولم يكفر بالأديان الأخرى ويكفر الكفار لا يصح إسلامه، فالذي يعتقد أن اليهود والنصارى وجميع الكفرة أنهم على حق، وأن دينهم ليس بباطل، أو رضي بدينهم فهو كافر، ولا يصح إسلامه حتى يكفر بهذه الأديان كلها ويؤمن بدين واحد هو دين الإسلام. ‏
ج- شروط شهادة أن
لا إله إلا الله:
‎‎ لشهادة أن لا إله إلا الله سبعة شروط وهي: ‏
1. العلم: وهو العلم بمعناها المراد منها نفياً وإثباتاً، المنافي للجهل بذلك، قال الله عز وجل: {فاعلم أنه لا إله إلا الله } [محمد: 19]. ‏
‎‎ وقال عز وجل: {إلا من شهد بالحق وهم يعلمون } الزخرف: 86. ‏
‎‎ ‏ {شهد بالحق } أي: بلا إله إلا الله؛ {وهم يعلمون } أي: بقلوبهم معنى مانطقوا به بألسنتهم. ‏
‎‎ عن عثمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّة َ) رواه مسلم وأحمد. ‏
‎2. ‏اليقين: وهو اليقين المنافي للشك، وذلك بأن يكون قائلها مستيقناً بمدلول هذه الكلمة يقيناً جازماً، فإن الإيمان لا يغني فيه إلا علم اليقين لا علم الظن، فكيف إذا دخله الشك، قال الله عز وجل: {إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون } [الحجرات: 15].‏
‎‎ فاشترط في صدق إيمانهم بالله ورسوله كونهم لم يرتابوا، أي: لم يشكوا، فأما المرتاب فهو من المنافقين والعياذ بالله الذين قال الله عز وجل فيهم: {إنما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون } [التوبة: 45].‏
‎‎ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ لَا يَلْقَى اللَّهَ بِهِمَا عَبْدٌ غَيْرَ شَاكٍّ فِيهِمَا إِلَّا دَخَلَ الْجَنَّةَ ). أخرجه مسلم ضمن حديث طويل. ‏
3. القبول: وهو القبول لما اقتضته هذه الشهادة بقلبه ولسانه، وقد قص الله عز وجل علينا من أنباء ما قد سبق من إنجاء من قَبِلها وانتقامه ممن ردها وأنكرها، كما قال عز وجل: {وكذلك ما أرسلنا من قبلك في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون قال أولو جئتكم بأهدى مما وجدتم عليه آباءكم قالوا إنا بما أرسلتم به كافرون فانتقمنا منهم فانظر كيف كان عاقبة المكذبين } [الزخرف: 23-25]. ‏
‎‎ وقال عز وجل: {إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون ويقولون أئنا لتاركوا آلهتنا لشاعر مجنون } [الصافات: 22-23]. ‏
‎‎ وعن أبي موسى رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مَثَلُ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ مِنْ الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ الْغَيْثِ الْكَثِيرِ أَصَابَ أَرْضًا، فَكَانَ مِنْهَا نَقِيَّةٌ قَبِلَتْ الْمَاءَ فَأَنْبَتَتْ الْكَلَأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ، وَكَانَتْ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَتْ الْمَاءَ فَنَفَعَ اللَّهُ بِهَا النَّاسَ فَشَرِبُوا وَسَقَوْا وَزَرَعُوا، وَأَصَابَتْ مِنْهَا طَائِفَةً أُخْرَى إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لَا تُمْسِكُ مَاءً وَلَا تُنْبِتُ كَلَأً فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللَّهِ وَنَفَعَهُ مَا بَعَثَنِي اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ، وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِه ) متفق عليه. ‏
4. الانقياد: ويقصد به الانقياد لما دلت عليه هذه الشهادة المنافي لترك ذلك قال الله عز وجل: {وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له } [الزمر: 54]. ‏
‎‎ وقال الله عز وجل: {ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى } [لقمان: 22]. أي بلا إله إلا الله .‏
‎‎ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لَا يُؤْمِن أَحَدكُمْ حَتَّى يَكُون هَوَاهُ تَبَعًا لِمَا جِئْت بِه ) أخرجه الحسن بن سفيان وصححه النووي، وقال ابن حجر رجاله ثقات. ‏
5. الصدق: وهو أن يقولها صدقاً من قلبه، يواطئ قلبه لسانه، قال الله عز وجل: {آلم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين } [العنكبوت: 1-3]. ‏
‎‎ وفي الصحيحين عن معاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يَا مُعَاذَ بْنَ جَبَل ! قَالَ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ. قَالَ: يَا مُعَاذ ُ. قَالَ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ ثَلَاثًا. قَالَ: مَا مِنْ أَحَدٍ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ إِلَّا حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّار . قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلَا أُخْبِرُ بِهِ النَّاسَ فَيَسْتَبْشِرُوا؟ قَالَ: إِذًا يَتَّكِلُوا . وَأَخْبَرَ بِهَا مُعَاذٌ عِنْدَ مَوْتِهِ تَأَثُّمًا). ‏
‎‎ فاشترط في نجاة من قال هذه الكلمة أن يقولها صدقاً من قلبه، فلا ينفعه مجرد التلفظ بدون مواطأة القلب.‏
6. ‏الإخلاص وهو تصفية العمل بصالح النية عن جميع شوائب الشرك، قال الله ‏
عز وجل: {ألا لله الدين الخالص } [لزمر: 3]، وقال عز وجل: {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء } [لبينة: 5]. ‏
‎‎ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ قَالَ: (قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَقَدْ ظَنَنْتُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أَنْ لَا يَسْأَلُنِي عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ أَحَدٌ أَوَّلُ مِنْكَ لِمَا رَأَيْتُ مِنْ حِرْصِكَ عَلَى الْحَدِيثِ، أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ خَالِصًا مِنْ قَلْبِهِ أَوْ نَفْسِه ِ) رواه البخاري. ‏
‎‎ وعن عثمان بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ حَرَّمَ عَلَى النَّارِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّه ِ) متفق عليه. ‏
7. المحبة: ويقصد بها المحبة لهذه الكلمة ولما اقتضته ودلت عليه، ولأهلها العاملين بها الملتزمين لشروطها، وبغض ما ناقض ذلك، قال الله عز وجل: {ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله } [البقرة: 165]. ‏
‎‎ فأخبرنا الله عز وجل أن عباده المؤمنين أشد حباً له، وذلك لأنهم لم يشركوا معه في محبته أحداً، كما فعل مدعو محبته من المشركين الذين اتخذوا من دونه أنداداً يحبونهم كحبه، وعلامة حب العبد ربه تقديم محابه وإن خالفت هواه، وبغض ما يبغض ربه وإن مال إليه هواه، وموالاة من والى الله ورسوله، ومعاداة من عاداه، وإتباع رسوله صلى الله عليه وسلم واقتفاء أثره وقبول هداه. ‏
‎‎ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلَاوَةَ الْإِيمَانِ: أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّار ) رواه البخاري. ‏
‎‎
وقال صلى الله عليه وسلم: (فَوَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِه ِ) رواه البخاري.
*د يحيى
1 - يناير - 2010
ثلاث نقاط    ( من قبل 5 أعضاء )    قيّم
 
يا أخت محبة : أولاً =  فكرة تُجمع على فِكَر : كسر الفاء ، وفتح الكاف ، كما تقولين : قيمة ، وقِيَم ...؛ لأن أفكاراً جمع فِكْر.
                ثانياً = نقول : تساءلتْ محبة تساؤلاً . إذن تساؤل : الهمزة مضمومة بعد سكون ، وهو ألف المد . وأنتِ يا محبة كتبتِ الهمزة على نبْرة = الياء = الكرسي= تسائل ، أليس كذلك ؟ قولي : بلى....
رحم الله جمالَ الماضي عندما كان الإملاء يُهضم تطبيقاً في المرحلة الابتدائية. أما هذه الأيام فصار معظم طلبة الجامعات يكتبون : مسئلة ، يتسائل ، تسائُل ، علماء ثقاة ..... ومنهم يقلّد الرسم القرآني : زكوة ، صلوة ، امرأت ، المسجد الأقصا...... فيخلط عباس بدباس.....وكل أولئك غلط.الرسم القرآني خاص بالقرآن ، وهكذا نكتب : مسْألة ( الهمزة مفتوحة، والحرف قبلها وهو السين ساكنة)، ويتساءَلُ ( همزة مفتوحة بعد ألف المد الساكنة)...... وأما ثقات فإنها تكتب بتاء مفتوحة ؛ فهي جمع ثِقة ؛ هذا الرجل ثقة....
               ثالثاً = اكتبي يا محبة على الشبكة: ( عقيدة) تجدي مقالي السابق ، فهو منقول ، وليس مني ، ولكنه ثقة. وإذا أردتِ يا أخت محبة تفصيلاً أكثر ، فعليك بسؤال الأستاذ جوجل Google.
فتح الله عليكِ يا محبة، وأنار عقلك وقلبك، وبصّرك بالحقيقة.... وانتبهي جيداً إلى تخليط بعضهم بين اسم الفاعل ( خالِق)، واسم المفعول ( مخلوق)،والسؤال: كيف يكون المخلوق خالقاً ؟  اللهمّ اهدنا في مَن هديت.....
*د يحيى
1 - يناير - 2010
آية في القرآن استلت الشرك من جذوره    ( من قبل 6 أعضاء )    قيّم
 
إن من يتدبر كتاب الله ويقرأ كلامه المعجز البليغ ليعجب من أساليبه البليغة في بيان وتوضيح فساد طريق الباطل والضلال بحجج يعترف بها كل عاقل ولا يمكن معها أن يكابر ، ومن هذه الأساليب ما عبر الله به عن فساد مسالك من أشرك مع الله ورجا النفع والضر من الأنداد فقال سبحانه : "قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض ومالهم فيهما من شرك وماله منهم من ظهير ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له ."
سبأ 34/23،22. ولابن القيم تعليق نفيس في موضعين من كتبه يبين ويوضح المقصد من هذه الآية :
الموضع الأول:
*قال -رحمه الله -:"فتأمل كيف أخذت هذه الآية على المشركين بمجامع الطرق التي دخلوا منها إلى الشرك وسدتها عليهم أحكم سد وأبلغه ، فإن العابد إنما يتعلق بالمعبود لما يرجومن نفعه ؛وإلا فلولم يرج منه منفعة لم يتعلق قلبه به ، وحينئذٍ فلا بد أن يكون المعبود مالكاً للأسباب التي ينفع بها عابده ، أو شريكاً لمالكها أو ظهيراً أو وزيراً ومعاوناً له أو وجيهاً ذا حرمة وقدر يشفع عنده ؛فإذا انتفت هذه الأمور الأربعة من كل وجه وبطلت ؛انتفت أسباب الشرك وانقطعت مواده فنفى سبحانه عن آلهتهم أن تملك مثقال ذرة في السموات ...."أ.هـ([1]).
الموضع الآخَر :
*وقال في موضع آخر –رحمه الله -:" فنفى سبحانه المراتب الأربع نفياً مرتباً ، متنقلاً من الأعلى إلى ما دونه ، فنفى الملك ، والشركة ، والمظاهرة ، والشفاعة التي يظنها المشرك ، وأثبت شفاعة لا نصيب فيها لمشرك ، وهي الشفاعة بإذنه .
فكفى بهذه الآية نوراً ، وبرهاناً ونجاةً ، وتجريداً للتوحيد ، وقطعاً لأصول الشرك ومواده لمن عقلها .
والقرآن مملوء من أمثالها ونظائرها ، ولكن أكثر الناس لا يشعرون بدخول الواقع تحته ، وتضمنه له ، ويظنونه في نوع وفي قوم قد خلوا من قبل ولم يعقبوا وارثاً ..." أ.هـ([2]) .
فذكر سبحانه في هذه الآية أصول الشرك الأربعة وهدمها وهي:
-الأصل الأول :إثبات أن آلهتهم لا تملك من الأمر شيئاً فكيف تكون معبودة من دون الله المالك لكل شيء ، وهذا الأصل يقر به المشركون إذا رجعوا إلى أنفسهم (أعني إثبات الملك لله ).
-الأصل الثاني: إثبات أنه لا شريك مع الله سبحانه في هذا الملك –والمشركون مقرون بتفرده في الملك-فإذا كان ليس له شريك ومن ضمن ما نفى أن يكونوا شركاء لله في هذا الملك هو : معبوداتهم ،فإذا لم تكن ولا حتى شريكة لله في ملكه بطل أن تكون آلهةً تستحق العبادة.
-الأصل الثالث: إثبات أنه لا معاون ولا ظهير مع الله لأنه سبحانه القوي القاهر المستغني عن كل أحد-وهذا مما هو مستقر في الفِطَر ويُقِرّ به المشركون- وآلهتهم ليست كذلك معاونة ولا ظهيرة ،فكيف تصِحّ عبادتها من دون الله القوي القاهر الغني عما سواه .
-الأصل الرابع: نفي أن تكون هناك أي شفاعة من دون إذنه ، وأول من تنفى عنهم الشفاعة هو من أشرك مع الله ، وكل من دعا أحداً من دون الله وعبد غير الله فلا شفاعة له لعدم تحقق الشروط في شفاعته وهي : الإذن للشافع ، والرضى عن المشفوع .


([1]) الصواعق المرسلة (2/461).
([2]) مدارج السالكين (1/372).
*د يحيى
1 - يناير - 2010
أدعية.    ( من قبل 5 أعضاء )    قيّم
 
 أدعية .. ولكن في الاتجاه المعاكس
الحمد لله و صلى الله و سلم وبارك على رسول الله و بعد :
 الدعاء الأول :
" الحمد الله الذي لا يحمد على مكروه سواه "
هذا الدعاء ليس وارداً عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، والوارد عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في حال المصيبة ، هو ما رواه ابن ماجه [ 3803 َ] أنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَى مَا يُحِبُّ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ ، وَإِذَا رَأَى مَا يَكْرَهُ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ [ حسنه الألباني في صحيح ابن ماجه ] قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في " تفسير جزء عم " [ ص 127] أما ما يقوله بعض الناس " الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه " فهذا خلاف ما جاءت به السنة ، بل قل كما قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " الحمد لله على كل حال" أما أن تقول : "الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه" فكأنك الآن تعلن أنك كاره ما قدر الله عليك ، وهذا لا ينبغي ، بل الواجب أن يصبر الإنسان على ما قدر الله عليه مما يسوؤه أو يسره ، لأن الذي قدره هو الله عز وجل ، وهو ربك وأنت عبده ، هو مالكك وأنت مملوك له ، فإذا كان الله هو الذي قدر عليك ما تكره فلا تجزع ، بل!
يجب عليك الصبر وألا تتسخط ، لا بقلبك ولا بلسانك ولا بجوارحك ، اصبر وتحمل والأمر سيزول ودوام الحال من المحال ، قال النبي
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( وَاعْلَمْ أنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ، وأنَّ الفَرَجَ مَعَ الكَرْبِ ، وأنَّ مَعَ العُسْرِ يُسراً [ صححه الألباني في تحقيق السنة لابن أبي عاصم 315 ] فالله عز وجل محمود على كل حال من السراء أو الضراء لأنه إن قدر السراء فهو ابتلاء وامتحان ، قال الله تعالى ( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً ) [ الأنبياء / 35 ] فإن أصابتك ضراء فاصبر فإن ذلك أيضاً ابتلاء وامتحان من الله عز وجل ليبلوك هل تصبر أو لا تصبر ، وإذا صبرت واحتسبت الأجر من الله فإن الله يقول " إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ " [ الزمر/10]
الدعاء الثاني :
" اثنتا عشرة ركعة تصليهن من ليل أو نهار وتتشهد بين كل ركعتين فإذا تشهدت في آخر صلاتك فأثن على الله عز وجل وصل على النبي صلى الله عليه وسلم ثم اسجد واقرأ وأنت ساجد فاتحة الكتاب سبع مرات ، وقل : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير (عشر مرات) ثم قل اللهم إني أسألك بمعـاقد العز من عرشك ومنتهى الرحـمة من كتـابك واسمك الأعظم وجدك الأعلى وكلماتك التامة ، ثم سل حاجتك ، ثم ارفع رأسك ثم سلم يمينا ، وشمالا . ولا تعلموها السفهاء فإنهم يدعون بها فيستجابون "
الدعاء المذكور أخرجه الحاكم وأورده الحافظ المنذري في الترغيب والترهيب وقال : تفرد به عامر بن خداش النيسابوري ، قال : وقال شيخنا الحافظ أبو الحسن كان صاحب مناكير ، وقد تفرد به عن عمر بن هارون البلخي ، وهو متروك متهم ، أثنى عليه ابن مهدي وحده ، وبهذا تعرف أن الحديث ضعيف من جهة الإسناد ، هذا وقد دلت الأحاديث الصحيحة على النهي عن قراءة القرآن في السجود؛ فيكون الحديث ضعيفاً أيضاً من جهة المتن ، فلا يجوز العمل به لعدم صحته ومخالفته للأحاديث الصحيحة . وبالله التوفيق .
الدعاء الثالث :
" تحصنت بالله الذي لا إله إلا هو ، إلهي وإله كل شيء ، واعتصمت بربي ورب كل شيء ، وتوكلت على الحي الذي لا يموت ، واستدفعت الشر بلا حول ولا قوة إلا بالله ، حسبنا الله ونعم الوكيل ، حسبي الله الذي هو حسبنا ، حسبي الرب من العباد ، حسبي الخالق من المخلوق ، حسبي الرازق من المرزوق ، حسبي الذي هو حسبي ، حسبي الذي بيده ملكوت كل شيء ، وهو يجير ولا يجار عليه ، حسبي الله وكفى ، سمع الله لمن دعا ، ليس وراء الله مرمى ، حسبي الله لا إله إلا هو ، عليه توكلت ، وهو رب العرش العظيم "
هذا الدعاء لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد رواه بنحوه ابن أبي الدنيا في كتاب " الفرج بعد الشدة " من طريق الخليل بن مرة عن فقيه أهل الأردن بلاغا أي قال : بلغنا ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ... وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة 4173 وضعيف الجامع 4348 ، وبما أنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من طريق صحيح فإنه لا يعول عليه ولا يُلتفت له .
الدعاء الرابع :
" حجر حابس ، شهاب قابس ، ردت عين الحاسد عليه وعلى أحب الناس إليه "؟.
هذا الدعاء لا أصل له ، وفيه عدوان على غير المعتدي ، فلا يجوز استعماله لقول النبي
صلى الله عليه وسلم : " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد " . والله أعلم .
[ موقع مداد].
*د يحيى
2 - يناير - 2010
الذكرى تنفع    ( من قبل 13 أعضاء )    قيّم
 
البدعة
" المراد من البدعة ما أُحدِثَ مما لا أصل له في الشريعة يدل عليه ، وأياً ما كان له أصل من الشرع فليس ببدعة شرعاً وإن كان بدعة في اللغة ". (عَون المعبود بشرح سنن أبي داوود 12/259).
اللعب بالشطرنج
 مباح عند الشافعية ، والغزالي، وحرام عند الحنابلة وابن تيمية.( المفصّل للعلامة عبد الكريم زيدان4/113)
العِلْم
 " ضالة المؤمن ، فخذه ولو من المشركين." قالها الإمام علي ، رضي الله عنه .( المفصل4/239).
 وقد تعلم بعض الصحابة الكرام الكتابة من أسرى بدر ، وهم من كفار مُشرِكي مكة ، كما تعلم بعض المسلمين الكتابة من اليهود في المدينة (التراتيب الإدارية للكتاني 2/348).
* الحاكم ، والخليفة ، والإمام ، ورئيس الدولة : مسمى واحد ( المفصل4/314).
* يجوز للحاكم [الشريف النظيف الأمين] أن يفرِض مالاً على الأغنياء لإعداد قوة حربية ، وإعلامية... يرُهِب بها عدوّ الله . ( المفصل4/418).
* إذا قالت المرأة: زوّجتك نفسي على أن يكون أمري بيدي ، فقال الرجل : قبِلتُ ، فالنكاح صحيح . ( المفصل 6/147).
* إذا اشترطت الزوجة ألا يتزوج عليها زوجها ، صحّ العقد ( هذا مذهب الإمام أحمد ، وأخذ به ابن تيمية في الاختيارات ، ص 218). ( عن المفصل9/117).
* تزوج حذيفة امرأة مجوسية ( المفصل6/307) ، وتزوج طلحة بن عُبَيد الله يهودية من أهل الشام ( المفصل7/15 و17) ، وتزوج عثمان نائلة الكلبية وهي نصرانية ، ثم أسلمت ، وحَسُنَ إسلامُها. ( المفصل7/21).
* امرأةٌ خرجت لحج الفريضة وحدَها بإذن زوجها : عند الشافعية تجب لها النفقة ، وعند بعضهم لا تجب . أما عند الحنابلة فتجب النفقة ولو بغير إذنه ( المفصل7/379).
* روى أبو داود في سننه 13/291 ، عن أبي الدرداء ، قال : قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم، : " إنكم تُدعَون يومَ القيامةِ بأسمائكم وأسماء آبائكم ، فأحسنوا أسماءَكم "( المفصل9 /283).
حُكم الوصية
 واجبة عند الظاهرية ، وعند العسقلاني ، ومندوبة في الأصل ليست بواجبة ، إلا أنه قد يطرأ عليها الوجوب لمعنى آخَر ، وهذا قول الجمهور ( المفصل 10/384). وإذا كان الشخص فقيراً ،أو ليس عنده من المال إلا القليل ، وله ذُرّيّة محتاجون، فلا تُستَحَبّ له الوصية ، بل تَرْكُها هو المستحَب ؛ لقوله ، صلى الله عليه وسلم ، " إنك إنْ تَدَعْ وَرَثَتَكَ أغنياء خيرٌ مِن أن تَدَعَهم عالة يتكففون الناس " ، ولأنّ الله تعالى قال في الوصية : " إنْ تَرَكَ خيراً ( مالاً) الوصيةُ للوالدين والأقربين" . وقال الإمام علي ، رضي الله عنه ، لرجلٍ أراد أن يوصي : " إنك لن تَدَعَ طائلاً ، إنما تركتَ شيئاً يسيراً فَدَعْهُ لورثتك ..." ( المفصل10/385).
الموت
 قال العسقلاني : " إنّ شِدة الموت لا تدُلّ على نقصٍ في المرتبة ، بل هي للمؤمن إما زيادةٌ في حسناته ، وإما تكفيرٌ لسيئاته". ( فتح الباري11/361).
وموت الفُجاءةِ  وإنْ كان راحةً له ورحمة به ، إلا أنه يبقى دائماً دون مرتبة الموت الذي تغشاه سَكَراتُ الموت. ولو كان موت الفَجأة مكرمة لكان رسول الله ، صلى الله عليه وسلم، أَولَى الناس به ( المفصل11/6).
*د يحيى
8 - يناير - 2010
من موقع ( الألوكة).    ( من قبل 7 أعضاء )    قيّم
 

العلمانية وتكريم المرأة!

                            علي حسن فراج
     

تشغل مسألة تكريم المرأة حيِّزًا كبيرًا من الجدل الفكري بين أصحاب الأيديولوجيَّات والنظريات المختلفة، فكلٌّ يزعُم أنَّ ما عنده هو تكريم المرأة.
ويزعُم العلمانيُّون أنَّ هذه القضيَّة من قضاياهم الرابحة، وأنَّه لم ينجح أحدٌ في حمْل لواء هذه القضيَّة كما نجحوا هم؛ فهم معتنِقو قضايا المرأة، والمنظِّرون لها، والمطالبون بِحقوقِها التي انتزعتها منها الأديان والأعراف عامَّة، والدين الإسلامي خاصَّة.
وأنا - إحقاقًا للحقِّ - عليَّ أن أعترف أنَّ الإسلام وضَعَ من القيود على المرأة ما لم تضعْه العلمانيَّة، فمثلاً: 
في مجال العمل، تُعطيها العلمانيَّة الحقَّ في أن تعمل كلَّ عمل، وتضطلع بأيِّ منصبٍ بلا أدْنى قيد أو تحرُّز، فتفتح لها ذلك الباب على مصراعيْه، فتمكِّنُها من العمل كرئيسة ووزيرة، وسائقة شاحنة وسجَّانة تنفِّذ حكم الإعدام، وأمَّا الإسلام، فيسمح لها ببعض الوظائف، ويمنعُها من مزاولة بعضٍ آخر.
وفي أمور الملبس والأزياء، تُعطي العلمانيَّة المرأة الحقَّ أن تلبس ما تشاء، بأي لون شاءتْ، وعلى أي صفة كانت، والإسلام يقيِّدها في هذا كله.
وفي جانب ثالث - كالرياضة - ترحِّب العلمانيَّة بها بطلةَ ألعاب قوى، وملاكمة، ومصارعة حرَّة، وما دون ذلك، وأمَّا الإسلام، فلا يسمح لها من الرِّياضة إلاَّ بما يُلائم طبيعتَها، مشروطًا بشروط أخرى.
غير أنِّي أعترف كذلك أنَّ الإنسان الأمين الَّذي لا يَجمع مالَه إلاَّ من طرُق مشروعة، بعيدًا عن النَّصب والاحتِيال، هو أكثر تقيُّدًا وأقلُّ حريَّة من ذلك الجشِع المحتال، الذي لا يبالي بأيِّ عُرْف أو فضيلة في سبيل جمع المال واكتِنازه.
وأنَّ الموظَّف الذي يراعي ضميرَه ويتْقِن عمله المنوط به، فلا يتأخَّر عن مواعيد عملِه، ولا يخرج قبل انتهائِه - هو أكثرُ تقيُّدًا وأقلُّ حريَّة من زميلِه المتلاعب الَّذي لا يتقيَّد بوقت حضور وانصراف، ولا بأْس عندَه من تضْييع أعمال المواطنين في سبيل حرِّيَّته.
وأنَّ الإنسان المهذَّب الخلق هو أقلُّ حرِّيَّة من غيره في تعامُله مع الآخرين؛ إذ لا يقدر على نَهر والديْه وزجرهما، أو شتْم الآخَرين وسبِّهم وإيذائهم، كما يفعله صاحب الوقاحة والصفاقة.
وذكرتُ في مقالة سابقة حول الحريَّة الشخصيَّة في الإسلام: أنَّ كثيرًا من المؤسَّسات والهيئات تقوم بتقْييد حريَّة منسوبيها في كثيرٍ من الأمور؛ لأنَّ في ذلك مصلحةً كبيرة لهم.
فماذا تقول العلمانية في مثل هذه القيود؟ أهي كبت لحرية الناس أيضًا، وأن للإنسان أن يكسب ماله كيف يشاء ولو بالنَّصب والاحتيال، ولا يتقن الموظف عمله ولا يتقيد في تعامله مع الآخرين، وينهر والديه ويزجرهما ويسيء إليهما كيف شاء، وحرصًا على حريته فليفعل ما يشاء، في الوقت الذي يشاء، على الوجه الذي يشاء، أهذا ما تريده العلمانية من المجتمع الحر؟!
إذن؛ فالتقْيِيد ليس مذمومًا مطلقًا، والتحرُّر ليس ممدوحًا مطلقًا.
فلنعُد إذن إلى مسألة تكْريم المرأة في العلمانيَّة.
ماذا قالت العلمانيَّة في هذا؟ وكيف صنعت فيه؟
دعونا من العلمانيَّة التنظيريَّة، ولننظر في العلمانيَّة التطبيقيَّة على أرض الواقع.
أيُّهما أكثر بروزًا في اللَّوحة العلمانيَّة: عقل المرأة أم جسدها؟ 
يُمكنُنا أن نقول: جسد المرأة هو الأظهر في المشهد العلماني، ويُمكن للعلمانيِّين أن يقولوا: بل عقلها، ولكن لنترُك الواقع لعلَّه يقول الصدْق بلا مواراة ولا مواربة.
لنسأل: ما هو سلاح أجهِزة المخابرات الأمضى في تجْنيد الجواسيس واقتِناص المعلومات من كبار القادة والمسؤُولين؟ إنَّه المرأة لا ريب!
لكن أهو ذكاؤُها وعقلها واحترام شخصيَّتها هو المعين لها في نجاحها في تحقيق ما تُريده تلكم الأجهزة؟ كلا، بل هو أوَّلاً وأخيرًا، وباعتِراف المرأة واعتِراف هذه الأجهزة، واعتِراف الضَّحايا جميعًا: جسدها، قولاً واحدًا.
أعقلها أم جسدها هو الَّذي يجعلها تظهر دائمًا شبه عاريةٍ خلْفَ منتج أيِّ شركة تريد ترْويج منتجها إعلاميًّا؟!
ما نسبة استِخْدام الرجل في الدعاية والإعلان بجانب نسبة المرأة؟ أمصدر تفوُّقها على الرجل في هذا المضْمار كون النَّاس يَحترمون عقلها فيثِقون بما تكون مروِّجة له من سلع؟! أم أنَّها تستخدم جسدها فتحقِّق به ما لا يحقِّقُه الرَّجل؟!
أعقلها أم جسدها هو سرُّ نجاحها في مضمار السكرْتارية وضيافة الطَّيران ونحو ذلك؟!
أعقلها أم جسدها هو الَّذي يجعل نشر صُوَرها وسيلةً تلجأ إليْها المجلاَّت الكاسدة هابطة الموضوعات، فتَروج وتنتشر ويصبح لها قاعدة عظمى من القراء؟!
إذا كانت المرأة في ظلال العلمانيَّة مكانتها بعقْلِها لا بجسدها، فلماذا لا تتغلَّب المرأة على عقدة تعْرية الجسد ولبْس الفاتن من الثياب، مع التفنُّن اللامحْدود في ذلك، ولو كانت هذه المرأة تشغل منصبًا سياسيًّا أو علميًّا؟!
لماذا لا يحرِص الرَّجُل على إظهار شيءٍ من جسدِه كما تحرص عليه المرأة؟ بل نجِده يجد تأنُّقه عندما يلبس ما يستر جسدَه كله، والمرأة لا يكمل تأنُّقها - في ظلال العلمانيَّة - حتَّى تبدي أكبر قدر ممكن من مفاتنها؟!
أهو الشعور بالنَّقص عند المرأة راحت تكمله بذلك؟
أم أنَّ المرأة هي المرأة مهْما كانت في أي زمان ومكان، والرَّجُل هو الرجل في كلِّ زمان ومكان، فهما مختلِفان في كثيرٍ من الأشياء وليسا متماثلَين كما تقول العلمانيَّة الشَّمطاء؟!
يُمكنك الآن - أيها القارئ - أن تحكم أنت بنفسك: هل العلمانية تحترم عقل المرأة حقًّا مع ما ذكرْناه من حال المرأة فيها؟
أم احترام عقْلها وتكريمها هو فيما جاء به الإسلام دين الفِطْرة، الذي راعى طبيعتها الجسديَّة والنفسيَّة المغايرة لطبيعة الرجُل، فصانها بحجابِها لئلاَّ تكون سلعةً تباع وتشترى، ومنعها من ممارسة ما يُنافي طبيعتها الأنثويَّة، ومع ذلك كلَّفها تكليفًا شرعيًّا كما كلَّف الرجُل، وأناط بها واجبات شرعيَّة كما أناطها بالرجُل، ووعدها الثَّواب إن أحسنت والعقاب إن أساءت كما وعد الرجل؟
*د يحيى
10 - يناير - 2010
معنى ( الأَلُوكة) ؛ لأنّ ثَمة موقعاً يُدعى الألوكة.    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم
 
البحث عن جذر ألك في لسان العرب

في ترجمة علج: يقال هذا أَلوكُ صِدْقٍ وعَلوك صِدْقٍ وعَلُوج صِدْقٍ لما يؤكل، وما تَلَوَّكْتُ بأَلوكٍ وما تَعَلَّجْتُ بعَلوج. الليث:الأَلوك الرسالة وهي المَأْلُكة، على مَفْعُلة، سميت أَلوكاً لأَنه يُؤْلَكُ في الفم مشتق من قول العرب: الفرس يَأْلُك اللُّجُمَ، والمعروف يَلوك أَو يَعْلُك أَي يمضغ. ابن سيده: أَلَكَ الفرسُ اللجام في فيه يَأْلُكه عَلَكه. والأَلوك والمَأْلَكة والمَأْلُكة: الرسالة لأنها تُؤْلَك في الفم؛ قال لبيد:
وغُلامٌ أَرْسَلَتْهُ أُمُّـه بأَلوكٍ، فَبَذَلْنا ما سَأَلْ
قال الشاعر:
أَبْلِغْ أَبا دَخْتَنُوسَ مَأْلُـكةً، عن الذي قد يُقالُ مِ الكَذبِ
قال ابن بري: أَبو دَخْتَنُوس هو لَقِيط بن زُرارة ودخْتَنُوس ابنته، سماها باسم بنت كِسرى؛ وقال فيها:
يل ليت شِعْري عنكِ دَخْتَنوسُ، إِذا أَتاكِ الخبرُ المَـرْمُـوسُ
قال: وقد يقال مَأْلُكة ومَأْلُك؛ وقوله:
أَبْلِغْ يَزِيد بني شَيْبان مَأْلُكَةٌ: أَبا ثُبَيْتٍ، أَما تَنْفَكُّ تأْتَكِلُ؟
إِنما أَراد تَأْتَلِكُ من الأَلوك؛ حكاه يعقوب في المقلوب. قال ابن سيده: ولم نسمع نحن في الكلام تَأْتَلِكُ من الأَلوك فيكون هذا محمولاً عليه مقلوباً منه؛ فأَما قول عديّ بن زيد:
أَبْلِغِ النُّعْمان عني مَأْلُـكـاً: أَنه قد طال حَبْسي وانْتِظار
فإِن سيبويه قال: ليس في الكلام مَفْعُل، وروي عن محمد بن يزيد أَنه قال: مَأْلُك جمع مَأْلُكة، وقد يجوز أَن يكون من باب إِنْقَحل في القلة، والذي روي عن ابن عباس أَقيس قال ابن بري: ومثله مَكْرُم ومَعُون، قال الشاعر:
ليوم رَوْغٍ أَو فَعَال مَكْرُم
وقال جميل:
بُثَيْنَ الْزَمي لا، إِنَّ لا إِنْ لَزِمْتِه، على كثرةِ الوَاشينَ، أَيّ مَعُون
قال: ونظير البيت المتقدم قول الشاعر:
أَيُّها القاتلون ظلماً حُسَيْنـاً، أَبْشِرُوا بالعَذابِ والتَّتْكـيل،
كلُّ أَهلِ السماء يَدْعُو عليكُمْ: من نَبيّ ومَلأَكٍ ورسـول
ويقال: أَلَك بين القوم إذا ترسّل أَلْكاً وأُلُوكاً والاسم منه الأَلُوك، وهي الرسالة، وكذلك الأَلُوكة والمَأْلُكة والمَأْلُك، فإِن نقلته بالهمزة قلت أَلَكْتُه إِليه رسالةً، والأَصل أَأْلَكْتُه فأَخرت الهمزة بعد اللام وخففت بنقل حركتها على ما قبلها وحَذْفِها، فإِن أَمرتَ من هذا الفعل المنقول بالهمزة قلت أَلِكْني إِليها برسالة، وكان مقتضى هذا اللفظ أَن يكون معناه أَرْسِلْني إِليها برسالة، إِلا أَنه جاء على القلب إِذ المعنى كُنْ رسولي إِليها بهذه الرسالة فهذا على حد قولهم:
ولا تَهَيَّبُني المَوْماةُ أَركبها
أَي ولا أَتَهَيَّبُها، وكذلك أَلِكْني لفظه يقضي بأَن المخاطَب مُرْسِلٌ والمتكلم مُرْسَل، وهو في المعنى بعكس ذلك، وهو أَن المخاطب مُرْسَل والمتكلم مخرْسِل؛ وعلى ذلك قول ابن أَبي ربيعة:
أَلِكْني إِليها بالسلام، فإِنَّهُ يُنَكَّرُ إِلْمامي بها ويُشَهَّرُ
أَي بَلِّغْها سلامي وكُنْ رسولي إِليها، وقد تحذف هذه الباء فيقال أَلِكْني إِليها السلامَ؛ قال عمرو بن شَأْسٍ:
أَلِكْني إِلى قومي السلامَ رِسالةً، بآية ما كانوا ضِعافاً ولا عُزْلا
فالسلام مفعول ثان، ورسالة بدل منه، وإِن شئت حملته إذا نصبت على معنى بَلِّغ عني رسالة؛ والذي وقع في شعر عمرو بن شأْس:
أَلِكْني إِلى قومي السلامَ ورحمةَ ال إِله، فما كانوا ضِعافاً ولا عُـزْلا
وقد يكون المُرْسَلُ هو المُرْسَل إِليه، وذلك كقولك أَلِكْني إِليك السلام أَي كُنْ رسولي إِلى نفسك بالسلام؛ وعليه قول الشاعر:
أَلِكْني يا عتيقُ إِليكَ قَوْلاً، سَتُهْدِيهِ الرواةُ إِليكَ عَني
وفي حديث زيد بن حارثة وأَبيه وعمه:
أَلِكْني إِلى قومي، وإِن كنتُ نائياً، فإِني قَطُينُ البيتِ عند المَشَاعِرِ
أَي بَلِّغ رسالتي من الأَلُوكِ والمَأْلُكة، وهي الرسالة. وقال كراع:المَأْلُك الرسالة ولا نظير لها أَي لم يجئ على مَفْعُل إِلا هي.وأَلَكَه يأْلِكُه أَلْكاً: أَبلغه الأَلُوك. ابن الأَنباري: يقال أَلِكْني إِلى فلان يراد به أَرسلني، وللاثنين أَلِكاني وأَلِكُوني وأَلِكِيني وأَلِكَاني وأَلِكْنَني، والأَصل في أَلِكْني أَلْئِكْني فحولت كسرة الهمزة إلى اللام وأُسقطت الهمزة؛ وأَنشد:
أَلِكْني إِليها بخير الرسـو لِ، أُعْلِمُهُمْ بنواحي الخَبَرْ
قال: ومن بنى على الأَلوك قال: أَصل أَلِكُني أَأْلِكْني فحذفت الهمزة الثانية تخفيفاً؛ وأَنشد:
أَلِكْني يا عُيَيْنُ إِليكَ قولا
قال أَبو منصور: أَلِكْني أَلِكْ لي، وقال ابن الأَنباري: أَلِكْني إِليه أَي كُنْ رسولي إِليه؛ وقا ل أَبو عبيد في قوله:
أَلِكْني يا عُيَيْنُ إِليكَ عني
أَي أَبلغ عني الرسالة إِليك، والمَلَكُ مشتق منه، وأَصله مَأْلَك، ثم قلبت الهمزة إِلى موضع اللام فقيل مَلأَك، ثم خففت الهمزة بأَن أُلقيت حركتها على الساكن الذي قبلها فقيل مَلَك؛ وقد يستعمل متمماً والحذف أَكثر:
فلسْتَ لإِنْسيٍّ،. ولكن لمَلأَكٍ تَنَزَّلَ من جَوِّ السماء يَصُوب
والجمع ملائكة، دخلت فيها الهاء لا لعجمة ولا لنسب، ولكن على حد دخولها في القَشاعِمَة والصيَّاقلة، وقد قالوا المَلائك. ابن السكيت: هي المَأْلَكة والمَلأَكة على القلب. والملائكة: جمع مَلأَكة ثم ترك الهمز فقيل مَلَك في الوحدان، وأَصله مَلأَك كما ترى. ويقال: جاء فلان قد اسْتَأْلكَ مَأْلُكَته أَي حمل رسالته.
*د يحيى
10 - يناير - 2010
الفيزياء ووجود الخالق    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
وعليكم السلام ورحمة الله،
لعل الكتاب الشهير " الفيزياء ووجود الخالق "، للأستاذ جعفر شيخ إدريس، يجيب على تساؤل الأخت " محبة الفكر والمفكرين "،  والكتاب يوجد على الشبكة للتحميل .
 
*ياسين الشيخ سليمان
14 - يناير - 2010
أبو عبد الرحمن ، الأستاذ الدكتور جعفر شيخ إدريس وكتابه يا محبة.    ( من قبل 9 أعضاء )    قيّم
 
*د يحيى
15 - يناير - 2010
رحلة عِلْمية في جزء من ملكوت الله الخالق المبدع العزيز الجبار الحي القيوم.....    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم
 
 
إخوتي السراة الفضلاء: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
أرجو التكرم بكتابة ( فِقرة) عن أثر هذه الرحلة في أنفسكم ، وجزاكم الله خير الجزاء.
*د يحيى
18 - يناير - 2010
 1  2  3