جواب السؤال الأول.. ( من قبل 6 أعضاء ) قيّم
جاء في (خريدة القصر) ص913، نشرة الوراق: أبو حفص عمر بن خلف بن مكي ذكر أنه انتقل إلى تونس، وولي قضاءها، وهو فقيه، محدث، خطيب، لغوي، وفضله بالألسنة في جميع الأمكنة مأثور مروي، وله خطب لا تقصر عن خطب ابن نباتة، تعجب رواته. ومن شعره قوله: يا حريصاً قطَع الأيامَ فـي=بؤس عيش، وعناء، وتعَبْ ليس يعدوك من الرزق الذي=قسم الله فأجمِلْ في الطلَبْ وقوله: نعماكمُ طرَدَتْنا عـن زيارتكـمْ=وقنّعـتْـنـا حـياءً آخـرَ الأبَدِ إنّ الزيادة في الإحسـان طـاردة=للحرِّ عن موضع الإحسان، فاقْتصِد وقوله: لا تبادرْ بالرأي من قبل أن تسـ=أل عنـه وإن رأيتَ عـوارا أحمقُ الناس من أشار على النـا=س برأي من قبل أن يُستشارا وقوله: لا تصحبنّ إذا صحبت أخا=جهلٍ ولو أنّ الحياةَ معَهْ إن الجهول يضرّ صاحبَه=من حيث يحسب أنه نفَعَهْ وقوله: صديقي الذي في كل يوم وليلة=يكلُّفني من أمره ما لَـهُ بـالُ ولا يؤثر التخفيف عني فإنمـا=علامة صدق الودّ عنديَ إدْلالُ وقوله من قطعة: عادِ الـجـهـولَ فـإنـه=ممن يعينُك في هـلاكِـهْ واحذر معـاداة اللـبـيـ=ب فليس يخلص من شباكِهْ وقوله: اجعلْ صديقك نفسك=وجوفَ بيتك حِلْسَك واقنع بخبزٍ وملـح=واجعل كتابَك أنسك واقطع رجـاءك إلا=ممن يصرِّفُ نفسك تعشْ سليماً كريمـاً=حتى توافيَ رمسك |