البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : اللغة العربية

 موضوع النقاش : الجمع أندية     قيّم
التقييم :
( من قبل 1 أعضاء )
 محمد سعد  
19 - ديسمبر - 2009
قال مرة بن بحكان التميمي:
يا ربة البيت قومي غير صاغرة......ضمي إليك رحال القوم والقربـا
في ليلة من جمادى ذات أندية........لا يبصر الكلب في ظلماتها الطنبا
لا ينبح الكلب فيها غير واحدة.......حتى يلف على خيشومه الذنبـا


أراد بقوله (أندية) جم ندى وهو شاذ إذ القياس في جمع المقصور أن يكن على أفعال مثل: حشى وأحشاء وقفا وأقفاء وفي الممدود أن يكون على أفعلة مثل: عطاء وأعطية وهاء وأهوية لما في الجوّ ورشاء وأرشية فثتبت أن ندى جمعه أنداء . فقال أندية جمع ناد وهو المجلس يعنى أنهم كلنوا يجلسون في الأندية يصطلون وليس بشيء


 1  2  3 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
نقطة ضوء    ( من قبل 10 أعضاء )    قيّم
 
* سؤال: من القائل ؟ وماذا تعرف عنه ؟
 
اجعلْ صديقك نفسَكْ           وجَوفَ بيتِكَ جِلْسَكْ
واقنَعْ بخُبزٍ ومِلْحٍ               واجعَلْ كتابَكَ أنْسَكْ
واقطَعْ رجاءَكَ إلا              مِمّن يُصرّفُ نفسَكْ
 تَعِشْ سليماً كريماً              حتى تُوافيَ رَمْسَكْ
 
* سؤال : هل " وافقَ شنٌّ طبَقه " جزءٌ من بيت ؟ أم من الأمثال العربية؟
*د يحيى
30 - ديسمبر - 2009
خالي د/ عمر خلوف : هل لك في تعليق ؟    ( من قبل 5 أعضاء )    قيّم
 
البحث عن جذر سند في لسان العرب

السَّنَدُ: ما ارتَفَعَ من الأَرض في قُبُل الجبل أَو الوادي، والجمع أَسْنادٌ، لا يُكَسَّر على غير ذلك. وكلُّ شيءٍ أَسندتَ إِليه شيئاً، فهو مُسْنَد. وقد سنَدَ إِلى الشيءِ يَسْنُدُ سُنوداً واستَنَدَ وتسانَد وأَسْنَد وأَسنَدَ غيرَه. ويقال: سانَدته إِلى الشيء فهو يتَسانَدُ إِليه أَي أَسنَدتُه إِليه؛ قال أَبو زيد:
سانَدُوه، حتى إذا لم يَرَوْه شُدَّ أَجلادُه على التسنيد
وما يُسْنَدُ إِليه يُسَمَّى مِسْنَداً، وجمعه المَسانِدُ. الجوهري: السَّنَدُ ما قابلك من الجبل وعلا عن السفح. والسَّنَدُ: سنود القوم في الجبل. وفي حديث أُحُد: رأَيت النساءَ يُسْنِدْن في الجبل أَي يُصَعِّدْن، ويروى بالشين المعجمة وسنذكره. وفي حديث عبد الله بن أَنيس: ثم أَسنَدوا إِليه في مَشْرُبة أَي صَعِدوا. وخُشُبٌ مُسَنَّدة: شُدِّد للكثرة.
وتَسانَدْتُ إِليه: استَنَدْتُ. وساندْت الرجلَ مسانَدَةً إذا عاضَدْتَهُ وكاتَفْتَه. وسَنَدَ في الجبل يَسْنُدُ سُنوداً وأَسنَد: رَقِيَ. وفي خبر أَبي عامر: حتى يُسْنِدَ عن يمين النُّمَيرِة بعد صلاة العصر. والمُسْنَد والسَّنِيد: الدَّعِيُّ. ويقال للدعِيِّ: سَنِيدٌ؛ قال لبيد:
كريمٌ لا أَجدُّ ولا سَنِيدُ
وسَنَد في الخمسين مثلَ سُنود الجبل أَي رَقيَ، وفلانٌ سَنَدٌ أَي معتَمَدٌ.
وأَسنَد في العَدْو: اشتدّ وجَمَّد. وأَسنَد الحديثَ: رفعه. الأَزهري: والمُسْنَد من الحديث ما اتصل إِسنادُه حتى يُسْنَد إِلى النبي، صلى الله عليه وسلم، والمُرْسَل والمُنْقَطِع ما لم يتصل. والإِسنادِ في الحديث: رَفْعُه إِلى قائله. والمُسْنَدُ: الدهر. ابن الأَعرابي: يقال لا آتيه يَدَ الدهر ويَدَ المُسْنَد أَي لا آتِيهِ أَبداً.
وناقة سِنادٌ: طويلة القوائم مُسْنَدَةُ السَّنام، وقيل: ضامرة؛ أَبو عبيدة: الهَبِيطُ الضامرة؛ وقال غيره: السِّنادُ مثله، وأَنكره شمر. وناقة مُسانَدةُ القَرى: صُلْبَتُه مُلاحِكَتُه؛ أَنشد ثعلب:
مُذَكَّرَةُ الثُّنْيا مُسانِدَةُ القَرَى، جُمالِيَّة تَخْتَبُّ ثم تُـنـيبُ
ويروى مُذَكِّرة ثنيا. أَبو عمرو: ناقة سناد شديدة الخَلْق؛ وقال ابن برزج: السناد من صفة الإِبل أَن يُشْرِفَ حارِكُها. وقال الأَصمعي في المُشْرِفة الصدر والمُقَدَّم وهي المُسانِدَة، وقال شمر أَي يُساند بعض خلقها بعضاً؛ الجوهري: السِّناد الناقة الشديدة الخلق؛ قال ذو الرمة:
جُمالِيَّةٌ حَرْفٌ سِـنـادٌ، يُشِـلُّـهـا وظِيفٌ أَزَجُّ الخَطوِ، ظَمآنُ سَهْوَقُ
جُمالِيَّة: ناقة عظيمة الخَلْق مُشَبَّهَة بالجمل لعُظْم خلقها.
والحَرْفُ: الناقة الضامرة الصُّلعبة مشبهة بالحَرْف من الجبل. وأَزَجُّ الخَطْوِ: واسِعُه. وظَمآنُ: ليس بِرَهِلٍ، ويروى رَيَّانُ مكان ظمآنُ، وهو الكثير المخ، والوَظِيفُ: عظم الساق، والسَّهْوَقُ: الطويل.
والإِسنادُ: إِسناد الراحلة في سيرها وهو سير بين الذّمِيلِ والهَمْلَجَة.
ويقال: سَنَدْنا في الجَبل وأَسنَدْنا جَبَلَها فيها وفي حديث عبد الله بن أَنيس: ثم أَسَندُوا إِليه في مَشْرُبَة أَي صَعِدوا إِليه. يقال: أَسنَدَ في الجبل إذا ما صَعَّدَه.
والسنَدُ: أَن يَلْبَسَ قميصاً طويلاً تحت قميص أَقَصَر منه. ابن الأَعرابي: السَّنَدُ ضُروبٌ من البرود. وفي الحديث: أَنه رأَى على عائشة، رضي الله عنها، أَربعة أَثواب سَنَدٍ، وهو واحد وجمع؛ قال الليث: السَّندُ ضرب من الثياب قميص ثم فوقه قميص أَقصر منه، وكذلك قُمُص قصار من خِرَق مُغَيَّب بعضها تحت بعض، وكلُّ ما ظهر من ذلك يسمى: سِمْطاً؛ قال العجاج يصف ثوراً وحشيّاً:
كَتَّانُها أَو سنَدٌ أَسماطُ
وقال ابن بُزُرخ: السنَدُ الأَسنادُ من الثياب وهي من البرود، وأَنشد:
جُبَّةُ أَسنادٍ نَقِـيٌّ لـونُـهـا، لم يَضْرِبِ الخيَّاطُ فيها بالإِبَر
ْ قال: وهي الحمراء من جِبابِ البرود. ابن الأَعرابي: سَنَّدَ الرجلُ إذا لَبِس السَّنَد وهو ضرب من البرود. وخرجوا مُتسانِدينَ إذا خرجوا على راياتٍ شَتَّى. وفي حديث أَبي هريرة: خرج ثُمامة بن أُثال وفلان مُتسانِدَين أَي مُتعاوِنَين، كأَنَّ كل واحد منهما يُسْنِدُ على الآخر ويستعين به. والمُسْنَدُ: خط لحمير مخالف لخطنا هذا، كانوا يكتبونه أَيام ملكهم فيما بينهم، قال أَبو حاتم: هو في أَيديهم إِلى اليوم باليمن. وفي حديث عبد الملك: أَن حَجَراً وُجد عليه كتاب بالمسند؛ قال: هي كتابة قديمة، وقيل: هو خط حمير؛ قال أَبو العباس: المُسْنَدُ كلام أَولاد شيث.
والسِّنْد: جيل من الناس تُتاخم بلادُهم بلادَ أَهل الهند، والنسبة إِليهم سِنْديّ.
أَبو عبيدة: من عيوب الشعر السِّنادُ وهو اختلاف الأَرْدادِ، كقول عَبِيد ابن الأَبرص:
فَقَدْ أَلِجُ الخِباءَ على جَوارٍ، كأَنَّ عُيونَـهُـنَّ عُـيونُ
عِينِ ثم قال:
فإِنْ يكُ فاتَني أَسَفاً شَبـابـي وأَضْحَى الرأْسُ مِني كاللُّجَينِ
وهذا العجز الأَخير غيره الجوهري فقال:
وأَصبح رأْسُه مِثلَ اللُّجَين
والصواب في إِنشادهما تقديم البيت الثاني على الأَول. وروي عن ابن سلام أَنه قال: السَّنادُ في القوافي مثل شَيْبٍ وشِيبٍ؛ وساندَ فلان في شعره.
ومن هذا يقال: خرج القوم مُتسانِدين أَي على رايات شَتى إذا خرج كل بني أَب على راية، ولم يجتمعوا على راية واحدة، ولم يكونوا تحت راية أَمير واحد. قال ابن بُزرُخ: يقال أَسنَد في الشعر إِسناداً بمعنى سانَدَ مثل إِسناد الخبر، ويقال سانَدَ الشاعر؛ قال ذو الرمة:
وشِعْرٍ، قد أَرِقْتُ له، غَريبٍ أُجانِبُه المَسانِدَ والمُـحـالا
ابن سيده: سانَدَ شعره سِناداً وسانَدَ فيه كلاهما: خالف بين الحركات التي تلي الأَرْدافَ في الروي، كقوله:
شَرِبنا مِن دِماءِ بَني تَمـيم بأَطرافِ القَنا، حتى رَوِينا
وقوله فيها:
أَلم ترأَنَّ تَغْلِبَ بَيْتُ عِزٍّ، جبالُ مَعاقِلٍ ما يُرْتَقَيِنا?
فكسر ما قبل الياء في رَوِينا وفتح ما قبلها في يُرْتَقَيْنا، فصارت قَيْنا مع وينا وهو عيب. قال ابن جني: بالجملة إِنَّ اختلاف الكسرة والفتحة قبل الرِّدْفِ عيب، إِلاَّ أَنَّ الذي استهوى في استجازتهم إِياه أَن الفتحة عندهم قد أُجريَتْ مُجْرى الكسرة وعاقَبتها في كثير من الكلام، وكذلك الياء المفتوح ما قبلها قد أُجريت مجرى الياء المكسور ما قبلها، أَما تَعاقُبُ الحركتين ففي مواضع: منها أَنهم عَدَلوا لفظ المجرور فيما لا ينصرف إِلى لفظ المنصوب، فقالوا مررت بعُمَر كما قالوا ضربت عُمر، فكأَن فتحة راء عُمَر عاقبت ما كان يجب فيها من الكسرة لو صرف الاسم فقيل مررت بعُمرٍ، وأَما مشابهة الياء المكسور ما قبلها للياء المفتوح ما قبلها فلأَنهم قالوا هذا جيب بَّكر فأَغموا مع الفتحة، كما قالوا هذا سعيد دَّاود، وقالوا شيبان وقيس عيلان فأَمالوا كما أَمالوا سِيحان وتِيحان، وقال الأَحفش بعد أَن خصص كيفية السناد: أَما ما سمعت من العرب في السناد فإِنهم يجعلونه كل فساد في آخر الشعر ولا يحدّون في ذلك شيئاً وهو عندهم عيب، قال: ولا أَعلم إِلاَّ أَني قد سمعت بعضهم يجعل الإِقواءَ سناداً؛ وقد قال الشاعر:
فيه سِنادٌ وإِقْواءٌ وتحْريدُ
فجعل السناد غير الإِقْواء وجعله عيباً. قال ابن جني: وجه ما قاله أَبو الحسن أَنه إذا كان الأَصل السِّناد إِنما هو لأَن البيت المخالف لبقية الأَبيات كالمسند إِليها لم يمتنع أَن يشيع ذلك في كل فساد في آخر البيت فيسمى به، كما أَن القائم لما كان إِنما سمي بهذا الاسم لمكان قيامه لم يمتنع أَن يسمى كل من حدث عنه القيام قائماً؛ قال: ووجه من خص بعض عيوب القافية بالسناد أَنه جار مجرى الاشتقاق، والاشتقاق على ما قدمناه غير مقيس، إِنما يستعمل بحيث وضع إِلاَّ أَن يكون اسم فاعل أَو مفعول على ما ثبت في ضارب ومضروب؛ قال وقوله:
فيه سناد وإِقواءٌ وتحريد
الظاهر منه ما قاله الأَخفش من أَن السناد غير الإِقواء لعطفه إِياه عليه، وليس ممتنعاً في القياس أَن يكون السناد يعني به هذا الشاعرُ الإِقواءَ نفْسَه، إِلاَّ أَنه عطف الإِقواءَ على السناد لاختلاف لفظيهما كقول الحطيئة:
وهِنْد أَتى مِن دونِها النَّأْيُ والبُعْد
قال: ومثله كثير. قال: وقول سيبويه هذا باب المُسْنَد والمُسْنَد إِليه؛ المسند هو الجزء الأَول من الجملة، والمسند إِليه الجزء الثاني منها، والهاء من إِليه تعود على اللام في المسند الأَول، واللام في قوله والمسند إِليه وهو الجزءُ الثاني يعود عليها ضمير مرفوع في نفس المسند، لأَنه أُقيم مُقام الفاعل، فإِن أَكدت ذلك الضمير قلت: هذا باب المُسْنَدِ والمُسْنَدِ هُو إِليه. قال الخليل: الكلام سَنَدٌ ومُسْنَدٌ، فالسَّنَدُ كقولك عبدالله رجل صالح، فعبدالله سَنَدٌ، ورجل صالح مُسْنَدٌ إِليه؛ التهذيب في ترجمة قسم قال الرياشي: أَنشدني الأَصمعي في النون مع الميم:
تَطْعُنُها بخَنْجرٍ مِـن لَـحْـم، تحتَ الذُّنابى، في مكانٍ سُخْن
قال: ويسمى هذا السناد. قال الفراءُ: سمى الدال والجيم الإِجادة؛ رواه عن الخليل.
الكسائي: رجل سِنْدَأْوَةٌ وقِنْدَأْوةٌ وهو الخفيفُ؛ وقال الفراءُ: هي من النُّوق الجريئَة. أَبو سعيد: السِّنْدَأْوَةُ خِرْقَة تكون وقايَةً تحت العمامة من الدُّهْن.
والأَسْنادُ: شجر. والسَّندانُ: الصَّلاءَةُ.
والسِّنْدُ: جِيل معروف، والجمع سُنودٌ وأَسْنادٌ.
وسِنْدٌ: بلادٌ، تقول سِنْديٌّ للواحد وسِندٌ للجماعة، مثل زِنجيٍّ وزِنْجٍ.
والمُسَنَّدَةُ والمِسْنَديَّةُ: ضَرْب من الثياب. وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: أَنه رأَى عليها أَربعة أَثواب سَنَد؛ قيل: هو نوع من البرود اليمانِية وفيه لغتان: سَنَدٌ وسَنْد، والجمع أَسناد.
وسَنْدادٌ: موضع. والسَّنَدُ: بلد معروف في البادية؛ ومنه قوله:
يا دارَ مَيَّةَ بالعَلْياءِ فالسَّنَدِ
والعَلياءُ: اسم بلد آخر. وسِنداد: اسم نهر؛ ومنه قول الأَسْوَدِ بنِ يَعْفُر:
والقَصْرِ ذِي الشُّرُفاتِ مِن سِنداد
*د يحيى
31 - ديسمبر - 2009
أين المشاركة ياكرام ؟    ( من قبل 7 أعضاء )    قيّم
 
هذه الأبيات للنحْوي اللُّغَوي ابن مكّي الصقلّي ، المتوفَّى عام خَمسِ مِئة و واحد هِجري ( كما جاء في هدية العارفين). يُقرَن اسمه في الخطابة بابن نباتة ، وقد ولي القضاء في تونس عام 460. وكان شاعراً ، وأشعاره كلها مواعظُ وحِكَم..... من شيوخه : حسن بن رشيق القيرواني الأديب الشاعر اللغوي ، المتوفَّى عام 466. وكانت أبياته الآنفة في العزلة.... وقال في النهي عن مصاحبة الجاهل:
 
لا تَصحبَن إذا صَحِبتَ أخا         جَهْلٍ ولو أنّ الحياة معهْ
إنّ الجَهولَ يَضُرُّ صاحبَهُ          من حيث يَحسب أنه نفعَهْ
 
من كتبه : (تثقيف اللسان وتلقيح الجنان) ، وموضوع الكتاب قائم على تصحيح الأخطاء اللُّغوية الشائعة بين عامة الناس ، فضلاً عن
تصحيح الأخطاء التي تجري على ألسنة المتخصصين.....
 
قال الشاعر :
 لقِيَتْ (شَنٌّ ) إياداً بالقَنا        (طَبَقاً) وافَقَ شَنٌّ طَبَقَهْ
و( طبقة) : قبيلة من إياد ، كانت لا تُطاق ، فأوقع بها شَنّ ، وهو شن ابن أَفصى بن دُعمي بن جَديلة بن أسعد بن ربيعة بن نزار، فانتصف منها ، وأصاب فيها . فضربتا مَثَلاً للمتفقين في الشدة وغيرها . (تثقيف اللسان...ص234).
بقي أن أذكُرَ : إنّ الكتاب قدّم له وقابل مخطوطاته وضبطه مصطفى عبد القادر عطا ، دار الكتب العِلْمية ، بيروت ، لبنان. بلا تأريخ.
*د يحيى
4 - يناير - 2010
جواب السؤال الأول..    ( من قبل 6 أعضاء )    قيّم
 
جاء في (خريدة القصر) ص913، نشرة الوراق:
أبو حفص عمر بن خلف بن مكي
ذكر أنه انتقل إلى تونس، وولي قضاءها، وهو فقيه، محدث، خطيب، لغوي، وفضله بالألسنة في جميع الأمكنة مأثور مروي، وله خطب لا تقصر عن خطب ابن نباتة، تعجب رواته.
ومن شعره قوله:
يا حريصاً قطَع الأيامَ فـي=بؤس عيش، وعناء، وتعَبْ
ليس يعدوك من الرزق الذي=قسم الله فأجمِلْ في الطلَبْ
وقوله:
نعماكمُ طرَدَتْنا عـن زيارتكـمْ=وقنّعـتْـنـا حـياءً آخـرَ الأبَدِ
إنّ الزيادة في الإحسـان طـاردة=للحرِّ عن موضع الإحسان، فاقْتصِد
وقوله:
لا تبادرْ بالرأي من قبل أن تسـ=أل عنـه وإن رأيتَ عـوارا
أحمقُ الناس من أشار على النـا=س برأي من قبل أن يُستشارا
وقوله:  
لا تصحبنّ إذا صحبت أخا=جهلٍ ولو أنّ الحياةَ معَهْ
إن الجهول يضرّ صاحبَه=من حيث يحسب أنه نفَعَهْ
وقوله:
صديقي الذي في كل يوم وليلة=يكلُّفني من أمره ما لَـهُ بـالُ
ولا يؤثر التخفيف عني فإنمـا=علامة صدق الودّ عنديَ إدْلالُ
وقوله من قطعة:
عادِ الـجـهـولَ فـإنـه=ممن يعينُك في هـلاكِـهْ
واحذر معـاداة اللـبـيـ=ب فليس يخلص من شباكِهْ
وقوله:
اجعلْ صديقك نفسك=وجوفَ بيتك حِلْسَك
واقنع بخبزٍ وملـح=واجعل كتابَك أنسك
واقطع رجـاءك إلا=ممن يصرِّفُ نفسك
تعشْ سليماً كريمـاً=حتى توافيَ رمسك
*عمر خلوف
5 - يناير - 2010
وفي الدرة الخطيرة لابن القطاع..    ( من قبل 5 أعضاء )    قيّم
 

67- أبو حفص عمر بن خلف بن مكي

[فقيه، محدث خطيب، لغوي، وفضله بالألسنة في جميع الأمكنة مأثور مروي].
صنف في اللغة كتاباً سماه "تثقيف اللسان وتلقيح الجنان" في نهاية الملاحة والبيان، يدل على وفور حظه من هذا الشأن.
رحل إلى تونس، من بر العدوة، فاستوطنها وولى قضاءها [وخطابتها]، وكان يجيد الخطب، يخطب في كل جمعة بخطبة من إنشائه، تفوق خطب ابن نباته [تعجب رواته]، وله شعر يروق.
*عمر خلوف
5 - يناير - 2010
شكراً على المشاركة يا خال...    ( من قبل 5 أعضاء )    قيّم
 
لو ان روحي في يدي لوهبتها *** في حبكم يا آسرين جناني
 
يشرّفني ابن حماة البار ، الأديب المهذب ، الذواقة ، أمير العروض أخي الحبيب وخالي الغالي د/ عمر خلوف ... ويشهد الله أني لا أجاملك يا أبا محمد ، أغبطك على أسلوبك في كتابتك ، ومنهاجك في التعامل مع الآخر ، وأذكر دائماً معك حديث سيدي رسول الله، صلوات ربي وسلامه عليه، : " المؤمن يألف ويؤلَف ، ولا خير في مَن لا يألف ولا يؤلف".
تحياتي لك د/ عمر ، وسلامي لأخي الأكرم ياسين ، وأستاذي ابن بطوطة ...... ولجميع السراة الكرام .....
*د يحيى
5 - يناير - 2010
لمط    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
لمط (العُباب الزاخر)
ابنُ الأعرابي: اللمْطُ: الاضطرابُ. وقال غيرهُ: لمطةُ: أرضٌ لقبيلةٍ من البربرِ بأقصى المغربِ من البر الأعظم، يُقال للأرض وللقبيلةِ -جميعاً-: لمطَةُ، وإليها تُنسبُ الدرقُ اللميطةُ، وقيل: إنهم يصطادون الوحش وينقعونَ جلودهَ في اللبنِ الحليبِ سنةً كاملةً ثم يتخذون منها الدرق، فإذا ضُربت بالسيوف القاطعةِ نبت عنها.
وقال الخارزنجيُ: يُقال لأمةٍ من الأممَ: لْمطٌ، من قول الراجز:

لو كُنتُ من نوبةَ أو من لْمطِ    

وقال غيرهُ: اللمْطُ: الطعنُ. وقال أبو زيدٍ: التَمَط فُلانٌ بِحقّي: إذا ذهب به.

اللَّمْطُ (القاموس المحيط)
اللَّمْطُ: الاضْطِرابُ، والطَّعْنُ.
ولَمْطَةُ: أرضٌ لِقَبيلةٍ بالبَرْبَر، يُنْسَبُ إليها الدَّرَقُ لأَنهم يَنْقَعُونَ الجُلُودَ في الحَلِيبِ سَنَةً، فَيَعْملُونَها، فَيَنْبُو عنها السيفُ القاطِعُ.
أو لَمْطٌ: اسمُ أمَّةٍ من الأُمَمِ.
والتَمَطَ بِحَقِّي: ذَهَبَ به.

لمط (لسان العرب)
ابن الأَعرابي: اللَّمْط الاضْطِرابُ. أَبو زيد: التَمَطَ فلان بحقي الْتِماطاً إِذا ذهب به.
*د يحيى
5 - يناير - 2010
درق    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
درق (لسان العرب)
الدَّرَقُ: ضرب من التِّرَسةِ، الواحدة دَرَقة تتخذ من الجلود. غيره: الدرقة الحَجَفة وهي تُرْس من جلود ليس فيه خشبٌ ولا عَقَب، والجمع دَرَقٌ وأَدراق ودِراقٌ.
ودَوْرَق: مدينة أَو موضع؛ أَنشد ابن الأعرابي:
 وقد كنتُ رَمْلِيّاً، فأَصبَحْت ثاوِياً ** بدَوْرَقَ، مُلْقىً بينكُنَّ أَدُورُ والدَّوُرق: مِقدار لما يُشرب يُكتال به، فارسي معرب.
والدِّرَّاقُ والدِّرْياقُ والدِّرْياقةُ، كله التِّرْياق، معرّب أيضاً؛ قال رؤبة: قد كنتُ قَبْل الكِبَرِ الطُّلْخَمِّ، وقبْل نَحْضِ العَضَلِ الزِّيَمِّ، رِيقِي ودِرْياقي شِفاء السّمِّ النَّحْضُ: ذَهاب اللحم، والزِّيَمُّ: المُكْتَنز.
وحكى الهِجري: دَرياق، بالفتح.
وحكى ابن خالويه أنه يقال: طِرْياق، بالطاء، لأَن الطاء والدال والتاء من مخرج واحد، قال: ومثله مدَّه ومطَّه ومَتَّه.
وقالوا: طَرَنْجَبِين في الترنجبين، وطَفْليس في تَفْليس، والمِطْرَص في المترس.
ويقال للخمر دِرْياقةٌ على النَّسبَ؛ قال ابن مُقبِل:
 سَقَتْني بصَهْباء دِرْياقةٍ، متى ما تُلَيِّنْ عظامِي تَلِنْ
أَبو تراب عن مُدْرِك السُّلَمي: يقال مَلَّسني الرجل بلسانه ومَلَّقَني ودَرَّقَني؛ أَي ليَّنني وأَصلح مني يُدَرِّقُني ويُمَلِّسُني ويُمَلِّقُني. ابن الأَعرابي: الدَّرْقُ الصُّلْبُ من كل شيء.
درق (الصّحّاح في اللغة)
الدَرَقَةُ: الجحَفَةُ؛ والجمع دَرَقٌ.
والدِرْياقُ لغةٌ في التِرْياقِ، ويُنْشِدُ على هذه اللغة:

    رِبقي ودِرْياقي شِفاءُ السَمِ

درق (مقاييس اللغة)

الدال والراء والقاف ليس هو عندي أصلاً يُقاس عليه. لكن الدَّرَقَة معروفة، والجمع دَرَق وأدْراق. قال رؤبة:
والدَّرْدَق: صِغار الإِبل، وأطفالُ الوِلْدان.
الدَّرَّاقُ (القاموس المحيط)
الدَّرَّاقُ، مُشدَّدَةً،
والدِّرْياقُ والدِّرْياقَةُ، بكسرهما، ويُفْتَحَانِ: التِّرْيَاقُ، والخَمْرُ.
والدَّرَقَةُ، محرَّكةً: الحَجَفَةُ،ج: دَرَقٌ وأدْرَاقٌ ودِراقٌ، والخَوْخَةُ في النَّهْرِ، مُعَرَّبُ: دَريجَه.
والدَّرْقُ، بالفتح: الصُّلْبُ من كلِّ شيءٍ.
والتَّدْريقُ: التَّلْيينُ.
والدَّرْدَقُ: الأطفالُ، وصِغارُ الإِبِلِ وغيرِهَا، ومِكْيالٌ للشَّرابِ.
والدَّوْرَقُ: الجَرَّةُ ذاتُ العُرْوَةِ،
ود بخوزِسْتانَ، منه: بِشْرُ بنُ عُقْبَةَ، وحِصْنٌ على نَهْرٍ من دِجْلَةَ،
وبهاءٍ: د بالأَنْدَلُسِ، أو هو بتقديمِ الراءِ، منه: أبو الإِصْبَعِ عبدُ العزيزِ بنُ محمدٍ.
ودَوْرَقَسْتانُ: د بين عَبَّادانَ وعَسْكَرِ مُكَرَّمٍ.
والدَّرْقاءُ السحابُ.
والدَّرْداقُ: دَكٌّ صغيرٌ مُتَلَبِّدٌ، فإذا حُفِرَ حُفِرَ عن رَمْلٍ.
*د يحيى
5 - يناير - 2010
لمطة..    ( من قبل 5 أعضاء )    قيّم
 
ثناؤك يا أستاذي ومعلمي الأصيل وسام شرف أقبّله وأضعه على صدري..
ألا يكفينا ما تغدقه علينا من فضل علمكم..
أحسن الله إليك
وجزاك عنا خيراً
قال ابن زاكور:
لـمْطَةُ فِيهَا التِّينُ والعِنَبُ=مَا يَنْقَضِي لِي مِنْهُمَا عَجَبُ
أَحْمَـرُهُ الغَضُّ وَأَبْيَضُـهُ=إِنْ شُبِّهَا الْيَاقُوتُ وَالذَّهَبُ
وَالأَسْـوَدُ التِّينِيُّ يُشْبِهُـهُ=وَلَيْسَ فِيمَا أَدَّعِي كَذِبُ
مدَاهِنٌ مِنْ عَنْبَرٍ جُمِعَتْ=وَفِي حَشَاهَا الْمِسْكُ وَالضَّرَبُ
فَما تَبَـدَّتْ في مَقَاطِفِها=إِلاَّ وَلِلشَّــهْوَةِ مُلْتَـهَبُ
يُوعِـدُ أَنْ لَيْسَتْ بِقَانِعَةٍ=إلا بِأَكْـلٍ فَوْقَ مَا يجِـبُ

*عمر خلوف
6 - يناير - 2010
السناد في الشعر..    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم
 
تنقسم عيوب القافية إلى قسمين رئيسين:
أولاً: عيوب حرف الروي؛ اثنان منها يتعلقان بحركته، واثنان يتعلقان بنوعه.
1-الإقواء: هو اختلاف حركة الروي بين الكسر والضم.
2-الإصراف: هو اختلاف حركة الروي بين بين الفتح وغيره.
3-الإكفاء: وهو العدول عن حرف الروي الأساسي إلى بعض ما يُقاربه في مخرجه، (كالنون مع الميم) و(السين مع الصاد).
2-الإجازة أو الإجارة: وهو العدول عن حرف الروي إلى حرف بعيد عنه في مخرجه.
ثانياً: عيوب ما قبل الروي؛ (السناد): 
1- سناد الردف: والردف هو حرف مد يسبق الروي مباشرة؛ ويجب التزامه.
وسناد الردف أن يأتي الشاعر ببيت مردف وآخر غير مردف مثل: (تُوصِهِ مع تَعْصِهِ).
2-سناد التأسيس: والتأسيس هو ألِفٌ يسبق الروي ويفصله عنه حرفٌ يسمى: (الدخيل)، ويجب التزام الألف إذا جاء.
وسناد التأسيس؛ أن يأتي الشاعر ببيت مؤسّس وآخر غير مؤسس مثل: (العالمِ مع واسلمي).
3-سناد الإشباع: وهو اختلاف حركة (الدخيل) في الأبيات المؤسسة، مثل: (غائِر مع تَحاوُر).
4-سناد الحذو: وهو اختلاف حركة ما قبل الردف مثل: (عِيْن مع عَيْن).
5-سناد التوجيه: وهو اختلاف حركة الحرف الذي يسبق الروي المقيّد، مثل: (يَعُدْ مع قَعَدْ).
مع خالص تحياتي ومودتي لأستاذي د.يحيى المصري
*عمر خلوف
6 - يناير - 2010
 1  2  3