البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : التشجيع الرياضي في مرآة الإسلام    قيّم
التقييم :
( من قبل 3 أعضاء )
 صبري أبوحسين 
16 - نوفمبر - 2009
التشجيع الرياضي في مرآة الإسلام
تثير مباريات كرة القدم بين الدول العربية صراعات مكرورة، وتعصبات مرفوضة، واهتمامات مبالغ فيها، وتعليقات وتعبيرات عجيبة، تتحول فيها المباراة من لهو إلى حرب، ومن فوز إلى نصر تاريخي! ومن هزيمة إلى خسارة لا تعدلها خسارة! حتى قال صحفي حكيم:" نحن العرب نجيد اللعب في الحرب، والحرب في اللعب!" ومن متعة وقتية إلى حوار صاخب ودائم، ومن أمر شكلي سطحي إلى أمر عميق له محللون، ونقاد، وقنوات رياضية، وتتدخل فيه الدول بكل أجهزتها! حتى وصل الأمر أخيرًا إلى بعض الدعاة والواعظين والمطوعين، الذين صار بعضهم لا يستنكف من أن يتكلم في كرة القدم كلامَ الخبير، ومن أن يتوجه إلى الله بخالص الدعاء وأحرِّه بأن ينصر فريقه على فريق الخصم(العدو)! وصار التشجيع نوعًا من الوطنية، فلا تظهر أعلام الدول إلا في ذلك الوقت، ينسى فيه المواطن العربي مآسيه- وما أكثرها وأفظعها- ويعيش مع وطنه بقلبه وروحه وأهله وماله!
وصدق الرسول - صلى الله عليه وسلم- حين قال في خطبة حجة الوداع:" أيها الناس! إن الشيطان قد يئس أن يعبد في أرضكم هذه، ولكنه رضي فيما دون ذلك مما تحقرون من أعمالكم".
فهل وصلنا -نحن عرب الألفية الثالثة- إلى هذه الحالة التي أشار إليها رسولنا الخاتم، صلى الله عليه وسلم؟
أدع الإجابة إلى قراء الوراق الأعزاء... 
 2  3  4 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
جزاك الله خيرًا    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
أخي محمد هشام جزاك الله خيرًا على هذا السؤال الذي طرحته:" أليس من العيب أن تمر هذه المشكلة التي افتعلت دون أن نستفيد منها ؟ , أم علينا أن ( نستهبل )  , وننسى ثانيةً , لتعود هذه الأزمة في مباراة أخرى ؟؟" ولا بد أن يطرحه كل عاقل!
 لقد اتضح للجميع أن هذه الأزمة مفتعلة، وأن الفاسدين قد تلاعبوا بعواطف الشعبين كل ملعب، وأنه لا قيمة لمشاعر الناس وعواطفهم لديهم!!! 
وقد أدخلوا كثيرًا منَّا في حالة عصبية داخلية عنيفة، بعضنا أخرجها في عبارات جارحة فاضحة، والعاقل كتمها قسرًا وقهرًا لنفسه، وتقديمًا لإخوة الدين والعروبة على أية علاقة أخرى ...
*صبري أبوحسين
13 - ديسمبر - 2009
حاجة الأمة والشباب اليوم    كن أول من يقيّم
 
كم كنت أتمنى أن يكون هذا التحرك والثورة ينصب في خدمة هدف راق كحال النهوض بالأمة الإسلامية أو النهضة بالحضارة والثقافة، أو قمع الظلم والفساد، أو الثورة ضد التعسف والأنانية...
الأمة بحاجة إلى همة فتية تنظر إلى أهدافها كما تنظر إلى أجسامها بل أرقى منها..
الأمة بحاجة إلى شباب لا يهتمون بتوافه الأمور...
الأمة بحاجة إلى رجال همهم في الثريا وإن كان جسدهم في الثرى..
الأمة بحاجة إلى رجال كمصعب بن عمير، وسعد بن معاذ، وخالد بن الوليد، وأسامة بن زيد وغيرهم....
 
كل يغني على ليلاه متخذا*** ليلى من الناس أو ليلى من الخشب
زكريا الحسني
16 - ديسمبر - 2009
شاب رائع    كن أول من يقيّم
 
من يقرأ تعليق الأخ زكريا الحسني يرى فيه سيما الشاب العماني الخليجي العربي الأصيل، أحسبه كذلك والله حسيبه ولا أزكي على الله أحدًا، و أدعو الله تعالى دائمًا أن أراه في رفعة وتقدم وأن يمكن له في وطنه الأصيل، وأن يخرج على يديه ناشئة طيبة وجيلاً عاليًا رائعًا بعيدًا عن التوافه والمحقرات... اللهم آمين.
*صبري أبوحسين
8 - فبراير - 2010
شعري جاهلي    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
هذه الأزمة وغيرها من أزمات الأمة تذكرني بقول الشاعر الجاهلي: الأفوه الأودي:
لا يصلح الناسَ فوضى لا سراةَ لهم  
           و لا سـراةَ إذا جُهَّالُهـم  سـادوا
تُهدَى الأمور بأهل الرأي ما صلحوا
            وإن توالت فبـالأ شـرار  تنقـاد
إذا تولـى سـراة النـاس أمرهـمُ  
               نما على ذاك أمر القـوم فـازدادوا
فينا معاشـر لـم يبنـوا لقومهـمُ 
                 وإن بنى قومهم ما أفسدوا  عـادوا
لا يرشدون ولن يرعوا  لمرشدهـم
                     والجهل منهم معًا والغـيُّ  ميعـاد
*صبري أبوحسين
17 - فبراير - 2010
صدق الرسول الخاتم    كن أول من يقيّم
 
روى ابن ماجة في سننه عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (سيأتي على الناس سنوات خدَّاعة، يُصَّدق فيها الكاذب، ويُكذَّب فيها الصادق، ويُؤتَمَن فيها الخائن، ويُخَوَّن فيها الأمينُ، وينطق فيها الرويبضة، قيل: وما الرويبضة؟ قال:
(الرجل التافه يتكلم في أمور العامة(
صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم
*صبري أبوحسين
3 - مارس - 2010
مقال:هذه مصر التي نعرفها    كن أول من يقيّم
 
جميل أن ينشر موقع الشروق الجزائري مقال:

لؤي .. هذه مصر التي نعرفها!

منذ أن دخلت مصر آمنا في خريف 1983، وبعد خروج وعودة ثم خروج قد لا أرى لي بعده منقلبا في المستقبل المنظور، وإلى غاية الرابع والعشرين من مارس الماضي، لا أزال في حيرة من أمري، فمن جهة يؤرقني الواقع العربي بكل ما فيه، ومن ضمنه تراجع دور الدولة القطرية بعد أن انسخلنا من بعدنا القومي ومن قضايانا المركزية، خصوصا القضية الفلسطينية...
ومن جهة أخرى كنت ولا أزال مقتنعا بنهضة وشيكة لأمة تستمد بقاءها من رسالة التوحيد، وفي الحالتين لمصر دورها، الذي لا ينكره إلا جاحد.
مسألة النهوض ارتبطت في ذهني بدور النخب، السياسية والثقافية لذلك وخلال ثلاثة عقود، حافظت على نوع من العلاقة، بعناصر النّخب في معظم الدول العربية، وبالمقابل لم تكن لي صلة بالمؤسسات الرسمية سواء في الجزائر باعتبارها دولة المنشأ والمنبع والحماية ما حييت، إذا استثنينا تعاوني مع مجلة "الوحدة" أو تدريسي في "جامعة العلوم والتكنولوجيا" في وهران.
كما لم تكن لي صلة بالمؤسسات الرسمية في مصر باعتبارها دولة المصب والملجأ والعشق ما أعلنت أو أخفيت، إذا استثنيت دراستي العليا في "جامعة القاهرة"، وكتاباتي بعض المقالات الصحفية في الجرائد القومية (الأهرام، الأخبار، الجمهورية، مجلة الأهرام العربي، مجلة نصف الدنيا، مجلة القاهرة)، أو ما كتبه بعض من اٌقلامها عن مؤلفاتي التي نشرت في القاهرة أو خارجها.
لقد سعدت بهذا، ليس فقط لكونه مريحا لي وإنما لأنني قمت به بوعي بهدف إيجاد مساحة من الحرية في الكتابة والمناقشة والنقد البناء، ومع هذا كله لم أكن في عداء أو خلاف مع المؤسسات الرسمية في الدولتين (الجزائر، مصر)، ولا مع أي دولة عربية أخرى، إنما كنت وقد أبقى إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا في خلاف مع بعض ممن يديرونها.
وفي محاولة دائمة مني لتثوير أفكاري وإخضاعها للتغيير باستثناء الثوابت التي يفرضها الإيمان، اهتديت منذ أسبوع إلى ضرورة تقديم الثقافي على السياسي، وخصوصا حين يتعلق الأمر بأي نقاش مع مصر أو نقد لها.
خلفية هذا الحديث تعود إلى ندوة أدبية نظمها المكتب الثقافي للسفارة المصرية في أبوظبي، جرى النقاش فيها حول المضامين الأدبية والسردية في المتن اللغوي والدلالي في قصة "صديقي العراقي" للطفل الجزائري لؤي خالد (11 عاما) الذي يعتبر أصغر مؤلف في عالمنا العربي.
افتتح الندوة مدير المكتب المصري الدكتور "طارق وهدان" وبحضور المستشار الإعلامي للسفارة المصرية الأديب "عبد الغني عجاج"، ونخبة من المثقفين وأساتذة الجامعة والأطباء من بلدان عربية، ناهيك عن حشد من الصحفيين.
وحسب ما جاء في مقال كتبه الصحفي والأديب الموريتاني "محمد بابا" فإن الدكتور وهدان أشار في مستهل كلامه إلى "سعي المكتب الثقافي المصري، بشكل عام، إلى تقريب تلاقي الجاليات العربية والتبادل الثقافي في ما بينها، لذلك يحتفي في هذه الأمسية بابن جزائري مميز نعتبره بمثابة ابن لمصر، وأن الادعاء الذي يقول إن العروبة لم تعد موجودة ليس صحيحا، بل ما زالت هنالك دماء تجري تجدد أواصر التآخي، مذكرا ما يجمع الشعبين الجزائري والمصري من وشائج رسخّها التاريخ على مر الزمن تمتد من النيل إلى جبال أوراس."
بعد عرض لؤي لكتابه، قدّم الأستاذ المساعد في جامعة الحصن الدكتور محمد سعيد حسب النبي قراءة في المتن السردي والمعجم اللغوي عندي لؤي، قال فيه: إن لغة الكاتب الجميلة تقدم دلالات على أن عمر الكاتب العقلي يسبق عمره الزمني، فأسلوب السرد المتماسك في قصته يحيل لامتلاك ذكاء لغوي ملفت، مستشهدا بنظرية الذكاءات المتعددة، حيث يقدم المؤلف الصغير أحاسيس وعواطف أكثر مما يقدم أشياء عقلية، ويصنع مجموعة من الحوارت تظهر براعته في إضفاء بصمته على الشخصيات والأشياء، موظفا مجموعة من المصطلحات تساعده كأدوات في عملية الحكي، حيث نراه يتكئ على مصطلحات البيئة حين استخدم كلمة "صيّاح" في وصفه لصديقه حين بكى، وهي من اللهجة الإماراتية، مع أن الصديق عراقي وهو جزائري، مما يحيل للفضاء اللغوي العام وإملاءاته التي يفرضها التأثير والاحتكاك، كما نراه ينتقل بين الواقع والخيال في أسلوبه، فمن قصص الجن والغيلان والمصباح السحري لعلاء الدين إلى ناطحات السحاب والسيارات.
وحول شخصية القصة المتمثلة في "عمر" قال الدكتور حسب النبي إن هذه الشخصية بالنسبة لـ (لؤي) كانت صورة ومادة ملهمة للكتابة، لأنه وجد في هذا الصديق شيئا مغايرا ومختلفا، ففي مقابل البحث الذي استغرقه لؤي حتى لحظة عثوره على عمر، لا نجد الأخير منشغلا بكل تلك الحفاوة في فتور صبياني، مما يبرر أن لؤي حتى تلك اللحظة يرى فيه نصا مكتملا وشخصية روائية من حقها الاحتفاء بها.
وأشار الدكتور حسب النبي في نهاية كلامه للدور الكبير الذي تلعبه البيئة في تربية الطفل وتنمية مداركه ورعاية مواهبه، مضيفا أن حالة لؤي خالد تفرض إعادة نظرتنا لرعاية المواهب في ولاداتها الإبداعية الأولى، والتي تبدأ بحاجة العبقري للاعتراف أولا، ومن ثم التشجيع والمساندة، كما تمر بدورة متكاملة، تبدأ من البيت وتنتهي بطواقم التدريس التي تشرف على تعليم وتكوين هذه المواهب.
وفي ختام الندوة عقب لؤي على كلمة الدكتور محمد حسب النبي مفرقا بين الكتابة القصصية للطفل كمادة جاهزة للتعلم والتوجيه وبين الكتابة كشيء مسلٍ وممتع، مستندا في طرحه إلى ضرورة فهم ومعرفة ما يريد الطفل، مطالبا بأهمية وجود محكمين من الأطفال في اللجان المشرفة على إعداد القصص والكتب الموجهة لهم، لأن الطفل بطبعه يجنح للكتب التي تلامس اهتماماته الطفولية الخاصة ومشاغل سنه.
وبعيدا عن قراءة الصحفي محمد باب فإن الطفل لؤي خالد الجزائري الجنسية، الإماراتي النشأة والتكوين، كما أشار إلى ذلك أمعالي وزير التربية والتعليم الإماراتي الدكتور حنيف حسن عند تقديمه لكتابه، فإنه مصري المولد، وفي كل المراحل التي قطعها خلال السنوات الماضية كانت وراءه أيد مصرية بيضاء ما ابتغت غير نجاحه باعتباره موهبة عربية تستسق الاهتمام والرعاية، وللتاريخ أقول بوعي: إن الدعم الثقافي من أصدقاء مصريين وآخرين غيرهم عرفتهم بعد نشر الكتاب الأول للأديب الصغير لؤي خالد بعنوان "في بيتنا قط"، لم يكن مخططا من أولئك الذين رأوا فيهم موهبة تستحق الدّعم، إنما جاء بعفوية، وما سأرويه هنا قد يبدو قضية خاصة، يلّفها الاعتراف بالجميل، لكن المتخصصين في علم الاجتماع يعرفون أن كل قضية عامة هي بالأساس قضية خاصة، وهذا يعني أن الخفي في حياة لؤي خالد وأسهم فيه المصريون وجب ذكره وتثمينه.     ففي لحظة حزن في بيت الصديق طارق الفطاطري ارتجل لؤي أول قصة مطوّلة له عن قلعة ابنه أحمد الفطاطري فنقلنا إلى الفرح وأخرجنا من ضيق المكان إلى رحابة الغد الجديد للأستاذ طارق في مصر، وعند كتابته لأول تحقيق وجد الدعم بالنشر من وليد حيدر مدير تحرير مجلة أسفار، وفي اتصال هاتفي مع الصحفي سامح عبد الحميد لنشر خبر عنه فقط، أصبح حديث الإعلام الإماراتي والعربي كلّه، وبالحديث عن تجربته في مجال جمع العملات والاهتمام بالبورصة نشر له رئيس التحرير التنفيذي لجريدة المال الأستاذ رضا حماد حورا مطولا، وحين طرق مجال الترجمة تحمس له الأديب والفنان ناصر عراق مدير التحرير السابق لمجلة دبي الثقافية ونشر له أول عمل ترجمه وتعامل معه مثلما يتعامل مع كبار الكتاب في المجلة، وباهتمام ورعاية من الدكتور حسب النبي تابعنا نشاطه السابق الذكر.. وقائمة المساهمين في المجال الثقافي من المصريين في حياة لؤي خالد الإبداعية كثر.. وأعتذر هنا عن ذكر الباقين منهم، وكذلك الحال في المجال الرياضي، فقد تحصل على مداليات ذهبية وفضية في الكاراتيه على يد المدرب سيد العربي والمدرب محمد عزازي.
ذكري للمصريين لا ينفي وجود أدوار عرب كثر في حياته، ولم أذكرهم هنا لأن الموضوع يخص الدور المصري في حياتتا العربية، فلو أبعدنا أنفسنا عن الفتنة والزيف وأبصرنا الحقائق لوجدنا مصر حاضرة في حياتنا الثقافية من خلال أبنائها، ولا شك أن الثقافة هي المدخل الطبيعي لإقامة علاقات عربية سوية.
يبقى فقط أن أشير إلى موقف خاص بي وهو أني ما تصورت يوما، خصوصا بعد أزمة الرياضة بين الجزائر ومصر، أن تكون المؤسسات الرسمية المصرية سباّقة إلى إشاعة أجواء محبة افتقدناها خلال تلك الأيام السوداء لا أعادها الله.. إن مصر اليوم على حق، وتلك هي التي نعرفها، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون من أبناء الأمة العربية لأجل الصالح العام، قبل أن نعرض على الله لا تخفى منّا خافية.
*صبري أبوحسين
5 - أبريل - 2010
 2  3  4