| تعليقات | الكاتب | تاريخ النشر | | جهات رسمية ترعى التحريض ( من قبل 2 أعضاء ) قيّم تحياتي لكل سراة الوراق وكل عام وأنتم بخير بمناسبة قدوم عيد الأضحى المبارك أعاده عليكم بالصحة والتوفيق والسلامة , , ,أستاذنا الكبير ياسين الشيخ سليمان : لقد اختصر عنوانك : (( دعونا نزرع القمح ولا نستورده )) كل الفكرة , فكان أبلغ من كل ماكتبناه في هذا الموضوع حتى أني كلما أردت أن أضيف شيئاً منعني عنوانك فتتلعثمت كلماتي , , , أستاذنا الغالي وأخونا صبري أبو حسين : أشكرك على دقتك في تناول هذا الموضوع , لقد أثريتَ الفكرة بحيادية نفتقدها هذه الأيام حيث علت أصوات التشدد والمبالغة , ليت الإعلام الذي جرى تجييشه ليثير الجماهير البسيطة ليته يقرأ كلماتك الهامة بهذا الموضوع , , , ضيفنا الكبير الدكتور سامي زهران : لقد تشرفنا بمعرفتك , وسررنا لانضمامك لقافلة السراة , وأتمنى أن أقرأ لك بمختلف المواضيع والمجالس , ولاسيما المجالس الأدبية , فأهلا بك في الوراق الذي يحتاج ( خاصةً ) هذه الأيام للأقلام النشيطة .... مازالت ردود الأفعال مستمرة بعد مرور أكثر من أسبوع على مباراة مصر - الجزائر , وفي اليومين الأخيرين بدأت تتضح معالم التحريض , وهي للأسف من جهات رسمية لها أهداف غير نظيفة لا يعلمها إلا الله , , , وللكلام بقية إن شاء الله | *محمد هشام | 26 - نوفمبر - 2009 | | من منا لايحب أبوتريكة ؟ ( من قبل 2 أعضاء ) قيّم انتهت المباراة المؤهلة لكأس العالم , ولم تنته ردود الأفعال المجنونة , والتي لم يسلم منها أحد , فقد طالت الحملة الإعلامية والتي قادها الكثير من الإعلاميين المصريين دولاً كثيرةً , ومحطات تلفزيون , وإعلاميين , وطالت في النهاية كل العرب , حتى أن بعضهم نادى بمعاداة العرب كلهم لأنهم على حد زعمه لا يقدرون الدور الريادي لمصر , , ,أما الإعلام الجزائري فلم نسمع به لأنه أضعف بكثير من الإعلام المصري ( الرائد ) في الوطن العربي , فلم يفهم أحدٌ من العرب لماذا كل هذه الضجة وكل الموضوع مباراة كرة قدم ؟؟ وماهي الفائدة المرتجاة من إيقاع العداوة والضغينة بين الشعوب العربية ؟؟ ولماذا يتم استغلال الناس الطيبين بهذه الطريقة البشعة فيتم إيهامهم بأنهم مُستهدفون ومكروهون ومظلومون ؟؟ المبالغة , والكذب , والتهويل هي عناوين الضجة الإعلامية , وقد وصلتْ الحملة لنقطة خطيرة جداً فتساءل أحد الإعلاميين : (( بيكرهونا ليه ؟؟ )) , وقد توقفتُ حول هذه العبارة الكاذبة بيكرهونا ليه ؟ , فكيف يظن هذا الإعلامي ويعتبر ظنه حقيقة يجاهر بها على وسيلة إعلام رسمية بمثل هذه الكذبة الكبيرة ؟ مَن مِن العرب لا يحب اللاعب المبدع أبو تريكة , ومن لا يحب محمد زيدان , ومن لايحب حارس المرمى العملاق الحضري , وهل يجب أن يشجع العرب كلهم مصر ضد الجزائر ليثبتوا حبهم لمصر , وهل هذا يعني أنهم أجمعين يكرهون الجزائر ؟؟ لا يمكن تناول الموضوع بهذه الطريقة التي توصل الجمهور البسيط لقناعات خاطئة , ولكن الذي حصل أن هذا الإعلام أخذ من أحدٍ ما الضوء الأخضر لشن هذه الحملة العشواء وتشتيت أفكار الجمهور . | *محمد هشام | 26 - نوفمبر - 2009 | | دول هُم أحفاد الفراعنة ( كابتن لطيف ) ( من قبل 2 أعضاء ) قيّم المشكلة الحقيقية في الإعلام ظهرتْ في هذه المباراة , وهذه كانت الفائدة الوحيدة لهذه المباراة , وهنا أقول بصدق : لم يكن كل العرب متعاطفين مع الجزائر , ولكن معظمهم كانوا كذلك , فأتساءل بدوري بنفس السؤال الغبي لذلك الإعلامي وأقول لماذا انحاز معظم العرب لتشجيع الفريق الجزائري على حساب الفريق المصري ؟والجواب يكمن في الإعلام المصري نفسه , ولنعد بالتاريخ قليلاً للوراء , ففي مونديال 1990 وتحديداً في مباراة مصر -هولندة التي تابعها العرب من المحيط إلى الخليج بدعواتهم للفريق المصري المحبوب والذي كان عملاقاً , وبعد أن تقدمت هولندة والتي كان فريقها الأقوى ربما بتاريخ هولندة , أتى الهدف المصري على قدم اللاعب جمال عبد الحميد من ضربة جزاء , وأقول هنا أنني شاهد على مظاهرات الفرح التي ملأت كل المدن السورية , وكان المذيع السوري عدنان بوظو رحمه الله يصرخ ويقول : رفعتم رأس العرب عالياً , وهنا أتى صوت المعلق المصري على المباراة ( كابتن لطيف ) والذي كان يقول : دول هُم أحفاد الفراعنة !!! وبقيت هذه اللهجة للآن , فمنذ ساعتين انتهت مباراة كنتُ أتابعها في الدوري المصري وكانت بين الزمالك وغزل المحلة , وفي المدرجات علمٌ كبيرٌ جدا جدا كُتب عليه : مصر فوق الجميع !! وقد علق المعلق الرياضي على هذه العبارة قائلاً : طبعاً مصر فوق الجميع رياضياً وسياسياً وفنياُ و و !!! أتساءل هنا ألا ترتد هذه الطريقة الإعلامية التي لاتُصلح إلا في الحروب فتُعطي نتائج عكسية وحساسيات غير مطلوبة بين الشعوب العربية ؟؟ وللكلام بقية بإذن الله | *محمد هشام | 26 - نوفمبر - 2009 | | عفواً دكتور صبري ( من قبل 5 أعضاء ) قيّم أشكر أخي الدكتور صبري على هذا الإطراء الذي لاأستحقه وأراه قد بالغ كثيراً , فنحن جميعا إخوة وبيننا رحم غالية " العلم رحم بين أهله " جعلنا الله جميعا من العلما ء العاملين , وبخصوص الموضوع الذي طرحه للتناقش على صفحات هذا الموقع المتميز ألا وهو كرة القدم المسيسة والتشجيع لها ورأي الدين في ذلك , فأقول : إن أصواتاً عاقلة قد ظهرت في الفترة الأخيرة تبشر بأمل وتبعث الطمأنينة في القلوب , هذه الأصوات والكتابات والتجمعات والرؤى تدعو إلى شيء من التعمق والتروي , وتدعو العقلاء بالبلدين الشقيقين إلى بذل ما في وسعهم ومحاولة درء الفتنة في مهدها قبل أن تتفاقم الأمور وتتسع الهوة وتزيد الشقة , ونجد كل حزب بما لديه من التهور والاستحمار يفرح ويهلل ويسعد سعادة لاتزيده إلا استهبالا واستحمارا وبلاهة , هذه الأصوات العاقلة المتعقلة أراها تخرج من مصر فقط , ولا أجد لها شبيها ولامثيلا من أرض الجزائر الحبيبة , لماذا هذا السكوت ياعقلاء وياحكماء الجزائر ومثقفيها وأصحاب الرأي والمشورة ؟ هل هناك تضييق عليكم وممارسة للكبت أو التخوييف ؟ أفيدونا أفادكم الله , ولماذا لم تنشر صحف الجزائر أي شيء يهدهد ويفتّ في عضد من يهيجون الشباب ؟ ولماذا لم ينشروا بيان الشيخ القرضاوي الذي أشار إليه في برنامج الشريعة والحياة على قناة الجزيرة ؟ ولماذا نشروا مقالاً مكذوباً للأستاذ الصحفي أحمد منصور يسبون فيه مصر وقد كذب الرجل المقال وهو الآن مهدد في حياته ويحيط به الخطر بسبب هذه الجريدة المتجردة من الصدق والمصداقية ؟ أليس من حقنا كمراقبين للمشهد أن نقول مالنا وماعلينا ؟ وهذا الواجب علينا ومايلزمنا به شرعنا وديننا الذي يتوج رءوسنا وأعناقنا بالفخار وبالنسبة إليه ؟ أفيدونا وردوا على تساؤلاتنا المشروعة غير المغرضة , والله على ماأقول شهيد , وكفى به وكيلا وحسيبا وشهيدا . | *الدكتور سامي زهران | 26 - نوفمبر - 2009 | | رأي آخـــر.. ( من قبل 2 أعضاء ) قيّم الشتائم التي قذفتها الفضائيات المصرية مست شظاياها كل شعوب المغرب العربي يدور حاليا في فرنسا جدال ساخن حول أحقية المنتخب الفرنسي في التأهل إلى كأس العالم. أغلب الفرنسيين يقولون إنهم يشعرون بالعار لأن مباراة منتخبهم ضد إيرلندا لم تكن نظيفة، وإن الفرنسيين لا يستحقون الانتصار ولا التأهل، وكثيرون يتمنون لو أن المنتخب الفرنسي أقصي وتأهل بدله منتخب إيرلندا. سبب كل هذا الإحباط هو أن اللاعب تيري هنري دفع الكرة بيده إلى زميله غالاس الذي سجل الهدف، وتأهلت فرنسا للمونديال، لكن الفرنسيين يقولون إنه مونديال الخجل، وإن اليد التي استعملها هنري هي «يد العار»، رغم أن هنري اعتذر، وتمنى لو تعاد المباراة. فرنسا بلد ديمقراطي يتمتع مواطنوه بالحرية والديمقراطية والخبز والعمل والكرامة. وكان حريا بالذين يؤججون سعار الحقد بين الشعوب بسبب الكرة أن يتعلموا من فرنسا، ولو في هذه المرة فقط. المصريون، الذين لا زالوا يقذفون الحمم البركانية من فضائياتهم بسبب خسارتهم مباراة في الكرة، كان يجب أن يتعلموا الفرنسية ويتتبعوا البرامج التي تبثها قنوات فرنسا حول التأهل المخجل للمونديال، ليعرفوا أن المونديال ليس هو الهدف، بل الهدف هو رفاهية الشعوب وكرامتها، لأن الشعب حين يشبع ويحس بالكرامة، فإن المونديال يأتي في مرتبة متأخرة، ولا يخرج في مظاهرات صاخبة يطلب الثار والدم. بعد مباراة مصر والجزائر في السودان، أصبح الناس لا يصدقون ما يجري، واختلطت السياسة بكرة القدم كما يختلط اللبن بالكسكس في أكلة «صيكوك». صحيح أن المصريين والجزائريين تبادلوا اللعب الإعلامي، لكن ما قام به المصريون عصي على التصديق، بل إنه شيء مخجل بكل المقاييس. والمؤسف أن كل عقلاء مصر صمتوا أو تواروا مخافة أن يتهموا بالخيانة. هناك ممثلون وفنانون مصريون وصفوا الجزائيين بـ«الذباب والهمج والحقيرين والحشرات والبرابرة»، وهو شيء لم يكن أحد يتصور أنه سيحدث يوما ما. وهناك مذيعون حرضوا على القتل، وهناك ممثلون احتقروا معجبيهم وقالوا إن كل همهم هو أن يلتقطوا معهم صورا، وهي إهانة لن يحس بها الجزائريون فقط، بل سيحس بها الجزائريون والمغاربة والتوانسة والسواعدة والقطريون والعمانيون والليبيون واليمنيون والموريتانيون وغيرهم. إنها إهانة موجهة إلى الجميع. لم يكن صحافيو وفنانو مصر وسياسيوها يدركون أن شتائمهم ضد الجزائريين ستنتقل شظاياها إلى كل بلدان المغرب العربي وبلدان أخرى، ولم يدركوا أن وسائل الإعلام العالمية تعاطفت مع الجزائريين لأن مصر حولت هزيمة في الكرة إلى حرب عالمية، مع أن لا أحد مات قبل وخلال وبعد المباراة، وما حدث بين الجمهوريْن في السودان يحدث في كل مكان. لم تدرك مصر وهي تشتم العالم بالقول إنها «أم الدنيا»، أن وسائل الإعلام في كل مكان سخرت من الإعلام المصري وممثلي مصر وسينما مصر. هناك صحف تساءلت إن كانت لهذه الحرب الإعلامية علاقة بقضية توريث جمال مبارك، لأن التأهل للمونديال كان وسيلة مثلى لذلك، وهناك من تساءل كيف لم تأخذ الحمية المصريين بهذه الدرجة عندما كان أطفال غزة يذبحون كل يوم تحت وابل القصف الإسرائيلي، وظلت المعابر مع مصر مغلقة. مصر بدأت حربا إعلامية مع الجزائر، فشاركتها وسائل الإعلام الجزائرية اللعبة، واشتعلت النار، واحترقت فيها مصر أكثر مما احترقت الجزائر، وفقدت مصر احترام شعوب كثيرة، وعلى الأخص شعوب المغرب العربي. كثيرون كانوا سيهاجون الجزائر أيضا، لكنهم لم يسمعوا في وسائل الإعلام جزائريا يصف مصريا بكونه ذبابة، أو يدعو إلى قتله، أو يقول إنه حشرة وحقير، لذلك فإن المصريين خسروا خلال هذه الحرب الحمقاء أكثر بكثير مما ربحوه. كرة القدم لم تكن يوما منفصلة عن السياسة، وفي الملف الأسبوعي، الذي تنشره «المساء» اليوم، الكثير من الأمثلة على ذلك، لكن ما جرى بين مصر والجزائر يصعب تصديقه. لقد اختلطت الكرة بالمجاري وليس بالسياسة فقط، وسيمر وقت طويل جدا قبل أن يستعيد إعلاميو وممثلو وفنانو وسياسيو مصر احترام شعوب كثيرة، وبالأخص شعوب شمال افريقيا طنجة - عبد الله الدامون / ج .المساء المغربية . | *abdelhafid | 1 - ديسمبر - 2009 | | حقائق في الأزمة الجزائرية- المصرية: ( من قبل 3 أعضاء ) قيّم
حقائق في الأزمة الجزائرية- المصرية: يمكن للمفكر الحيادي الموضوعي المتابع للأزمة الجزائرية- المصرية أن يصل إلى الحقائق التالية التي يتفق عليها عقلاء البلدين ويمكن أن يجتعموا عليها وبها: *أن الجزائر ومصر دولتان مسلمتان عربيتان إفريقيتان، ما يجمع بينهما كثير كثير جدًّا في الماضي، والحاضر، والمستقبل، وأن ما يفرق بينهما قليل جدًّا وتافه جدًّا، وأن بفعل شرذمة عميلة تريد أن توقع بين بلدين كبيرين في تاريخهما و إنسانهما واقتصادهما وثقافتهما، شرذمة تكفر بالإسلام والعروبة والإفريقية، تريد أن تنسلخ من هذه العباءات القيمة، لترتمي في أحضان عدو متربص! * أن البلدين تبادلا التعاون العسكري في حربيهما ضد عدويهما، وصراعهما من أجل التخلص من الشرذمة الحقيرة التي حبها وولاؤها لهذين العدوين أكثر من حبهما لدينهما أو قوميتهما أو أرضهما! *كانت الثقافة - و لا زالت- عاملاً موحدًا بين الدولتين، وأذكر – على سبيل المثال- أن الشيخ الشعراوي والشيخ الغزالي والشيخ القرضاوي وغيرهم من شيوخ الأزهر كان لهم مكان في الجزائر وتمكين أيما مكان وأيما تمكين، وقد حدثني إخوة جزائريون عن عجائب انفعال الشعب الجزائري لخطب هؤلاء الشيوخ ودروسهم لم أسمع بها من قبل في حياتي، فقد هؤلاء الشيوخ الأفاضل صدى صادقًا لفكرهم ورؤاهم بأرض الجزائر: حكومة وشعبًا، عامة وخاصة، ومثقفين وغير مثقفين... كما أذكر أن المفكر الجزائري مالك بن نبي ما عرف عند العرب ولا ترجم أكثر تراثه، ولا طبع على نطاق واسع إلا عن طريق الأستاذ الدكتور عبدالصبور شاهين، ودور الطباعة المصرية، وكذلك شأن شعر الشاعر الثائر مفدي زكريا...إلخ كما أعرف أن كثيرًا من شيوخي وأساتذتي ذهبوا إلى الجزائر في السبعينات والثمانينات للعمل بمعاهد الجزائر وجامعاتها... · أن هيئات إعلامية صفراء(فاسدة وخبيثة) في كلا البلدين سبب هذه الأزمة- ولا أقول الفتنة- وهي هيئات إعلامية موجهة، تديرها فئة من السفهاء الحقراء الأصفار العملاء، لعنهم الله تعالى، لا يراعون في الشعبين إلًّا ولا ذمة، ولا ميثاق، ولا يقدرون أو يدكون خطورة ما فعلوا إن كانوا جهلاء، أو يقدرون ويدركون إن كانوا عملاء! *بدأت بشائر الخلاص من هذه الأزمة على يد مجموعة من الهيئات والتجمعات في البلدين، أذكر منها: *بيان اتحاد كتاب مصر، الذي أدان التراشق الإعلامي السفيه، وحذر من خطورته... *بيان الشيخ القرضاوي حفظه الله الذي دعا فيه النظام الحاكم في البلدين إلى ضرورة القيام بواجبهما في القضاء على بوادر تلك الأزمة، قبل أن تتحول إلى فتنة... *تأسيس رابطة للصداقة المصرية الجزائرية في لندن وباريس من مهاجري البلدين الشقيقين... *قصيدة الشاعر المصري العظيم فاروق جويدة (وتبقين يا مصر فوق الصغائر)التي تقبلها الشعب الجزائري قبولاً حسنًا... *بيان وزير التعليم العالي المصري بأن لا يمكن المساس بالطلبة الجزائريين الموجودين بأرض الكنانة... *قيام وزير النفط الجزائري بزيارة مصر وبحث زيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين... *عودة العمالة المصرية إلى مقار عملها بالجزائر وأرى أن الأيام القادمة تحمل الكثير من الخير للبلدين، وأن هذه الأزمة درس كبير للنظامين الحاكمين في البلدين يجب الإفادة منه، والتخطيط لعدم حدوثه أو تكراره ثانية... ومن ثم فأي كلام في هذه الأزمة ينبغي أن يسير في اتجاه التجميع والتوحيد، لا التعصب والتشنج، الذي هو جاهلية منتنة، كما صوره الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم... د/صبري أبوحسين | *صبري أبوحسين | 6 - ديسمبر - 2009 | | فهم لم أقصد إليه ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم بعضنا - نحن العرب - دائما ماينفعل ويستجيب لهذا الانفعال الزائد , ثم ترانا نجنح في الاتجاه المخالف ودائما مايكون هو الاتجاه الخطأ , فأنا لم أقصد بالعقلاء إلا أصحاب الرؤى السليمة , وقد ذكرت منهم الشيخ الجليل القرضاوي بارك الله فيه , وفيما ذكره الأخ الدكتور صبري تأييد لهذه الرؤية وتعضيد لها , أما ماخرج من المهووسين وقت الأزمة فهذا ماننكره بشدة , أو ما نأخذه في السياق الذي سيق فيه على الأقل , ولكنني أحاول جاهدا البحث عن نقطة مضيئة واحدة في الشروق الجزائرية كل يوم , والتي تحاول إثارة النعرات كل ساعة وقد حاولت جاهدة على مدار الأشهر السابقة خلق روح من العداء لمصر ولشعب مصر جميعا , ويكفينا تهمة ألصقوها بنا , وهي قتل المصريين لمايزيد عن عشرة من الجمهور الجزائري بعد مباراة القاهرة , وقد ظهر ت أكاذيبهم وافتضح أمرهم على الملأ , ومازالت تكيل التهم للمصريين كل يوم , أخي الطنجاوي : لابد أن ننظر للأمور بشكل كامل وواضح ولانغض الطرف هنا ونفتحه هناك , فنحن نحترم جميع المسلمين , ولا تغضب من فئة خرجت عن كل قيمة , وتحيا حياتها بالليل دائما فهم لايرون النور الرباني ولايعرفون ضوء الصباح , سواء من كانوا هنا أوهناك , لابد أن تتكاتف الجهود وتتعاضد السواعد ونشد من أزر بعضنا , وليست الحياة مباراة في كرة القدم وإلا لكان كل فعل لنا لعبا , وحق لعدونا حينها أن يفعل بنا مايشاء , كما يفعل اللاعبون بكرة القدم مايشاءون .
| *الدكتور سامي زهران | 6 - ديسمبر - 2009 | | أمر محير كن أول من يقيّم
كما أنني أتعجب من حشود الناس المجتمعة لمشاهدة مباراة كرة القدم والخلق العظيم الذي يتابعها من شاشة التلفاز... أذكر أنني في يوم مباراة عالمية خرجت لإحدى الأسواق الذي يبعد عن بيتنا ما يقرب من 30 كيلو مترا، وهذا الشاعر في عادته يكون مزدحما جدا، ولكن في ذلك اليوم وجدته كالصحراء المجدبة،فتعجبت من مكوث الناس على المباريات وانكبابهم عليها وقلت في نفسي:(ألهذا الحد وصل الخلق من عشق الكرة؟) يتزاحمون على الكرة وليتهم تزاحموت على العلم أو حضور الحلقات التعليمية، وليتهم فهموا كيف تكون ثقافة الكرة.. وللحديث بقية... | زكريا الحسني | 9 - ديسمبر - 2009 | | مصر والجزائر.. اعتراف متأخر ( من قبل 2 أعضاء ) قيّم الدكتور مفيد شهاب، وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية المصري، فاجأنا، مثلما فاجأ الكثيرين، عندما اعترف يوم (أول) أمس بأن مشجعين مصريين كانوا وراء الاعتداء الذي تعرضت له حافلة كانت تقل لاعبي فريق الجزائر لكرة القدم قبيل مباراتهم مع نظرائهم المصريين على استاد القاهرة، للتأهل للتصفيات النهائية لكأس العالم الصيف المقبل في جنوب إفريقيا. هذا الاعتراف «المتأخر»، الذي نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية وأدلى به أثناء مخاطبته اجتماعا للحزب الوطني الحاكم، جاء ردا على محطات تلفزة مصرية «خاصة» أصرت على أن لاعبي المنتخب الجزائري هم الذين قاموا بالاعتداء على الحافلة، وحطموا نوافذها من الداخل، وشجّوا رؤوس زملائهم بقضيب حديدي كان في حوزتهم لحث الاتحاد الدولي لكرة القدم على إلغاء المباراة، أو نقلها إلى عاصمة أخرى، وهي رواية صدقها الكثيرون للأسف. الدكتور شهاب، الذي أعرفه شخصيا حيث كنت أحد تلاميذه ودرست على يديه مادة المنظمات والقوانين الدولية، لم يتردد في توجيه اللوم إلى الدور الذي لعبه الإعلام المصري في الأزمة مع الجزائر، وخطورته. وأشار بأصبع الاتهام إلى قنوات تلفزيونية خاصة، مؤكدا أن العلاقات الدولية لا تحكمها الانفعالات، وأن المصالح أبقى من العواطف. هذه خطوة جيدة، تعكس توجها تصالحيا من قبل الحكومة المصرية لطي صفحة الخلاف مع الجزائر وإعادة الأمور إلى سيرتها الأولى، ولو بشكل تدريجي، الأمر الذي يتطلب توجها مماثلا من الحكومة الجزائرية، أو هكذا نأمل، لأن استمرار التوتر في العلاقات لا يخدم إلا ذوي النوايا السيئة في البلدين. السؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو عن صمت الدكتور شهاب، والعديد من المسؤولين المصريين الآخرين، طوال فترة الأزمة، وتجنبهم ذكر كل هذه الحقائق، حيث مارس بعض قنوات هذا الإعلام الخاص، المعزز بكتيبة من الفنانين ومقدمي البرامج المشهورين، كل أنواع الكذب والدجل والتحريض ضد شعب شقيق، بل وضد روابط الدم والعقيدة والتاريخ التي تربط مصر بأشقائها العرب والمسلمين. فظهور مسؤول مصري كبير في وزن الدكتور شهاب على شاشات التلفزة في ذروة الأزمة، ساردا الحقائق ومطالبا بلجم «حالة السّعار» التي سادت قنوات تلفزيونية معينة وبعض الوجوه الحاقدة على العرب والمسلمين، كان سيؤدي حتما إلى التهدئة وتجنب الكثير من الخسائر، إن لم يؤد إلى منعها وقطع الطريق على هذه الجوقة والأضرار التي ألحقتها بمصر ومصالحها وعلاقاتها مع أقرب أشقائها. بعض القنوات التلفزيونية المصرية، بل وبعض مقدمي البرامج فيها بشكل أصح، ينفذون، ونقولها بأسف، أجندات خاصة، ليست لها علاقة بمصر ومصالح شعبها، ويفتقرون إلى الحد الأدنى من الثقافة السياسية وفهم طبيعة العلاقات الدولية، وكل رصيدهم محصور في توجيه معلقات من الشتائم لخصومهم، أو خصوم من يقفون خلفهم، الذين يحركونهم عن بعد بالروموت كونترول، هؤلاء الذين نهبوا ثروات الشعب المصري وعرقه، وأقاموا دولة داخل الدولة. ولا بد هنا من تسجيل أنه مقابل هذه الحفنة الحاقدة في الإعلام المصري، ونعترف بأنها حفنة مؤثرة، هناك مخزون كبير من العقلاء في صحف ومحطات تلفزة مصرية، كانوا صوت العقل، بإبرازهم الوجه المشرق والمسؤول لمصر وهويتها الوطنية العربية والإسلامية. نعم.. بعض أوساط الإعلام الجزائرية خرج عن الأصول، وتطاول على الشعب المصري، وحرض ضده بطرق بشعة، وروج لأكذوبة تعرض بعض المشجعين الجزائريين للقتل في القاهرة، ولكن هذه الأوساط الإعلامية الجزائرية محدودة التأثير، ولا تقارن مطلقا بالمدافع الإعلامية المصرية الثقيلة في المقابل، التي جيشت كتائب وفرقا من الفنانين المعروفين، لنفث السموم وحفر جروح غائرة في نفوس الأشقاء الجزائريين، مثل قول أحدهم «إنها ليست ثورة المليون شهيد.. بل المليون لقيط»، وهي كلمات معيبة لا يمكن إلا أن تمثل قائلها ومستواه الأخلاقي، المتدني، وليس الشعب المصري الأصيل المعطاء الذي عانقت دماؤه دماء أشقائه الجزائريين أثناء حرب التحرير، وقدم آلاف الشهداء في خدمة قضايا أمته وعقيدته. هذا الإعلام نفسه يخوض حاليا حملات تشويه، وإن كانت أقل حدة لأنها في بداياتها، ضد الدكتور محمد البرادعي، الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لأنه «فكر»، مجرد «تفكير»، في الترشح لمنصب الرئاسة في الانتخابات المقبلة منافسا للرئيس مبارك أو نجله جمال. مشكلة الدكتور البرادعي، من وجهة نظر المجموعة المهيمنة على معظم أوساط الإعلام الخاص وجميع صحف الدولة وتلفزيوناتها، أنه رجل مؤهل، يحظى بسمعة دولية، وقرر أن يوظف خبراته العلمية والإدارية في خدمة بلاده. الدكتور البرادعي ارتكب خطيئة كبرى عندما دخل «المنطقة المحرّمة» على جميع أبناء الشعب المصري، باستثناء الرئيس مبارك ونسله، ولمّح، مجرد تلميح، إلى نواياه بدخول المعترك السياسي ولكن بشروط. الأمر الذي فتح عليه حملة تحريض «مدبرّة» يقودها بلطجية إعلام رجال الأعمال المرتبطين بالمؤسسة الحاكمة في البلاد، والمتحالفين مع لجنة السياسات، ويتمتعون بعضوية الحزب الحاكم ودعمه. قالوا إنه يحمل جنسية أجنبية، وعندما تبين لهم عكس ذلك، أشاروا إلى أنه يفتقر إلى التجربة السياسية والحزبية، التي تؤهله لتولي منصب رئيس الدولة، مثله مثل علماء أجلاء كأحمد زويل وفاروق الباز وغيرهما. فجائرة نوبل تتواضع أمام جائزة الرئاسة. فإذا كان الدكتور البرادعي يفتقر إلى الخبرة السياسية، وهو الذي تعامل مع أكثر القضايا السياسية العالمية خطرا وتعقيدا، مثل الملفين النوويين الإيراني والكوري الشمالي وقبلهما العراقي، وقابل وتعامل مع جميع زعماء العالم الفاعلين والمؤثرين، مثل جورج بوش الابن وباراك أوباما (أمريكا)، وأنجيلا ميركل (ألمانيا)، وغوردون براون (بريطانيا)، ونيكولاي ساركوزي (فرنسا)، وديمتري ميدفيدف وفلاديمير بوتين (روسيا)، فمن هم الزعماء العالميون الذين قابلهم السيد جمال مبارك، وما هي المنظمات الدولية التي تولى زعامتها، والملفات الخطيرة التي تولى إدارة أزماتها؟ ربطـُنا بين التحريض الإعلامي ضد الشعب الجزائري والدكتور البرادعي ليس من قبيل الصدفة، لأن القصد من وراء هذا التحريض واضح، وهو مسألة الوراثة، وكيفية تسهيل تمريرها بأقصر الطرق وأكثرها سلامة. فالذين صعّدوا ضد الجزائر أرادوا أن يوظفوا النصر الكروي في خدمة هذه المحصلة في حال إنجازه، وهذا ما يفسر تصدر نجلي الرئيس المشجعين في المباريتين الحاسمتين في القاهرة والخرطوم، أو افتعال أزمة مع الجزائر لتحويل الأنظار عن مشاكل مصر الداخلية المتفاقمة، بتصديرها إلى عدو خارجي، وهذا ما حدث. والذين يصعّدون حاليا حملاتهم ضد الدكتور البرادعي، ونحن لسنا من أصدقائه أو مريديه على أي حال، يجدون أنفسهم أمام «بلدوزر» تتمثل فيه كل الصفات التي تؤهله للمنافسة من موقع قوة، على منصب الرئاسة في حال ما إذا قرر خوضها. مصر، وباختصار شديد، أمام مخاض حقيقي، بدأت إرهاصاته بارتباك أجهزة إعلام الحكم وحوارييه في افتعال أزمات، وقطع علاقات مع معظم الدول العربية، وحالة الحراك السياسي التي بدأت تتفاعل قبل الأزمة الكروية الأخيرة مع الجزائر، وأطلق رصاصتها الأولى السيد محمد حسنين هيكل بمطالبته بمجلس أمناء يحكم مصر، لفترة مؤقتة، ويشرف على انتخابات رئاسية نزيهة، وأطلق رصاصتها الثانية السيد عمرو موسى عندما لم يستبعد نزوله إلى حلبة المنافسة في أي انتخابات رئاسية مقبلة، ولكن قنبلة الدكتور البرادعي، التي انعكست في بيانه الأخير، واستعداده المشروط لخوض معترك الرئاسة، «جبّت» كل ما قبلها، ووضعت مصر أمام عملية التغيير، وهي قادمة لا محالة. | *abdelhafid | 9 - ديسمبر - 2009 | | أعلينا أن ( نستهبل ) ؟؟ ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم أحمد الله أن الحملات الإعلامية بين البلدين الشقيقين بدأت في الهدوء , وبدأت الأصوات العنصرية والأبواق الجوفاء في الصمت تدريجياً , ولكننا ( كما عبر الدكتور زهران ) لا نقبل بهذا ( الإستهبال ) , فالشعوب ليست لعبة بيد حفنة من المرتزقة تحرض الناس وتنشر الأكاذيب وتدعم الإعلام الرخيص ثم تعود للهدوء فننسى وتنسى , , ,أليس من المنطق والحق أن نقوم بتحليل ما حدث ؟؟ , أليس من حق الشعوب التي اعتبرها هؤلاء أداة رخيصة للوصول لأهدافهم الخاصة الدنيئة , ولنشر حقدهم المريض , وأفكارهم الغبية أليس من حقها أن تحاسبهم ؟؟ الحقيقة البسيطة أن الحملة لم تبدأ لأن الجمهور الجزائري اعتدى على الجمهور المصري , ولم تكن رداً على أحداث حصلت في القاهرة أو الجزائر , الحملة بدأت وبعنف قبل ذلك بكثير , ويستطيع الجميع التأكد من متابعة المذيع واللاعب السابق مصطفى عبدو الذي رضي أن يكون حذاءً لحذاءٍ آخر فاستعمل كل التعابير السوقية لشتم الشعوب العربية , , , ليس من المناسب تأجيج النار , ولا أريد تأجيجها , ولكن أليس من العيب أن تمر هذه المشكلة التي افتعلت دون أن نستفيد منها ؟ , أم علينا أن ( نستهبل ) , وننسى ثانيةً , لتعود هذه الأزمة في مباراة أخرى ؟؟ أفيدوني ... | *محمد هشام | 11 - ديسمبر - 2009 |
|