البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : التشجيع الرياضي في مرآة الإسلام    قيّم
التقييم :
( من قبل 3 أعضاء )
 صبري أبوحسين 
16 - نوفمبر - 2009
التشجيع الرياضي في مرآة الإسلام
تثير مباريات كرة القدم بين الدول العربية صراعات مكرورة، وتعصبات مرفوضة، واهتمامات مبالغ فيها، وتعليقات وتعبيرات عجيبة، تتحول فيها المباراة من لهو إلى حرب، ومن فوز إلى نصر تاريخي! ومن هزيمة إلى خسارة لا تعدلها خسارة! حتى قال صحفي حكيم:" نحن العرب نجيد اللعب في الحرب، والحرب في اللعب!" ومن متعة وقتية إلى حوار صاخب ودائم، ومن أمر شكلي سطحي إلى أمر عميق له محللون، ونقاد، وقنوات رياضية، وتتدخل فيه الدول بكل أجهزتها! حتى وصل الأمر أخيرًا إلى بعض الدعاة والواعظين والمطوعين، الذين صار بعضهم لا يستنكف من أن يتكلم في كرة القدم كلامَ الخبير، ومن أن يتوجه إلى الله بخالص الدعاء وأحرِّه بأن ينصر فريقه على فريق الخصم(العدو)! وصار التشجيع نوعًا من الوطنية، فلا تظهر أعلام الدول إلا في ذلك الوقت، ينسى فيه المواطن العربي مآسيه- وما أكثرها وأفظعها- ويعيش مع وطنه بقلبه وروحه وأهله وماله!
وصدق الرسول - صلى الله عليه وسلم- حين قال في خطبة حجة الوداع:" أيها الناس! إن الشيطان قد يئس أن يعبد في أرضكم هذه، ولكنه رضي فيما دون ذلك مما تحقرون من أعمالكم".
فهل وصلنا -نحن عرب الألفية الثالثة- إلى هذه الحالة التي أشار إليها رسولنا الخاتم، صلى الله عليه وسلم؟
أدع الإجابة إلى قراء الوراق الأعزاء... 
 1  2  3  4 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
من فوائد الرياضة    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
الأستاذين الفاضلين أخي ياسين وأخي صبري : بارك الله في جهودكما بإنارة جوانب هامة من هذا الموضوع الذي يتناول مساوئ التعصب الرياضي , والنظرة الدينية للعبة كرة القدم , وإضاعة وقت الجماهير عن أداء الفرائض واللحاق بالأمم المتطورة , , ,
ومع أني أوافقكما في معظم ما جئتما به , لكني رغبتُ في إلقاء الضوء حول فوائد الرياضة , ومنها كرة القدم , ففي ذكر الفوائد والمضار يكتمل يكتمل الموضوع , , ,
في البداية كلنا يعلم أن مباراة التأهل لكأس العالم بين مصر والجزائر والتي انتهت مساء أمس بفوز الجزائر 1-0 هي السبب الرئيس لفتح هذا الموضوع في المنتديات , والمواقع المختلفة , وبين الناس أنفسهم , فقد انجرف الإعلام ( من الطرفين ) إلى هوةٍ سحيقةٍ , وجر معه الجمهور البسيط , والناس الطيبين , وعشاق الرياضة , وحتى عشاق الوطن , , ,
وتذاكى بعض السياسيين , والفنانين , ورجال الأعمال , والمشبوهين  بمحاولتهم ركوب الموجة , واستغلال الحدث , فانتشرت تصريحات لم نعتد سماعها إلا بالحروب , وانتشرت إتهامات وصلتْ إلى أصول الشعوب , وإلى تكفير الشغب بكامله , , ,
ورغم أني لم أتابع كرة القدم منذ زمنٍ طويل , لكني هذه المرة اجتمعتُ مع عائلتي لمتابعة المباراة , وكان هذا الاجتماع والنقاش والحماس من فوائد الرياضة   !!!!!
وللكلام بقية ...
 
*محمد هشام
19 - نوفمبر - 2009
بين الفوائد والأضرار الكروية    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
تحياتي إلى الأستاذ الفاضل محمد هشام ،
أما فوائد الألعاب الرياضية عموما ومنها لعبة كرة القدم فلا ينكرها منكر ؛ ولكن ما يطغى على فوائدها هي مضارها التي تتعلق بإلهاء الشعوب المستضعفة عن النهوض بأحوالها لما فيه خيرها كما تبين من المشاركات؛ لذا كان التركيز على المضار في لعبة أصبح إثمها أكبر من نفعها في بلادنا .
والألعاب التي فيها غالب ومغلوب غالبا ما تشعل في نفوس اللاعبين والمشجعين نيران الأحقاد والضغائن ، وخاصة لدى الشعوب التي هي مثلنا . ولو كانت تربية الأجيال سليمة لما حدث ما حدث بين المصريين والجزائريين من أعاجيب كان الإعلام المغرض من الطرفين من أسباب خلقها كما تفضلت . على أية حال فالإعلاميون منا وفينا وليسوا من غيرنا ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
 
*ياسين الشيخ سليمان
20 - نوفمبر - 2009
مصر x الجزائر سوريا x العراق    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
شكرا جزيلا لأستاذنا الكبير ياسين , , ,
 إن المفاضلة بين ميزات ومساوئ الرياضة لاتعني بالنتيجة أن الرياضة مفيدة بالمطلق  أو أنها ضارة بالمطلق , ولكن الفائدة الحقيقية من هذه المفاضلة هي ترك المساوئ واتباع الميزات , فمثلاً يمكن للرياضة أن لاتلهي عن الصلاة , فهنا في الخليج مثلاً يبدؤون مباريات الكرة بعد الصلاة , فلاتضيع الصلاة على اللاعب ولا على المتفرج , وفي قوانين إتحاد الشطرنج العربي : تتوقف المباريات في وقت الصلاة لمدة ربع ساعة لأداء الصلاة , ومع أن هذا مخالفٌ لقوانين الإتحاد العالمي للشطرنج , فقد تفهموا في اتحاد الشطرنج العالمي مطلب المسلمين هذا واستضافت الدول العربية أكبر الأحداث الشطرنجية العالمية التي كانت تتوقف مبارياتها لأداء الصلاة حتى لو كان المسلمون في بعضها أقلية , , ,                  
أما التعصب الأعمى الذي ظهر على البعض في مباراة مصر والجزائر فهذا ليس قاعدة وإنما استثناء , ففي كأس الخليج مثلاً أرى التنافس أهم بكثير من هذه المباراة , فالجماهير تنظر لهذا الكأس على أنه الأهم , حتى أنه أهم من كأس العالم , ونجد الاهتمام بهذا الحدث يستحوذ على الجميع من الجمهور للصحافة لنخبة المجتمع للقيادة السياسية , ومهما تكن النتيجة فلايوجد شغب , ولاتحريض إعلامي , بل هو فرح المنتصر وحزن الخاسر وبمنتهى الرقي الحضاري , , ,
ولنعد بالتاريخ لمباراة شبيهة بهذه المباراة , فقبل مونديال 1986 في المكسيك توجب إقامة مباراة فاصلة لتحديد المتأهل عن قارة آسيا  ,  وكانت المباراة بين منتخب العراق ومنتخب سوريا  ,  وكانت العلاقات السياسية بين البلدين في قمة السوء  ,  وتقرر أن تُقام مباراتان واحدة بدمشق وأخرى بالطائف وذلك لأن العراق كان يمر بمرحلة الحرب مع إيران , وعندما أتى الفريق العراقي لدمشق , لم تحرض وسائل الإعلام ضده , بل استقبل بالود والحب , وفي نهاية المباراة التي انتهت بالتعادل , وجد الفريق العراقي كرم الضيافة والإحتفال به من الجمهور الذي يحبه , وبعد المباراة الثانية في الطائف والتي فاز بها الفريق العراقي كتب كبير الصحافيين السوريين رحمه الله عدنان بوظو معترفاً بأفضلية الفريق العراقي مقالةً عنوانها :  الطائف حدودنا ... والمكسيك كبيرةٌ علينا ! , , ,
إن كرة القدم , والرياضة عموماً لاتختص بها الدول المتخلفة فقط بل على العكس , فلننظر لنتائج الأولمبياد وسنجد أن الدول  المتطورة علمياً واقتصادياً هي التي تحصل على المراكز الأولى , وهذا قاعدة بكل الأولمبيادات , وفي كرة القدم أوافق أن للبرازيل والأرجنتين مشاكل اقتصادية واجتماعية , ولكن مَن مِن الدول ليس له هذه المشاكل ؟ والاهنمام بكرة القدم والتفوق بها ليس حكراً على هاتين الدولتين بل نجد ألمانيا وفرنسا وانكلترة  ....       وللكلام بقية بإذن الله  
*محمد هشام
20 - نوفمبر - 2009
دعونا نزرع القمح ولا نستورده    كن أول من يقيّم
 
حياك الله أستاذي الكريم محمد هشام ، الذي أفيد ، بصدق ، من مشاركاته ونباهة فكره الشيء الكثير
يعجبني فيك مما يعجبني الوسطية في الحكم على الأمور ، فلا إفراط ولا تفريط ، فشكرا لك . أما ما هدفت إليه من مشاركاتي في هذا الملف الطيب فلم يكن الإحصاء الدقيق لعدد الدول التي اشتهرت بالفوز باللعب أكثر من غيرها غرضا لي، على الرغم من أن الإحصائيات ربما تبين أن الدول ذات الحال المتأخر عن ركب التقدم هي الأكثر نشاطا وفوزا من غيرها بلعبة كرة القدم  . والتقدم والتأخر أمران نسبيان بطبيعة الحال . فأوروبا الغربية كلها بالكاد تقف في مواجهة الهيمنة الأمريكية . أما نحن وغيرنا من دول العالم المسمى بالثالث ، فلا نقاس بأولئك الأوربيين على الإطلاق كما يعلم الجميع .
إن غرضي ينحصر في وجوب الاهتمام بالواجبات الرئيسية أكثر بكثير من الاهتمام برياضة كرة القدم اهتماما فاق الكثير من الحدود . فعندما أطالع أن سوريا هي البلد العربي الوحيد الذي يزرع القمح ويكتفي منه ثم يصدر الباقي إلى الخارج ، لا يهمني كثيرا بعد ذلك  أن تكون سوريا في مصاف الدول الكروية الشهيرة ،مع أنها إن تكن كذلك فأمر حسن دون شك ويدعو إلى البهجة . بالمقابل نعلم أن مصر تستورد سبعين بالمئة من حاجة أهلها من الفول ، وتستورد القمح كذلك ، فما المهم بعد ذلك في أن تحصل مصر على كاس العالم في لعبة الكرة خمس مرات كما حصلت عليه البرازيل! وأنا الفلسطيني هبني سيد كرة القدم في العالم كله أبد الآبدين وأنا لا أحكم على شبر من الأرض، واستجدي عون العالم كله استجداء ودون جدوى ، فكيف أبدو في نظر العالم كله عند ذاك!
أما مشاكل الدول، والقول بأن كل دولة لديها من المشاكل ما لديها فقول صحيح ؛ ولكن تلك المشاكل منها ما يمكن حله والتخلص من آثاره سواء أبدعت شعوب تلك الدول في لعب الكرة أو لم تبدع ، ومنها مشاكل تتطلب جهودا عظيمة لا تدع للمجتهدين فيها مجالا للاهتمام بغيرها . وأضرب بالأرجنتين مثلا : بلد فاز بكاس العالم مرتين على ما اعلم ؛ ويشارك في النهائيات في الغالب ؛ ولكنه عند وقوع الجد في مسألة الجزر الفولكلاند لم يتحمل سفينة حربية او اثنتين أرسلتهما بريطانيا لاستخلاص تلك الجزر منه . وأذكر أن رئيس الأرجنتين في ذلك الحين زعم أنه ليس كالعرب في الضعف والخذلان ، وما كان له أن يقول ما قال حتى ولو كان صادقا ؛ لذا كبّه الله على وجهه في عار الهزيمة والله اعلم .
 والتأخر عن ركب التقدم نسبي بطبيعة الحال ، وله أسبابه المتنوعة . ففرنسا وإنكلترا وإيطاليا مثلا تأخرت قوتها كثيرا عن الولايات المتحدة ، وتأخر بعضها عن بعضها الآخر ؛ ولكن هذه الدول لا يعزى تأخرها أو تقدمها إلى كرة القدم بالذات حتى ولو اهتمت شعوبها بكرة القدم . إنهم قوم أخذوا بأسباب القوة ما شاء الله لهم أن يأخذوا ، ولكن المشكلة هي في الدول المتخلفة ، التي لا تحصل خبز يومها إلا بشق الأنفس ، ومع ذلك تصطرع فيما بينها على المشاركة في مباريات الكرة أيما اصطراع  . دول تزين لشعوبها هذه اللعبة وغيرها ،  أو تدع الشعوب في لهوها ؛ هادفة إلى تسلية الناس عن معالجة ما فيهم من أدواء .
 إننا لم نر شعبا عربيا واحدا تظاهر بعض أفراده احتجاجا على ارتفاع مستوى الجهل بالقراءة والكتابة في بلده ، أما في تظاهره تأييدا لفريقه الكروي ؛ فيبدو على استعداد للتضحية بحياته في سبيل فوز فريقه ! ما هذا؟! أاستعاضة عن التخلف بنشوة كروية تزول بعد ساعات، ثم بعيد ذلك صحوة على واقع مرير ، أم هو مرض نفسي مستشر بين شبابنا وكهولنا ؟!! ألا ينطبق علينا القول : " عِدّي رْجالك عدي...!" فاللهم عفوك وغفرانك .
 
*ياسين الشيخ سليمان
22 - نوفمبر - 2009
رضي الله عن الشيخين    كن أول من يقيّم
 
أخواي الجليلين وأستاذاي الفاضلين:
لقد أمتعتماني بهذه التعاليق المفيدة، وأسهمتما في إضافة أبعاد ورؤى جديدة في هذا الموضوع الشائك، والذي مهما حاولنا من بحث عن حلول له، سنجد أنفسنا نرجع إلى نقطة الصفر؛ ذلك لأن التعصب الرياضي صار مرضًا مزمنًا، علاجه في الهبة العربية الإسلامية العامة سواء على مستوى القمة(الأنظمة) أو القاعدة(الشعوب بكل طبقاتها)، للتخلص من هذا الداء الدفين... وهذا ما زال أمامه وقت طويل، طويل جدًّا في ظل هذه الحالة الساسية الراهنة التي صارت كابوسًا مريعًا ومرعبًا...
وأقول لأخي محمد هشام لقد حاولت أن أجد لهذا التشجيع إيجابيات مقنعة، فكانت:
*بث الوطنية!
*تجمع الأسرة على مشاهدة واحدة!
*إشغال الوقت بشيء لا هو نافع ولا هو ضار! 
*إحداث حوار فكري وثقافي في حول هذه المبارايات، ونحن في عالمنا العربي نفتقد إلى الحوار الظاهري، كلنا يحدث نفسه!
 
*صبري أبوحسين
22 - نوفمبر - 2009
دعاء ورجاء    كن أول من يقيّم
 
إخوتي الفضلاء:
إنني من خلال هذا الموضوع أقدم التهاني والتبريكات إلى كل إنسان أو فريق عربي أو مسلم يقدم إنجازًا يشرف العرب والأمة على مستوى العالم، ويسهم في تجميل صورتنا التي تزداد كل يوم قبحًا بعد قبح!
كما أدعو العقلاء - من ساسة ورجال دين ومثقفين وأدباء ورياضيين- في كل من مصر -بلد الأزهر الشريف- والجزائر-بلد المليون شهيد- إلى أن يقفوا وِقفةَ حقٍّ في هذه الفتنة وأن يكونوا على قدر المسئولية الملقاة على عاتقهم، وألا ينزلقوا إلى هذا المستنقع القذر، الذي يجرنا إليه السفهاء والمغرضون والمتاجرون بشعار الوطنية، على حساب شعار العروبة والإسلام.
الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها، وسدد الله خطا من عمل على إخمادها... اللهم آمين
فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله
وبشر العباد:الذين يستمعون القول ويقرأونه فيتبعون أحسنه....
*صبري أبوحسين
22 - نوفمبر - 2009
فتوى الدكتور يوف حسين في تشجيع الرياضة    كن أول من يقيّم
 
 
موقف الإسلام في تشجيع الرياضة
 
ورد في الحديث: المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف " أو كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم" .
ومن المعلوم أن اكتساب القوة في البدن يحتاج إلى أن يباشر الإنسان الانشطة الرياضية في حياته اليومية.
     من هنا نستطيع أن نقول نظريا : "إن الاسلام يشجع الرياضة البدنية. وكدلك التفرج على الألعاب الرياضية مباح في الاسلام وحديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم تركها تتفرج على الألعاب الرياضية بالحراب التي قام بها بعض الغلمان من الحبشة"  أو كما قالت.
     ولكن هناك أمور يجب أن نتنبه إليها.
أن في الإسلام واجبات ومندوبات، والمندوبات كلها خادمة للواجبات.
 وفي الإسلام كذلك محرمات ومكروهات، والمكروهات كلها خادمة للمحرمات.
 وأن الواجبات بعضها أوجب من بعض، وكذلك المندوبات.
 وأن المحرمات بعضها أشد من بعض وكذلك المكروهات.
 وأن المباحات بعضها خادمة للواجبات في النهاية فتأخذ حكمها وبعضها خادمة للمحرمات فتأخذ حكمها.
     وبناء عليه ينبغي أن يكون الاهتمام بالمباحات مؤديا إلي المندوبات والواجبات، وغير موصل إلى المكروهات والمحرمات.
     وإن أدى الاهتمام بالألعاب الرياضية والتشجيع لها إلى إرتكاب المكروهات أو المحرمات وكذلك إلى تضبيع المندوبات والواجبات كما هو الحال في العصر الراهن فلا يكون موقف الإسلام في تشجيع الرياضة موقفا إيجابيا بل ينقلب موقفا سلبيا، و تشتد حرمته وإنكار الإسلام له أكثر وأكثر حسب النتائج وفظاعتها.
       والله أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب
 الدكتور /يوسف حسين أحمد
عضو هيئة التدريس بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي
*صبري أبوحسين
22 - نوفمبر - 2009
هوامش جدية حول مباراة مصر والجزائر..!     ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
تحية أخوية صادقة أساتذتي الأفاضل ، أ.صبري وأ.ياسين وأ.هشام ..
 
*

 
تسارعت ردود الفعل العنيفة، في القاهرة، خلال 48 ساعة الماضية، بسبب تداعيات إقصاء المنتخب المصري لكرة القدم من التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، والتي بلغت حد استدعاء السفير المصري من الجزائر للتشاور، وإطلاق حملات إعلامية . ولعل الأمر المثير، هو الاستثمار السياسي الداخلي للحدث، بشكل يشتم المستقبل ولا يقيم للعمق الإستراتيجي للعلاقات بين الشعوب العربية أي اعتبار، مما يبرز سهولة العطب في العلاقات البينية العربية - العربية. مثلما أن المثير، هو بروز أسلوب تجييش إعلامي ، بشكل اعتقدنا أنه ولى منذ زمان من سماء العرب، حيث الكلام الانفعالي مطلوق على عواهنه، الذي يتسبب في أعطاب وجروح في الأنفس لا حاجة إليها، بل هي مجانية تماما ولا تخدم المصالح العربية. ولا يملك المرء إلا أن يتساءل: ماذا لو كانت مصر والجزائر لهما حدود برية مشتركة؟! ألن تتطور الأمور إلى مستوى خطير؟!.
الحقيقة، إن الأمر يستدعي قراءة هادئة لما يحدث من تطورات. وبعض من هذه القراءة، يستوجب مقاربة سوسيو-نفسية، وقراءة سياسية واجبة، للإعلام دور حاسم فيها. فالنتائج التي وصلت إليها الأمور اليوم، كانت لها مقدمات في الإعلام أسابيع قبل المباراة. وهو أسلوب بدأ يفرض نفسه في الساحة الإعلامية خلال السنوات العشر الأخيرة، تتحول معه أي مباراة رياضية إلى فرصة للتجييش والإرتكان إلى لغة عنيفة، هي في خصومة كاملة مع روح الرياضة، مثلما أن ذات الإعلام يروج لخطاب تعال خطير ومقلق وعجيب. ولقد سجلت مواقف مؤسفة على مستويات عليا.
سياسيا، تذهب أغلب التعليقات الغربية، إلى أن ما يحدث يترجم «بؤسا سياسيا»، من خلال سعي النخب الحاكمة لتلهية الناس عن مشاكلهم الحقيقية، ومن خلال فبركة سيناريوهات لا تقوم دليلا ماديا على «جريمة ما» مفترضة، مثلما أنها لحظة لكسب شرعية سياسية، بعيدا عن بناء دولة المؤسسات والتربية على المواطنة، التي تسمح بتنسيب الرؤى وتقوية الحس النقدي البناء، بدلا من أسلوب التجييش الذي لا يقود سوى صوب النتائج السلبية. ذلك ما ذهبت إليه صحف باريس ولندن كمثال، وكلها أجمعت على أنه على قدر ما عزز الفرح الجماعي لحمة المجتمع، خاصة الأجيال الجديدة، وبث فيها روحا جديدة للانتماء للوطن، على قدر ما كان فرصة لتعزيز صورة النخبة الحاكمة، من خلال خرجات إعلامية منظمة.
إن المؤسف هو هذا المسعى لتذويت هزيمة كروية، عادية على كل حال وعابرة. وسيكون من المثير للانتباه تأمل ما قالته الأديبة الجزائرية أحلام مستغانمي،: «اليوم نحن نضخم الأشياء الصغيرة بعد أن صغر ما كان كبيرًا في حياتنا». مضيفة، في السياق نفسه: «زمن القوميّة ولّى والمؤامرة أكبر من أن نعيها لأنّنا داخلها.. ولأنّنا وقودها وبإمكان إسرائيل أن تتفرّج الآن علينا.. وقد غدونا العدو البديل لبعضنا البعض (...) وأيًّا كان الرابح، عليه أن يتقاسم فوزه مع إسرائيل التي حققنا لها في أيام أمنيات تتجاوز أحلامها الأبدية منذ نصف قرن. فما جدوى أن نكسب كأسًا (لن نذهب بها بعيدًا في جميع الحالات) إن كنّا سنخسر بعضنا البعض كعرب لزمن طويل»..؟
11/21/2009
لحسن العسبي -ج. الاتحاد الاشتراكي المغربية .
*abdelhafid
23 - نوفمبر - 2009
الاتحاد القوي     ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 

أوافق على كل ماجاء بالمقال الذي كتبه الدكتور صبري وأزيد قائلاً : لماذا كانت اتحادات الألعاب المختلفة خاصة كرة القدم أقوى من حيث الميزانية المالية وماتنفقه على رجالاتها في حِلّهم وترحالهم , وأكثر من أي كلية كبيرة بل من جامعات عديدة وهناك أدلة قوية وأكيدة على هذا , وتوقف وترصد لهم أموال لاحصر لها ولاعدّ ؟ بل إن رئيس اتحاد كرة القدم في منصبه ومنزلته هذه أقوى وأشهر , ويسمع له أكثر من زويل ورئيس أي جامعة , وهو في مصاف الكبار , وجنرال كبير في مكانه , إذا قال سمع لمقولته والكل يهابه ويخشاه , وفي يده من أوراق الضغط ماليس لغيره , وانظر معي إلى " بلاتر " على سبيل المثال , فكلامه أقوى من كلام " بان كي مون " وهو حينما يزور دولة فهو الفاتح العظيم الذي لاتغلق أمامه الأبواب , ومعا نسترجع زيارته لمصر المحروسة وجلوسه كتفا إلى كتف مع رئيس البلاد , والكل يخطب وده , أليس هذا من المفاهيم المغلوطة بل من المقاييس المقلوبة ؟ إذاً ليس لنا أن نلوم البسطاء الذين لايعود عليهم التشجيع إلا ببعض المتعة وقليل من السعادة المفقودة تحت نيران كثيرة , في كل بلاد العالم النامي , والذي   أراه لم يعرف طريقا للنماء بعد .

_________

سلمت يداك يا أستاذ سامي .. ولكل فتى من اسمه نصيب، وأهلاً بك في سراة الوراق وبقلمك الحصيف النجيب (المشرف)

*الدكتور سامي زهران
23 - نوفمبر - 2009
بورتريه للدكتور سامي    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
بورتريه قلمي للدكتور سامي زهران:
أقدم صورة أولى لأستاذي وأخي الدكتور/سامي عبدالفتاح زهران لقراء الوراق، لعلها تكون شكرًا مني لتعليقاته المفيدة المثمرة:
إنه أزهري مصري بحراوي منوفي...
تربى في رحاب الإسلام الوسطي النقي خلال عهد الصحوة الإسلامية في الثمانينات...
يذكر رفاقي وشيوخي أن بيني وبينه أوجه شبه كبيرة: في الشكل والعقل والتوجه، بل وفي البيئة...
نحن من مركز واحد(يسمى الشهداء)، وبين قريتينا(دراجيل وكفر الشبع) كيلو متر تقريبًا...
كنت طالبًا بكلية اللغة العربية بالمنوفية أيام كان هو معيدًا ومدرسًا مساعدًا بها...
ولذا فهو قدوتي وأستاذ لي  
*صبري أبوحسين
24 - نوفمبر - 2009
 1  2  3  4