البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الأدب العربي

 موضوع النقاش : أقبل العيد    كن أول من يقيّم
 الأستاذ 
16 - نوفمبر - 2009
شعر: الأستاذ خليفة
أقبل العيد جميلا       
            يجعل الكونَ سعيدا
فاملأوا الفضاءَ نورا
          وافرشوا الأرضَ ورودا
ياعبادَ الله هيا          
          عظِّموا الرَّبَّ المجيدا
سبِّحوه واحمَدوه          
           واطلبوا منه المزيدا
واملأوا الآفاقَ ذكرا 
              وركوعا وسجودا
كم فقيرٍ يرتجيكم     
          يبتغي منكم نقودا
ومريضٍ في فراش 
           يرتجي قلبا ودودا
ويتيمِ الوالدين       
          يبتغي كرما وَجودا
حي ياأطفالُ قوموا  
            أما شبعتم رقودا
نظِّفوا الأبدانَ ثم َّ    
        ارتدوا الثوبَ الجديدا
واملأوا الحي َّحُبورا       
          واتركوا الحزن بعيدا
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
سنة 2010    ( من قبل 17 أعضاء )    قيّم
 
1- سنسحب رصيدنا من الخارج ، ونضعه في الداخل.
2- سنسترد المسجد الأقصى .
3- سنقول قليلاً ، وسنفعل كثيراً.
4- سنكافئ العلماء : زغلول النجار، وأحمد زويل ، وطارق الحجي...
5- سنلغي فتاوى قتل الأبرياء.
6- سنحرق البيت القائل :
   متى يبلغ البنيانُ يوماً تمامَه *** إذا كنتَ تبنيهِ وغيرُك يهدمُ
7- سنخرّج معلمين قدوة ، وسيتسلّمون رواتب عالية.
8- سنلغي الطائفية.....وستعيد بغداد والكوفة والبصرة مجدها....
9- سنسحق المحسوبية، وستكون الانتخابات نظيفة.
10- سننتبه إلى بيوتات الوزراء وسياراتهم ..... وسنراقب مصروفات
أبنائهم في السفارات في الخارج....
11- سنطالب علماء الشريعة بفتوى جماعية....
12- سنقضي على الظلم والجهل ، وسنستبدل بهما : العدل والعِلم .
 
خريج جامعة : أمام مدير التربية !!!
 
خِرّيجُ جامعةٍ أمامَكَ واقفٌ *** يرجو الوظيفة ، هل لديكَ وظائفُ؟
حرَقَ السنين دراسةً وفلافلاً*** وإذا تبرجز فالطعامُ نواشفُ
تقديرُه الممتازُ يشكو للورى *** فَقْرَ الجيوبِ ومِن قرارِكَ خائفُ
 
               يا حلاوة :
 
ليس المؤهِّلُ يا فتى بشهادةٍ *** غيرَ الوساطةِ، كلُّ شيءٍ تالفُ
تقديرُكَ الممتازُ لا يكفي هنا*** إنّ الحياةَ معارفٌ ومَناسفُ
اِنقَعْ شهادتَكَ التي أحرزتَها*** واشرَبْ ؛ فإنّ العِلْمَ شيءٌ زائفُ
 
قال ربنا : لا تنازعوا... ، ولكننا لم ننته ، ولن تُصلَحَ حالُنا إلا بالتغيير: ما بأنفسنا ،ثم.............................
 
[كل عام نستقبل وأنتم بخير].
 
*د يحيى
1 - يناير - 2010
أطفالنا أكبادنا    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم
 

قطتي (قصيدة للأطفال)

                                        نوال مهنى    
 

الْقِطَّةُ   عِنْدِي   كَالطِّفْلِ        أَرْعَاهَا   دَوْمًا    بِالْأَكْلِ
وَأَقُومُ  إِلَيْهَا   فِي   لَهَفٍ        بِاللَّبَنِ  الطَّازَجِ  وَالْعَسَلِ
وَأَخَافُ عَلَيْهَا مِنْ  خَطَرٍ        فَأَعُودُ    إِلَيْهَا    بِالْعَجَلِ
وَتَرُوحُ وَتَغْدُو  فِي  زَهْوٍ        كَغَزَالِ الْبِيدِ  أَوِ  الْجَمَلِ
وَتُعَانِدُ  فِي   كِبْرٍ   حِينًا        وَتَعُودُ  إِلَيْنَا   فِي   جَذَلٍ
وَتُخَاصِمُ فِي عُتْبٍ يُبْكِي        وَتَصُوغُ  مُوَاءً  كَالْجُمَلِ
وَتُعَابِثُ  مَنْ  يَأْتِي  ضَيْفًا        بِحَنِينٍ   يَسْبِي   كَالْغَزَلِ
إِنْ غَابَتْ  يَوْمًا  أَوْ  غِبْنَا        فَتَعُودُ لِتُسْرِفَ فِي  الْقُبَلِ
*د يحيى
2 - يناير - 2010
هذه أمي .    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 

هذه أمي

                                                   بدر الحسين


)أماني  (فتاةٌ بِعمر الزهور.... تتميز بين زميلاتها بضفائرها الطويلة التي تبدو كأغصان مكللة بالزهر.... حيث تتناثر منهما روائح الطيب...... وحقيبتها الجميلة ذات الألوان الزاهية فهي صندوق الدنيا .... فما إن تفتحها حتى تشاهد الدفاتر المزيَّنة والكتب النظيفة ولا تخلو الحقيبة من بعض أشياء أمها...
وعندما يحين وقت الفسحة، تجتمع بنات الفصل، ويبدأن بالحديث عن إخوانهن وأمهاتهن.... فسارةُ تتحدث عن أمها الطبيبة وعيادتها الفاخرة... ونورة تحكي عن نوادر أمها المعلمة.... أما ميسون فإنها تقصُّ عليهن حكايات جدّتها فتتلون ساحة المدرسة بصدى ابتساماتهن البريئة..
ولكنَّ حديث) أماني( عن أمها كان هو الأعذب والأطيب والأندى... فتتحدَّث وكأنها تروي قصة شائقة عن ملاك ......
أحبَّت الفتيات أم أماني وكذلك معلمة الصف......
فاتَّفقت البنات على زيارة أماني للتعرُّف إلى أمها التي طالما اشتقن لرؤيتها..
بدا الإرباك يبدو على وجه أماني ... فاعتذرت متذرعةً بمرض أمها.....
وفي المرة الثانية.. تذرَّعت بانشغالها الشديد في اختبار الطالبات في الجامعة....
 وفي المرَّة الثالثة وجدت نفسها مضطرة لاستقبال زميلاتها عندما انضمَّت المعلمة هناء لهن....
هيَّأت أماني المنزل، وأحضر والدها الهدايا ...........
 
[ موقع الألوكة].
*د يحيى
2 - يناير - 2010