البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : أصوات من العالم

 موضوع النقاش : الحجاب عادة أم عبادة؟؟؟    قيّم
التقييم :
( من قبل 4 أعضاء )
 رجاء 
26 - أكتوبر - 2009
بسم الله الحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد بن عبد الله الصادق الأمين
أما بعد:
  أثار موقف شيخ الأزهر الطنطاوي من النقاب، استياءا واسعا في أوساط الملتزمين والحريصين على عفة المرأة، فكما هو معلوم أننا نعيش في مجتمع يطغى عليه الفوضى وسوء الأخلاق والعري، لكن أغلب القائمين على الشأن الديني في الدول العربية  والإسلامية لم يتدخلوا للحسم في وجوب ستر المرأة لعورتها، لأنها بذلك تتعدى على الآخرين وتتلاعب بعواطفهم وتجعلهم يفكرون فقط في جسدها الفتان، فهي بذلك تتعدى على حق أساسي من حقوق الإنسان ألا وهو حق التدين، لكن الدول العربية حريصة على حماية حق الانحلال على حساب حق التدين، كان من الأولى لشيخ الأزهر الطنطاوي السكوت على ظاهرة النقاب مهما كانت حجته لأن ذلك لن يفيدنا شيئا سواء التدييق على من يريدون صون كرامتهم وأعراضهم، لماذا لا تمنع الفتيات المتبرجات من دخول الجامعة ولماذا هذا التضييق على المسلمين، أتجعلون المسلمين كالمجرمين مالكم كيف تحكمون، وحتى وإن كان النقاب ليس بعبادة بل هو مجرد عادة فإن الإسلام كان دائما يحترم عادات كل منطقة ما دامت هذه العادت لاتتعارض مع مبادئ الإسلام.
ما رأيكم في هذه القضية؟ هل كان من الضروري القيام بهذه الخطوة؟ ومع من استشار هذا الموظف الحكومي حتى يصدر هذا القرار؟
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
 1  2  3 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
أولاً    كن أول من يقيّم
 
لكي ندخل إلى هذه القضية الشائكة لابد من الآتي:
- تحديد المصطلحات، لاسيما:(النقاب/الحجاب/ الفرض/ السنة/ الفضيلة/العادة).
- الموضوعية في التناول.
- البعد عن تجريح الأشخاص والهيئات!
- النظرة الشمولية المتكاملة للقضية.
-الاعتماد على صحيح الدين الإسلامي مع فهم سلف الأمة وإجماعهم.
مع خالص تقديري لعارض تلك المعضلة، التي أضافت جديدًا إلى ما نحن فيه من فتنٍ!
*صبري أبوحسين
27 - أكتوبر - 2009
موضوع هام    كن أول من يقيّم
 
هي فعلاً كما تفضل الأستاذ صبري ( قضية شائكة تحتاج لتحديد مصطلحاتها قبل الخوض بها )  , فهل التزام العرف هو من العبادة ؟ أم أنه من الواجبات , وما هي الحدود بين الواجب والفرض والعرف في هذا الموضوع , ثم كيف نستطيع الفصل بين الحرية الشخصية والتزام قوانين المكان ؟
أسئلة كثيرة تحتاج النقاش المعمق . 
*محمد هشام
28 - أكتوبر - 2009
أستاذنا الفاضل    كن أول من يقيّم
 
أستاذي الفاضل صبري أبو حسين
 
قضية اليوم على الوتر الصعب..
و تحتاج لفهم عميـــــــــق وصحيح...
لي عودة بإذن الله ...
ع الخويطر
28 - أكتوبر - 2009
دعوة إلى المتخصصين    كن أول من يقيّم
 
ثانيًا:
انطلاقًا من ماخلتي الأولى أقدم الآتي:
- أسجل اعتراضي على بعض ألفاظ أخي رجاء صاحب هذا الملف، من مثل:(فكما هو معلوم أننا نعيش في مجتمع يطغى عليه الفوضى وسوء الأخلاق والعري)، و:(لكن الدول العربية حريصة على حماية حق الانحلال على حساب حق التدين)، و:(هذا الموظف الحكومي)؛ فتعميم الحكم ، وتجريح الدول والشخصيات؛ انطلاقًا من نظرية المؤامرة، صار من الأمور المرفوضة ثقافيًّا واجتماعيًّا قبل أن يكون دينيًّا...
- أدعو المتخصصين في العلم الشرعي أن يدلو بدلوهم في تلك القضية؛ انطلاقًا من قوله تعالى:(فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)...
*صبري أبوحسين
28 - أكتوبر - 2009
مشاركة في تعليق     كن أول من يقيّم
 
بسم الله الرحمن الرحيم
أما مشاركتي ف
أحببت أن أقول أن المجتمعات العربية عامة والاسلامية خاصة وبصورة ليست بالكلية
أصبحت تمارس العبادات التي فرضها الله عليها من نابع اعتيادي وليس من مصدر تعبدي
لذلك نرى المرأة ترتدي الحجاب مخافة والدها أو أخوها أو زوجها فهي تخشى عباد مثلها أكثر من خشية الله ( أقول هذا لا تخفيفا من عبادتها ولكن قلة الثقافة الاسلامية عموما عند الرجال والنساء هو السبب)
أسأل الله أن يهدي قلوبنا وينورها بلذة الطاعة المطلقة له وهو على كل شئ قدير
والحمد لله رب العالمين
*أحمد
29 - أكتوبر - 2009
اصطكاك الركب..    كن أول من يقيّم
 
في الجامعات المطلة على سواحل البحر، تنطلق السابحات في عجلة من أمرهنّ، إلى مقاعدهنّ الدراسية، خشيةَ أن يُفوِّتنَ شيئاً من العلم، فينسَينَ في غمرة لهفتهنّ ثيابَهنّ على الشاطئ، ويدخلنَ مقاعدَ العلم بثياب البحر!
وخوفاً من فوات العلم أيضاً، يُزاحِمْنَ زملاءهنّ (السابحين)، الذين سبقوهنّ إلى المقاعد، وحجزوا لهنّ أماكنهنّ، فيجلسون فخذاً إلى فخذ، ورُكبةً إلى ركبة.. ينهلون من مناهل العلم (الشريف).
ومعلوم أن العلمَ لا يتطامن لطالبيه إلا بعد أن تصطك الركب بالركب وتحتكّ!!
 
*عمر خلوف
29 - أكتوبر - 2009
همسة 1    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
بسم الله الرحمن الرحيم
   الحمد لله الذي تقدست أسماؤه وعظم سلطانه، وصلى الله وسلم على نبينا وقدوتنا المبعوث رحمة للعاملين، من قال فيه ربنا عز وجل: {وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} الحشر: الآية 7. وعلى آله وصحبه الذين اتبعوه فأحسنوا الاتباع، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
   كثر القيل والقال في الآونة الأخيرة في مسألة النقاب، وقد أحببت أن أشير إلى بعض النقاط، وأستسمح الفضلاء من الأساتذة على تطفلي على مائدتهم المزدانة بالعلم والأدب الجم، فأقول وبالله التوفيق.
·         المناسبة والظرفية التي استغلت فيها هذه المسألة حرِجة وخطيرة في حياة هذه الأمة التي غدت كهلاً يتعثر في خطاه، وقد أراد منا من أثارها، وشغَل الناس بها، أن ننسى مسرى الرسول صلى الله عليه وسلم، المسجد الأقصى حيث الحفريات على قدم وساق، وتتنجس أركانه كل يوم، وقد نستفيق ذات صباحٍ على خبر هدمه ونحن نائمون، أو بالأحرى ونحن في سبات عميقٍ عَميق، بل إن الحيوانات التي تكون في السبات لأشهر تقوم من مرقدها لتقوم على حاجياتها وما به كفايتها طيلة مدة السبات، أما نحن فإلى الله المشتكى، ولا أعفي نفسي من المسؤولية الكاملة ما دُمت فردا من هذه الأمة، ولله الأمر من قبل ومن بعد.
·         لو تتبعنا ما يثار كل ساعة وكل يوم وكل شهر وكل سنة من مسائل وقضايا، فإننا سنجد أنفسنا في معارك ضارية لا تكاد تأفل أو تنتهي، ومعاول الهدم لا تستقر أو تنتهي بالأنفاق تحت المسجد الأقصى، بل إنها تمتد عبر ربوع هذه الأمة، ولكلٍ معوله الهدام، وآلته التي يستعملها في الحفر والضرب والهدم، فنجد من يتحدث عن القرآن ومن يتحدث عن السنة ومن يتحدث عن الصحابة، ومن يتحدث عن العلوم الإسلامية، ومن يتحدث عن المسلمين بحد ذاتهم، ومن يتحدث عن التاريخ الإسلامي، ومن يتحدث عن الأنبياء والرسل، ومن يتحدث عن العلماء والفقهاء والأولياء، ومن يتحدث عن كل ما له صلة بالإسلام أو بالعروبة، كل ذلك على جهة الهدم والطعن واللمز، فمتى سينقضي أمر هؤلاء الأدعياء!؟ لا أظن ذلك إلا من جهة الدفع قدر المستطاع، مما لا نطمع من أجله أن ننتهي منه كُليةً، غير أنه يجب علينا أن لا نندفع ونصرف أنفسنا عن الأولويات في حياتنا، والله المستعان لا رب سواه.
·         الحديث لا يجب أن ينصرف إلى الحجاب، ونُجر إليه جراً، وإن كان هو المقصود على الحقيقة بالأصالة لا بالتبع، هذا الحجاب الذي رجع الناس إليه على أعلى المستويات، أما النقاب فإنه مقصود لغيره وبالتبع لا بالأصالة، ولسان حال هؤلاء يقول: إن الشيء إذا رُمته وقصدته ولم تستطع الوصول إليه فاتخذ إلى ذلك سبيلا آخر يهديك إلى المقصود، بالحديث عن المحيط بذلك الشيء، فإن اللؤلؤة التي تكون داخل جدار مُسيج لا تصل إليها إلا بإزالة السياج والنبش في الأسوار حتى تصل إليها. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
*سعيد
29 - أكتوبر - 2009
همسة 2     ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
·        شيخ الأزهر مشهود له بالعلم ولسنا ممن يتحدث عن العلماء بالسوء والتنقيص، فإن ذلك ما أراده ويريده منا الأدعياء والأعداء مِن بني جلدتنا ومِن غيرنا.
   غير أننا تعلمنا منهم جزاهم الله عنا كل خير أن لا نأخذ بزلة العالِم إذْ يزل بزلته العالَم، ولهم علينا واجب النصح لا غير، أصلحهم الله وهداهم إلى الحق، فإنهم الأنوار التي نستنير بها ولو في واضحة النهار، فما بالك بالليل البهيم، والظلمة الشديدة، ولولاهم لتخبطنا في الغياهب، وتجرعنا أذيال الخيبة، منذ أن لقي النبي صلى الله عليه وسلم ربه إلى يومنا هذا، فمن حمى حوزة الإسلام في هذه القرون المتطاولة إلاَّ من كانوا لنا شموسا وأقمارا، زادهم الله عزا ونصرا وهداهم إلى الحق.
·         النقاب هو ما تنتقب به المرأة من اللباس الساتر لها من أعلى رأسها إلى قدميها ـ من برقع أو خمار أو ما يقوم مقامهما ـ بحيث لا يظهر منها شيء من جسدها، إلا ما يظهر منها للأجانب ـ من الوجه أو غيره أو ما تتزين به المرأة عادةً على جهة الضرورة ـ وذلك لأجل الشهادة أو التطبيب أو غيرهما مما لا يلحق المرأة بسببه الحرج إذا احتاجت أو اضطرت إليه.
·        النقاب على المعنى الذي ذكرته هو مذهب جمع من الصحابة والعلماء من هذه الأمة وذلك على جهة الفرضية والإيجاب، وهو مذهب قوي له أدلته وحججه، وليس هذا موطن بسطها وذكرها على جهة التفصيل.
·        وبالمعنى نفسه قال جمع من الصحابة والفقهاء، إلا أنهم قالوا به على جهة الاستحباب دون الفرضية، ولا خلاف بينهم مع أصحاب المذهب الأول أن المرأة وإن أخذت بالاستحباب ورأت أن لا تغطي وجهها وكفيها، أنها تغطيهما عند الفتنة أو خافت على نفسها أو كانت وسط الأجانب أو الرجال...
·        وذهب جمع من الصحابة والعلماء إلى أن الواجب على المرأة أن تستر كامل جسدها إلا الوجه والكفين، وهو مذهب قوي كذلك وله أدلته وحججه، بأن تغطي رأسها وتستر جسدها بما تتوفر به شروط اللباس في الإسلام بأن لا يكون صفيقا محجما للعورة وضيقا، أو أن يكون شفافا يكشف ما تحته، أو أن يكون لباس شهرة، أو من لباس أهل الكفر، ولكل بلد لباسه وما يسوغ لباسه في بلد قد يكون ثوب شهرة في بلد آخر، وهو ما يتعلق بعادات الناس وأعرافهم.
·        تغطية المرأة لكامل جسدها بما في ذلك كفيها ويديها من خلال النقاب المتعارف عليه اليوم كان معروفا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يدخل في باب العادة، بل هو عبادة تتقرب بها المرأة إلى الله لما ورد في ذلك من أدلة ونصوص شرعية من الكتاب والسنة، فإذا كانت العاديات والأعراف التي يتعارفها الناس تصل إلى درجة العبادة إذا اقترنت بالنية وهو أمر ظاهر في الشرع، فإن المستحب والمندوب يصل إلى درجة العبادة إذا اقترن بالنية، ولنتأمل أن هذه الأعراف والعادات والمندوبات والمباحات إذا اقترنت بالنية صارت من العبادات، مع أنه لم يرد بشأنها نصوص خاصة، فكيف نقول إن النقاب عادة مع اقترانه بنصوص شرعية كثيرة بعضها جاء على جهة الأمر والإيجاب، والفرق بين الأمرين واضح لمن درس أصول الفقه.
·         الفرق بين العادة والعبادة والفرض والمسنون والندب والاستحباب والإباحة، مصطلحات فصَّل فيها العلماء، وتُدرس في علم الأصول، ومن أراد الفروق اللغوية والاصطلاحية والشرعية فعليه بالمصادر، وهي سهلة على من سهل الله له الفقه في الدين.    
*سعيد
29 - أكتوبر - 2009
همسة 3    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
·        الفتيا أمر واجب على العلماء، والعوام من الناس يتبعون من يرون فيه الصلاح والتقوى والورع، مع القوة في العلم، والبعد عن مواطن الشُّبه، والعامة يجتهدون في البحث عمن توفرت فيه الشروط العلمية والأخلاق الربانية فيقلدونهم فيما يفتونهم به، والواجب على العلماء تقوى الله فإنهم من يوقع عن الله، والهدى هدى الله والموفق من وفقه الله.
·         ومسألة النقاب التي نحن بصدد الحديث عنها مما اختلف فيها العلماء قديما وحديثا، ما بين قائل بالفرضية والإيجاب، وقائل بالاستحباب، وقائل بالإيجاب في زمن الفتنة، وقائل بإيجاب الحجاب دون النقاب وأباح إظهار اليدين والوجه، وما يزال الاختلاف ديدن العلماء والفقهاء، وهو أمر كوني وشرعي، والأدلة التي يستدل بها كل مذهب يترجح بعضها على بعض، على جهة الاجتهاد والاستنباط، ولكل رأيه ومأخذه، شرط عدم الخروج عن القواعد الشرعية والمقاصد الكلية.
  واسأل الله تعالى أن يرجع بنا على الدين القويم، والصراط المستقيم، وأن يجعلنا من المتبعين للسنة الغراء، والصحابة الأجلاء، المبجلين للعلماء جعلهم الله من الأتقياء الأصفياء.
   والحمد لله رب العالمين.
*سعيد
29 - أكتوبر - 2009
تصحيح النصوص، الخدمة الغائبة، المطلوبة... عذرا فقد أخطأت فعبرت بعن...    كن أول من يقيّم
 
واسأل الله تعالى أن يرجع بنا إلى الدين القويم، والصراط المستقيم، وأن يجعلنا من المتبعين للسنة الغراء، والصحابة الأجلاء، المبجلين للعلماء جعلهم الله من الأتقياء الأصفياء.
   والحمد لله رب العالمين.
*سعيد
29 - أكتوبر - 2009
 1  2  3