مقدمة
يعايد بعضنا بعضا،ويأكل بعضنا بعضا،وأخوانٌ لنا في الدين والأوطانِ
يقتلهم عدوُّ الله لايرحم فيهم طفلاً،ولاامرأة،ولاشيخا ،فأي عيد أنتَ ياعيدُ، ودماؤنا تبحر فوق الأرض أحزانا، وتلفزيوناتنا تبحر في مواخير الفساد ركاباً وربانا؟؟
رحماك ربي ،طفح الكيل وهدنا الإعياءُ ،فاهدِ قومي وفرِّج عنهم، وأعدهم إلى جادة الصواب قبل أن تذهب بهم الفتنة إلى القبر و بئس المصير.
*
يقتلهم عدوُّ الله لايرحم فيهم طفلاً،ولاامرأة،ولاشيخا ،فأي عيد أنتَ ياعيدُ، ودماؤنا تبحر فوق الأرض أحزانا، وتلفزيوناتنا تبحر في مواخير الفساد ركاباً وربانا؟؟
رحماك ربي ،طفح الكيل وهدنا الإعياءُ ،فاهدِ قومي وفرِّج عنهم، وأعدهم إلى جادة الصواب قبل أن تذهب بهم الفتنة إلى القبر و بئس المصير.
*
****
**
*
القصيدة
سلوا التلفازَعن أنثى تجيدُ الوعظ َ
بالرَّقصِ
تعلِّمكم أصولَ العيشِ في سلمٍ
وفي أمنِ
سلوها كيف يصفو العمرُ دونَ الهمِّ
والحزنِ
تحلِّقكم حواليها
وتضربُ رجلَها في الأرضِ
تسمعُكم رنينَ التبرِ في الخلخالِ
عندَ البدءِ بالرَّقصِ
فياخجلي
وياقهري
وياوطني
وياديني
ويا شعبي
أرى الأيامَ حُبلى بالردى فيكم
فأرجوها بربِّ البيتِ إسقاط َ الأسى عنكم
تجادلُني بأسلوبٍ يفاجئُني
فتفحمُني
وتقنعُني
بأنَّ حضارة الأمَّهْ
غدتْ مشلولةَ الهمَّةْ
وأنَّ الوعظ َ لا يُغني عن اللقمة ْ
إذا كانتْ قلوبُ الناسِ لاتخشعْ
ولا لرحيمِها ترجعْ
وأنَّهاقدْ غدتْ من هرَّةٍ تفزعْ
فتبقى في مدى الأيامِ والأزمانْ
كذاكَ الطيرِ فوقَ الغصنِ في البستانْ
يُغنِّي أعذبَ الألحانْ
وترقصُ حولَهُ الأفنانْ
ولايدري بصيَّادٍ أتى للحقلِ
كي يصطادْ
فصوَّبَ نحوَهُ بارودة الأوغادْ
فصارَ الطيرُ بعدَ العزِّ محمولاً
بناب الكلبِ
للصَّيادْ
**
بالرَّقصِ
تعلِّمكم أصولَ العيشِ في سلمٍ
وفي أمنِ
سلوها كيف يصفو العمرُ دونَ الهمِّ
والحزنِ
تحلِّقكم حواليها
وتضربُ رجلَها في الأرضِ
تسمعُكم رنينَ التبرِ في الخلخالِ
عندَ البدءِ بالرَّقصِ
فياخجلي
وياقهري
وياوطني
وياديني
ويا شعبي
أرى الأيامَ حُبلى بالردى فيكم
فأرجوها بربِّ البيتِ إسقاط َ الأسى عنكم
تجادلُني بأسلوبٍ يفاجئُني
فتفحمُني
وتقنعُني
بأنَّ حضارة الأمَّهْ
غدتْ مشلولةَ الهمَّةْ
وأنَّ الوعظ َ لا يُغني عن اللقمة ْ
إذا كانتْ قلوبُ الناسِ لاتخشعْ
ولا لرحيمِها ترجعْ
وأنَّهاقدْ غدتْ من هرَّةٍ تفزعْ
فتبقى في مدى الأيامِ والأزمانْ
كذاكَ الطيرِ فوقَ الغصنِ في البستانْ
يُغنِّي أعذبَ الألحانْ
وترقصُ حولَهُ الأفنانْ
ولايدري بصيَّادٍ أتى للحقلِ
كي يصطادْ
فصوَّبَ نحوَهُ بارودة الأوغادْ
فصارَ الطيرُ بعدَ العزِّ محمولاً
بناب الكلبِ
للصَّيادْ
**
****
شعر
زاهية بنت البحر
زاهية بنت البحر