البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : علوم القرآن

 موضوع النقاش : ندوة المرتابين في كتاب الله !!    قيّم
التقييم :
( من قبل 3 أعضاء )
 محمد 
16 - يونيو - 2009
ندوة المرتابين في كتاب الله !!


جاء في اختتام ندوة فكرية دولية (صبيحة الجمعة 13 مارس) نظمتها وحدة البحث «في قراءةالخطاب الديني» التي يشرف عليها وحيد السعفي وذلك بكلية العلوم الإنسانيةوالاجتماعية 9 أفريل وتحديدا بقاعة محمود المسعدي على امتداد يومي الخميس والجمعة 12 و13 مارس 2009 م.
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
أركون : الخطاب القرآني ميثي !!    كن أول من يقيّم
 
 
ندوة المرتابين في كتاب الله !!

حيث اجتمع في هذه الندوة رؤوس الإلحاد والمشككين والمرتابين في كتاب الله : ( محمد أركون ، عبد المجيد الشرفي ، ووحيد السعفي، الصادق بلعيد ، ألفة يوسف ، زهية جويرو ) وتعذر مجيئ المصري نصر حامد أبوزيد .

ذكر أستاذهم أركون في هذه الندوة :

" أن القراءة الانتروبولوجية المقارنة تقوم على أساس القراءة اللسانيةالتي تنطلق من حقيقة ان الوحي في مختلف الديانات التوحيدية كتب في لغات بشرية في سياقات تاريخية محددة ولدينا في هذا السياق حقل بحث في تواصل اللغات وتداخلها وتأثرها بعضها ببعض (أي بين اللغات اللاتينية والسامية والهندية ...).بعد ذلك ركز المحاضر على ثنائيتين بارزتين في قراءة الخطاب الديني وهما ثنائية كلام الله (الوحي) والخطاب النبوي وثنائية اللوغوس، والميتوس، ويمكن ترجمتهما العقلي والميثي (الأسطوري).....
في مداخلة أركون عديد الاستطرادات الهامة، وقد ركزنا في تقديرنا على ما جاء فيها من أفكار ومنها " أن الخطاب القرآني خطاب ميثي " .

المصدر :


http://www.essahafa.info.tn/archives.../article2.html
 
*محمد
16 - يونيو - 2009
ليس دفاعا عن أركون ...    كن أول من يقيّم
 
أخي وأستاذي الدكتور محمد ،
تحية طيبة ،
وددت أن أناقش معك بعض ما جاء حول هذا الموضوع ، مع علمي بعلو باعك فيه ، وقذ طالعت بعضا ممّا كتبته في مواصع أخرى من النت حول الموضوع ذاته ...
استضاف برنامح "مسارات" على قناة الجزيؤة الأستاذ محمد أركون ، وجرى النقاش حول ترجمة كلمة " ميثي " mythique من الفرنسية إلى العربية ، وهذا نقل لطرف منه :
مالك التريكي: لابد أن نوضح دكتور أركون ما تقصده أن الشائع في اللغة العربية التداولية منذ حوالي قرن هو ترجمة مصطلح أو لفظ (le mythe) بالفرنسية (The myth) بالإنجليزية بأسطورة وأنت تترجمها تقول إن الترجمة الدقيقة لها ما يعادلها عربيا هو مفهوم القَصص لأن القرآن يفرِّق بين القَصص وبين الأساطير.
محمد أركون: نعم، عندي مَثَل وهذا صارت له قصة طويلة لا يتسع لنا الوقت حتى نذكرها هنا ولكن كتبت جملة أقولها بالفرنسية (جملة فرنسية) وتُرجمت هذه الجملة إلى العربية، القرآن خطاب أسطوري البنية، لأن اللغة العربية ترجمت مفهوم كما ذكرت (le mythe) بأسطورة ولكن كلمة أسطورة لفظ أسطورة موجود في القرآن وموجود في سياق لا يؤدي المعنى الذي يؤديه لفظ القصص، القرآن يقول {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ القَصَصِ} والقرآن.. الخطاب القرآني نجد فيه {إنْ هَذَا إلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ} مَن يقول هذا؟ هؤلاء الذين..
مالك التريكي: يُكذِّبون..
محمد أركون: يُكذِّبون ما أتى به القرآن، إذاً سياق سلبي، لا يمكن أن نستعمل هذه الكلمة بسبب ما ورد في القرآن لأننا إذا عملنا هذا لا يمكننا طبعا إذا.. جملتي إذا تُرجمت هكذا بالعربية الناس يُكفِّرونني..
مالك التريكي [مقاطعاً]: بينما ما تقصده هو أن القرآن خطاب ذو بنية قصصية..
محمد أركون [متابعاً]: خطاب قصصي مبني على القصص..
مالك التريكي: قصصي البنية، نعم..
محمد أركون: كجميع الكتب في العهد القديم والعهد الجديد وجميع الكتب في الأديان الأخرى الهندوسية والكونفشيوسية وهذا قاعدة عامة وعندما تُطلق قاعدة عامة تكون مطلقة على جميع الثقافات هذا هو المستوى الأنثروبولوجي للمعرفة، عندما نقول إن هذا شامل لجميع الثقافات البشرية مثلا الحرام الذي يختلف عن المقدَّس وبالفرنسية نقول (كلمة فرنسية) ونحن في اللغة العربية نقول المقدَّس ونخلط بين ما نسميه الحرام..
هل يصح هذا التأويل ؟
لا أعتقد أنّ قاموسا واحدا يترجم كلمة mythe الفرنسية بالقصص بدلا من الأسطورة ، والإشكال هنا يكمن في إلحاح المؤلف بأنّه ما قصد إلاّ هذا المعنى ، وأنّ الترجمة أساءت نقل هذه الدلالة من لغتها الأصلية إلى اللغة العربية ...
أمّا عن مسألة تطبيق المناهج الحديثة في قراءة القرآن ، فلنجعل لهذه القضية قراءة لاحقة بإذن الله ..
*زين الدين
17 - يونيو - 2009
جولة في فكر الدكتور محمد أركون    كن أول من يقيّم
 
 
نعم ، حارَ الناس في فكره ! أما أخونا د/ محمود علي عكام ، خطيب جامع التوحيد في حلب ، فقد وصفه بأنه عالي الثقافة ؛ لأنه كان أستاذه المشرف على رسالته لنيل الدكتوراه من باريس . كان ذلك قبل ربع قرن ،أو يزيد .
*د يحيى
18 - يونيو - 2009
أركون وقراءة في فكره المأفون    كن أول من يقيّم
 
أثناء قراءة أعمال أركون تجده ينقد كل مدرسة عقائدية أو فقهية، ويحاول أن يقول إنها خرافة، وأسطورة دغمائية كما يحلو له أن يكرر ذلك.
فما يهدف له أركون في كتاباته هو نزع الثقة من القرآن الكريم وقداسته، واعتباره نصاً أسطورياً (محمد أركون ، الفكر الإسلامي قراءة علمية ، ص22 وما بعدها) قابلاً للدراسة والأخذ والرد.
إنه يغالط كثيراً في معنى كلمة " أسطورة " ويقول : إنه يعاني من صعوبة هذه الكلمة على أسماع العرب الذين يربطون بين هذه الكلمة وبين الأكذوبة أو الخرافة، ولكن حينما تقرأ له كتبه تجد من خلال سطوره ـ ما يفند مزاعمه ـ فهو يركز على معنى الأسطورة والخرافة ويلصقه بالقرآن الكريم.
فيقول :
" بأن القرآن لم يصلنا بسند مقطوع الصحة؛ لأن القرآن - كما يقول - لم يُكتب كله في حياة الرسول - صلى الله عليه وسلم - بل كُتب بعض الآيات ثم استكمل العمل في كتابة القرآن فيما بعد (محمد أركون الفكر ، الإسلامي نقد واجتهاد ، ص85-86).
ويقول أيضاً :
" إن المعطيات الخارقة للطبيعة والحكايات الأسطورية القرآنية سوف تُتلقَّى بصفتها تعابير أدبية، أي تعابير محورية عن مطامح ورؤى وعواطف حقيقية يمكن فقط للتحليل التاريخي السيولوجي والبسيكولوجي اللغوي- أن يعيها ويكشفهما " (الفكر الإسلامي قراءة علمية ، ص191) .
إنه يريد أن يقوض دعائم وجود هذه الأمة ، فيبدأ بتغيير مفردات تراثها العظيم ، وأنى له ذلك ! فلكل حضارة خصوصية في استعمال مصطلحاتها.
فتراه يلجأ إلى أساليب ملتوية لترويج أفكاره الضبابية والتعتيم على الحقائق ، واللبس والغموض في التعبير، فيستعمل كما مر آنفاً : ( للتحليل التاريخي السيولوجي والبسيكولوجي اللغوي) وهي كلها ألفاظ تندس في مؤلفاته ليسير القارئ من خلالها في طريق التغريب ، بقصد إيهامه بتخلف وعيه ، وبعدم قدرته على استيعاب ما يكتب.
ويذهب بك العجب كل مذهب حينما تجد أن مترجم كتب ( محمد أركون) هاشم صالح يعترف بعدم فهمه لكثير من مصطلحاته وذلك في مقدمته لكتاب:  ( أين هو الفكر الإسلامي المعاصر ، لمحمد أركون) حيث قال ما يلي:
بأنه " لم يستطع أن يفهم هذه المصطلحات إلا بعد (10) سنوات ، وبعضها بعد (3) سنوات من الدراسة في المعاهد الفرنسية ، حتى استطاع أن يتصور معناها كما أراد مستعملوها " .
إنه التعتيم المقصود كما قلت سابقاً لأهداف وغايات في نفسه المريضة.
*محمد
18 - يونيو - 2009
أركون: احتفظ الإسلام بطقوس الجاهليةوأديان الشرق الأوسط القديم جداً وبعض التصورات الأسطورية الأخرى    كن أول من يقيّم
 
" واحتفظ الإسلام ببعض الشعائر والطقوس من الجاهلية وأديان الشرق الأوسط القديم جداً مثل الحج، والاعتقاد بالجن، وتقديس الحجر الأسود، والختان وعذاب القبر وبعض التصورات الأسطورية الأخرى، واستخدمها من أجل إعادة توظيف نتف متبعثرة من خطاب اجتماعي قديم، بغية بناء قصر إيديولوجي جديد "
( أنظر لأركون " القرآن من التفسير الموروث إلى تحليل الخطاب الديني " ص 108 و " نافذة على الإسلام " ص 114 و " تاريخية الفكر العربي الإسلامي " ص 231 )
*محمد
18 - يونيو - 2009