البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الجغرافية و الرحلات

 موضوع النقاش : الرحلات المغربية إلى البلاد الحجازية    قيّم
التقييم :
( من قبل 2 أعضاء )
 سعيد 
6 - يونيو - 2009
الرحلات المغربية إلى البلاد الحجازية
  ظل المغاربة على جميع المستويات يعظمون البقاع الطاهرة الموجودة في المملكة العربية السعودية الشقيقة.
وعندما نطلع في لوائح كتب المكتبات المغربية نجد كتبا خاصة برحلات علماء مغاربة إلى الحرمين الشريفين وأذكر منها على سبيل المثال لا الحصر ما يلي:
1-               ماء الموائد لأبي سالم عبد الله بن محمد العياشي المتوفى عام 1090  هـ/1679، يتحدث ضمنها عن رحلته إلى الحرمين الشريفين المرة الثالثة عام 1072هـ،  وكان حج المرة الأولى عام 1059هـ، والمرة الثانية عام 1064هـ، ونشرت الرحلة في المطبعة الحجرية بفاس عام 1316 في سفرين من حجم وسط. وأعيد نشر الرحلة بالأوفسيت عن هذه الطبعة بالرباط عام 1397-1977م.
2-                الرحلة الصغرى،  وهي عبارة عن رسالة مطولة كتبها أبو سالم العياشي لتلميذه أحمد بن سعيد المجليدي وهو بدء طريقه للحج عام 1068هـ/1658م. توجد مخطوطة بالخزانة العامة في الرباط تحت رقم : د 2839.
3-               الرحلة المقدسة لمحمد بن محمد المرابط الصنهاجي المتوفى عام 1099/1688. . توجد مخطوطة بالخزانة العامة في الرباط رقم : د 3644.
4-               المعارج المرقية في الرحلة المشرقية لمحمد بن علي الرافعي الأندلسي التطواني الذي حج عام 1096هـ. وكان بقيد الحياة عام 1110هت/1698م، وتوجد مخطوطة في خزانة مؤرخ تطوان العلامة داوود الذي حلل محتواها في تاريخ تطوان ج1/ص (391-396).
5-               رحلة أبي علي اليوسي الحسن بن مسعود تحدث فيها عن حجته عام 1011هـ. جمعها مرافقه ولده محمد العياشي الذي كان بقيد الحياة عام 1119/1708. توجد مخطوطة بالخزانة الملكية في الرباط تحت رقم: 2343.
6-               هداية الملك العلام إلى بين الله الحرام والوقوف بالمشاعر العظام وزيارة  النبي عليه الصلاة والسلام لأحمد بن محمد  أحزي الجزولي التملي المتوفى عام 1127/1715. توجد مخطوطة بالخزانة العامة تحت رقم ق 190.
7-               نجد لنفس المؤلف الأخير رحلة ثانية قام بها عام 1119هـ، توجد مخطوطة بالخزانة العامة تحت رقم : ق 147.
8-               الرحلة الناصرية لأحمد بن محمد بن ناصر الدرعي المتوفي عام 1128/1716 دون فيها انطباعاته عن رحلته الحجازية، الثالثة عام 1121هـ. ونشرت هذه الرحلة في المطبعة الحجرية بفاس في سفر يشتمل على جزءين.
9-               نسمة الآس من حجة سيدنا أبي العباس لأحمد بن عبد القادر القادري الحسني المتوفى عام 1133هـ/1721م.
ولقد حج للمرة الثانية عام 1100 هـ برفقة شيخه أبي العباس أحمد بن محمد معن. توجد الرحلة مخطوطة بالخزانة الملكية تحت رقم 8787.
10-          رحلة القاصدين ورغبة الزائرين لعبد الرحمان بن ابي القاسم الشاوي المزمري المجهول تاريخ الوفاة. وتمت حجته عام 1141/1729. توجد مخطوطة بالخزانة الملكية تحت رقم 5656.
11-          رحلة الإسحاقي محمد الشرقي بن محمد. وهو كذلك مجهول تاريخ وفاته. وحج عام 1143هـ، رفقة السيدة خناتة أم السلطان المولى عبد الله بن إسماعيل العلوي، كانت توجد مخطوطة تحت رقم: 258 بخزانة القرويين التي نقلت مخطوطاتها إلى دار الثقافة بفاس.
12-          رحلة أبي مدين الدرعي محمد بن أبي أحمد السوسي الروداني المتوفى عام 1157/1744.
ولقد سافر للحج مرتين: أولاهما عام 1152هـ، وعنها ألف هذه الرحلة. توجد مخطوطة بالخزانة العامة تحت رقم ق 297 في ثاني مجموع ص (20-280).
13-          بلوغ المرام بالرحلة إلى بيت الله الحرام لعبد المجيد الزبادي الحسني الفاسي المتوفى عام 1163هـ/1750م، توجد مخطوطة في الخزانة الملكية  في الرباط تحت رقم: 10989.
14-          رحلة محمد بن الطيب الشركي الصميلي الفاسي نزيل المدينة المنورة والمتوفى بها في حوالي عام 1170/1756 ولقد أدى حجته التي ألف عنها عام 1139هـ.
توجد مخطوطة  في خزانة جامعة لايبسك بألمانيا تحت رقم: 746. تحدث عنها الأستاذ محمد الفاسي في مجلة المناهل (المغربية) بالعدد 6/ص (89-98).
15-          رحلة الجودي محمد بن محمد التميمي القيرواني التونسي المتوفى عام 1362هـ/1943م. وتحدث ضمنها عن حجته سنة 1331/1913 التي حج فيها السلطان العلوي المولى عبد الحفيظ والعالمين محمد بن جعفر الكتاني وعبد الرحمان ابن زيدان[6].
16-          رحلة عبد الرحمان بن زيدان العلوي الإسماعيلي المكناسي المتوفى عام 1365هـ/1946م.
وتحدث في قسم من هذه الرحلة عن بعض وقائع حجته الثانية عام 1356/1938م، مع ذكر ارتساماته عن زيارته للشام ومصر. توجد مخطوطة بالخزانة الحسنية تحت رقم: 12381.
17-          الرحلة العامرية لمحمد بن الحاج منصور العامري المراكشي النشأة التازي الدار المتوفى بالمرق حوالي 1170هـ/1757م.
وهي عبارة عن منظومة تتكون من 335 بيتا من بحر الخفيف على روي الهمزة . توجد مخطوطة بالخزانة العامة تحت رقم: د3490 ضمن مجموع.
18-           رحلة حجازية لمحمد بن علي السنوسي المتوفى عام 1276/1859 يوجد الجزء الأول منها منشورا على الميكرو فيلم في الخزانة العامة تحت رقم 1258.
          وهكذا يتضح من خلال هذه النماذج أن العلماء المغاربة قد تركوا مصنفات علمية حول انطباعاتهم عن قيامهم بأداء مناسك الحج، وهي مؤلفات أغلبيتها لم يحقق ولم ينشر بعد، ويعد مؤلفوها من فحول العلماء، وعلاوة على ذلك فدراستها تساعد من جهة في إزاحة الستار عن جوانب من علاقة المغرب بالحجاز، وتساهم من جهة ثانية في كشف النقاب عن جوانب من تاريخ بلاد الحجاز بصفة خاصة وبقية البلدان الإسلامية الشقيقة المزارة من قبل هؤلاء العلماء رحمهم الله والمتحدث عنها بصفة عامة.
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
مقتطفات من رحلة ابن جبير ...    كن أول من يقيّم
 
الأخ سعيد ،
تحية طيبة ،
الحديث عن " الرحلة إلى الحج " موضوع أثير إلى العقل والقلب ، ويبدو لي أنّه لم يستوف من البحث حقّه
ومن التنقيب غايته ...
والبحث هنا لا يعني جمعا لشتات ما كتب عن الرحلة إلى الحج فحسب ، بل على الخصوص استخراج جملة الآراء والأفكار والمعتقدات والملل والنحل التي كانت تمثل " روح العصر " الذي عاينه سارد رواية الحج هذه ...
أعدت منذ مدّة مطالعة " رحلة ابن جبير " (راجع التعريف بها على موقع الوراق)، واستخرجت منها بعض الفوائد ، وها إنّي أتقاسم معكم بعض نبذ منها :

في ذكر أعوان الديوان (الجمارك) بالإسكندرية :
"فمن أول ما شاهدنا فيها يوم نزولنا أن طلع أمناء المركب من قبل السلطان بها لتقييد جميع ما جلب فيه. فاستحضر جميع من كان فيه من المسلمين واحداً واحداً وكتبت أسماؤهم وصفاتهم وأسماء بلادهم، وسئل كل واحد عما لديه من سلع أو ناضّ ليؤدي زكاة ذلك كله دون أن يبحث عما حال عليه الحول من ذلك أو ما لم يحل. وكان أكثرهم متشخصين لأداء الفريضة لم يستصحبوا سوى زاد لطريقهم، فلزّموا أداء زكاة ذلك دون أن يسأل أحال عليه الحول أم لا واستنزل احمد بن حسان منا ليسأل عن أنباء المغرب وسلع المركب.فطيف به مرقباً على السلطان أولاً ثم على القاضي ثم على أهل الديوان ثم على جماعة من حاشية السلطان. وفي كل يستفهم ثم يقيد قوله. فخلي سبيله، وأٌمر المسلمون بتنزيل أسبابهم وما فضل من أزودتهم، وعلى ساحل البحر أعوان يتوكلون بهم وبحمل جميع ما أنزلوه الديوان. فاستدعوا واحداً وأحضر ما لكل واحد من الأسباب، والديوان قد غص بالزحام . فوقع التفتيش لجميع الأسباب، ما دق منها وماجل، واختلط بعضها ببعض، أدخلت الأيدي إلى أوساطهم بحثاً عما عسى أن يكون فيها. ثم استحلفوا بعد ذلك هل عندهم غير ما وجدوا لهم أم لا.
وفي أثناء ذلك ذهب كثير من أسباب الناس لاختلاط الأيدي وتكاثر الزحام، ثم أطلقوا بعد موقف من الذل والخزي عظيم، نسأل الله أن يعظم الأجر بذلك. وهذه لا محالة من الأمور الملبس فيها على السلطان الكبير المعروف بصلاح الدين، ولوعلم بذلك على ما يؤثر عنه من العدل وإيثار الرفق لأزال ذلك، وكفى الله المؤمنين تلك الخطة الشاقة واستؤدوا الزكاة على أجمل الوجوه. وما لقينا ببلاد هذا الرجل ما يلم به قبيح لبعض الذكر سوى هذه الأحدوثة التي هي من نتائج عمال الدواوين "
ذكر منار الإسكندرية :
"
ومن أعظم ما شدهاناه من عجائبها المنار الذي قد وضعه الله عز وجل على يدي من سخر لذلك آية للمتوسمين وهداية للمسافرين، لولاه ما اهتدوا في البحر بر الإسكندرية، يظهر على أزيد من سبعين ميلاً. ومبناه في غابة العتاقة والوثاقة طولاً وعرضاً، يزاحم الجو سمواً وارتفاعاً، يقصر عنه الوصف وينحسر دونه الطرف، الخبر عنه يضيق والمشاهدة له تتسع. "
لا إسلام إلاّ في المغرب :
"
وليتحقق المتحقق ويعتقد الصحيح الاعتقاد أنه لا إسلام إلا ببلاد المغرب، لأنهم على جادة واضحة لابنيّات لها. وما سوى ذلك مما بهذه الجهات المشرقية فأهواء وبدع، وفرق ضالة وشيع، إلا من عصم الله عز وجل من أهلها. كما أنه لا عدل ولاحق ولا دين على وجهه إلا عند الموحدين، أعزهم الله، فهم آخر أئمة العدل في الزمان. وكل من سواهم من الملوك في هذا الأوان فعلى غير الطريقة يعشرون تجار المسلمين كأنهم أهل ذمة لديهم، ويستجلبون أموالهم بكل حيلة وسبب، ويركبون طرائق من الظلم لم يسمع بمثلها، اللهم إلا هذا السلطان العادل صلاح الدين، الذي قد ذكرنا سيرته ومناقبه، لو كان له أعوان على الحق... مما أريد الله عز وجل يتلافى المسلمين بجميل نظره ولطيف صنعه."
"مات الملك ، عاش الملك "
ولم يبق إلا الكائنة السعيدة من تملك الموحدين لهذه البلاد، فهم يستطلعون بها صبحاً جلياً ويقطعون بصحتها، ويرتقبونها ارتقاب الساعة التي لا يمترون في إنجاز وعدها. شاهدنا من ذلك بالإسكندرية مصر وسواهما مشافهة وسماعاً أمراً غريباً يدل على أن ذلك الأمر العزيز أمر الله الحق ودعوته الصدق. ونمي إلينا أن بعض فقهاء هذه البلاد المذكورة وزعمائها قد حبر خطباً أعدها للقيام بها بين يدي سيدنا أمير المؤمنين، أعلى الله أمره، وهو يرتقب ذلك اليوم ارتقاب يوم السعادة وينتظره انتظار الفرج بالصبر الذي هو عبادة، والله عز وجل يبسطها من كلمة، ويعليها من دعوة انه على ما يشاء قدير."
*زين الدين
7 - يونيو - 2009
مقتطفات من رحلة ابن جبير 2...    كن أول من يقيّم
 
مذهبية في الحرم :
"وللحرم أربعة أثمة سنية وإمام خامس لفرقة تسمى الزيدية. واشراف أهل هذه البلدة على مذهبهم، وهم يزيدون في الأذان: حي على خير العمل إثر قول المؤذن حي على الفلاح، وهم روافض سبابون، والله من وراء حسابهم وجزائهم، ولايجمعون مع الناس إنما يصلون ظهراً أربعاً، ويصلون المغرب بعد فراغ الأئمة من صلاتها.
أول الأئمة السنية الشافعي، رحمه الله، وإنما قدمنا ذكره لأنه المقدم من الإمام العباسي. وهو أول من يصلي، وصلاته خلف مقام إبراهيم، صلى الله عليه وسلم وعلى نبينا الكريم، إلا صلاة المغرب فإن الأربعة الأئمة يصلونها في وقت واحد مجتمعين لضيق وقتها: يبدأ مؤذن الشافعي بالإقامة، ثم يقيم مؤذنو سائر الأئمة. وربما دخل في هذا الصلاة على المصلين سهو وغفلة لاجتماع التكبير فيها من كل جهة. فربما ركع المالكي بركوع الشافعي أو الحنفي أو سلم أحدهم بغير سلام إمامه. فترى كل أذن مصيخة لصوت إمامها أو صوت مؤذنه مخافة السهو. ومع هذا فيحدث السهو على كثير من الناس. ثم المالكي، رحمه الله، وهو يصلي قبالة الركن اليماني، وله محراب حجر يشبه محاريب الطرق الموضوعة فيها. الحنفي، رحمه الله، وصلاته قبلة الميزاب تحت حطيم مصنوع له. وهو أعظم الأئمة أبهة وأفخرهم ألة من الشمع وسواها بسبب أن الدولة الأعجمية كلها على مذهبه، فالاحتفال له كثير، وصلاته آخراً . ثم الحنبلي، رحمه الله، وصلاته مع صلاة المالكي في حين واحد، موضع صلاته يقابل مابين الحجر الأسود والركن اليماني. ويصلي الظهر والعصر قريباً من الحنفي في البلاط الآخذ من الغرب الشمال، والحنفي يصليهما في البلاط الآخذ من الغرب الجنوب قبالة محرابه ولاحطيم له. والشافعي بازاء المقام حطيم حفيل. " 
صفات على غير أهلها :
وهذه البلدة لسلاطين شتى كملوك طوائف الأندلس، كلهم قد تحلى مجلية تنسب الدين، فلا تسمع الا القاباً هائلة، وصفات لذي التحصيل غير طائلة، قد تساوي فيها السوقة والملوك، واشترك فيها الغني والصعلوك، ليس فيهم من اتسم بسمة به تليق، أو اتصف بصفة هو بها خليق، الا صلاح الدين صاحب الشام وديار مصر والحجاز واليمن، المشتهر الفضل والعدل، فهذا اسم وافق مسماه، ولفظ طابق معناه، وماسوى ذلك في سواه فزعازع ريح، وشهادات يردها التجريح، ودعوى نسبة للدين برحت به أي تبريح!
ألقاب مملكة في غير موضعهـا ،،، كالهر يحكي انتفاخاً صولة الأسد
طــرفة عن المجانين:
للمجانين المعتقلين أيضاً ضرب من العلاج، وهم في سلاسل موثقون، نعوذ بالله من المحنة وسوء القدر. وتندر من بعضهم النوادر الظريفة، حسبما كنا نسمع به. ومن أعجب ما حدثت به من ذلك: أن رجلاً كان يعلم القرآن، وكان يقرأ عليه أحد أبناء وجوه البلد ممن أوتي مسحة جمال، واسمه نصر الله، وكان المعلم يهيم به، فزاد كلفه حتى اختبل وأدي المارستان، واشتهرت علته وفضيحته بالصبي، وربما كان يدخله أبوه اليه، فقيل له: اخرج، وعد لما كنت عليه من القرآن. فقال متماجناً تماجن المجانين: وأي قراءة بقيت لي? مابقي في حفظي من القرآن شيء سوى: "اذا جاء نصر الله" فضحك منه، ومن قوله. ونسأل الله العافية له ولكل مسلم، فلم يزل كذلك حتى توفي سمح الله له.
الوقف وأهميته : 
" ومرافق الغرباء بهذه البلدة (دمشق) أكثر من أن يأخذها الاحصاء، ولاسيما لحفاظ كتاب الله، عز وجل، والمنتمين للطلب. فالشأن بهذه البلدة لهم عجيب جداً.
والاتساع أوجد. فمن شاء الفلاح من نشأة مغربنا فليرحل هذه البلاد ويتغرب في طلب العلم فيجد الأمور المعينات كثيرة فأولها فراغ البال من أمر المعيشة، وهو أكبر الأعوان وأهمها، فاذا كانت الهمة فقد وجد السبيل الاجتهاد، ولا عذر للمقصر الا من يدين بالعجز والتسويف، فذلك من لايتوجه هذا الخطاب عليه، وانما المخاطب كل ذي همة يحول طلب المعيشة بينه وبين مقصده في وطنه من الطلب العلمي، فهذا المشرق بابه مفتوح لذلك، فادخل أيها المجتهد بسلام، وتغنم الفراغ والانفراد قبل علق الأهل والاولاد تقرع سن الندم على زمن التضييع، والله يوفق ويرشد، لا اله سواه "
شكوى الحاكم المسلم وحمد سيرة الافرنجي :
وقد اشربت الفتنة قلوب اكثرهم لما يبصرون عليه اخوانهم من أهل الرساتيق المسلمين وعمالهم، لأنهم على ضد أحوالهم من الترفيه والرفق. وهذه من الفجائع الطارئة على المسلمين: أن يشتكي الصنف الاسلامي جور صنفه المالك له، ويحمد سيرة ضده وعدوه الملك له من الافرنج، ويأنس بعدله، فإلى الله المشتكى من هذه الحال، وحسبنا تعزية وتسلية ماجاء في الكتاب العزيز: ّإن هي الا فتنتك تضل بها من تشاء وتهدي من تشاء".
*زين الدين
7 - يونيو - 2009
هذه الرحلات سبب تشبث المغاربة بمذهب الإمام مالك    كن أول من يقيّم
 
يرى ابن خلدون أن من أسباب تشبث المغاربة بالمذهب المالكي كثرة ترحالهم إلى الحجاز واتصالهم بالإمام مالك رحمه الله تعالى وفي هذا يقول :
" وأما مذهب مالك رحمه الله تعالى اختص بمذهبه أهل المغرب والأندلس، وإن كان يوجد في غيرهم إلا أنهم لم يقلدوا غيره إلا في القليل لما أن رحلتهم كانت غالبا إلى الحجاز وهو منتهى سفرهم؛ والمدينة يومئذ دار العلم،ومنها خرج إلى العراق ،وشيخهم يومئذ مالك بن أنس، وشيوخه من قبله، وتلاميذه من بعده، فرجع إليه أهل المغرب والأندلس وقلدوه دون غيره ممن لم تصل إليهم طريقته " ( أنظر : محاضرات في تاريخ المذهب المالكي في الغرب الإسلامي د:عمر الجيدي ص 37  نقلاً عن مقدمة ابن خلدون ).
*محمد
9 - يونيو - 2009
ذكر أسوان    كن أول من يقيّم
 
هل من هؤلاء الرحالة من كر مدينة أسوان أو ميناء عيذاب فى مصنفاتهم؟ رجاء الإادة
Usama
4 - يوليو - 2009
نعم    كن أول من يقيّم
 
نعم ذكره ابن جبير انظره على الوراق.
*تركي
24 - يوليو - 2009
ذكر ميناء عيذاب    كن أول من يقيّم
 
ذكره الرحالة المغربي القاسم بن يوسف التجيبي السبتي المتوفى عام 730 هـ في رحلته المسماة"مستفاد الرحلة والاغتراب".
مصطفى
3 - ديسمبر - 2009