البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : علم الاجتماع

 موضوع النقاش : الزوبعة والفنجان، والعصفورة والشجرة، ودار الوراق العامرة.    قيّم
التقييم :
( من قبل 16 أعضاء )
 سعيد 
31 - مايو - 2009
الزوبعة والفنجان، والعصفورة والشجرة، ودار الوراق العامرة.
  حينما ننظر في العلوم المختلفة، فإن بعض الناس وكثير من الطلبة تنتابهم الحيرة أمام الزخم والكثرة في المراجع والمصادر المؤطرة لكل مادة علمية؛
 والمقياس الذي يمكن أن يزيل الحيرة عن أدهان الطلبة هو حينما يتمكنون من التفرقة بين المراجع والمصادر، ومعرفة الأهم منها فالأهم، والفروق الجوهرية بينها، والمكانة التي يحتلها كل مرجع أو مصدر؛
   فإن قال قائل: وكيف يمكن التفرقة بين المراجع والمصادر؟
  والجواب: بأن تعرف أن المرجع يبقى مرجعاً، والمصدر مصدراً، فإنهما ليسا على درجةٍ واحدة.
   فإن سأل سائل عن المثال، قلت: يكون ذلك بالنظر في علم من العلوم على أساس أنه بيت متكامل له أركان وقواعد، وكماليات وجماليات لا تصل إلى درجة الأركان والأساسات.
  وإذا أردت أن تعرف قيمة كتاب بالنسبة إلى علم من العلوم، وضعته في مكانه من البيت، فإن كان ركنا وقاعدة منها، أي لا يقوم البيت بدونها، ولا يمكن الاستغناء عنه، عرفت أنه مصدر وليس بمرجع.
  وإن كان يمكن الاستغناء عنه، ولا يصل إلى درجة الأساس من البناء فهو مرجع وليس بمصدر.
وقد يقول قائل: وما مناسبة هذا الكلام لموضوع الزوبعة والفنجان، والعصفورة والشجرة، وما هي الصلة بينهما؟
  والجواب: هو ملحظ شريف، له علاقة بزهير وضياء، واتصال بموقع الوراق، فإن الوراق عبارة عن دار لها أركان وقواعد.
  وإذا تأملنا الفرق بين المصادر والمراجع، عرفنا قطعاً الفرق بين الأركان وغير الأركان داخل بيت الوراق.
  وبالمثال يتضح المقال:
     فالأستاذ زهير، وكذلك الأستاذة ضياء، يعتبران أركانا وقواعد بالنسبة لموقع الوراق، وتتضح قيمتهما إذا نظرنا إلى لبنات البيت، فإذا أزلنا لبنة من الحائط شعرنا بأن الخلل قد تسرب إلى البيت.
  وإذا أُزيل الهرغي، فلا بأس إذْ إنه لا يصل إلى درجة اللبنات والقواعد والأساسات، وهنا نعرف الفرق بين المراجع والمصادر.
  فهل يمكن الاستغناء عن أساتذتنا اللبنات في موقع الوراق؟؟؟
وهل شحة الوقت عائق؟؟؟
لست أدري...
  
 
 1  2  3 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
شكراً لكما..    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
شكراً للأستاذ زين الدين الذي ضم صوته إلى صوتنا لكي نصل إلى الـ(99.9%).. وشكراً للأستاذة رانيا شعورها الصادق ولكن..
لا نريد أن نعطي المسألة حجماً أكبر مما هي عليه، أي لا نريد أن نبكي ونندب كثيراً على من (لم نفقدهم)!!.. الجميع موجود وهي مجرد استراحة و(ترتيب للأوراق).. لذلك أرجو من الأحبة ألا يكرروا مسألة لماذا خرج فلان؟ ولماذا انسحب فلان؟ كي لا تصبح المسألة حقيقية؛ فأحياناً يكون للطرف الآخر الذي هو (نحن) يد في أن يتخذ الطرف الأول قراراً مؤسفاً، أي أننا نشجعه على هذا القرار دون أن ندري ودون أن نقصد.
*أحمد عزو
6 - يونيو - 2009
لا تفجعونا أكثر..    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم
 
لا تحسبونني غائباً عنكم..
ففي كل يوم أدخل لأقرأ من تعليقات الأحبّة ما يُدمع العين..
أستعد لأضيف تعليقاً، فيخونني القلم، فأنسحب مسترجعاً..محوقلا..
أحاول أن أقنع النفس بعذر لا أعرفه..
لا أتخيل المجالس إلا عامرة (بالزهر والضياء والبشر والعز والسلامة والحياة..) وبكل ما هو جميل..
أعلل النفس بما يريح القلب والخاطر..
تحياتي لكل من علمني في هذه المجالس..
وجزى الله خيراً كل من يعمل على إعمارها..
وإعادة البسمة إلى قلوبنا الواجفة..
 
أخوكم عمر
 
 
 
*عمر خلوف
6 - يونيو - 2009
من آثار الزوبعة     ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم
 
إلى أحبتي وأساتذتي سراة الوراق الكرام ، نساء ورجالا ، حفظكم الله ورعاكم ،
لقد انفعلت من جمال تعقيباتكم ، فكان لهذا الانفعال أثر كبير علي البوح به ، فأقول :
ماذا أبقيتم لي لأقوله!
كل تعقيباتكم رائعة مثلما هي أشعار أخي الحبيب الأديب المتفنن أبي هشام  في ضياء وفي زهير، وهي تعقيبات تسند بعضها بعضا ، فإن نقص شيء من تعقيب وجدته في تعقيب آخر ، وإن خطر لي قول شيء ، ألفيت واحدا منكم أو أكثر قد سبقني إليه ؛ لذا ، فليس لدي ما أضيفه إلا التأكيد على معنى ما ذكرته الأستاذة العزيزة الفاضلة ، سفيرة السلام ، ملخصه أن حبيبنا زهير ما دامت لديه أسبابه الخاصة للغياب عن المجالس ، وأختنا العزيزة الفاضلة ضياء خانم لا بد ولها أسبابها أيضا ، فهل يمكننا التدخل في الخصوصيات ، التي أصحابها أدرى بها وأعلم؟! وعلى هذا ، فإن زالت الأسباب ، أو رأى أصحابها أن قرارهم اعتزال الكتابة في المجالس حان لهم أن يرجعوا عنه بعد مدة تطول أو تقصر ، فإنهم ساعتها سوف يعلنون ذلك دون شك .
دعوة إلى الخير :
 ونحن إذ ندعو لهما بكل خير ، ونستمد العزم على الاستمرار من أنفاسهم الطيبة ، لنرجو من كل حبيب من سراة الوراق غاب عن الوراق لظروف ليست قاهرة ، ولأسباب ليست خاصة ، أن يعود إلى أحبته ، فنحن في أشد الشوق إلى لقياه كأخ عزيز وغال ، جمعتنا به الألفة والمحبة أكثر مما جمعتنا البحوث والمقالات المنوعة ، على ما فيها من فوائد هامة ، وعلى ما بيننا في معانيها من خلاف في بعض الأحايين معلن أو غير معلن .
إنني ، كما تعلمون حضراتكم ، واحد من رواد موقع الوراق ، وأفيد مما أطالعه فيه فائدة جليلة ؛ ولكني أود أن أقول لحضراتكم أنني لما أدخل إلى موقع الوراق ، لا تخطر ببالي الاستفادة أول الأمر ، بل إنني أسهو عنها ليكون جل اهتمامي مطالعة أسمائكم الكريمة ، والتمتع بحسن أخلاقكم وطيب معدنكم جميعكم ، بل إن من السراة القدماء الذين شاركوا في الوراق ثم انقطعوا عنه قبل أن أعرفه بمدة مديدة   قد لمست فضلهم ولو قليلا منه ، من خلال مواضيعهم وتعقيباتهم ؛ فصارت لأسمائهم لدي مكانة أثيرة . وكذلك أطالع بعض أسماء مرتادي الوراق الأفاضل ، الذين شاركوا بتعليق مرة واحدة أو مرتين ، لأجد في نفسي لهم مودة وألفة دون أن نتعارف ، ذلك لأن مجرد دخول أي إنسان إلى الوراق والمشاركة فيه ولو مرة واحدة ، يدل دلالة واضحة على اهتمامه بالموقع وحبه للمشاركين فيه ، واهتمامه بما يدرجون من مواضيع ، وبما يبدون من تعقيبات . إنني اعني بكلامي السراة والمرتادين ، أما فوائد الوراق كموقع جليل يخدم العلم عموما والأدب قديمه وحديثه بما يقدمه من كتب تراثية محققة وغير محققة تعد بالمئات ، وبما يتيحه لكل مرتاديه من بحث في النصوص دون مقابل مادي ، فهي فوائد لا تخفى على أحد كما نعلم كلنا .
 
إلى شيخنا الحبيب أبي بشار :
لست وحدك مقصوص الجناحين ، هذه واحدة ، والأخرى هي أنك وكأنك لا يهمك باقي الأحبة ، غابوا أو حضروا ، فهل هذا يعقل! تحرمنا من طلتك البهية ، ومن علمك الغزير الفائدة ؛ محتجا بانقطاع العزيزين ضياء وزهير عن الكتابة في المجالس ! يا حبيب قلبي ، أستاذنا زهير نفسه يناشدك العودة ، فما قولك دام فضلك! انظر تعليق أستاذنا زهير في ملف " فلنطالب برجوع من فقدناهم " في مجلس علم الاجتماع . ليتك يا أخانا أبا بشار لم تودعنا ، وليتك اكتفيت بالقول الذي قاله أخونا الحبيب محمد هشام ، الذي سبق وقال ؛ موجها قوله لحبيبنا زهير : " أتمنى أن تعدل عن قرارك هذا , الذي قد يدفعني إلى الانسحاب أيضاً . . ." . وقد أحسن أخونا محمد هشام في قوله " قد " ، فهي في موقعها هذا ، وحضرتك  أدرى بها مني ، للتشكيك ، وليست للتحقيق . إن برهة الانفعال والاندهاش التي عشناها جميعنا نتيجة القرار الذي اتخذته الأستاذة الفاضلة ضياء خانم ، والذي اتخذه أيضا أستاذنا زهير، يجب أن لا تكون سببا في انفصام عرى أسرتنا الحبيبة ، أسرة أفرادها من أحسن ما تكون الأسر ؛ خلقا وعلما وأدبا وطيب قلب وحسن نوايا ، وفوق ذلك كله خبرة ودراية بما يفيد على صعيد الفرد ، وبالتالي على صعيد الأمة كلها ، بمختلف شعوبها و أعراقها . فيا شيخنا أبا بشار ، إن كانت لديك أسبابك الخاصة أيضا ، والتي دعتك إلى اعتزال المشاركة في الوراق ، فإنني ، وأظن أن كل الإخوة كذلك ، آسف كثيرا على وجود تلك الأسباب ، ولا حيلة لأحد في دفعها إلا من يعرفها ، وذلك الدفع يكون بإذن من الله تعالى وتقدير منه جل وتعالى بطبيعة الحال . وعلى ذكر الحيلة : سبق وان تحدثت في إحدى مشاركاتي في الوراق عن شيخ نابلسي كفيف البصر كان رحمه الله صديقا لي ، وكانت لي معه مطارحات حافلة بالنوادر الجميلة المسلية المفيدة ، منها أنني قلت له مرة كلاما في أمر لم يعجبه ، فما كان منه إلا أن صاح باللهجة النابلسية قائلا : " لا حِيلهْ بْأَهـْ..." وسكت وقسمات محياه يبدو منها الخجل والاستحياء ، فقلت له : أكمل من فضلك يا سيدي الشيخ ، ولا تخش حرجا ، فضحك طويلا ثم قال : " لا حيله بْأهل السيله ، قتلوا اسكافيهُن ألله يْجازيهُن " ، فإذا بي أفيد منه معلومة تاريخية تخص بلدي " السيلة " ، ولو أن فيها سفك دم إسكافي لا يعلم الشيخ الكفيف نفسه لم كان ذاك السفك ؛ وإنما هو يستخدم هذا القول المتوارث ليقوله في الحال التي تناسبه . فيا شيخي العزيز أبا بشار ، هل ترضى بأن أقول لك : لا حيله بْأهِلْ حلبْ ، يخيبون طلبك ولو أعياك الطلب ؟! أو أتمثل قول من قال :
لا تجعلنّيَ والأمثال تضرب بي كالمستجير من الرمضاء iiبالنار
فإن نحن أصبحنا في الوراق مضرب الأمثال لمن يأسف أسفا حارا على فراق محبيه ، فلا تجعلنا ممن يرون في ذلك الأسف بردا وسلاما ؛ قياسا على نار تكرار الفراق من سراة الوراق ، ولنتق الله في قلوب محبينا من قبل أن تبلغ النفس التراق . ولننظر إلى حال أخينا الحبيب الأديب الطيب القلب أحمد عزو ، الذي لما علم بخبر اعتزال ضياء وزهير المجالس قام وقعد ، وأرغى وأزبد ، ثم لما عاد إلى الهدوء والحكمة ؛ متناسيا ، ولو قليلا ، أثر الصدمة ، فإذا به يتفضل قائلا : " لا نريد أن نعطي المسألة حجماً أكبر مما هي عليه، أي لا نريد أن نبكي ونندب كثيراً على من (لم نفقدهم)!!.. الجميع موجود وهي مجرد استراحة و(ترتيب للأوراق).." ، وقد (للتحقيق) صدق ؛ فجزاه الله خيرا .
 ما ذكره أستاذنا زين الدين :
مما ذكره أخونا الحبيب زين الدين في تعليقه المفيد أمران هامان : انتقال الموقع من حال إلى أخرى يتطلب عناية ومرافقة زهيرية ، بطريقة أو بأخرى ، وأن الموقع بحاجة إلى نفس جديد..
إنني أرحب بالاهتمام بهذين الأمرين الجادين ، وأرى فيهما خيرا كثيرا للوراق وأسرته ومرتاديه .
والأستاذة الأديبة العزيزة رانيا قد قالت قولا لا يقوله إلا من بلغ الغاية من حسن الخلق ومعرفة قيمة العلم ، فباركها الله وأكثر من أمثالها .
ولا انسى حبيبنا الجميل الأستاذ سعيد الذي كان أول من أثار الزوبعة ؛ ولكنه بدا متماسكا أكثر مني على الأقل ، فشكرا له .
وأخيرا وليس آخرا ، يتفضل أمير عروضنا ، حبيبنا عمر خلوف ، ليضفي على مشاركاتنا ظله الظليل ، ونسيمه الندي العليل ، الذي كنت أتنسمه من خلف كل التعقيبات الجميلة ؛ مدركا تماما أن أخينا عمر لم يكن غائبا أبدا ولن يغيب . وما أجمل قوله ، وكل أقواله جميلة كجماله هو ، وغزيرة كغزارة علمه ، ووفية كوفاء قلبه : " لا أتخيل المجالس إلا عامرة (بالزهر والضياء والبشر والعز والسلامة والحياة..) وبكل ما هو جميل.." ، وقوله : أعلل النفس بما يريح القلب والخاطر.." .
دمنا إخوانا متكاتفين متحابين .
*ياسين الشيخ سليمان
7 - يونيو - 2009
صبغ الشعر بالسواد جائز.    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم
 
خضاب الشعر بالسواد إذا لم يتضمن تدليساً ولا خداعاً فلا بأس للرجال ، وللنساء المتزوجات . ذكر ذلك النووي ، رحمه الله تعالى .
 وقد صح عن الحسن والحسين ، عليهما وعلى أبيهما سلام الله، أنهما كانا يخضبان بالسواد . ( يُنظر تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي ج 5 ، ص 442 ) .
 
ومع هذه الإباحة فلن أخضب شيبي ، وها أنذا  أمامكم ؛ حباً بالسراة عامة، وبهؤلاء  الإخوة الكرام خاصة:
 
 
1- من الأستاذ ياسين ياسين الشيخ سليمان :   إلى شيخنا الحبيب أبي بشار :
" لست وحدك مقصوص الجناحين ، هذه واحدة ، والأخرى هي أنك وكأنك لا يهمك باقي الأحبة ، غابوا أو حضروا ، فهل هذا يعقل! تحرمنا من طلتك البهية ، ومن علمك الغزير الفائدة ؛ محتجا بانقطاع العزيزين ضياء وزهير عن الكتابة في المجالس ! يا حبيب قلبي ، أستاذنا زهير نفسه يناشدك العودة ، فما قولك دام فضلك! انظر تعليق أستاذنا زهير في ملف " فلنطالب برجوع من فقدناهم " في مجلس علم الاجتماع . ليتك يا أخانا أبا بشار لم تودعنا ، وليتك اكتفيت بالقول الذي قاله أخونا الحبيب محمد هشام ، الذي سبق وقال ؛ موجها قوله لحبيبنا زهير : " أتمنى أن تعدل عن قرارك هذا , الذي قد يدفعني إلى الانسحاب أيضاً ".
2- من الأستاذ زهير ظاظا : ".... وأتمنى من صديقنا وحبيبنا الدكتور يحيى مصري أن يكون في مقدمة من يتفهم ظروفي، وسأكون ممتناً له مرتين لو أنه عدل عن قراره الذي اتخذه، وأرجو أن لا أضطر مرة ثانية لتكرير رجائي هذا، ...".
3- من الدكتور محمد كالو :" أرجو من جميع الإخوة والأخوات  المطالبة برجوع من فقدناهم وعلى رأسهم أخونا الغالي زهير، والأخت الفاضلة ضياء ، والأخ العزيز الدكتور يحيى".
4- من الأستاذ أحمد عزو : " ... " ....أتمنى منك يا أستاذي أن تسمع من ابنكم الصغير أحمدعزو كلاماً يخرج من شغاف قلبه وليس من لسانه...
الأمر يا شيخ هو أنك تملك الكثير في هذا الرأس المبارك الذي تحمله، وهذا لا يعطيه الله لأي إنسان، وإن أعطاه الله لشخص فيجب عليه أن يوفيه حقه، هو تماماً مثل المال والزكاة، فشكر نعمة العلم تأتي بإعطاء هذا العلم لخلق الله، الذين نشكل نحن في المجالس جزءاً من هؤلاء الناس، ولنترك المجاملات على جنب وكذلك لنترك ما نتعلق به من الأشخاص ونبقى متعلقين بحبل الله وحده، هكذا تعلمنا منك، فماذا يضير لو أنك كتبت ما تنفعنا به دون أن تنصرف عن أمورك الأخرى؟.. ولا داعي لأستفيض يا شيخنا.. ونحن بانتظارك" .
 
أقبّل عيونكم ، سائلاً ربي القريب المجيب أن يرضى عنكم، و يحفظكم، ويرعاكم، ويبارك فيكم. وأنا عائد إليكم.
إن أستاذي زهيراً واسطة العقد ، وإن أختي العزيزة الست ضياء خانم بلسم الوراق : بالأمس كانوا هنا واليوم قد رحلوا.....! كان الحدث ولا يزال مؤلماً.... أرجوكما أن تعودا ، حسبي الغربة، ولا أطيق الكربة مع الغربة ....
 
 
 
 
 
 
 
*د يحيى
7 - يونيو - 2009
الحمد لله..    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات...
ألف شكر لمن ألجم لساني: الدكتور يحيى، والأستاذ ياسين..
ما زلت مواصلاً حملتي ضد خصوم ليسوا كالخصوم، يسكنون داخل تلافيف قلبي.. بل ويتربعون..
*أحمد عزو
7 - يونيو - 2009
جمال القوب الهادئة...    كن أول من يقيّم
 
  حمداً لله أن الزوبعة قد أثَّرت
وأعطت ما أمَّلت
وزينت مجالسنا ونورت
ولاحت الأنوار وجملت
بعد ما كانت القلوب استوحشت وتأثَّرت
فهذا الفقيه ابن الفقيه قد ظهرا
والنويهي بعد طول الغياب قد ترأَّفا
وزهير لاحت منه إشراقة وتوهَّجا
بل النواجد رأيتها والثغر تبسَّما
ما بالنا نرى من بيننا من يكون " منسحباً مسترجعاً..محوقلا.. "
يا "عمر" يا فاضلا ويا كريما غاليا
لا نحسبك إلا متآخيا في المجالس حاضرا
أما العين الصادقة
والجمال المبهر
والكلمة الطيبة
فالعائد إلينا بعد الغروب...
ثلاث يعز الصبر عند حلولها ... ويذهل عنها عقل كل لبيب
خروج اضطرار من بلاد تحبها... وفرقة إخوان وفقد حبيب
  ولست أقول كما قلت شيخنا "د. يحي": بالأمس كانوا هنا واليوم قد رحلوا.....!
  بل: بالله سل بحر الوراق عن سراته...
                      بالأمس كانوا هنا ما بالهم تاهوا...
  ونحن جميعا لسنا نطيق الكربة مع الغربة...
بل إنها كشف الغربة بلقاء الأحبة...
والشيخ شيخٌ يستوجب تقبيل الأيادي...
وسليمان منا رائدا شريفا، يحن له فؤادي...
نطير له شوقا، كلما لاح في الغصن شادي...
وهذا أحمد يجمع لنا الأصواتا...
والضم بالضم، والشذى بالشذى...
واللحن باللحن، والقطرة بالقطرة...
نملأ الآفاقا...
والزين زينٌ، يروي الظمأى والحيارى...
بزين يزيل الشين، ويبعث فينا الآمالا...
وهذا الذي أثار أشجاني...
بعذب شعره أبكاني...
فلا تكتئب فعن قريب سنرجعُ...
وفي رحاب الوراق سنجتمعُ.
*سعيد
7 - يونيو - 2009
وراهم ولو طال الزمن    كن أول من يقيّم
 
الحمد لله على ان كانت الزوبعة في فنجان ولم تكن في وعاء اكبر منه ، والشكر الجزيل لكل الأحبة الذين أفاضوا علينا من مشاعر الود ما افاضوا ، هذا ، وقد غمرتنا السعادة ولله الحمد  بعودة شيخنا الفاضل أبي بشار الذي لا غنى لنا عن عودته  ، واساتذتنا الكبار ، بنلفقيه والنويهي ، ونرجو من الله العلي الأعلى أن تتم سعادتنا بعودة باقي الأساتذة السراة الأكارم ، الذين ربما غابوا نتيجة أحوال خارجة عن إرادتهم ، وكلنا امل بجهود أستاذنا احمد عزو بأن يظل ( وراهم ولو طال الزمن ) . وتحية إلى أستاذنا سعيد الذي قدم لنا في تعقيبه الأخير ( خلطة أدبية ) بارعة الجمال ، وليست لدي القدرة على صنع ما يقرب من جمالها ولو من بعيد . . 
*ياسين الشيخ سليمان
8 - يونيو - 2009
 1  2  3