البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : دوحة الشعر

  شعر: 
 موضوع النقاش : موعظة شعرية بليغة    كن أول من يقيّم
 عمر  
14 - مايو - 2009
بسم الله الرحن الرحيم
 
وصلى الله وسلم على الهادي المصطفى وعلى آله وصحبه أجمعين.
هذه المختارات الشعرية هي زبدة وعصارة تجربة طويلة, وتفكر وتأمل وبحث.
وما أحوجنا بل ما أشدّ حاجتنا إلى من يذكرنا ويستنهض حالنا بكلام رقيق موزون منظم , ومرتب بحكمة, والشعر كله حكمة ومعاني عميقة.
 
شعر:
وفي كل شيء له آية - تدل على أنه الواحد
 
شعر:
وما أظن أديم الأرض- إلاّ من هذه الأجساد
شعر:
لعمرك ما يغني الثراء عن الفتى- إذا حشرجت يوماً وضاق بها الصدر
شعر:
أرى الموت لا يبقي حزيناً ولا يدع- لعاد ملاكأً في البلاد ومرتقى
 
شعر:
فلا منجى من الموت- وإنَّ الموت لاقيك
 ولا تجزع من الموت- إذا حلّ بواديك
يبيت أهل الحصن والحصن مغلق- ويأتي الجمال من شاريخها العدو
شعر:
أذكر الموت هاذم اللذات- وتجهّز لمصرعٍ سوف يأتي
 
شعر:
واذكر الموت تجد راحة- في ادكار الموت تقصير الأمل
شعر:
مازال يلهج بالرحيل وذكره- حتى أناخ ببابه الجمال
      
فأصابه متيقظاً متشمِّراً- ذا أهبةٍ لم تلهه الأمال
 
شعر:
      
تحيرت الأقلام في ذا الورى بالختم من أمر الحكيم العليم
فـمـن  سعيدٍ وشقيٍ من- مثرٍ من المال وعار ٍ iiعديم
ومن عزيز رأسه في السما- ومن ذليلٍ وهه في التخوم
ومن صحيح شيّدت أركانه- وآخر واهي المباني iiسقيم
كـل  عـلـى منهاجه سالك- ذلك تقدير العزيز العليم
 
وصدق القاضي منذر بن سعيد البلوطي رحمه الله حينما قال :
كم تصابي وقد علاك المشيب- وتعاطي جهلاً وأنت اللبيب
كـيـف تـلهو وقد أتاك نذير - وشباك الحمام منك قريب
يا  مقيماً قد حان منه رحيل- بعد ذاك الرحيل يوم iiعصيب
إنّ لـلـمـوت سكرة فارتقبها- لا يداويك إن أتتك iiطبيب
ثـم تـثـوى حـتة تصير رهيناً- ثم تأتيك دعوة iiفتجيب
بـأمـور الـمـعاد أنت عليم- فاعملنّ جاهداً لها يا أريب
وتـذكـر  يـوماً تحاسب فيه- إنّ من يذكر الممات iiينيب
لـيـس  في ساعة من الدهر إلاَّ- للمنايا عليك فيها iiرقيب
كـل يـوم تـرميك منها بسهمٍ- سهمها نافذ وحتماً iiيصيب
 
وفي الختام أختم بهاذين البيتين الشعريين:
      
لـقد  أسمعت لو ناديت حياً- ولكن لا حياة لمن iiتنادي
ولو نار أنفخت بها أضاءت- ولكن أنت تنفخ في رمادِ
           
 
إعداد وجمع الأخ الفقير الذيل إلى رحمة ربه تعالى وبين يديه : عمر أشهب
بتاريخ 14/  من ذو القعدة 1426/ يوم الإثنين بارك الله سهَّلَ الله وفق الله يسر الله وجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه.
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
 
 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
عجباً    كن أول من يقيّم
 
هل بالموقع عطب ما ؟ لأن المختارات الشعرية التي وضعتها ليست كاملة , الكثير منها ليس موجوداً .
عمر
16 - مايو - 2009
لا يأس مع رحمة الله    كن أول من يقيّم
 
بسم الله الرحمن الرحيم
 
وصلى الله على إمام المرسلين وسيد المتقين وعلى آله وصحبه  وسلم.
 
لا يأس مع رحمة الله
 من كلام العارف بالله سيدنا بديع الزمان سعيد النورسي رضوان الله عليه: " اليأس داء قاتل , وقد دبّ في صميم قلب العالم الإسلامي.
هذا اليأس هو الذي أوقعنا صرعى-كالأموات-.
 
وهذا اليأس هو الذي أمات فينا الروح المعنوية.
 
بل قد أصبح الواحد بسبب هذا اليأس يتخذ من فتور الآخرين وعدم مبالاتهم ذريعة للتملص من المسؤولية , ويخلد إلى الكسل قائلاً :" مالي وللناس , فكل الناس خائرون مثلي" فيتخلى هن الشهامة الإيمانية ويترك العمل الجاد للإسلام.
 
فما دام هذا الداء قد فتك فينا إلى هذا الحد , ويقتلنا على مرآى منّا , فنحن عازمون على أن نقتصَّ من قاتلنا , فنضرب رأس ذلك اليأس بسيف الآية الكريمة :" لا تقنطوا من رحمة الله" من سورة الزمر الآية 53. انتهى كلامه قدس الله روحه.
 
قلت -عمر النورسي- لا يأس ولا قنوط مع الله ومع رسل الله ومع أولياء الله العارفين بالله الوارثين لرسول الله صلى الله عليه وسلم المبشرين أمته بالخلافة الثانية على منهاج النبوة.
 
أقول كما كان يقول سيدنا بديع الزمان النورسي : " آمنا".
 
فالتحيا الخلافة على منهاج النبوة
محب بديع الزمان النورسي -عمر النورسي أشهب-.
 
عمر
16 - مايو - 2009