البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : الرواية والقصة

 موضوع النقاش : قصتان قصيرتان جداً    قيّم
التقييم :
( من قبل 6 أعضاء )
 حسين 
5 - مايو - 2009
صديقى العزيز الأستاذ أحمد عزو (أبو حمزة) حفزني بقصصه الرائعة لكي أشارك بهاتين القصتين:
خيانة
أقسم ناجي أنه شاهد في جثة وضَّاح عندما استلمها من الثلاجة، أكثر من مئة ثقب بحجم رصاصة، وأنه كان بلا عينين ولا شفتين، مجدوع الأنف، مصلوم الأذنين، وكانت يده التي يكتب بها بثلاثة أصابع ونصف خالية من الأظافر..!
يُقال: إن (السيد الكبير) بهيبته هو من حقق مع وضاح الذي كتم أنفاسه محاولاً أن يدفن خوفه، لكن المثانة خانته، وانفجرت في وجه (الكبير).
 
رحمة

بعد أن ركله، وكسر ثلاثة من أضراسه، سأل سجَّانه مستنكراً والدم ينفر من بين شفتيه:
"
أفي قلبك شيء من رحمة..؟"
ردَّ عليه السجَّان ضاحكاً:
"عندما استضفناها في هذا المكان في السنة الماضية قضمت قطعةً من جسدها اللدن، لقد كانت فتاة بديعة، لكنها مشاكسة".
 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
ما شاء الله    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم
 
والله أسعدتني هذه العدوى اللذيذة  التي تجوب أروقة الوراق، والحمدلله انها عدوى كتابة القصة القصيرة، والتي سبق ان أشرت سابقا لاعجابي بهذا النوع من الكتابة الفنية. شكرا للاستاذ أحمد الذي أضرم شعلة الحدث الجميل، وللدكتور عمر خلوف الذي واكب الحدث أيضا تحية كبيرة، والآن كل التقدير للزميل حسين، بوركت، وبانتظار المزيد من جماليات ابداعاتكم.
*khawla
7 - مايو - 2009
ألف مرحباً..    ( من قبل 6 أعضاء )    قيّم
 
الآن تأكدت أن من خاطب الدكتور يحيى منذ أيام هو الأستاذ الخلوق (حسين الحسن) صاحب الوجه النوراني، وصديقي وحبيب قلبي الذي أفخر به، ولكني كنت متوجساً وأقول في نفسي: لو أنه هو لكان أرسل لي ولو إشارة من قريب أو بعيد؛ فنحن نفهم على بعضنا جيداً أيها العزيز.. كم هي الدنيا صغيرة يا أستاذ حسين، وكم نحن ندور على رقعة صغيرة جداً يا دكتور يحيى.. وأهلاً وألف مرحباً مرة أخرى بالمبدع حسين الحسن (أبوتمام)..
وأود أن أشكرك على هاتين القصتين فقد تأكدت أنني لست الوحيد الذي يكتب معاناة مرة المذاق بطعم العلقم، وتجري في دمائنا دون توقف، فهذا هو مبدع حقيقي يكتب كما أكتب أو أكتب كما يكتب، لقد وضعت يدك على جراح ما زالت تنزف وتنز ولم تتوقف مع بعد الزمان والمكان ومحاولات النسيان، لا أدري لماذا؟!..
*أحمد عزو
8 - مايو - 2009
عذراً..    كن أول من يقيّم
 
فاتني أن أحيي سفيرة السلام الأستاذة خولة على كلامها الجميل، ومن المؤكد أنها تعذرني وكثيراً ما فعلَتْ.
*أحمد عزو
9 - مايو - 2009
اللا عنوان    ( من قبل 13 أعضاء )    قيّم
 
* مضغ الهنديُّ للسِّنَّور خبزاً فرماه، ودنا منه ليشتمَّه فرآه (خ)(را)(ه) ،فحثا الترابَ عليه ثم ولاه قفاه.
 
* أفقتُ على ونّات ليلى مراد، وأشرقتْ شمسي ، ...تأبطت محفظتي ، وشغّلتُ سيارتي.....لم أسمع الصوت ! انتهى مفعول الزيت،هاتفت الحسين : جاءك خف حُنين....
 
* سِيري فعين الله ترعاكِ ، في النزلة ما أحلاكِ ، وفي الطلعة ما....عطستُ قبل أن أنطِقَها...
 
عدّي ، بس أوع التحدي....انظرْ إليها : من برّا أنغام ، ومن جُوّا سخّام!
 
* إخوتي : بياع الورد ، حسين الحلو ، ( أبو هشام الهمام)... عندكم الأصالة والإبداع ، وعندي المسخ والتلفيق.
*د يحيى
13 - مايو - 2009
قصة قصيرة     ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
قصة ليلى والذئب.......كما يرويها حفيد الذئب
كان جدي ذئبا لطيفا طيبا, وكان جدي لايحب الافتراس وأكل اللحوم ولذا قرر أن يكون نباتيا ويقتات على أكل الخضار والأعشاب فقط ويترك أكل اللحوم….
وكانت تعيش في الغابة فتاة شريرة تسكن مع جدتها تدعى ليلى…. ليلى هذه كانت تخرج كل يوم إلى الغابة وتعيث فسادا في الغابة وتقتلع الزهور وتدمر الحشائش التي كان جدي يقتات عليها ويتغذى منها, و تخرب المظهر الجميل للغابة, وكان جدي يحاول ان يكلمها مرار وتكرارا لكي لاتعود لهذا الفعل مجددا, ولكن ليلى الشريرة لم تكن تسمع اليه وبقيت تدوس الحشائش وتقتلع الزهور من الغابة كل يوم, وبعد ان يأس جدي من اقناع ليلى بعدم فعل ذلك مرة أخرى قرر ان يزور جدتها في منزلها لكي يكلمها ويخبرها بما تفعله ليلى الشريرة.
وعندما ذهب إلى منزل الجدة وطرق الباب, فتحت الجدة الباب, فرأت جدي الذئب, وكانت جدة ليلى ايضا شريرة, فبادرت إلى عصا لديها في المنزل وهجمت على جدي دون ان يتفوه بأي كلمة, او يفعل لها اي شيء, وعندما هجمت الجدة العجوز على جدي الذئب الطيب من هول الخوف والرعب الذي انتابه ودفاعا عن نفسه دفعها بعيدا" عنه, فسقطت الجدة على الأرض وارتطم رأسها بالسرير, وماتت جدة ليلى الشريرة.
عندما شاهد ذلك جدي الذئب الطيب, حزن حزنا شديدا وتاثر وبكى وحار بما يفعل, وصار يفكر بالطفلة ليلى كيف ستعيش بدون جدتها وكم ستحزن وكم ستبكي وصار قلبه يتقطع حزنا والما لما حدث...
ففكر بالأخير أن يخفي جثة الجدة العجوز, ويأخذ ملابسها ويتنكر بزي جدة ليلى لكي يوهم ليلى بأنه جدتها, ويحاول ان يطبطب عليها ويعوض لها حنان جدتها الذي فقدته نتيجة وفاة جدتها بالخطأ, وعندما عادت ليلى من الغابة ووصلت للمنزل, ذهب جدي واستلقى على السرير متنكرا بزي الجدة العجوز.
ولكن ليلى الشريرة لاحظت ان انف جدتها واذناها كبيرتان على غير العادة وعيناها كعيني جدي الذئب, فاكتشفت تنكر جدي, وفتحت الباب وخرجت ليلى الشريرة...
منذ ذلك الحين وإلى الآن وهي تشيع في الغابة وبين الناس ان جدي الطيب هو شرير وقد اكل جدتها وحاول ان يأكلها ايضا.!!!!!!
.
.
.

هذه وجهة النظر الأخرى التي لم نسمعها قط عن قصة ليلى والذئب
 
*أحمد
23 - أغسطس - 2009