لـلّـه حـمـدٌ دائـمٌ iiالـوَلِـيّ | | ثـمّ صـلاتُـه عـلـى iiالنبي |
قـد نُـقِلَ الثقاتُ عَن أبي العُلا | | لـمـا أتـى لـلمُرتَضى iiودخلا |
قـال لـه شـخصٌ بهِ قَد iiعَثَرا | | مـن ذلِكَ الكلبُ الذي ما iiأبصَرا |
فـقـال فـي جوابه قولاً iiجلِي | | مُـعَـبِّـراً لـذلـك iiالـمجهّلِ |
الـكـلبُ من لَم يَدرِ من iiأسمائِهِ | | سـبـعـيـنَ مومياً إلى iiعلائِهِ |
وقـد تَـتَـبّـعتُ دَواوينَ iiاللُغَة | | لَـعَـلّـنـي أجمعُ من ذا iiمَبلَغَه |
فـجـئـتُ مـنـها عدداً iiكثيراً | | وأرتـجـي فـيـما بقي تيسيرا |
وقـد نظمتُ ذاك في هذا iiالرجز | | لـيـسـتفيدَها الذي عنها iiعجز |
فـسـمّـهِ هُـدِيـتَ iiبـالتبرّي | | يـا صـاحِ مـن معرّةِ iiالمعرّي |
مـن ذلـكَ الـبـاقِعُ ثم iiالوازِعُ | | والـكـلـبُ والأبقَعُ ثم الزارعُ |
والـخـيـطَلُ السخامُ ثم iiالأسدُ | | والـعُـربُـج العجوزُ ثم iiالأعقدُ |
والأعـنـقُ الدرباسُ iiوالعَمَلّسُ | | والـقُـطرُبُ الفُرنيُّ ثم iiالفَلحَسُ |
والـثَـغِـم الـطَلقُ مع iiالعواءِ | | بـالـمـدّ والقَصرِ على iiاستواء |
وعُـدَّ مـن أسـمـائِهِ البصيرُ | | وفـيـهِ لـغـزٌ قـالَـه iiخبيرُ |
والعربُ قد سمّوهُ قدماً في النفيرِ | | داعي الضمير ثم هانىء الضمير |
وهـكـذا سـمـوه داعي iiالكَرَمِ | | مـشـيـدَ الـذكـرِ متمّمَ النعَمِ |
وثـمـثَـمٌ وكـالـبٌ وهـبلَعُ | | ومُـنـذِرٌ وهـجـرَع وهَجرَعُ |
ثـم كُـسَـيـبٌ عـلَم iiالمذكّرِ | | مـنـه من الهمزةِ واللام iiعَرِي |
والـقَـلَـطِـيُّ والسلوقِيُّ iiنِسبَه | | كـذلـك الـصـينيُّ بذاك iiأشبَه |
والـمُـسـتَـطيرُ هائجُ iiالكلابِ | | كـذا رواهُ صـاحـبُ iiالـعُبابِ |
والـدرصُ والـجروُ مثلّثُ iiالفا | | لـوَلَـدِ الـكـلـبِ أسامٍ iiتُلفى |
والـسـمـع فيما قاله iiالصوليُ | | وهـو أبـوُ خـالـدٍ iiالـمكنِيُّ |
ونـقَـلـوا الـرُهدون iiللكلابِ | | وكـلـبـةٌ يُـقـالُ لها iiكَسابِ |
مـثـلُ قـطـامِ عـلـماً iiمَبنِيّاً | | وكـسـبـةٌ كـذاك نـقلاً iiرُوِيا |
وخُـذ لـهـا العولَقَ iiوالمُعاوِيَة | | ولَـعـوة وكُـن لـذاكَ راوِيـه |
وولـدُ الـكـلبِ من الذيبَة iiسمّ | | عُـسـبـورةً وإن تُزِل حالَم iiتُلَم |
وألـحَـقـوا بـذلِكَ iiالخَيهَفعى | | وأن تُـمَـدَّ فـهـو جاءَ iiسمعا |
وولـدُ الـكـلبِ من ذيبٍ iiسُمي | | أو ثـعـلـبٍ فيما رَوَوا iiبالديسَمِ |
ثـمَّ كـلابُ الـمـاءِ بالهراكِلَه | | تُدعى وقِس فرداً على ما iiشاكََلَه |
كـذاكَ كلبُ الماءِ يَدعى iiالقُندُسا | | فـيـمـا له ابنُ دحيةٍ قَدِ iiائتَسى |
وكـلـبـةُ الماءِ هيَ iiالقضاعَة | | جـمـيـعُ ذاك أثـبتوا سَماعَه |
وعـدّدوا مـن جنسهِ ابنَ iiآوى | | ومَـن سُـمـاه دألٌ قـد iiساوى |
ودُئِــــلٌ ودُؤلٌ والــذُألان | | وافـتَـح وضُـمَّ معجَماً iiللذُألان |
كـذلـك الـعِـلوضُ ثم iiالنوفَلُ | | والـلعوَضُ السرحوب فيما iiنَقَلوا |
والـوَعُّ والـعلوشُ ثم iiالوَعوَعُ | | والـشـغـبَر الوأواءُ فيما يُسمَعُ |
هـذا الـذي مـن كُتُبٍ iiجمعتهُ | | ومـا بـدا مـن بـعدِ ذا iiألحَقتهُ |
والـحـمـدُ لـلّـهِ هـنا iiتمامُ | | ثـمَّ عـلـى نـبـيّـهِ iiالسلامُ |