صباح الخيرات ( من قبل 1 أعضاء ) قيّم
* الأستاذة خولة سفيرة السلام، كلامك صحيح، على الأقل بالنسبة إليّ، فقد ارتسمت على شفتي تلك الابتسامة لجمال الصورة، بالإضافة إلى تذكري للمثل القائل: (الحب أعمى).. ولإبراهيم طوقان أبيات طريفة بهذا المعنى: صحّ الذي جرّبتُـه عند أبي سلمى الحبُّ يقتاد الفتـى وقلبُـه أعمى يسـمو به حتى إذا بـوَّأهُ النجما رمى به من حالقٍ يَحْطِمُهُ حَطْما * الأستاذ أبوهشام العزة، أنت معي وأنا معك أنه لا بد من البوح وبخاصة عندما نمتلك الأدوات المناسبة، فحينها أرى أن الصمت إجحافٌ بحقنا وحق الآخرين، وتعليقي على تعليقك على قصص الأستاذ هشام هو كلام قديم أجدده الآن: (ما خرج من القلب وقر في القلب).. وشكراً جزيلاً على (الوريث) و(شجرة الزيتون) و(أسد بنصف جسد)، ولا شك أن الأخيرة مقصود بها الشيخ الشهيد أحمد ياسين عليه رحمة الله. وهي من خير الكلام الذي قل ودل، وفيها ما يقف غصة في حلوقنا (وَغُطِّيَتْ بصحفٍ عربيةٍ منْ ورق، عليها شجبٌ وتنديدٌ منْ مسئولينَ عَرَب).. فشكر الله لك. * الأستاذ محمد هشام، أنت سكر القصب، واعذرني لأنك تخاطبني بـ(مساء الخير)، وأنا أرد عليك بـ(صباح الخيرات)!!.. هكذا هي الأيام تفعل بنا يا أبا هاشم، فلا نقدر على اللقاء إلا من خلال الشبكة العنكبوتية، ومع أنها تحل كثيراً من مشكلاتنا إلا أننا (نتخيل) أحياناً أنها توقعنا بمآزق نحن في غنى عنها، ربما السبب هو لغة العيون التي نفتقدها عن بعد، فما نراه في شخص حاضر لا نراه فيه وهو غائب، حتى لو سكت في قربه وبقي يتكلم حتى طلوع الفجر في بُعده. قصة الأستاذ عروة هي كما قلت يا صديقي، جمالها في نهايتها على عكس السمكة، فإن الدسم وتركيز الفيتامينات يكون في رأس السمكة وتتضاءل الفائدة كلما اقتربنا من الذيل.. وإذا عرفنا أن النهايات في القصص القصيرة والطويلة مهمة جداً جداً، فكيف بنا أن نحكم على قصة قصيرة جداً، أو خاطرة مختصرة، أو نثر قليل الكلمات كثير المعاني، حيث تدمج المقدمة بالسرد بالنهاية؟!.. أعتقد أن الحكم سيكون دون الدخول في تجزئة النص لأنه لن يتجزأ أصلاً إلا فيما ندر كما في قصة صديقنا عروة. |