(فلسطين داري ودرب انتصاري)
صِغارٌ نغنـي ككـل الصِّـغارِ
***
نخوض الحروبَ ودون انتصـارِ!
ونشـري جحيماً ببيـعٍ خسـارِ
[[ونُعْلي لحونـاً كمثـل الخوارِ
وتعلـو لحونٌ كمثـل الخوارِ]]
ودونَ حيــاءٍ بليـلَ نـهـارِ
بأنَّـا حمينــا وأنَّـا نُبـاري
وأنَّـا ربحنـا بذات الصواري
***
رُبطنـا بحبلٍ بدرب القطـارِ
وذقنـا دمـاراً وكـيًّا بنـارِ
وذقنـا مَراراً بحلـو الشـعارِ
أكلنـا انهزاماً بطعـم الغبـارِ
***
وجاء الكبـار بوَهْـي القرارِ
على غير هَدْي كماشي البراري
ولا زاد يُحملْ ويمشـي كعارِ
[لايجوز الوقوف على الأعاريض هكذا جزماً بغير جازم، وفي مثل هذه الأماكن يمكن اختيار الأفعال المنتهية بمد مثل يقوَى..، علماً بأنني لم أفهم المقصود من البيت، وقل مثل ذلك في قولك التالي: وفي أرض (هاشمْ)]
فبانوا صغاراً بهذا الصَّـغارِ
***
فلسطينَ باعوا لمسـخٍ شرارِ
[كأني بكلمة (مسخ) التي تدل على مفرد لا توافق كلمة (شرار) الدالة على جمع]
وصاروا فَخَاراً بكـل افتخـارِ
يقومون زهواً كشأن الجواري
سروراً وأنساً بهتـك السِّـتارِ
***
وفي أرض هاشمْ دويُّ انفجـارِ
صحابٌ كرامٌ أسـودٌ ضوارِ
تهـدُّ الحصار بنـور ونـارِ
تُزيـل الجدار وراء الجـدارِ
وتمحو الظلام بأقـوى اقتدارِ
جهـاداً لبغي ونعْـمَ الخيـارِ
بارك الله فيك.. أدهشتني قصصك القصيرة المؤلمة..