البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : اللغة العربية

 موضوع النقاش : فهو نادراً ما يقع    قيّم
التقييم :
( من قبل 3 أعضاء )
 حسين 
26 - أبريل - 2009
أساتذتي الكرام: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
فإني أود بداية أن أشكر فرسان الوراق المميزين، وفي مقدمتهم أستاذي الدكتور العلامة يحيى مصري علي سعة صدره، وغزارة علمه، واسمحوا لي أن أطرح هذا السؤال البسيط بالنسبة إليكم، العصى على طالب علم مثلي، وهو:
ما إعراب كلمة (نادراً) في الجملة الاسمية:
(فهو نادراً ما يأتي)
وأين خبر المبتدأ (هو)
ولكم خالص التحية والتقدير
 1  2 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
كيف ، متى    ( من قبل 5 أعضاء )    قيّم
 
      أفادنا الله تعالى  من علمك (شيخنا الجليل وأستاذنا الكبير) د. يحيى ، ولكم من الله خير الجزاء إن شاء الله تعالى ....
 جاء في كتاب الأصول في النحو لابن السراج :
كيف تعرَب اسم استفهام، ثم إذا كان بعدها فعل تام فهي في محل نصب على الحال و إلا فهي خبر مقدم والاسم المرفوع بعدها مبتدأ مؤخر نحو: كيف سافرت، كيف أنت، كيف كان ذلك، ولك أن تعتبر كان ناقصة فتكون كيف خبرها أو تامة فتكون كيف حالاً، أما في مثل: {ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل} فتعرب كيف نائباً عن المفعول المطلق، وقد تستعمل اسم شرط غير جازم فتقتضي فعلين متفق اللفظ غير مجزومين نحو: كيف تصنع أصنع وإذا اتصلت بها ما فهي اسم شرط جازم.
" كيف " : اسم استفهام مبني على الفتح ، لتعيين الحال . نحو : كيف حالك ؟ ومنه قوله تعالى : { وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله [1]} . وقوله تعالى : { كيف كان عاقبة المجرمين[2] } . وقوله تعالى : { وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض [3]} . وقوله تعالى : { وكيف تصبر على ما لم تحط به صبرا [4]} .
"وكل ما جاز أن يكون جواب ( متى ) فهو زمان ويصلح أن يكون ظرفاً للفعل" يقول القائل : متى قمت فتقول : يوم الجمعة ومتى صمت فتقول : يوم الخميس ومتى قدم فلان فتقول : عام كذا وكذا وكل ما كان جواب متى , فالعمل يجوز أن يكون في بعضه وفي كله يقول القائل : متى سرت فتقول : يوم الجمعة فيجوز أن يكون سرت بعض ذلك اليوم ويجوز أن يكون قد سرت اليوم كله.
( وكم ) - اي ما كان من الزمان والمكان في جواب كم فهو ظرف
من أجل أنها سؤال عن عدد تقع على كل معدود, والأزمنة مما يعد فهي يسأل بها عن عدد الأزمنة فيقول القائل : كم سرت فتقول : ساعة أو يوماً أو يومين
ولا يسأل ( بكم ) إلا عن نكرة ( ومتى ) لا يسأل بها إلا عن معرفة أو ما قارب المعرفة يقول القائل : كم سرت فتقول : شهرين أو شهراً أو يوما ولا يجوز أن تقول : الشهر الذي تعلم ولا اليوم الذي تعلم لأن هذا من جواب ( متى ) وأما قولهم : سار الليل والنهار والدهر والأبد فهو وإن كان لفظه لفظ المعارف فهو في جواب ( كم ) ولا يجوز أن يكون جواب ( متى ) لأنه إنما يراد به التكثير وليست بأوقات معلومة محدودة فإذا قالوا : سِيرَ عليه الليل والنهار فكأنهم قالوا : سِيرَ عليه دهراً طويلاً وكذلك الأبد فإنما يراد به التكثير والعدد وإلا فالكلام محال "
" أنَّى " اسم استفهام مبني على السكون ، يفيد الزمان والمكان ، وذلك حسب ما يقتضيه السياق . مثال الزمان : أني تسافرون ؟ ومنه قوله تعالى " { لا إله إلا هو فأنى تصدقون [5]} . فجاءت " أنى " بمعنى " متى " والتقدير : متى تصدقون . ومنه قوله تعالى : { فأنى يبصرون [6]} .


 [1]-  101 آل عمران
 [2]  -  83   الأعراف .
 [3]   -  21 النساء .  
 [4] -  69 الكهف .
 [5]  -   6 الزمر
[6]   - 66 يس
*ابو هشام
1 - مايو - 2009
الموجز من كلام ابن عابدين    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم
 
* قولهم أَيْضاًً: هو مصدرُ آضَ يئيضُ وأصل آضَ أَيَضَ ، نحو:( بَيَعَ ): تحرّكت الياء وانفتح ما قبلها فقُلبتْ ألفاً. وأصل يئيضُ يَئْيِضُ بزنة يَفْعِل نُقلت حركة الياء إلى الهمزة.
 
* قولهم اللهُمَّ : أصله (يا الله): حُذِفَ حرف النداء وعُوِّضَ عنه الميم للتعظيم والتفخيم ولا تدخل عليها ( يا ) ، فلا يُقالُ :( يا اللهُمَّ ) إلاّ شذوذاً في الشعر كما قالَ ابن مالك. والأكثرُ اللّهُمَّ بالتعويضِ، وشَذَّ يا اللّهُمَّ في قريضِ ثُمّ الشائعُ استعمالها  في الدعاء، ولذا قال السلف : اللهُمَّ مجمعُ الدعاء. وقال بعضهم: الميم في قول ( اللهم ) فيه تسعة وتسعون اسماً من أسماءِ الله تعالى، وأوضحه بعضهم بأنّ الميم تكون علامة للجمع لأنّك تقول : (عليه) للواحد ، و ( عليهم ) للجمع، فصارت الميم في هذا الموضع بمنزلة الواو الدالة على الجمع في قولك ( ضربوا ) و ( قاموا ) فلمّا كانت كذلك زيدت في آخر اسم الله تعالى ؛لتشعر وتؤذن بأنّ هذا الاسم قد جُمعت فيه أسماء الله تعالى كلّها، فإذا قالَ الداعي: اللهُمّ فكأَنّه قال: يا الله الذي له الأسماءُ الحُسنى. قال ولاستغراقه أيضاً لجميع أسماء الله تعالى الحسنى وصفاته لا يجوز أنْ يوصف؛ لأنها قد اجتمعت فيه وهو حجّة ٌ لما قالَ سيبويه في منعِهِ وَصْفَهُ.
*د يحيى
1 - مايو - 2009
كيف ( النحو القرآني)    ( من قبل 6 أعضاء )    قيّم
 
 [ كيف ]
1-       (كيف) ظرف عند سيبويه والمبرّد.
في الكتاب (2/311 ب) : « و(كيف) على أي حال »
وفي المقتضب (3/178) : « ومن فتح (حيث) فللياء التي قبل آخره ، وأنه ظرف بمنزلة (أين) و (كيف) ».
وهي اسمٌ عند الأخفش . تكون خبراً قبل مالا يستغنى ، وحالاً قبل ما يستغنى ، ومفعولاً مطلقاً عند ابن هشام ، ولا تخرج في إعرابها عن هذا.
2-       جعل ابن عطية (كيف) مبتدأ في قوله تعالى: « انظُرْ كَيفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الكَذِبَ » 50:4 .
وردّ عليه أبو حيان في البحر (3/271) فقال : « (كيف) ليست من الأسماء التي يجوز الابتداء بها. ولو كانت ممّا يجوز الابتداء بها ما جاز أن تكون مبتدأ في هذا التركيب ؛ لأنه ذكر أن الخبر جملة (يفترون) وليس فيها رابط يربط هذه الجملة بالمبتدأ ، وليست الجملة نفس المبتدأ في المعنى ».
كذلك لا يجوز أن تكون (كيف) فاعلاً في قوله تعالى : « وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ » 45:14
في البيان 2/61 : « ولا يجوز أن تكون (كيف) فاعل (تبين) ؛ لأن الاستفهام لا يعمل فيه ما قبله ؛ ولأن (كيف) لا يقع مخبراً عنه ».
وفي العكبري 2/37-38 : « (كيف) في موضع نصب بـ(فعلنا). ولا يجوز أن تكون فاعل (تبيّن) لأمرين : أحدهما أن الاستفهام لا يعمل فيه ما قبله. والثاني : أنّ (كيف) لا تكون إلاّ خبراً ، أو ظرفاً ، أو حالاً على اختلافهم في ذلك ».
وفي البحر 5/346 : « وفاعل (تبيَّن) مضمر يدل عليه الكلام... ».
3-       يرى ابن هشام أنّ (كيف) تكون مفعولاً مطلقاً ، وأنّ منه : « كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ » ؛ إذ المعنى : أيّ فعلٍ فَعَلَ ربك. [ المغني 1/173-174 ، مشكل إعراب القرآن 2/501 ]. وهي ظرف زمان عند مكي.
وفي البرهان 4/332 : « وتجئ مصدراً ؛ كقوله تعالى : « أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ » « فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا » 50:30 »
4-       ( كيفما ) حكاها أبو عمر في حروف الجزاء [ المسائل البصرية 1/346 ].
*د يحيى
1 - مايو - 2009
كيف (2)    ( من قبل 5 أعضاء )    قيّم
 
هل تقع جملة (كيف) وما بعدها حالاً ؟
جوّز ذلك ابن جني والعكبري ؛ ومنه قوله تعالى : « وَانظُرْ إِلَى العِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا » 259:2 ونحو قوله : « هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاء » 6:3 « فَانظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا » 50:30 [ العكبري 1/62 ، 70 ، البحر 2/294 ، 380 ، 7/179 ].
وفي القرطبي (14/45) : « على الحال على الحمل على المعنى ؛ لأن اللفظ الاستفهام والحال خبر ، والتقدير : فانظر إلى رحمة الله محييةً للأرض بعد موتها » .
حذف الفعل بعد (كيف)
قال الفراء (معاني القرآن 1/424) : « اكتفي بـ(كيف) ولا فعل معها ؛ لأن المعنى فيها قد تقدم ... وإذا أعيد الحرف وقد مضى معناه استجازوا حذف الفعل.
1-        « فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ » 25:3
انظر : [ البيان 1/197 ، العكبري 1/102 ]. أبو حيان قال : « ... والأجود أن يكون (كيف) في موضع رفعٍ خبراًَ لمبتدأ محذوف يدل عليه المعنى ، التقدير : كيف حالهم ». [ البحر 2/418 ].
2-       « فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ » 62:4
انظر : [ الكشاف 1/276 ، العكبري 1/104 ]: فكيف يكون حالهم ، وكيف يصنعون.
في معاني القرآن وإعرابه للزجّاج (2/73) : « أي فكيف تكون حالُهم إذا قتل صاحبُهم بما أظهر من الخيانة ورَدِّ حُكمْ النبي صلى الله عليه وسلم ».
تنبيه : أبو حيان في البحر 3/280  ينسب إلى الزجاج أنّ (كيف) في موضع نصب ، تقديره: كيف تراهم ، أو في موضع رفع ؛ أي فكيف صنيعهم !!!
4-        « فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ » 41:4
انظر : [ الكشاف 1/269 ، المغني 1/174 ، البحر 3/252 ] : فكيف حال هؤلاء ، أو فكيف صنيعهم ، فيكون (كيف) خبراً ، والمبتدأ المقدّر هو العامل في (إذا) ، أو في موضع نصب إن كان المحذوف فعلاً ؛ أي فكيف يصنعون ، أو فكيف يكونون.
5-        « فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ » 27:47
انظر: [ الكشاف 3/457 ، البيان 2/376 ] : فكيف يعملون ، أو فكيف حالهم.
*د يحيى
1 - مايو - 2009
شكراً جزيلاً    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم
 
أساتذتي الفضلاء: شكراً جزيلاً على تعليقاتكم الطيبة، وشرحكم الوافي، فقد غرست نبتة في هذا المكان الطيب، فنمت، وأورقت، وأثمرت علي يديكم وبعلمكم، جزاكم الله خيراً وبارك في علمكم.
*حسين
3 - مايو - 2009
شكر وتقدير    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم
 
أساتذتي الفضلاء: أشكركم جميعاً على ما قدمتموه من تعليقات طيبة، ولكم خالص الدعاء على ما قدمتموه من شروحات وتحقيقات وآراء.
*حسين
4 - مايو - 2009
 1  2