البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : دوحة الشعر

 موضوع النقاش : أجلّ من الردى شعب العراق    قيّم
التقييم :
( من قبل 21 أعضاء )
 د يحيى 
14 - أبريل - 2009
قصيدة للشاعر العراقي: رزاق عزيز مسلم الحسيني
السويد
 
 أجلُّ منَ الرّدى شعب العراقِ
يزولُ الظالمونَ وأنتَ باقِ
 
كتبتَ على جبينِ الدّهرِ سِفراً
سموتَ بهِ إلى السَّبعِ الطِّباقِ
 
تظلُّ على الردى دوماً عصيّاً
وبدراً ليسَ يأفُلُ بالمحاقِ
 
وأرسى من جبالِ الأرضِ ثبتاً
على الأهوالِ أو فتنِ الشقاقِ
 
لقد ولّتْ ليالي الرّعبِ عنّا
وضوءُ الفجرِ آذنَ بانفلاقِ
 
لقد لاحَ الصباحُ لناظريهِ
كسيفِ الحقِّ يلمعُ بامتشاقِ
 
فسيري يا جموعَ الشعبِ طُرّاً
على دربِ العُلا والإنعتاقِ
 
كسيلٍ قد تحدّرَ من جبالٍ
ودوسي مَنْ يُريدُكِ أنْ تُعاقي
 
وكوني كتلةَ الأحزابِ برداً
وسلماً في المحبّةِ والوفاقِ
 
فهذا شعبُكِ الجبّارُ أوفى
بهذا النّهرِ مِنْ دمِهِ المُراقِ
 
ألا لعنَ الإلهُ ربيبَ شرٍّ
أذلَّ الشعبَ في شرِّ الرِّباقِ
 
وآدتْ ظهرَهُ الأحداثُ تترى
كما الآبار جفّتْ باستراقِ
 
أتبقى نُهبةَ السُّراقِ دوما؟
أجبني أيّها الشعبُ العراقي
 
لقد عاثَ الذئابُ بكلِّ حقلٍ
ولم تُبقِ الحروبُ سوى الرِّماقِ
 
لكَ الخيراتُ يا وطنَ الدراري
من الحُكّامِ جوراً كم تُلاقي؟
 
عليكَ الشعب في الجُلّى سلاحاً
فما لكَ غيرَهُ في الخطبِ واقِ
 
ستخرجُ رغمِ جُرحِكَ والمآسي
عزيزَ الدّارِ مرفوعَ الرّواقِ
 
ويبقى كبرياؤُكَ مُشرئبّاً
ومجدُكَ شامخاً عالي المراقي
 
بمجدكَ قامتِ الدُّنيا وضاءتْ
وظلَّ النورُ يسطعُ بائتلاقِ
 
سقيتَ شعوبَها أدباً وعلماً
مدى التأريخِ في كأسٍ دهاقِ
 
توشّحتَ الحضارةَ بازدهاءٍ
وحاطَ العِزُّ حولكَ كالنِّطاقِ
 
*** ***
 
عبيرُ الشوقِ أم طِيبُ المغاني
يهُبُّ عليَّ من أرضِ العراقِ
 
فيضرمُ بينَ أضلاعي لهيباً
لذيذاً كالهوى فيهِ احتراقي
 
أحَبُّ الناسِ وجداً قد دعاني
وملءُ القلبِ شوقاً للعناقِ
 
فخبّتْ بي مطايا الشوقِ تعدو
كأنّي قد حُمِلتُ على البُراقِ
 
 
 1  2  3 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
هون عليك أخي     ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
أخي الشاعر الأديب ، رزاق الحسيني الأريب ، حقيقة يا أخي إنك لقلوبنا قريب ، هون عليك ، فكلنا نعرف إنّ عادة السرقة شيء معيب ، لكن صدقني .. سرقة القصيد عادة عند العرب من قديم وبعيد ، وفحول الشعراء سرقوا قصائدا وأبياتا ولا أحد يعيب عليهم ذلك .. فهل أحد يعيب عادة منتشرة ومستفحلة عند الجميع ..انتشرت في كل عصور الأدب ـ من الجاهلي ، مرورا بالأموي والعباسي والعثماني ـ أما عصرنا هذا فحدث ولا حرج (شعر ، نثر ، قصة ، أمثال ، رواية ، مسرح ....) بكل الأنواع والألوان والأصناف .... يا أخي  أنت أعلم مني بشعراء العصر الأموي والعباسي .. كانوا يسمون السرقة للشعر غارة .. والغارة محببة عند العرب .. كان الفرزدق يفتخر في ذلك أنه يغير على شعر غيرة وكما إن هذه السرقة كان يحبها لأنه لا يرى قطع يد فيها .. كما إن النقاد لم ينكروا السرقة على أحد ولم ينكروا على المتنبي السرقة ولكنهم أنكروا عليه نكرانها .. وإن هذه السرقات أو الغارات موجودة عند كل الأمم بلا استثناء سواء باللفظ أو المعنى أو كليهما معا .. والسرقة شملت الشعر والأدب والأمثال والأحاديث وحتى آيات من القرآن .. وهذا تكلم عنه محمد بن سلاّم الجمحيّ في كتابه(طبقات الشعراء ) تحدّث عن السرقة ، ووجودها في العصر الجاهلي ….والجاحظ: في كتابه الحيوان ، ت: عبدالسلام هارون مكتبة الخانجي القاهرة . وغيرهم الكثير الكثير ، وإنَّ هذا الموضوع الكلام فيه يطول ويطول  …… فهون عليك أخي .. وسلّم أمرك إلى العليم سبحانه وتعالى ..       
*ابو هشام
23 - أبريل - 2009
تبت يد السارق    ( من قبل 6 أعضاء )    قيّم
 
سـألـت الله فـي يـومٍ يـحـقق لي هذا iiالطلبِ
بـأن لا ألـتـقـي iiلصاً ويـعـشـق  قلة iiالأدبِ
ويـسـطو  دائماً iiيسرق وصـار  كـأنْ أبا iiلهبِ
رأيـت  الأمـر iiمنتشراً إلـى بـاريس من iiحلبِ
وعـنـد  الفرس iiوالروم وعـنـد الغرب والعربِ
وفي الصحف وفي الأدب وفـي الـكَلِمِ وفي الكتبِ
وحتى صار في ii(الشبكة) وعنـد السـاقة وiiالنخبِ
لـربِّ  الـكـون سلَّمتُ فـيـكـتـبـه iiليُحتسبِ
فـذاك  الـيـوم iiموعودٌ ونـنـقـلـبُ iiلـمنقلبِ
*أحمد عزو
23 - أبريل - 2009
ما أحلى الأماني في زمانك وزماني    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم
 
أستاذنا الكبير الأخ أحمد ، أرى إنك تتمنى وما أحلى الأماني في زمانك وزماني ، لو وقفتِ الأمور على سرقة الأشعار والأدب ، لكنا بخير وبَعُدَ عنّا العتب ، هذه سرقات لاتقطع فيها يد ، فهناك أفظع ..................؟؟؟!!!!
أخي ..قدس سُرقت .. عراق نُهبت .. بلاد من بلادنا أُغرقت ،أرواح زُهقت ، أجسادنا نُهشت ، عقول مُسحت وغُيِّبت..ويوجد الكثير الكثير ، وكلها تحدث دون تبرير ..
وأطلب من الله القدير أن يحقق لنا جميعا ما تَمنيْتَ..
 ولك مني كل التقدير ، لهذا الشعر الجميل .
*ابو هشام
23 - أبريل - 2009
إذا حزبك أمر عروضي..    ( من قبل 5 أعضاء )    قيّم
 
 
إذا حزبك أمر من أمور العروض ، فلا تحزن ولا تأخذك الحيرة طويلا، فأستاذنا الأمير والشاعر عمر خلوف يكفي ويشفي ؛ فبارك الله فيه وأحسن إليه ، وفي شيخنا أبي بشار وأستاذنا أحمد عزو الذي أمتعنا بالأشعار الجميلة ، والذي إن أحصيت ، بالحاء المهملة ، فضائله ، لأعياني إحصاؤها ، بالحاء المهملة أيضا ، وفي أستاذنا أبي هشام ، وفي جميع الأساتذة الأكارم .
أما شيخنا أبو بشار الذي اسمه يحيى ، فقد تبين لي أنه ، إضافة إلى تحصيله العلمي الغزير ، لا تخفى عليه خافية من أساليب دعم أوزان الشعر بإيقاعات الغناء الجميلة . فالشعر والغناء أخوان شقيقان ، وأهل حلب الشهباء أساتذة الغناء المتقن الجميل الرصين . و (سكابا يا دموع العين ) وافرية الوزن تقريبا كما ألمح أبو بشار العزيز ؛ ولكن القياس على وزنها الغنائي يمكن أن لا يكون دقيقا دقة كافية للحكم على اتزان بيت شعري من الوافر منظوم باللغة الفصحى ، وهذا ما فهمته من وصف أمير عروضنا للزحاف المذكور بأنه قبيح . وربما كان القبح أولى بالاستبعاد من الخلل أو الخطأ في الوزن أحيانا. وبهذه المناسبة أتقدم إلى أخي أمير العروض وإلى أخواني الأساتذة الباقين ، ومنهم الأستاذ الحسني صاحب القصيدة ، بسؤال يتعلق بالزحاف المذكور وجوازه عروضيا رغم قبحه في بعض المواطن؟ وكيف تقرر الجواز لدى العروضيين وعلى ماذا اعتمدوا في قرارهم؟ وكيف يجتمع الجواز مع القبح ؟! وهل ذلك بمعنى " أبغض الحلال عند الله الطلاق" مثلا؟ .
سرقة الأشعار مرة أخرى :
إن الشاعر حين تسرق قصائده وتنحل غيره ، فإن ذلك فيه مفخرة له . فكون شعره يُسرق ، فإن هذا يدل على جودته . وعليه ، فإن شاعرنا الحسني شاعر مجيد ، ولو لم يكن مجيدا ، لما سرق من شعره أحد . أما الشاعر العراقي علي الهنداوي ، فلا أعرف رده على اتهامه بالسرقة حتى يمكنني أن أتبين هذا الموضوع بشكل أفضل . فالحكم على أحد ما بالسرقة دون بينة قاطعة ليس أمرا هينا ، خاصة إذا كان المتهم قد نشرت باسمه عشرات القصائد  في منتدى " عذب الفرات " الذي دلنا عليه الشاعر الحسني دون ان أجد في ذلك المنتدى اتهاما له بنحل نفسه قصائد غيره من الناس ، ولو ان هذا لا يقوم دليلا أكيدا على تبرئته . ولنفرض ، جدلا ، ان الهنداوي قام باتهام الحسني بالسرقة الشعرية ، فعلينا ان نعرف تاريخ نشر القصيدة المدعى سرقتها عند كل من الشاعرين ، لنتمكن من الاقتراب من إصدار حكم صائب ، هذا بعد التأكد من أن لا تزوير وقع على ذلك التاريخ .
*ياسين الشيخ سليمان
24 - أبريل - 2009
ادلتي دامغة وسلاحي ماضٍ    ( من قبل 3 أعضاء )    قيّم
 
يالاخ ياسين الشيخ سلمان
تحية طيبة وبعد
لست هنا بمعرض الدفاع عن شعري وشاعريتي فهما افصح الفاظا وابلغ بيانا واجلُّ من الدفاع امام دناءة اللصوص و خستهم واسفاف المسفين ولكن إذا كان لابد من القاء الحجة على المجرمين لكيلا يطمع الباطل باهل الحق وتضيع الحقوق ويستشري العقوق فاني اورد الادلة الدامغة والبراهين الساطعة
 
ان قصيدتي التي مطلعها        ابكيك بالدمع أو ارثيك بالكلم
                                   سيّانِ نزفُهما من حُرقة الالمِ
 
نشرت في صحيفة المثقف الالكترونية بتاريخ  10   2  2009    almothaqaf@almothaqaf.com      
ونشرت في جريدة الاخبار الالكترونية بتاريخ  11   2   2009   www.akhbaar.org   
ونشرت في موقع الارشيف العراقي   بتاريخ   9   2     2009    www.iraker.dk   
وغيرها من الصحف والمواقع في التاريخ نفسه  وقد نشر سيئ الذكر قصيدتي في منتديات احباب الروح بتاريخ  12   2  2009    وفي عذب الفرات بعد هذا التاريخ
بعنوان ابكيك الدمع سيدي     وقد رايتُ انه لايحسن حتى في السرقة فكان العنوان بلا معنى وليس كماهو مثبت اصلا ابكيك بالدمع او ارثيك بالكلمِ
واود ان اضيف امرا آخرَ وهو ان سيئ الذكر علي الهنداوي له سوابق مع غيري ولست الوحيد الذي تعرض لغاراته المشينة فبالامس سطا ايضا على قصائد للشاعرة 
العراقية وفاء عبد الرزاق وكتبت الشاعرة مقالة حول اغارته على قصائدها والمقالة موجودة في مركز النور  www.alnoor.se وذكرت انها وجدت العديد من قصائد لشعراء عراقيين وغيرهم
قد ادعاها لنفسه وموجودة في المنتدى المذكور وفي منتديات اخرى فهل بعد هذة الادلة من حجة
 
وان قصيدتي   عراقيون زندٌ شدّ زندا  
 
موجودة في ديواني شظايا النفثات  طبعة دار بينات العراق  لسنة  2007
وان سيئ الذكر قد قراها بعد سنتين من صدور ديواني  فهل بعد هذه الحجج الدامغة من دليل
وان قصيدتي نشرت في العديد من المواقع الالكترونية قبل ان يقرأها سيئ الصيت باشهر
واظن ان الادلة كافية وشافية وياحبذا لو القى ردا منه اعني السارق علي الهنداوي وقد كتبت مقالة بهذا الخصوص قبل اسابيع بعنوان  تعالوا وانظروا بمن ابتليتُ
 وان طرقي عليه لايجدي نفعا  فما لجرحٍ بميّتٍ ايلام  ومن شبّ على شيء شاب عليه  والسلام 
رزاق عزيز الحسيني
26 - أبريل - 2009
في التأني السلامة    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
تحية طيبة لأخي الأستاذ الشاعر الحسني ،
أنا شخصيا مقتنع بما قلته قبل تعقيبك الأخير ؛ لأنك لو لم تكن صادقا لا سمح الله ، لما نشرت ما نشرت حول السيد الهنداوي في عدة مواقع ؛ ولكن رغبتي في ان يتقدم  الهنداوي بتوضيح قبل الحكم عليه نهائيا بالسرقة مرجعه إلى رؤيتي وجوب التأني في الحكم بين طرفين من وجهة نظر شرعية ، أحدهما حاضر والآخر غائب ، وأن في التأني السلامة كما يقال ؛ إضافة إلى رغبتي في معرفة كيف يكون دفاع المتهمين باللصوصية الشعرية عن أنفسهم ، وكيف تكون معاذيرهم . ولقد طالعت في الرابط الذي ذكرته عما يخص قيام الهنداوي بالسرقة من الشاعرة وفاء عبد الرزاق وغيرها ، وتبين لي ان المذكور قام مرة برد التهم بطريقة مليئة بالسباب والشتائم على حد قول من كتبوا في موقع الرابط المذكور . والشتائم لم تكن يوما ، ولن تكون ، دفاعا صالحا لنفي تهمة ما . ومن العجيب ان الهنداوي هذا اتهم بالسطو ايضا على الشاعر يحيى السماوي ، وهو شاعر شهير وقصائدة منتشرة  كما يعلم الجميع ، ولم يجد في فعلته حرجا على ما يبدو .
بقي أمر غريب ومقلق في آن معا ، وهو ان المنتدى المسمى "عذب الفرات " ، وهو المنتدى الذي يؤوي الهنداوي وعشرات القصائد الممهورة بتوقيعه ، لم يحرك ساكنا حتى الآن في التصرف نحو المتهم المذكور بالنفي او الاثبات ،  مما يجعلني اتساءل عن السبب في ذلك ، على الرغم من ان التهم بالسرقة ، والموجهة إلى الهنداوي من العديد من الشعراء ، ومن بينهم حضرتك ، موثقة وكثيرة العدد .
بقي أمر أرغب في أن أبينه : وددت لو أنك  يا اخي أجبت عن سؤالي عما يخص الزحاف غير المناسب  والوارد في قصيدتك ، ففي الإجابة إثراء لمعلوماتي ، ومجال لاتساع النقاش فيما يفيد وينفع . اقول هذا بعيد مطالعتي واحدة من قصائدك ، وهي بعنوان " أفاق القلب " ، وقد وجدت فيها ما أحسبه خللا وزنيا ، وأخشى ان يكون زحافا جائزا عروضيا ، فتكون تسميته بالخلل غير صائبة ، وهذا ما أفدته من مشاركة أستاذي أمير العروض عمر خلوف ، الذي بين جواز الزحاف عروضيا رغم قبحه لدى العروضيين في الموقع المذكور ، والذي بدا في بحر الوافر ، وزن قصيدتك المحترمة " أجل من الردى شعب العراق " . وأنتهي إلى القول : " رب ضارة نافعة " ، فلو لم تحدث سرقة أشعارك لما نشرت ما نشرت ، ولما كنا في غالب الظن تعرفنا قلمك الكريم ، وشعرك المؤثر ، ولا تعرفنا شعراء آخرين عرفناهم من خلال الروابط التي ذكرتها .
مع المودة والاحترام .
*ياسين الشيخ سليمان
26 - أبريل - 2009
 1  2  3