شكرا لوفاء الأوفياء كن أول من يقيّم
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله أستاذي الفاضل أحمد عزو ، أعزك الله . أخي الكريم زهير حفظك الله . { الله... كم أنا سعيد ...} شكرا لكما و ألف شكر على هذه الإلتفاتة الأخوية التي أقدرها منكما و لكما حق قدرها ، و هي عندي من أغلى ما يحتفظ به من جميل الذكريات ... ما أجمل و أسعد أن يشعر الإنسان بأن له مكانة عند غيره من خيرة بني جنسه ... سررت كثيرا بهذه المفاجأة النبيلة الطيبة السارة من طرف إخوة كرام رعاة للعهد و المودة ... فيالها من صورة رائعة ، لتجسيد رائع لمعنى الوفاء و المحبة و الأخوة الصادقة ... هذا سبق أسجله لك علي يا زهير ... كما أقدره منك أيها الأخ أحمد لذكرك و استحضارك له في حينه ... فهذا دليل بين على نبلك و نقاء سريرتك ... جزاك الله عني كل خير ... عشت الفرحة مرتين : الأولى أثناء قراءة البشرى في الديوان من طرف الأستاذ أحمد عزو ، ثم في رسالة الأستاذ زهير ... ثم عشت الفرحة ثانية لإهتمام الأستاذ الجليل محمد كالو شخصيا ، و هو العضو البارز و ضمن الأوائل بملتقى أهل التفسير ، و هو صاحب الدراسات القيمة و الرائدة فيه ، و أشكر له فرحه لإظهار هذه اللوحة التي تعرض بالأرقام كثرة ما اسود من الصفحات للتشبه بالأخيار من أعضاء هذا الملتقى المبارك ... أما بالنسبة للدرجات العلمية فدرجتي في اللائحة العلمية بالملتقى هي و لاشك ما بعد المائة ، و أقولها صادقا دون تواضع مصطنع... و من فرحتي بالخبر من المصدرين ... و إلى الآن ، فإني لا أجد الكلمات المناسبة للتعبير عما يختلج في صدري من مشاعر الشكر و الإمتنان لهؤلاء الإخوة الأصفياء .... فلكم الفضل كل الفضل أيها الفضلاء ... |