| ضياء نامه ( من قبل 9 أعضاء ) قيّم
ضياء نامه: كتاب ضياء
وليس خافيا أن المقصود بضياء هنا الأستاذة ضياء راعية هذه المجالس، وقد أراد شاعرنا التورية بهذا العنوان البديع، وإليكم التفسير:
نامه في اللغات الهندو- فارسية هو رسالة
الضَّوءُ: الضِّياءُ... في حديث بَدْءِ الوَحْي: يَسْمَعُ الصَّوْتَ ويَرَى الضَّوءَ؛ أَي ما كان يَسمع من صوت المَلَك ويراه مِن نُوره وأَنْوارِ آياتِ رَبِّه.. وفي شعر العباس [ أخاطب فيه ديوان ضياء نامه]:
وأَنْتَ، لمَّا وُلِدْتَ أَشْرَقَت الأَرضُ، |
|
وضـاءَت، بِـنُـورِك، الأُفُـقُ |
أستاذنا زهير يحمل رسالة نور، يريد أن يُضيءلنا من نوره قبساً من أنوار ربه.
لله درّك على هذا العنوان الذي يحمل بيديه مِصباحين، مِصباح الأفق الواسع ، ومصباح رسالة الضياء..... رسالة النور . والأصالة لا تكون إلا حقاً..
أما الشجرة فهي رمز التجدد والعطاء الذي لا ينفَدُ، وأما العصفور فهو السعي الدؤوب إلى بلوغ الهدف.
مبارك لنا العنوان والشجرة والعصفور يا أيها الشاعر الأديب الذواقة الرسام......
مبارك لأستاذي زهير ولأستاذتي ضياء خانم عدد أوراق الشجر ، وعدد أمواج البحر ، وعدد ذرات المطر...... | *د يحيى | 20 - مارس - 2009 |
| السويدي : لكل شاعر شيطان , ولزهير حفنة من الشياطين !! ( من قبل 4 أعضاء ) قيّم
كنتُ من المحظوظين الذين حضروا حفل توقيع أستاذنا زهير لديوانه في بيت محمد السويدي راعي الوراق , وقد كانت أمسية لاتُنسى , حيث استمرت الأمسية حتى منتصف الليل , استمعنا خلالها لحديث السويدي الممتع الذي تناول الأدب والتاريخ والتعليم والسياسة ,,,, وكان أهم مافي هذه السهرة الثقافية الكلمة التي ألقاها زهير معرفاً بديوانه , وشارحاً للذين تساءلوا عن سبب اختيار العنوان , وقبل هذا كله تكلم عن سراة الوراق , وعن محاوراته الفكرية معهم والقصائد التي كتبها لهم , وأشهد أنه بدأ حديثه بالكلام عن كبير السراة الأستاذ صادق السعدي , ثم ألقى بعضاً من قصائده التي تفاعل معها الحاضرون كثيراً , حتى أن الشاعر السويدي علق على كون قصائد الديوان نتجت بمعظمها من خلال التفاعل الثقافي بين زهير وسراة الوراق فقال :
لكل شاعرٍ شيطان شعر , إلا أنت يا زهير ... لديك حفنةٌ من الشياطين !!
وأما أنا فقد قطعتُ 160 كيلومتراً للإحتفال مع صديقي زهير بهذا اليوم الهام في حياته , ووجدتُ أن معظم الحضور قد قطعوا مثلي المسافات الطويلة , والكل كان سعيداً , وكان زهير في أجمل أيامه وخاصةً حين ألقى بعض مختاراته الشعرية , وكان يفكرُ دائماً كيف يوصل ديوانه لأصدقائه سراة الوراق المنتشرين في أرجاء الكرة الأرضية , وكنا جميعاً نتمنى لو تشرفنا بحضور كافة السراة وبالأخص الأستاذة ضياء التي كانت السبب الأول لهذا الحدث , , ,
كانت ليلة لاتُنسى , قضيتُ الوقتَ بعدها في قراءةٍ سريعةٍ للديوان , فكنتُ أقرأ القصائد التي أعرفها فأكتشف فيها معانيَ أخرى لم أعرفها من قبل , وكنتُ أسمعُ صوت زهير يقرأ قصائده بانفعالٍ وتأثر , فأشعر بمحبته الصادقة لكل السراة , وأقول دون مجاملة بأن هذا الديوان هو من أهم الدواوين التي صدرت خلال العشر سنوات الماضية , ولا أدري ,,, حقيقةً لا أدري : لم كنتُ أتخيل ابن الرومي مطلاً بوجهه العجيب من خلال الصفحات ؟؟ تُرى هل عادت لي لوثةُ ابن الرومي ؟ أجيبوني !
| *محمد هشام | 21 - مارس - 2009 |
| تحية في حفل توقيع الديوان ( من قبل 7 أعضاء ) قيّم
لم أنلْ حظًّا من كعكةِ الاحتفال ببزوغ شمس (ضياء نامه) التي سيعمُّ بهاؤها المشرقَ والمغربَ، لكنني من الأوائلِ الذينَ عرفوا بالبشارة بصدورِ ديوانِ زهير، والذين ستتفتق بين أيديهم كلماتُ الديوانِ، قناديلَ تضيءُ زوايا مختلفة من جوانب الكون الشعري للأديبِ الشاعرِ الناقدِ، والمحرر الوراقيّ الأستاذ زهير ظاظا، وتحية لصاحب الوراق ولأسرة التحرير بهذه المناسبة.
ومن وحي العنوان أهديكم هذه الكلمات:
هي التي أذكَتْ وهِيجَ الغرامْ
وأضرمتها العامَ مِن بعد عامْ
حتى اقتضتْ قلبًا تمادَى به
ضُرُّ الهوَى والشوقِ قبل الهيامْ
وأنضَجتهُ فوقَ نارِ الجوَى
وأحرَمتْ عيني لذيذَ المنامْ
وغادرَتْ أشلاءَ روحي علَى
رماحِ عَينيْها فكانَ الكلامْ
فذاكَ شِعري كانَ مِن فيْضِها
وتلكَ أوْجاعِي كشدْوِ الحمامْ
فإنْ تكنْ حوَّاءُ أمًّا لها
فكلُّ أنثى نعمة والسلامْ
| *عبدالله الحذيفي | 21 - مارس - 2009 |
| هنئت بالأفراح ... يا أسد الشعر والشعراء ( من قبل 7 أعضاء ) قيّم
الحمد لله الذي شرح الصدور ، وأنعم علينا بهذا السرور ؛ فعمّ الهناء والحبور ، وتحلت بحلل البهاء النفوس ، وارتشفت من الأفراح صهباء الكؤوس .. وسبحانه من إله ألف بين القلوب ، ووصل بين المحب والمحبوب .. وياحضرات الأحباب السادة النجباء : ماهذه الأنوار !!؟ أنحن في ليل ؛ أم نهار !!؟ وماهذه اللآلئ والدرر !!؟ أطلعة الشمس تزهو ؛ أم هي القمر !!؟ وإننا نهنيء حبيبنا الغالي وشاعرنا اللبيب المثالي زهير بديوانه الجديد ؛ الذي أودع فيه أجمل الفرائد وغرر القصائد ؛ فانعم به وأكرم .. فياله من فرح ، أذهب عنا الترح !! وأساله تعالى أن يكون (ديوانك هذا) مصدر أنس وسرور ، ومورد هناء وحبور .. ملحوظا بالتوفيق والنجاح ، وكمال المسرات والأفراح ، ولا زالت البركة به محفوفة ، وتهاني محبيك إليك مزفوفة ، مابزغت شموس ، وانجلت عروس .. سلام الله وتحياته إليك ،،، وأساله تعالى دوام نعمه عليك .. | *الدكتور مروان | 21 - مارس - 2009 |