البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : التاريخ

 موضوع النقاش : الخاسرون الشجعان 4    قيّم
التقييم :
( من قبل 3 أعضاء )
 أحمد  
14 - مارس - 2009
تكلم عربي. أرجو من الله سبحانه أن يطيل في عمري حتى أشهد فرحتي المدينتين, وعلم بلادي خفاقا مرفرفا يشدو, وكما قلت سابقا بسنفونيات النصر للجنود والمقاتلين والمحاربين المجاهدين القدامى والجدد, الذين ارتحلوا إلى جوار ربهم, يشدوا بتقاسيم سنفونيات النصر والسلام.
فهوائنا الذي نستنشقه دخان كثيف, رائحته بارود مختلف الطعم والذوق والموسيقى, لتي نطرب عليها, ليست كالموسيقى العادية, بل هي صاخبة جدا, نتمايل عند سماعها يمنة ويسرة وبخفة ورشاقة, تزيدنا همة وحيوية, يقشعر منها بدننا وتهتز فرائصنا وشعورنا وكل إحساسنا لطربها دوي المدافع قصف الدبابات وزمجرة المدرعات وطلقات الرصاص. الرصاص المختلف الأشكال والأنواع, له رنة ونغمة عجيبة. الحياة بعد الظلم الذي لحقهم لا تساوي شيئا عندنا.
أيها القارئ العزيز, معذرة  فنوع كتاباتي ليس كالكتابات. لست بأديب ولا بشاعرأو صحفي, كلهم جميعا يكتبون بالقلم والحبر, فالكتابة في هذا المجال جهاد وكفاح ونضال, وقلمي يكتب بالبندقية, سطوره رصاص ومداده دم, وموضوع رسالته الشهادة بالنفس والروح, فصوتها يُسمع وندائها يُفهم. 
حنانيكم يا ساسة الغرب حسبكم         فيا طالما  أجرمتم    وظلمتم
مهٍِِ  لا  تسومونا  الصغار  فإننا         ولا  فخر  قد جربتم وخبرتم
ملَكنا   فواسيناكم    بنفوسنا          فهلا  فعلتم  مثل ذا إذ ملكتم
تخلوا عن الريف العزيز لأهله          وعودوا إلى أوطانكم فهو أسلم
طلعتَ  فظنوا  في ثيابك طارقا         وذكرتهم  أيام  طارق  فيهم
صدمتهم وسط الملاحم صدمة          فكم  بعدها ثكلى ترن  وترزم
فللّه  يوم  فيك  قد شهد  العدا         حساما  جلاه  الله  لا   يتثلم
فقد علمتْ  مدريد  انك  فاتح           وقد  شهدتْ  باريس أنك ضيغم
فضع فيهم السيف الذي أنت حامل      وعلمهم في الحرب ما لم يعلموا
تقدمت لا  يثنيك  عما  ترومه          مدافع يرتاع  الردى  حين  تهزم
تدك  الجبال  الشم  وهي  منيعة        وتحصد  جمع الجيش وهو عرمرم
فمرحى  لليث  العرب مرحى ومثلها    ثلاث  يؤديها  اليراع  المقوم.
 للشاعر عبد اللطيف بن إبراهيم في مدح أسد الريف البطل عبد الكريم الخطابي
 بقلم : محارب قديم جيل الخمسينات متقاعد   معطوب احمد بوتزاطAhmed Boutzat
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
أحسنت أحسنت يا سيدي الكريم    كن أول من يقيّم
 
مقال عميق عميق جداً انا لا زلت أقرأه بتمعن لم انتهي بعد عندما أقرأه جيداً سوف أعلق عليه تعليق المعجب بهذا الكاتب الموهوب.
عمر
17 - مارس - 2009