اللغة العربية لغتنا ومصدرنا ومرجعنا وعليها مدار وجودنا واتحادنا وهي مصدر معرفتنا
ونبوغنا وتفوقنا في العصور كلها فقد كانت لغة العلوم وما الأمس بالبعيد فلقد كانت نبراساً في طريق أجدادنا ولا تزال لغتنا حية كالأمس لم تتغير ولم تتبدل وسوف تبقى حتى تسود العالم من جديد وتبلغ كلمة الله إلى الإنسان التائه في عالم مجنون أفقده معناه وضلله عن غايته .
هذا وان ما ينتظرنا من أعمال كالجبال لإعادة الأمور إلى نصابها . وأول المطالب لإعادة مكانة اللغة العربية الرجوع إلى الجذور واقتحام كل الميادين وتطوير استعمالاتها المتنوعة حسب العصر والظرف والزمان والمكان.