 | تعليقات | الكاتب | تاريخ النشر |
 | في مخالب الدهر كن أول من يقيّم
وقال ولم أر من ذكر هذه المحنة التي يصورها البيتان: هَل أَنتَ منقِذُ شلوي مِن يدي زمن | | أَضـحـى يَـقدُّ أَديمي قَدَّ مُنتَهِسِ | دَعَـوتُكَ الدَعوَةَ الأولى وَبي رَمَقٌ | | وَهـذهِ دَعـوةٌ وَالـدهرُ iiمُفتَرِسي |
| *زهير | 4 - مارس - 2009 |
 | ومن سرقات المتنبي من شعر بكر كن أول من يقيّم
قال ابن النطاح يمدح مالك بن طوق: ولو لم يجد في العمر قسمة باذل | | وجـاز له الإعطاء من iiحسناته | لـجاد بها من غير كفر iiبربه | | وأشـركنا في صومه iiوصلاته | قوله (فإن لم تجد) وفي رواية (فإ لم تجز)، وهو في شرح ديوان المتنبي للواحدي (ولو لم يجز في العمر قسم لماك) قال معلقا على قول المتنبي:
ولو يممتهم في الحشر iiتجدو | | لأعطوك الذي صلوا وصاموا | وهذا من قول بكر بن النطاح:
ولو لم يجز في العمر قسم لمالك | | وجـاز له الإعطاء من iiحسناته | لـجاد بها من غير شرك iiبربه | | وأشـركنا في صومه iiوصلوته | وفي (عيون الأخبار) لابن قتيبة رواية اخرى لبيت بكر، في ظاهرها ترجيح (يجد) قال: قال بكر بن النطاح: ولـو خـذلـت أمواله جود كفه | | لـقاسم من يرجوه بعض iiحياته | ولو لم يجد في العمر قسماً لزائرٍ | | لـجـاد لـه بالشطرمن iiحسناته | وفي (غرر الخصائص الواضحة) ما يعد اتم رواية للقصيدة قال: وقال بكر بن النطاح
أقـول لـمـرتاد الندى عند مالك | | تـمـسك بجدوى مالك iiوصلاته | فـتـى جعل الدنيا وقاء iiلعرضه | | واسـداءه الـمعروف عند عداته | ولـو خـذلـت أمواله جود iiكفه | | لـقـاسم من يرجوه شطر iiحياته | ولو لم يجز في العمر قسماً لطالب | | وجـاز لـه الاعطاء من iiحسناته | لـجـاد بـها من غير كفر iiلربه | | وأشـركـه فـي صومه وصلاته | | *زهير | 4 - مارس - 2009 |
 | رائع ، رائع كن أول من يقيّم رائع يا أستاذ زهير ! ويا سلام ، كما يقول أستاذنا وأخونا يحيى مصري ، هذه الموسيقى من مقام النهاوند والعجم والحجاز والصبا والبياتي ... فيا له من شاعر وفارس ، بكر بن النطاح هذا ، وانا والله ، لجهلي ، لم أسمع به إلا منك . مضى علي أكثر من ساعة وأنا أقرأ بدون ملل ، بل بشغف ودهشة وترقب تبلبل الروح ، فيا له من فارس ومن شاعر له سجية الفرسان الأكارم والشجعان ، ويا له من ذكاء ، ويا له من صدق ونقاء وصفاء رؤية تنتزع الصورة من قلب الحياة ، ويا لها من فصاحة تبلغ القلوب وتستقر فيها . نحن والله تلاميذك يا أستاذ زهير ، وما أسعدنا بهذه الجواهر التي تنتشلها من بطون الكتب والدواوين لتمسح عنها الغبار بأناملك الخبيرة البارعة لتعود وتبرق بألف لون ولون . شكراً لك مجدداً أستاذي وطاب نهاركم جميعاً . | *ضياء | 4 - مارس - 2009 |
 | من فوائد البيروني كن أول من يقيّم
وقال:
حَـيَّتكَ بِالرامِشن iiرامِشنَةٌ |
|
أَحسَنُ مِن رامِشنَةِ iiالآسِ |
جـارِيَةٌ لَم يقتَسم iiبضعُها |
|
وَلَم تَبِت في بَيتِ iiنَخّاسِ |
أَفـسَدت إِنساناً عَلى iiأَهلِهِ |
|
يا مُفسِد الناسِ عَلى الناسِ |
وفي (الجماهر في معرفة الجواهر) شرح للبيت قال البيروني:
قال بكر بن النطاح الحنفي
حييتك بالرامشن رامِشْنة أطيب من رامِشنة الآس (1)
وهذه الرامشنة ورقتا آس متحدتان إلى الوسط متباينتان منه إلى الرأس وتوجد في الندرة فيحيى بها الكبار وخاصة الديلم
وقدم أبو الفرج الأصبهاني للأبيات بقوله:
شعره في جارية تدعى رامشنة أخبرني محمد بن خلف وكيع، قال: حدثني محمد بن حمزة العلوي، قال: حدثني أبو غسان دماذ، قال: حضرت بكر بن النطاح الحنفي في منزل بعض الحنفيين، وكانت للحنفي جارية يقال لها رامشنة، فقال فيها بكر بن النطاح:
حـيتك بالرامشن iiرامشنة |
|
أحـسن من رامشنة الآس |
جـارية لم يقتسم iiبعضها |
|
ولـم تبت في بيت نخاس |
أفـسدت إنساناً على iiأهله |
|
لا مفسد الناس على الناس |
ـــــــــــــــــــــ
1- في الأصل (جئتك بالرامش) والتصرف مني انا زهير. على أنه لا يمنع ان يكون (بالرامش) هو الصواب، ويكون المراد رموش العين، والله اعلم | *زهير | 4 - مارس - 2009 |
 | بكر والشعر كن أول من يقيّم
قال ابن رشيق في (العمدة): (قال بكر بن النطاح الحنفي: الشعر مثل عين الماء: إن تركتها اندفنت، وإن استهتنتها هتنت وليس مراد بكر أن تستهتن بالعمل وحده؛ لأنا نجد الشاعر تكل قريحته مع كثرة العمل مراراً، وتنزف مادته، وتنفد معانيه، فإذا أجم طبعه أياماً وربما زماناً طويلاً ثم صنع الشعر جاء بكل آبدة، وانهمر في كل قافية شاردة، وانفتح له من المعاني والألفاظ ما لو رامه من قبل لاستغلق عليه، وأبهم دونه، لكن بالمذاكرة مرة؛ فإنها تقدح زناد الخاطر، وتفجر عيون المعاني، وتوقظ أبصار الفطنة، وبمطالعة الأشعار كرة؛ فإنها تبعث الجد، وتولد الشهوة). | *زهير | 4 - مارس - 2009 |
 | كأنهم البربر كن أول من يقيّم
وَدَويَّـةٍ خُلِقَت iiلِلسَراب | | فَـأَمواجُهُ بَينَها iiتَزخَرُ | تَرى جِنَّها بَينَ أَضعافِها | | حُـلـولاً كَأَنَّهُمُ iiالبَربَرُ | كَـأَنَّ حَـنيفَةَ iiتَحميهِم | | فَـأَلـيَنُهُم خَشِنٌ iiأَزوَرُ | | *زهير | 4 - مارس - 2009 |
 | جوهر النصر كن أول من يقيّم
تَرَى جَوهَر المَوتِ في سَيفِهِ | | وَلِـلنَّصر في سَيفِهِ iiجَوهَرُ | فَـسَـفـكُ الدِّمَاءِ لَهُ iiمَورِدٌ | | وحَـقـنُ الدِّمَاءِ لَهُ iiمَصدَرُ | وَقَـد يفرَقُ السِّيفُ مِن iiكَفِّهِ | | وَيَـفـرَقُ مِن رَأسِهِ iiالمِغفرُ | | *زهير | 4 - مارس - 2009 |
 | إذا غاب ضوء القمر كن أول من يقيّم
نَـسـيـمُ المُدامِ وَبَردُ السَحَر | | هُـما هَيَّجا الشَوقَ حَتّى iiظَهَر | تَـقـولُ اِجتَنِب دارَنا iiبِالنَهار | | وَزُرنـا إِذا غابَ ضَوءُ iiالقَمَر | فَـإِنَّ لَـنـا حَرساً إِن iiرَأَوكَ | | نَـدِمتَ وَأُعطوا عَلَيكَ الظَفَر | وَكَـم صَـنَـعَ اللَهُ مِن iiمَرَّةٍ | | عَـلَـيـهِم وَقَد أُمِروا iiبِالحَذَر | سَـقـى الـلَهُ بَغدادَ مِن بَلدَةٍ | | وَسـاكِنَ بَغداد صَوبَ المَطَر | وَنُـبِّـئتُ أَنَّ جَواري iiالقُصو | | رِ صَيَّرنَ ذِكرى حَديث السَمَر | أَلا رُبَّ سـائِـلَـةٍ iiبِـالعِرا | | قِ عَـنّي وَأُخرى تُطيلُ الفِكَر | تَـقـولُ عَـهِـدنا أَبا iiوائِلٍ | | كَـظَـبي الفَلاةِ المَليحِ iiالحَوَر | لَـيـالـي كُنتُ أَزورُ القيان | | كَـأَنَّ ثِـيـابي بَهارُ iiالشَجَر | | *زهير | 4 - مارس - 2009 |
 | مغرورة كن أول من يقيّم
تَمشي عَلى الخَزِّ مِن iiتَنَعُّمِها |
|
فَـتَشتَكي رِجلُها مِن iiالترفِ |
لَـو مَرَّ هارونُ في iiعَساكِرِهِ |
|
ما رَفَعَت طَرفَها مِن السَجفِ | | *زهير | 4 - مارس - 2009 |
 | مسيحية كن أول من يقيّم
يا مَن إِذا دَرَسَ الإِنجيلَ كانَ لَهُ | | قَلبُ التَقِيِّ عَنِ القُرآنِ iiمُنصَرِفا | إِنّـي رَأَيتُكَ في نَومي iiتُعانِقُني | | كَـمـا تُعانِقُ لامُ الكاتِبِ iiالأَلِفا | | *زهير | 4 - مارس - 2009 |