البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : علوم القرآن

 موضوع النقاش : الإعجاز في القرآن والسنة    كن أول من يقيّم
 د يحيى 
3 - فبراير - 2009
الوضوء وقاية من الأمراض الجلدية
 
قال صلى الله عليه وسلم : ( من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره ) رواه مسلم : وقال : ( إن أمتي يدعون يوم القيامة غرّاً محجلين من آثار الوضوء فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل ). متفق عليه.
أثبت العلم الحديث بعد الفحص الميكروسكوبي للمزرعة الميكروبية التي علمت للمنتظمين في الوضوء .. ولغير المنتظمين : أن الذين يتوضؤون باستمرار .. قد ظهر الأنف عند غالبيتهم نظيفاً طاهراً خالياً من الميكروبات، ولذلك جاءت المزارع الميكروبية التي أجريت لهم خالية تماماً من أي نوع من الميكروبات، في حين أعطت أنوف من لا يتوضؤون مزارع ميكروبية ذات أنواع متعددة وبكميات كبيرة من الميكروبات الكروية العنقوديةالشديدة العدوى .. والكروية السبحية السريعة الانتشار .. والميكروبات العضوية التي تسبب العديد من الأمراض. وقد ثبت أن التسمم الذاتي يحدث من جراء نمو الميكروبات الضارة في تجويفي الأنف ومنهما إلى داخل المعدة والأمعاء ولإحداث الالتهابات والأمراض المتعددة ولا سيما عندما تدخل الدورة الدموية .. لذلك شرع الاستنشاق بصورة متكررة ثلاث مرات في كل وضوء. أما بالنسبة إلى المضمضة فقد ثبت أنها تحفظ الفهم والبلعوم من الالتهابات ومن تقيح اللثة وتقي الأسنان من النخر بإزالة الفضلات الطعامية التي قد تبقى فيها، فقد ثبت علمياً أن تسعين في المِئة من الذين يفقِدون أسنانهم أنهم لو اهتموا بنظافة الفم لما فقدوا أسنانهم قبل الأوان، وأن المادة الصديدية والعفونة مع اللعاب والطعام تمتصها المعدة وتسري إلى الدم .. ومنه إلى جميع الأعضاء وتسبب أمراضاً كثيرة ،وأن المضمضة تنمي بعض العضلات في الوجه وتجعله مستديراً ...
وهذا التمرين لم يذكره من أساتذة الرياضة إلا القليل؛ لانصرافهم إلى العضلات الكبيرة في الجسم ولغسل الوجه واليدين إلى المرفقين والقدمين فائدة إزالة الغبار وما يحتوي عليه من الجراثيم فضلاً عن تنظيف البشرة من المواد الدهنية التي تفرزها الغدد الجلدية بالإضافة إلى إزالة العرق. وقد ثبت علمياً أن الميكروبات لا تهاجم جلد الإنسان إلا إذا أهمل نظافته .. فإن الإنسان إذا مكث فترة طويلة بدون غسل لأعضائه، فإن إفرازات الجلد المختلفة من دهون وعرق تتراكم على سطح الجلد محدثة حكة شديدة وهذه الحكة بالأظافر .. التي غالباً ما تكون غير نظيفة تدخل الميكروبات إلى الجلد . كذلك فإن الإفرازات المتراكمة هي دعوة للبكتريا كي تتكاثر وتنمو، لهذا فإن الوضوء بأركانه قد سبق علم البكتريولوجيا الحديثة والعلماء الذين استعانوا بالمِجهر على اكتشاف البكتريا والفطريات التي تهاجم الجلد الذي لا يعتني صاحبه بنظافته التي تتمثل في الوضوء والغسل. ومع استمرار الفحوص والدراسات .. أعطت التجارب حقائق علمية أخرى .. فقد أثبت البحث أن جلد اليدين يحمل العديد من الميكروبات التي قد تنتقل إلى الفم أو الأنف عند عدم غسلهما .. ولذلك يجب غسل اليدين جيداً عند البدء في الوضوء .. وهذا يفسّر لنا قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ( إذا استيقظ أحدكم من نومه .. فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثاً ).
كما قد ثبت أيضاً أن الدورة الدموية في الأطراف العلوية من اليدين والساعدين والأطراف السفلية من القدمين والساقين أضعف منها في الأعضاء الأخرى؛ لبعدها عن المركز الذي هو القلب، فإن غسلها مع دلكها يقوي الدورة الدموية لهذه الأعضاء من الجسم مما يزيد في نشاط الشخص وفعاليته . ومن ذلك كله يتجلى الإعجاز العلمي في شرعية الوضوء في الإسلام.

المصدر " الإعجاز العلمى في الإسلام والسنة النبوية " محمد كامل عبد الصمد

قال الدكتور أحمد شوقي إبراهيم عضو الجمعية الطبية الملكية بلندن واستشاري الأمراض الباطنية والقلب .. توصل العلماء إلى أن سقوط أشعة الضوء على الماء في أثناء الوضوء يؤدي إلى انطلاق أيونات سالبة ويقلل الأيونات الموجبة مما يؤدي إلى استرخاء الأعصاب والعضلات ويتخلص الجسم من ارتفاع ضغط الدم والآلام العضلية وحالات القلق والأرق. ويؤكد ذلك أحد العلماء الأمريكيين في قوله : "إن للماء قوة سحرية، بل إن رذاذ الماء على الوجه واليدين - يقصد الوضوء - هو أفضل وسيلة للاسترخاء وإزلة التوتر ... فسبحان الله العظيم.
 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
جزيرة العرب    كن أول من يقيّم
 
العالم البروفسيور الفريد كوروز من أشهر علماء الجيولوجيا في العالم .. حضر مؤتمراً جيولوجياً في كلية علوم الأرض في جامعة الملك عبد العزيز .. قلت له : هل عندكم حقائق أن جزيزة العرب -أن أرض العرب - كانت بساتين وأنهاراً - هذه الصحراء التي ترونها كانت قبل ذلك بساتين وحدائق فقال : نعم هذه مسألة معروفة عندنا .. وحقيقة من الحقائق العلمية وعلماء الجيولوجيا يعرفونها .. لأنك إذا حفرت في أي منطقة تجد الآثار التي تدلك على أن هذه الأرض كانت مروجاً وأنهاراً ، والأدلة كثيرة .. فقط لعلمكم منها قرية الفاو التي اكتشفت تحت رمال الربع الخالي .. وهناك أدلة كثيرة في هذا . قلت له : وهل عندك دليل على أن بلاد العرب ستعود مروجاً وأنهاراً ؟ .. قال :هذه مسألة حقيقية ثابتة نحن الجيولوجيين نعرفها ونقيسها ونحسبها ، ونستطيع أن نقول بالتقريب حتى يكون ذلك .. وهي مسألة ليست عنكم ببعيدة وهي قريبة .. قلت : لماذا ؟ قال : لأننا درسنا تاريخ الأرض في الماضي فوجدنا أنها تمر بأحقاب متعددة من ضمن هذه الأحقاب المتعددة .. حقبة تسمى العصور الجليدية . وما معنى العصر الجليدي ؟ معناه : أن كمية من ماء البحر تتحول إلى ثلج وتتجمع في القطب المتجمد الشمالي ثم تزحف نحو الجنوب وعندما تزحف نحو الجنوب تغطي ما تحتها وتغير الطقس في الأرض ، ومن ضمن تغيير الطقس تغيير يحدث في بلاد العرب، فيكون الطقس بارداً ، وتكون بلاد العرب من أكثر بلاد العالم أمطاراً وأنهاراً . وكنت أربط بين السيول والأمطار في منطقة أبها وبين تلك التي تحدث في شمال أوروبا وأنا أتأمل فيما يقول قلت له : تأكد لنا هذا قال : نعم هذه حقيقة لا مفر منها ! قلت له : اسمع من أخبر محمداً صلى الله عليه وسلم بذلك؟ هذا كله مذكور في حديث رواه مسلم يقول صلى الله عليه وسلم : ( لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً ) مَن قال لمحمد صلى الله عليه وسلم إن أرض العرب كانت مروجاً وأنهاراً ؟! ففكر وقال : الرومان .. فقلت له : ومن أخبره بأن أرض العرب ستعود مروجاً وأنهاراً .. ففكر وفكر وقال : ( فيه فوق !! ) وهنا قلت له : اكتب .. فكتب بخطه لقد أدهشتني الحقائق العلمية التي رأيتها في القرآن والسنة ولم نتمكن من التدليل عليها إلا في الآونة الأخيرة بالطرق العلمية الحديثة وهذا يدل على أن النبي محمداً صلى الله عليه وسلم لم يصل إلى هذا العلم إلا بوحي علوي .. قال الزنداني : أيها الإخوة الكرام : هذا موقف الملحد الكبير الألماني وقد تضاعف شعوري بمسؤولية الأمة الإسلامية أمام دينها،  وأنا أرى قيادات العالم الكبار ما أن تقوم لهم الحقائق حتى يسلموا ..  وينشروا ويكتبوا في كتبهم دون مبالاة   فقلت في نفسي : لو أن هناك عملاً جاداً من أمة الإسلام ومن الجامعات فلن تمر عشر سنوات إلا وثلث علماء الأرض في عشر سنوات أو خمس عشرة سنة من المسلمين .  والله هذا الألماني مامر بيني وبينه سوى ساعتين ونصف ساعة حتى قال هذا كله .. وهذا عملاق من عمالقة العلم .  ويكتب هذا ويقره وهذا يدل على أن هناك علماًواحداً وحقيقة واحدة وإلهاً واحداً وأن هناك حركة وعملاً من المسلمين وجد إن بيدنا الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه إن هذا العصر عصر خضع فيه كل شيء فيه للعلم ، ولكننا في بدايات عصر خضوع العلم للإسلام وللقرآن إنه الحق قال تعالى : ( سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيد ) سورة فصلت : 53
 
االمصدر " العلم طريق الإيمان " للشيخ عبد المجيد الزنداني
*د يحيى
4 - فبراير - 2009
البدانة    كن أول من يقيّم
 
البدانة
 
 
قال صلى الله عليه سلم ( ما ملأ آدمي وعاء شراً من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لابد فاعلاً فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه ). رواه الإمام أحمد والترمذي وغيرهما وقوله ( المعدة بيت الداء ).
قد توصل العلم إلى أن السمنة من الناحية الصحية تعد خللاً في التمثيل الغذائي وذلك يرجع إلى تراكم الشحوم أو اضطراب الغدد الصماء .. والوراثة ليس لها دورٌ كبير في السمنة كما يعتقد بعضهم. وقد أكدت البحوث العلمية أن للبدانة عواقبَ وخيمة على جسم الإنسان ،وقد أصدرت إحدى شركات التأمين الأمريكية إحصائية تقرر أنه كلما طالت خطوط حزام البطن، قصرت خطوط العمر، فالرجال الذين يزيد محيط بطونهم أكثر من محيط صدورهم يموتون بنسبة أكبر. كما أثبتت البحوث أيضاً أن مرض البول السكري يصيب الشخص البدين غالباً أكثر من العادي، كما أن البدانة تؤثر في أجهزة الجسم وبالذات القلب، حيث تحل الدهون محل بعض خلايا عضلة القلب، مما يؤثر بصورة مباشرة على وظيفته، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين حذر من السمنة والتخمة فقال : ( المعِدة بيت الداء ). وحذرت تلك البحوث من استخدام العقاقير لإنقاص الوزن ؛لما تسببة من أضرار. وأشارت إلى أن العلاج الأمثل للبدانة والوقاية منها هواتباع ما أمرنا به الله سبحانه وتعالى بعد الإسراف في تناول الطعام ،واتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في تناول الطعام، كما أوضح الحديث الذي نحن بصدده ... وجاء تطبيقاً لقوله تعالى :
 ( يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ) سورة الأعراف : 31 . وبهذا سبق الإسلام العلم الحديث منذ أكثر من أربعة عشر قرناً إلى أهمية التوازن في تناول الطعام والشراب ،وحذر من أخطار الإسراف فيهما على صِحة الإنسان.

* وقاية الجهاز الهضمي : قال صلى الله عليه وسلم ( أصل كل داء البردة ) البردة : التخمة : أخرجه الحافظ السيوطي في الجامع الصغير

هذا الحديث يعد علامة بارزة في حفظ صِحة الجهاز الهضمي ، ومن ثَم وقاية الجسم كله من التسمم الذاتي الذي ينشأ عن ( التخمة ) وامتلاء المعدة وتحميلها فوق طاقتها من الأغذية الثقيلة ، وعن تناول الغذاء ثانية قبل هضم الغذاء الأول ، الأمر الذي يحدث عسر هضم وتخمرات .. ومن ثم التهابات معدية حادة تصير مزمنة من جراء توطن الجراثيم المرضية في الأمعاء التي ترسل سمومها إلى الدورة الدموية ، فتؤثر على الجهاز العصبي ، والجهاز التنفسي ، وعلى الجهاز البولي الكلوي وغير ذلك من أجهزة حيوية في الجسم ، الأمر الذي يسبب اختلال وظائفها . ومن هنا كانت المعجزة الطبية في إمكان التوصل إلى السبب الأساسي لكل داء وهو الإسراف في تناول الطعام الذي يسبب تخمة تؤدي إلى أمراض متعددة كما كشفتها البحوث الطبية الحديثة. 

 
المصدر " الإعجاز العلمي في الإسلام والسنة النبوية " لمحمد كامل عبد الصمد
*د يحيى
4 - فبراير - 2009
السحاب    كن أول من يقيّم
 
أسرار السحاب
   
قال تعالى : ( ألم تر أن الله يزجي سحاباً ) النور، وقال تعالى : ( وجئنا ببضاعة مزجاة ) ؛أي مدفوعة ..  أي الدفع رويداً ..  رويداً ( ألم تر أن الله يزجي سحاباً ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاماً فترى الودق يخرج من خلاله ). دراسة تكوين السحاب الركامي.
 أولاً - يبدأ السحاب الركامي عبارة عن ( قزح ) قطعة هنا وقطعة هناك، يأتي هواء خفيف فيدفع هذه السحب قليلاً قليلاً يزجى سحاباً، ثم يؤلف بينه. قالوا : السحاب الركامي يتكون حين تجتمع سحابتان أو سحابة تنمو سحابة بسرعة .. فإذا اجتمعت سحابتان أو نمت سحابة بسرعة يتكون تيار هواء تلقائي في داخلها، وهذا التيار الهوائي الذى بداخلها يصعد إلى أعلى ،وحين يصعد إلى أعلى يعمل مثل الشفاطة هذه الشفاطة التي تشفط الهواء من الجنب ..  وتقوم بسحب السحب ( ألم تر أن الله يزجي سحاباً ثم يؤلف بينه ) النور:  بالشفط بعدما تكوّنت على هذا النحو، وأصبح لها قوة سحب وجذب للسحب المجاورة ،وهذا هو التأليف ( ألم تر أن الله يزجي سحاباً ثم يؤلف بينه ) وبعد أن يؤلف بين السحاب وتتباعد بقية السحب بعداً كبيراً يتوقف الشفط هذا ويحدث شيء قوي جداً : نموّ رأسي إلى أعلى هذا النمو الرأسي إلى أعلى يركم السحاب بعضه فوق بعض يصير ركاماً، ولذلك قالت الآية :
 ( ثم يجعله ركاماً ) نفس السحابة تطلع تعلو فوق وتعلو وتعلو بعضها فوق بعض .. ثم تأخذ وقتاً. أما (الفاء) فلا تراخي فيها( فترى الودق ) فالفرق بين( ثم) و (الفاء) أن (ثم) : تفيد الترتيب مع التراخي، أما (الفاء) فتفيد الترتيب مع التعقيب بسرعة، فعندما يتوقف الركام يتوقف ويضعف، فإذا ضعف فإن المطر ينزل على الأثر، ولذلك قال : ( فترى الودق يخرج من خلاله )النور.  سبحان الله ! كم يشاهد الناس السحب .. هل عرفوا سِرها ؟ فكلما ازداد الناس علماً، ازدادوا إيماناً بأن هذا القرآن من عند الله سبحانه وتعالى، وأنه حق لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .
 
المصدر" وغدا عصر الإيمان " للشيخ عبد المجيد الزنداني.
*د يحيى
4 - فبراير - 2009
معلومات نعايشها ونحتاج إليها    كن أول من يقيّم
 
معلومات نعايشها ونحتاج إليها
حقيقة يا د.يحيى أن الإعجاز في القرآن والسنة يرسخ في القلب الإيمان وينشر في القلب التثبيت والطمأنينة ويزيدنا إيمانا بمعرفة الخلق وأن هذا القرآن الكريم من عند الواحد الأحد الله الصمد .. كما أن الموضوعات التي قدمتها لمحبيك تعايش كل إنسان في يومه ، تصاحبه في يقظته ونومه ، من الوضوء إلى البدانة ، ومعرفة الخالق بصدق وأمانة .. لأنها تخاطب العقل بالحجة والبرهان وبالعلم اليقين .. فكل تحياتي إلى الأخ المؤمن الصادق لدينه د. يحيى المحب لكل مسلم على هذه المعلومات القيمة..
قال تعالى : ( فترى الودق يخرج من خلاله )النور.  سبحان الله ! كم يشاهد الناس السحب .. هل عرفوا سِرها ؟ فكلما ازداد الناس علماً، ازدادوا إيماناً بأن هذا القرآن من عند الله سبحانه وتعالى، وأنه حق لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه .
 
*ابو هشام
4 - فبراير - 2009
" مرج البحرين يلتقيان * بينهما برزخ لايبغيان" ( سورة الرحمن 55: وتسمى عروس القرآن).    كن أول من يقيّم
 
البرزخ البحري
 
الصور الحديثة التي التقطت للبحار قد أثبتت أن بحار الدنيا ليست موحدة التكوين .. بل هي تختلف في الحرارة والملوحة والكثافة ونسبة الأوكسجين .. وفي صورة التقطت بالأقمار الصناعية .. ظهر كل بحر بلون مختلف عن البحر الآخَر ..
فبعضها أزرقُ قاتمٌ، وبعضها أسودُ، وبعضها أصفرُ .. وذلك بسبب اختلاف درجات الحرارة في كل بحر عن الآخر .. وقد التقطت هذه الصورة بالخاصية الحرارية وبالأقمار الصناعية ومن سفن الفضاء .. وظهر خط أبيضُ رفيعٌ يفصِل بين كل بحر وآخر، قال تعالى : ( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ ). نجد أن وسائل العلم الحديث قد وصلت إلى تصوير البرزخ بين البحرين .. وبيّنت معنى ( لَّا يَبْغِيَانِ) بأنّ مياه أي بحر حين تدخل إلى البحر الآخر عن طريق البرزخ فلا تبغي مياهُ بحر على مياه بحر آخر فتغيرها.

 
 
المصدر " الأدلة المادية على وجود الله " فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي،رحمه الله تعالى. آمين.
*د يحيى
5 - فبراير - 2009
اتساع الكون.    كن أول من يقيّم
 
اتساع الكون
أهم اكتشاف في سنة 1929 كان وقعه كالقنبلة عندما نشر في الأوساط العلمية ، حتى اللحظة كان الاعتقاد السائد أن المجرات تسير في حركة عشوائية تشابه حركة جزئيات الغازات بعضها في تقارب وبعضها الآخر في تباعد، ولكن هذا الاكتشاف قلب ذلك الاعتقاد رأساًعلى عقب ، لقد اكتشف (هابل) أن كل هذه الملايين المؤلفة من المجرات في ابتعاد مستمر عن بعضها بسرعات هائلة قد تصل في بعض الأحيان إلى كسور من سرعة الضوء، وكذلك بالنسبة إلينا فكل المجرات التي نراها حولنا - ما عدا الأندروميدا وبعضَ المجرات الأخرى القريبة - في ابتعاد مستمر عنا . ولنا الآن أن نتساءل عن معنى هذا الاكتشاف. إذا كانت وحدات الكون كلها في ابتعاد مستمر عن بعضها، فإن ذلك لا يعني إلا شيئاً واحداً وهو أن الكون في تمدد حجمي أو اتساع مستمر قال تعالى : ( وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ). الضوء كما نعلم مركب من سبعة ألوان، وكل لون منها له موجة ذات طول وذبذبة معينة، وأقصر موجة أعلى ذبذبة هي موجة اللون الأزرق ،وأطولها أوطاها ذبذبة هي موجة اللون الأحمر، وعندما حلل (هابل) الضوء الصادر من المجرات التي درسها وجد أنه في جميع الحالات - ماعدا حالة الأندروميدا وبعض المجرات الأخرى القريبة يحدث انزياح تجاه اللون الأحمر. وكلما زاد مقدار الانزياح الأحمر زادت بُعداً المجرات عنا. وبعد اكتشاف هذا الأمر ظهرت دلائل كميات كبيرة من الفجوات المظلمة، وخلف هذه الفجوات جاذب هائل يؤدي بنا إلى الانزياح الأحمر يتمدد الكون ويتسع من نقطة البداية إلى الإشعاع الأحمر ..
قد تبدو الآن معاني الآية الكريمة قريبةً إلى أذهاننا بعد توصل العلم إلى حقيقة أن الكون له بداية يتسع منها ويتمدد ( وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ) يقول سبحانه: إنا بنينا السماوات وإنا لموسعون قول لا يحتمل التأويل ، وهذا ما يحدث للكون الآن بل ومنذ بلايين السنين اتساع وتمدد مستمر. السماوات تتسع والكون يتمدد، وكما لاحظنا أن هذه الحقيقة ليست قائمة على نظرية أو افتراض أو نموذج فحسب، ولكن المشاهدات قد أثبتت هذه النظرية واتفاق التجارب التي قام بها الكثير من الفلكيين في أزمان وأماكن مختلفة قد جعلت من هذه النظرية حقيقة علمية ؛ إذ لم يظهر حتى الآن ما قد يعارضها أو ينال من صِحتها فأصبحت حقيقة اتساع الكون كحقيقة دوران الأرض حول الشمس أو كروية الأرض.
 
المصدر " آيات قرآنية في مشكاة العلم " د . يحيى المحجري
*د يحيى
5 - فبراير - 2009
الغضب    كن أول من يقيّم
 
 
روي أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني قال: ( لا تغضب )، فردد مراراً قال: ( لا تغضب ). رواه البخاري.
ثبت علمياً أن الغضب كصورة من صور الانفعال النفسي يؤثر على قلب الشخص الذي يغضب. وإن تأثيرالجري على القلب وانفعال الغضب يزيد من عدد مرات انقباضاته في الدقيقة الواحدة فيضاعف بذلك كمية الدماء التي يدفعها القلب أو التي تخرج منه إلى الأوعية الدموية مع كل واحدة من هذه الانقباضات أو النبضات وهذا  يجهد القلب لأنه يقسره على زيادة عمله عن معدلات العمل الذي يفترض أن يؤديه بصفة عادية أو ظروف معينة ،إلا أن الجري في إجهاده للقلب لا يستمر طويلاً؛ لأن المرء يمكن أن يتوقف عن الجري إن هو أراد ذلك، أما في الغضب فلا يستطيع الإنسان أن يسيطر على غضبه، ولا سيما إذا لم يستطع التحكم في مشاعره.
 وقد لوحظ أن الإنسان الذي اعتاد على الغضب يصاب بارتفاع ضغط الدم ويزيد عن معدله الطبيعي، حيث إن قلبه يضطر إلى أن يدفع كمية من الدماء الزائدة عن المعتاد المطلوب ،كما أن شرايينه الدقيقة تتصلب جدرانها وتفقِد مرونتها وقدرتها على الاتساع لكي تستطيع أن تمرر أو تسمح بمرور أو سريان تلك الكمية من الدماء الزائدة التي يضخها هذا القلب المنفعل، ولهذا يرتفع الضغط عند الغضب، هذا بخلاف الآثار النفسية والاجتماعية التي تنجم عن الغضب في العلاقات بين الناس والتي تقوّض من الترابط بين الناس. و جدير بالذكر أن العلماء كانوا يعتقدون في الماضي أن الغضب الصريح ليس له أضرار، وأن الغضب المكبوت فقط هو المسؤول عن كثير من الأمراض ،ولكن دراسة أمريكية حديثة قدمت تفسيراً جديداً لتأثير هذين النوعين من الغضب مؤداه أن الكبت أو التعبير الصريح للغضب يؤديان إلى الأضرار الصحية نفسها وإن اختلفت حدتها، ففي حالة الكبت قد يصل الأمر عند التكرار إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأحياناً إلى الإصابة بالسرطان، أما في حالة الغضب الصريح وتكراره فإنه يمكن أن يؤدي إلى الإضرار بشرايين القلب واحتمال الإصابة بأزمات قلبية قاتلة؛ لأن انفجار موجات الغضب قد يزيده اشتعالاً ويصبح من الصعب التحكم في الانفعال مهما كان ضئيلاً، فالحالة الجسمانية للفرد لا تنفصل عن حالته النفسية مما يجعله يسري بسرعة إلى الأعضاء الحيوية في إفراز عصاراتها ووصول معدل إفراز إحدى هذه الغدد إلى حد سدّ الطريق أمام جهاز المناعة في الجسم وإعاقة حركة الأجسام المضادة المنطلقة من هذا الجهاز عن الوصول إلى أهدافها .
الأخطر من ذلك كله أن بعض الأسلحة الفعالة التي يستخدمها الجسم للدفاع عن نفسه والمنطلقة من غدة حيوية تتعرض للضعف الشديد نتيجة لإصابة هذه الغدة بالتقلص عند حدوث أزمات نفسية خطيرة، وذلك يفسر احتمالات تحول الخلايا السليمة إلى سرطانية في غياب النشاط الطبيعي لجهاز المناعة ،وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أوصانا بعدم الغضب، ومن هنا تظهر الحكمة العلمية والعملية في تكرار الرسول صلى الله عليه وسلم توصيته بعدم الغضب.
 
المصدر " الإعجاز العلمى في الإسلام والسنة النبوية " محمد كامل عبد الصمد
 
الغضب وآثاره السلبية : يقول الدكتور أحمد شوقي إبراهيم عضوالجمعية الطبية الملكية بلندن واستشاري الأمراض الباطنية والقلب .. إن الميول الإنسانية تنقسم إلى أربعة أقسام ، ويختلف سلوك وتصرفات الأشخاص باختلاف هذه الميول ومدى السيطرة عليها : الميول الشهوانية، وتؤدي إلى الثورة والغضب .. الميول التسلطية وتؤدي إلى الكبر والغطرسة وحب الرياسة .. الميول الشيطانية وتسبب الكراهية والبغضاء للآخرين . ومهما كانت ميول الإنسان فإنه يتعرض للغضب فيتحفز الجسم ويرتفع ضغط الدم فيصاب بالأمراض النفسية والبدنية مثل السكر والذبحة الصدرية . وقد أكدت الأبحاث العلمية أن الغضب وتكراره يقلل من عمر الإنسان . لهذا ينصح الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمين في حديثه (لا تغضب). وليس معنى هذا عدم الغضب تماماً، بل عدم التمادي فيه. وينبغي أن يغضب الإنسان إذا انتهكت حرمات الله ورسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول لمن يغضب: وإذا غضب أحدكم فليسكت .. لأن أي سلوك لهذا الغاضب لا يمكن أن يوافق عليه هو نفسه إذا ذهب عنه الغضب، ولهذا يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : "لا يقضينّ حَكَمٌ بين اثنين وهو غضبان" . والقرآن الكريم يصور الغضب قوة شيطانية تقهر الإنسان وتدفعه إلى أفعال ما كان يأتيها لو لم يكن غاضباً، فسيدنا موسى، عليه السلام،  ألقى الألواح وأخذ برأس أخيه يجره إليه .. فلما ذهب عنه الغضب .. ولمّا سكت عن موسى الغضب أخذ الألواح .. وكأن الغضب وسواس قرع فكر موسى ليلقي الألواح .. وتجنب الغضب يحتاج إلى ضبط النفس مع إيمان قوي بالله، ويمتدح الرسول صلى الله عليه سلم هذا السلوك في حديثه .." ليس الشديد بالصُّرعة وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب ".. ولا يكون تجنب الغضب بتناول المهدئات لأن تأثيرها يأتي بتكرار تناولها، ولا يستطيع متعاطي المهدئات أن يتخلص منها بسهولة، ولأن الغضب يغير السلوك، فإن العلاج يكون بتغيير سلوك الإنسان في مواجهة المشكلات اليومية، فيتحول غضب الإنسان إلى هدوء واتزان .... ويضيف الدكتور أحمد شوقي .. أن الطب النفسي توصل إلى طريقتين لعلاج المريض الغاضب .. الأولى : من خلال تقليل الحساسية الانفعالية، وذلك بتدريب المريض تحت إشراف طبيب على ممارسة الاسترخاء مع مواجهة نفس المواقف الصعبة فيتدرب على مواجهتها بدون غضب أو انفعال .. والأخرى: من خلال الاسترخاء النفسي والعضلي، وذلك بأن يطلب الطبيب من المريض أن يتذكر المواقف الصعبة وإذا كان واقفاً فليجلس أو يضطجع؛ ليعطيَه فرصة للتروي والهدوء .. هذا العلاج لم يتوصل إليه الطب إلا في السنوات القليلة الماضية ، على حين علمه الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه في حديثه .." إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس فإذا ذهب عنه الغضب.. أو فليضطجع .
 
المصدر " مجلة الإصلاح العدد 296 سنة 1994 " من ندوات جمعية الإعجاز العلمي للقرآن في القاهرة.
*د يحيى
5 - فبراير - 2009
الكعبة مركز الكرة الأرضية : ذكر ذلك العالمان المسلمان: البِيروني، والبتاني.    كن أول من يقيّم
 
فضل مكة على سائر البقاع
قال صلى الله عليه وسلم : ( إن مكة هي أحب بلاد الله إلى الله )
الاكتشاف العلمي الجديد الذي كان يشغل العلماء والذي أعلن في يناير 1977  يقول : إن مكة المكرمة هي مركز اليابسة في العالم ، وهذه الحقيقة الجديدة استغرقت سنوات عديدة من البحث العلمي للوصول إليها ، واعتمدت على مجموعة من الجداول الرياضية المعقدة استعان فيها العلماء بالحاسب الآلي . ويروي العالم المصري الدكتور حسين كمال الدين قصة الاكتشاف الغريب فيذكر : أنه بدأ البحث وكان هدفه مختلفاً تماماً ، حيث كان يجري بحثاً ليعد وسيلة تساعد كل شخص في أي مكان من العالم ، على معرفة وتحديد مكان القبلة ، لأنه شعر في رحلاته العديدة للخارج أن هذه هي مشكلة كل مسلم عندما يكون في مكان ليست فيه مساجد تحدد مكان القِبلة ، أو يكون في بلاد غريبة ، كما يحدث لمئات الآلاف من طلاب البعثات في الخارج ، لذلك فكر الدكتور حسين كمال الدين في عمل خريطة جديدة للكرة الأرضية لتحديد اتجاهات القبلة عليها، وبعد أن وضع الخطوط الأولى في البحث التمهيدي لإعداد هذه الخريطة ورسم عليها القارات الخمس ، ظهر له فجأة هذا الاكتشاف الذي أثار دهشته .. فقد وجد العالم المصري أن موقع مكة المكرمة في وسط العالم .. وأمسك بيده ( برجالاً ) وضع طرفه على مدينة مكة ، ومر بالطرف الآخر على أطراف جميع القارات فتأكد له أن اليابسة على سطح الكرة الأرضية موزعة حول مكة توزيعاً منتظماً .. ووجد مكة - في هذه الحالة - هي مركز الأرض اليابسة . وأعد خريطة العالم القديم قبل اكتشاف أمريكا وأستراليا - وكرر المحاولة فإذا به يكتشف أن مكة هي أيضا مركز الأرض اليابسة ، حتى بالنسبة إلى العالم القديم يوم بدأت الدعوة للإسلام ..
ويضيف العالم الدكتور حسين كمال الدين : لقد بدأت بحثي برسم خريطة تحسب أبعاد كل الأماكن على الأرض ، عن مدينة مكة ، ثم وصلت بين خطوط الطول المتساوية لأعرف كيف يكون إسقاط خطوط الطول وخطوط العرض بالنسبة إلى مدينة مكة ، وبعد ذلك رسمت حدود القارات وباقي التفاصيل على هذه الشبكة من الخطوط ، واحتاج الأمر إلى إجراء عدد من المحاولات والعمليات الرياضية المعقدة ، بالاستعانة بالحاسب الآلي لتحديد المِسافات والانحرافات المطلوبة ، وكذلك احتاج الأمر إلى برنامج للحاسب الآلي لرسم خطوط الطول وخطوط العرض  لهذا لإسقاط الجديد .. وبالصدفة وحدَها اكتشفت أنني أستطيع أن أرسم دائرة يكون مركزها مدينة مكة وحدودها خارج القارات الأرضية الست ، ويكون محيط هذه الدائرة يدور مع حدود القارات الخارجية . مكة إذن - بتقدير الله - هي قلب الأرض ، وهي بعض ما عبر عنه العلم في اكتشاف العلماء بأنه مركز التجمع الإشعاعي للتجاذب المغناطيسي ، يوائمه ظاهرة عجيبة قد تذوقها كل من زار مكة حاجاً أم معتمراً بقلب منيب ، فهو يحس أنه ينجذب فطرياً إلى كل ما فيها .. أرضها .. وجبالها وكل ركن فيها .. حتى ليكاد لو استطاع أن يذوب في كيانها مندمجاً بقلبه وقالبه .. وهذا إحساس مستمر منذ بَدء الوجود الأرضي .. والأرض شأنها شأن أي كوكب آخر تتبادل مع الكواكب والنجوم قوة جذب تصدر من باطنها .. وهذا الباطن يتركز في مركزها و يصدر منه ما يمكن أن نسميَه إشعاعا .. ونقطة الالتقاء الباطنية هي التي وصل إليها عالم أمريكي في علم الطوبوغرافيا بتحقيق وجودها وموقعها جغرافيا ،وهو غير مدفوع لذلك بعقيدة دينية ، فقد قام في معمله بنشاط كبير مواصلاً ليله بنهاره وأمامه خرائط الأرض وغيرها من آلات وأدوات فإذا به يكتشف - عن غير قصد - مركز تلاقي الإشعاعات الكونية هو مكة ..
ومن هنا تظهر حكمة الحديث الشريف المبنية على قول الله تعالى : ( وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ ) ومن ثم يمكن التعرف إلى الحكمة الإلهية في اختيار مكة بالذات ليكون فيها بيت الله الحرام، واختيار مكة بالذات لتكون نواة لنشر رسالة الإسلام للعالم كله .. وفي ذلك من الإعجاز العلمي في الحديث الذي أظهر أفضلية مكانها عن سائر البقاع.
 
المصدر " الإعجاز العلمي في الإسلام والسنة النبوية " محمد كامل عبد الصمد
*د يحيى
6 - فبراير - 2009