البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : أصوات من العالم

 موضوع النقاش : يا فخامة الرئيس ... ((رائعة من روائع الشيخ الدكتور عائض القرني))     كن أول من يقيّم
 الدكتور مروان 
27 - يناير - 2009

السلام علــــــ ورحمه الله وبركاته ـــــــيكم



على إسرائيل أن تطمئن ولا تخاف من مفاعلات إيران النووية، فلن تكون إيران أغْيَر من العرب على أرض العرب، ولن تكون أحرص على أرض الإسلام من سلالة المهاجرين والأنصار، وما دام العرب عجزوا عن فتح بيت المقدس، فإيران أذكى من أن تورّط نفسها في حرب لا ناقة لها فيها ولا جمل.
وبيت المقدس في التاريخ الإسلامي فُتِح مرتين على يد قائدين مسلمين عظيمين صالحين هما :
عمر بن الخطاب وصلاح الدين الأيوبي تجمعهما التقوى والزهد والعدل والشجاعة، ولن يفتح بيت المقدس إلا قائد تقي زاهد عادل شجاع، ولا يفتحه قائد جاء على دبابة الاستعمار فلا بد للفتح من نكاح لا سفاح، وفي الحديث الصحيح:
«الولد للفراش وللعاهر الحجر»، وغالب الرؤساء تولّوا برتبة عريف، فكان أول مرسوم لهم أن ترقوا إلى رتبة فريق، اقتباساً من الآية (فريق في الجنة وفريق في السعير)، أما الجيوش العربية فغالبها متهيئة للانقلابات في بلادها ، فكل دولة عربية في الغالب تتربص بجارتها وتتوعّدها بالويل والثبور، وعظائم الأمور، وغالب الشوارع العامة في الدول العربية مرفوعة فيها أقواس النصر وصور القائد الرمز الملهم الضرورة، حتى أني دخلتُ بلداً عربيّاً، وإذا صورة الرئيس القائد على الجسور وعليه النياشين والنجوم، وعيناه كعيني الصقر، وهو يشير بيده للجماهير كأنه ليث كاسر وتحت قدميه عبارات سر بنا إلى الأمام، يا حبيب الملايين، ويا نصير المستضعفين، مع العلم أن ثلث الشعب من المشرَّدين، والثلث الآخر من المسجونين، والثلث الباقي يبيع الحلقوم والجوارب على طريق السالكين:

 
وحدويّـون والبـلاد شظـايـاكل جزء من جسمهـا أجـزاءُ
ناصريّون نصرهم أيـن ولَّـىيوم داست على الخدود الحذاءُ؟
ماركسيّون والجماهير جوعـىفلمـاذا لا يشبـع الفـقـراء؟

والعرب مشغولون بذكرى أعياد كبرى، مثل ثورة 7 تموز، يوم أكل الناس قشر الموز، وثورة 9 كانون يوم ذاق الشعب النون وما يعلمون، و5 آب يوم سفَّت الجماهير التراب، وهذه الثورة المجيدة تمّت بمؤامرة لاغتيال الرئيس السابق في آخر الليل، وبهذه الطريقة صار العرب نكرة في المحافل الدولية:

 
ولا يجوز الابتداء بالنكرهومن أجاز ذاك فهو  بقره

والعرب شجعان في الحروب الأهلية أو مع جيرانهم العرب، ففتح وحماس، في كرب وباس، كل يحطّم رأس أخيه بالفاس، وحزب الله وعدنا بنصر الله في القدس، فإذا القتال في بيروت تحت شعار (إذا جاء نصر الله والفتح)، والسودان يفور، من الخرطوم إلى دارفور، كأنه على دافور، وقادة الجهاد السبعة في أفغانستان تقاتلوا في ما بينهم، وكل منهم مجاهد شهيد، وخصمه منافق رعديد، والسلاح العربي غالبه (خردة) انتهت صلاحيته؛ لأنه بيع في عهد برجنيف وبعضه من عهد ديغول، والجماهير تصفّق بمناسبة افتتاح مستوصف في قرية من القرى وفتح طريق مسفلت طوله 3 كم، وكثيرٌ من الشباب عاطل عن العمل بعدما أكمل دراسته إلى رابعة ابتدائي ليلي من محو الأمية، وأخذ كل شاب هراوة بيده، وهم يرقصون ويرددون (الحسود في عينه عود)، وما أدري من هو هذا الحسود الغبي الذي حسد العرب ولم يحسد أهل الاختراعات والاكتشافات، والذين احتلوا المريخ وعطارد بعدما احتلوا البحار والقفار، وأنز لوا حاملة الطائرات (إيزن هور) في مياه الخليج لتحمل مائة طائرة وكل مسمار من مساميرها كتمثال فخامة الرئيس، إذاً فعلى إسرائيل أن لا تخاف حتى يظهر مثل عمر وصلاح الدين؛ لأن الماركة مسجّلة والبضاعة لا بد أن تكون من شركة مكّة الربانيّة النبوية، عليها دمغة: (رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه) تربّوا في (بيوت أذن الله أن تُرفع) وهم من كتيبة (يحبهم ويحبونه) العلامة الفارقة (سيماهم في وجوههم)، والأمة التي رُزِقت عادل إمام سترزق بإمام عادل.


تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
بارك الله فيك يا أبا إقبال.    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
                             بل مات الإحساس

أكتب عن دول الخليج فتتحسس إيران.
أكتب عن إيران فتتحسس دول الخليج.
أكتب عن اليسار فيتحسس اليمين.
أكتب عن اليمين فيتحسس اليسار.
أكتب عن إغلاق فتتحسس حماس.
أكتب عن عفاس فيتحسس أبو الهناء.

فالكل حساس لا يحتمل اللمس .إنهم أحرار :

حدثني حالم بن المتمني وأنا على قمة إفرست أدندن : (برهوم حاكيني، زعلان سلّيني، من فرقتك يابا ، مشروم داويني ....)!!
يا إلهي ! لقد بدأ برهوم يُترغِل:

(كل الأنظمة على رأسي.
ودول الخليج على جفني.
وإيران على عيني.
وعفاس على ظهري.
والجيوش العربية على صدري.
ومنظمة أوبك على بطني.
وحرية الرأي على رجلي.

رحِمَه اللهُ : شَقّ الطرق.
الله يرحمه : أنار القرى.
كان بيضةَ الديك: كافَحَ الفساد ، ، وقضى على الإدمان ، وجامل السلطان...
لساننا مِبراة ، وطعامنا في المخلاة ، ورصيدنا في عقر ديارنا ...وسلاحنا مرهون.....
 ولكنْ حرام!!
 نحن مئتا مليون ، وهم  خمسة ملايين؟
دعوهم يتدلّعون ، فهم أبناء عمومة ابن القدوة!!
أين الشهامة ؟ ألم نقل لكم : عندنا استراتيجية....
آلهتهم أمروكة بنت خالة ابن عمة مَصُّورة ومغروبة ومأرودة...
وإلاهنا ! !! أسلمنا ياربّ من جديد ، ولكن سامحْنا ، فنحن على العهد مع الدلوعة....ولذلك سددنا المعابر!!!وفتحنا لهم كل ضوء أخضر!!!.
الحمد لله ! هاهوذا حالم بن المتمني بأعلى صوته يقول:
أين قوة الإيمان ؟ أين قوة الإعلام ؟.....
أين التآلف ؟
 مانعو الزكاة كثير ، والمطبلون على المنابر قليل ! ؟،  ومعمِّرو غزة متنافسون....
لا تتشاءم يا مسكين ، فقد لاح لنا عهد الكبة النية ولحم العجين....وابن المؤذِيّه راح ، وحل محله ابن الفلاح...... الانفراج جاهز ، ولكن العقم جاثم....
 
*د يحيى
28 - يناير - 2009
جرأة على النقد الذاتي محمودة    كن أول من يقيّم
 
لن اعترض على وصف أستاذنا الفاضل د.مروان العطية مقالة فضيلة الشيخ عائض القرني بالرائعة ، بل واتفق معه على وصفها بما وصفها ، وذلك من ناحية واحدة ؛ ناحية الجرأة على النقد الذاتي ؛ عربي ينقد أمته ولو ان نقده بدا نقدا منحازا نوعا ما ؛ فالشيخ نقد الحكام تحت مسمى الرؤساء ولم ينقدهم تحت مسمى الملوك والأمراء إضافة للرؤساء ؛ فيكون بهذا إما منحازا إلى فئة دون أخرى ، او متخذا من مذهب التقية مسلكا  ، أو أنه مقتنع بما تقوله وتفعله فئة من الحكام دون فئة أخرى ، او انه يعني بالرؤساء جميع الحكام العرب مهما كانت ألقابهم لأنهم يترأسون الشعوب العربية .  وإذا كانت الأخيرة هي التي قصدها ؛ فقد أوقعنا في اللبس . ولا نقول إلا : أمرنا وأمره إلى الله . وليت فضيلة الشيخ عائض القرني يشرفنا هنا في الوراق كي نتباحث نحن وإياه في الذي قصد إليه في مقالته ، وهل ما نستنبطه منها يوافقنا عليه او لا يوافق . فالمقالة توحي بالكثير مما يمكن ان نتفق معه فيه ومما يمكن أن لا نوافق عليه . ومن الذي لا نوافقه عليه ، إلا أن يأتينا بدليل واضح يسند ما يقوله ، هو ما قاله عن حماس وفتح وحزب الله ....
*ياسين الشيخ سليمان
28 - يناير - 2009
تحية وإعجاب    كن أول من يقيّم
 
أحيي شيخي الفاضل د يحيى على أسلوبه الجميل الساخر ، ورموزه التي تدعو إلى البسمة مع الألم ،  وعلى النقد الموجه نحو توعية القاريء بما حوله من حوادث سياسية وغير سياسية .
 
آلهتهم أمروكة بنت خالة ابن عمة مَصُّورة ومغروبة ومأرودة...
 
والنقط الثلاث تشمل البقية مثل : مسعودة وكيتوته وأمروتة وميمونة وتنسوسة وليبونة... ولن ننسى سلطوطة وأسلوته التي تعاديها حمسوتة وجهدودة وباقي الفصلوتة ..
ويبدو اننا بحاجة إلى تعلم منطق العصافير حتى نتمكن من قول ما نريد قوله .
*ياسين الشيخ سليمان
28 - يناير - 2009
"تريقة "    كن أول من يقيّم
 
سئل أحمد فؤاد نجم :
- وجهت كلاما حادا ونظمت أشعارا ساخرة، ضد السادات واتفاقيات كامب ديفيد، ترى ماذا فعلت السياسة والسياسيون العرب لتجسيد فكرة الوحدة العربية والتضامن في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة؟
 
ـ كل واحد استغل الموقف لصالحه، أتذكر وأنا عند العماد مصطفى طلاس، وزير الدفاع السوري في دعوة على العشاء، ودعا على شرفي مجموعة من المثقفين، بينهم دريد لحام وبعد قليل بدأ دريد لحام يعمل عرض التريقة على السادات قلت له، إياك ان تسخر أو تشتم السادات، وتكهرب الجو، وجاءني طلاس يسألني، ما الحكاية يا أخي السادات خاين! قلت له: وإحنا قتلناه، خلاصة هذه الواقعة ان كل حاكم وظف المسألة لصالحه، ولم ينظر أحد لصالح القضية العربية، لم يهاجم أحد السادات لصالح القضية العربية، أو لان السادات خان القضية الفلسطينية، والسادات من وجهة نظري ليس أول الخونة ولكنه أشدهم حمقاً فقط، لانه أعلن ذلك وألبس الحدوتة لباساً وطنياً، بقوله ان سبب بحثه عن السلام هو الأزمة الاقتصادية طيب هل حل السلام الأزمة الاقتصادية؟! أم إنها زادت؟! الحقيقة ان الكذابين كثيرون..
.........................
*abdelhafid
29 - يناير - 2009
الكل حساس !!!    كن أول من يقيّم
 
فالكل حساس لايحتمل اللمس .. إنهم أحرار 
وهو كذلك شيخنا الكريم الحبيب الدكتور يحيى
هذا الإحساس الذي فقدناه حتى في المؤتمرات العلمية
فيغضب الطيب أردوغان ، وينهزم الخسيس (عمران) !!
زعيم جامعة الدول العربية والتي تعطيه راتبا خياليا وبالدولار
قالوا : سيستقيل !!!
وقلنا هذا من المستحيل !!!
 
 

والآن >>>>

حدثني حالم بن المتمني وأنا على قمة إفرست أدندن :
(برهوم حاكيني، زعلان سلّيني، من فرقتك يابا ، مشروم داويني ....)!!
يا إلهي ! لقد بدأ برهوم يُترغِل:
 
 
على الرغم أنني متخصص في الترجم وعندي ولع فيها لكنني فوجئت أنني لم أعثر ولم أعرف هذه الشخصية افبداعية من شيخنا الحبيب أبي بشار .. ما اكثر الأحلام !! وما أعز الأمنيات ..
بارك الله فيك أخي الكريم الغالي الدكتور يحيى
 
*الدكتور مروان
30 - يناير - 2009
ومن تلبيس إبليس على الفقهاء !!!    كن أول من يقيّم
 
  حبيبنا الغالي الفاضل الأديب اللبيب  ياسين الشيخ سليمان
 
ماقلته يفتق جرحا وجراحا ... أين هؤلاء من الشاعر الكبير عمر أبو ريشة
ومن عمالقة الكتاب الذين لايخشون في الله لومة لائم (ولا نومة نائم)
إنه ليحزنني ذلك .. فأنت وضعت يدك على الجرح ، وهؤلاء وضعوا عليه الملح !!
 
هي رائعة في مضمونها ؛ ولكنها بما فيها من تقية تجانب الواقع
وقد قال الحافظ الإمام جمال الدين ابن الجوزى رحمه الله :
 
( ومن تلبيس إبليس على الفقهاء : مخالطتهم الأمراء والسلاطين ومداهنتهم وترك الإنكار عليهم مع القدرة على ذلك ؛ وربما رخصوا لهم فيما لارخصة لهم فيه لينالوا من دنياهم عرضا فيقع بذلك الفساد لثلاثة أوجه : الأول : الأمير يقول لولا إنى على صواب لأ نكر علىً الفقيه وكيف لا أكون مصيبا وهو يأكل من مالى . والثانى : العامى أنه يقول : لا بأس بهذا الأمير ولابماله ولا بأفعاله فإن فلانا الفقيه لا يبرح عنده . والثالث : الفقيه فإنه يفسد دينه بذلك . الى أن قال المصنف : وقد كان سفيان الثورى رضى الله عنه يقول : ماأخاف من إهانتهم لى إنما أخاف من إكرامهم فيميل قلبى اليهم ) ..
من كتاب تلبيس إبليس لابن الجوزي البغدادي
 
شكرا لك أخي الحبيب وجزاك الله خيرا
*الدكتور مروان
30 - يناير - 2009
فاقد الشيء لا يعطيه    كن أول من يقيّم
 
أخي الكريم الفاضل اللبيب عبد الحفيظ
شكرا لك على ماتفضلت به من ملامح اعتدنا عليها في حياتنا اليومية
وأقول لك يا أخي الكريم :
 
فاقد الشيء لا يعطيه وهو قول مألوف في كثير من الأحيان بين الناس,  وكثيرون يدركون معناه جيدا ويرددونه في مناسبات عدّه ويعملون ويوجهون بمعناه, وآخرون لا يدركون معناه وربما لا يكترثون بهذا المعنى وبأبعاده كليا وكأن الأمر لا يهمهم ولا يعنيهم أو أنهم بالمرّه لا يفهمون معناه, وعليهم أن يستيقظوا وبسرعة من غفوتهم ومن سباتهم العميق ..
 
     وكذلك لا يمكن أن يرجى أو يطلب من الخائن الذي نشأ ونما على طرق معوجّة , طرق الخيانة وعدم الوفاء, حقا لا يمكن أن يرجى منه شيء, فلا يمكن أن يكون أمينا ولو مرّة واحدة لأنّه بذلك يكون قد خرج عن عاداته وتقاليده ونهج حياته الخاص به, وقد لا يمكن أيضا أن يكون وفيا, صادقا بالمرّة.
وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا ؛؛
وأيضا يخون حتى يصبح خائنا بلا قضية ولا مبدأ
 
أشكرك ,, وأدعو لك ،، وبارك الله همتكم ، وأمضى عزيمتكم إلى مافيه الخير
ودمت بودٍّ
 
 
 
 
*الدكتور مروان
30 - يناير - 2009