البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : رسائل جامعية

 موضوع النقاش : أقوال علماء أحتاج تخريجا لها (ضمن المادة العلمية لرسالتي)    كن أول من يقيّم
 ولادة  
22 - يناير - 2009
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زعم ابن عصفور أن مجئ (ماذا)كلمة واحدة بمعنى الذي لايصح.
أين يمكنني العثور على هذا القول في مؤلفات ابن عصفور؟..
جاء في كتب النحو (وأكثرهم لايثبت مجئ "ما"معرفة تامة ،وأثبته جماعة منهم ابن خروف).
أين أجد هذا القول في كتب ابن خروف؟
أضاف أبو علي الفارسي قسما آخر إلى أقسام (مَن)نكرة تامة (غير موصوفة)
أين ورد هذا القول في كتب الفارسي؟.
في قوله تعالى:(ثم لننزعن من كل شيعة أيَّهم أشد على الرحمن عتيا)بنصب أيهم قراءة لهارون القارئ ،ومعاذ الهراء،ورواية عن يعقوب.
أين يمكنني العثور عليها؟
 1  2 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
" ...وأما السائل فلا تنهر ,وأما بنعمة ربك فحدث".    ( من قبل 11 أعضاء )    قيّم
 
[ مَـنْ ] النكرة الموصوفة
يرى ابن جني والزمخشري وابن الشجري والعكبري أنّ (مَنْ) الواقعة بعد (كل) : نكرة موصوفة. وأبو حيان يختار أن تكون اسم موصولٍ ؛ لأنها إنما تكون نكرة موصوفة الموضع الذي يختص بالنكرات ووقوعها في غير ذلك قليل، حتى إن الكسائي أنكره.[دراسات ق1 ج3 ص144].
مثال ما سبق قوله تعالى: «كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ » 21:55 ، وقوله عزّ وجل:« إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا » 93:19
مَنْ ذا الذي ، مَن ذا
كل ما جاء في القرآن الكريم مِن (مَن ذا) كان بعده اسم موصول: (الذي) ، وقد جاء في الشعر أسلوب (مَنْ ذا) من غير أن يأتي بعده اسم موصول ،قال الأعشى:
وغريبة تأتي الملوك حكيمة

 
قد قلتها ليقال مَن ذا قالها

                                                                     [ديوانه:27]
ماذا الذي؟ هل جاء في القرآن؟
لم يأت في القرآن على غرار (مَنْ ذا الذي ) ، وقد جاء في شعر النعمان بن بشير:
أيشتمنا عبدالأراقم ضلة

 
وماذا الذي تجزى عليه الأراقم

 
 [مهذّب الأغاني 3/201]
وفي قول المتنبي (ديوانه 1/155) :
إذا لم تكن نفس النسيب كأصله

 
فماذا الذي تغني كرام المناسب

 
 
[ مـا ] المعرفة التامة ، والنكرة التامة
 (ما) معرفة تامة بمعنى الشيء فاعل لـِ(نِعْمَ)، و(بئس) عند سيبويه. [ الكتاب 1/476 ب، التسهيل ص126 ، الرضي 2/51 ].
وهي نكرة تامة منصوبة على التمييز عند الزمخشري[ الكشاف 1/163 ]، ومكي
[ المشكل 1/113 ]. ومنه قوله تعالى: « لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ » 79:5
 [ المشكل 1/242 ].
هل تقع (ما) صفة ؟
في التسهيل ص36 : « ويوصف بـ(ما) على رأي ».
وفي شرح الكافية للرضي (2/51) : « اختلف في (ما) التي تلي النكرة لإفادة الإبهام ، وتوكيد النكرة ، فقال بعضهم: اسمٌ ، فمعنى قوله(مثلاً ما) ؛ أي : مثلاً أيَّ مَثَل ، وقال بعضهم : زيادة ، فتكون حرفاً ؛ لأن زيادة الحروف أولى من زيادة الأسماء. وأيضاً ثبتت زيادتها ، نحو: « فبما رحمة من الله لِنتَ لهم » ووصفيتها لم تثبت ، فالجمل على ثبت في موضع الالتباس أَوْلى... ».
إذنْ (ما) الصفة تستعمل على هذين المعنيين. [ البحر 7/386 ، البيان 1/313 ، المشكل 1/31 ].
قال تعالى: « إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً » 26:2
فـَ(ما) صفة لـِ(مثلاً) زادت النكرة شيوعاً، و(بعوضةً) بدل. أو تكون (ما) زائدة. [ أبو حيان اختار الصفة (البحر 1/122) ، ومكي اختار الزيادة.
(المشكل 1/31) ].
تـنبيه: (ما) النكرة الموصوفة لا يجوز حذف موصوفها ، ففي قوله تعالى: « أَلَمْ يَرَوْاْ كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّن لَّكُمْ » 6:6
ضعّف أبو حيان أن تكون (ما) نكرة لمصدر محذوف تقديره : تمكيناً لم نمكّنه لكم. فهي زائدة للتوكيد. انظر البحر (4/76).
 
[ أَيّ ]
قال تعالى : « ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا » (69:19)
الإعراب :
( أيهم ) استفهامية عند الخليل مبتدأ ، خبره ( أَشَدَّ ) ، والجملة محَكية بالقول ، ومفعول (لننزعن) محذوف ، تقديره : الفريق الذي يقال فيهم أيهم أشد.
وكذلك هي عند يونس والجملة هي المفعول والفعل معلق.
وقال الأخفش والكسائي (مِن) زائدة في المفعول ، و(أيّهم) استفهامية.
وسيبويه يرى أنها اسم موصول مبني ، لإضافته وحذف صدر الصلة وهو المفعول.
وقرأ طلحة بن مصرف ومعاذ ( أيَّهم ) بالنصب ، وهي تشهد لمذهب سيبويه.
انظر : [ سيبويه 1/397 ب ، الكشاف 2/419 ، البيان 2/132-133 ، البحر 6/208-209 ].
 
عبد الفتاح البزم : دراسة آراء ابن خروف النحوية المبثوثة في كتب النحو، مع دراسة منهجه في كتاب (تنقيح الألباب بشرح غوامض الكتاب لسيبويه) رسالة ماجستير في علوم اللغة العربية / تخصص النحو.
* انظري: كتاب شرح جُمل الزّجّاجي لابن عصفور، وكتاب التكملة، وكتاب البغداديات لأبي علي الفارسي.
 
*د يحيى
23 - يناير - 2009
ما التامة ـ وأيهم أشد    ( من قبل 1 أعضاء )    قيّم
 
 
 
1 ـ ذكر ابن هشام في شذور الذهب في باب البناء والإعراب بعد أن ذكر ما يبنى على الضم فذكر أشياء ومنها :
" وأي الموصولة إذا أضيفت وكان صدر صلتها ضميراً محذوفاً نحو : ( أيهم أشد ... ) الآية َ . قال : وبعضهم يعربه مطلقاً .
قال ابن هشام رحمه الله تعالى في الشرح :
ومن العرب من يعرب أيا كلها، وقد قرأ هارون ومعاذ ويعقوب ( أيَّهم أشد على الرحمن عتياً ) بالنصب ، قال سيبويه : وهي لغة جيدة ، وقال الجرمي : ( خرجت من الخندق - يعني خندق البصرة حتى صرت إلى مكة فلم أسمع أحداً يقول : ( اضرب أيُّهم أفضل ) أي : كلهم ينصب ولا يضم . اهـ
 
2 ـ ( وأكثرهم لا يثبت مجئ ما معرفة تامة، وأثبته جماعة منهم ابن خروف ونقله عن سيبويه.) اهـ مغني اللبيب عن كتب الأعاريب لابن هشام الجزء الأول صفحة 296.
 
*محمد
23 - يناير - 2009
بارك الله فيكما    كن أول من يقيّم
 
بسم الله الرحمن الرحيم
اسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر لسيادتكما الاهتمام بالإجابة عن أسئلتي وقد استفدت من توجيهاتكما
ولكني لازلت فيحاجة إلى معرفة القراءة الشاذة أين ورد ت في كتب القراءات لأني وجدتها فقط في كتب النحو وأنا الآن بصدد البحث عن مختصر شواذ ابن خالويه لعلي أعثر على ضالتي فيه ...
أما أقوال ابن عصفوروالفارسي فقد وجدتها في ثنايا الكتب الأخرى ولكني أريدها في مؤلفات ابن عصفور والفارسي وسأواصل البحث عنها لعل الله يوفقني...
أساتذتي الكرام وأحبتي في الوراق إذا عثر أحدكم عليها لطفا لايبخل بها علي
مع خالص شكري واحترامي
 
*ولادة
23 - يناير - 2009
تتمة المعروف .    ( من قبل 10 أعضاء )    قيّم
 
ابن عصفور : له ( شرح جُمَل الزَّجّاجي 2/479).
الفارسي : (البغداديات ، ص 258 و259) ، و ( المسائل الشيرازيات ق 130/ أ - 130/ب ) .
  شواذ ابن خالويه ، ص 86 : قراءة طلحة ابن مصرّف ، ومعاذ بن مسلم الهَرّاء ، والأعمش).
بقي الخروف !!!
 
 
*د يحيى
24 - يناير - 2009
رأينا ابنه ، ولله الحمد والمِنّة.    ( من قبل 10 أعضاء )    قيّم
 
ابن خروف : له أيضاً ( شرح جُمَل الزّجّاجي) 1/471 ، تحقيق د/ سلوى محمد عرب ، مكة المكرمة ، جامعة أم القرى ، عام 1419.
ياست ولادة : هذه أول مرة وآخِر مرة ؛.... لابد من إبر النحل...
وفقك الله .
*د يحيى
24 - يناير - 2009
التمسوا لي عذراً    كن أول من يقيّم
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم شكرا جزيلا
كنت د جئت لأخبركم بسعادة بالغة أنني عثرت عى القراءة القرآنية بعد أن حصلت على الكتاب بعد جهد جهيد فمدينتي بها مكتبة واحدة وأغلقت لغرض الصيانة وصرت أتسول الكتب ممن أعرفه ومن لاأعرفه وارتباطي بالعمل في مجال التدريس يحرمني من  الحصل على إجازة السفر إلى مدينة أخر للحصول على الكتب
ولاتظنوا ذلك تهاونا مني أرجو التماس العذر لي
مع فائق شكري ومحبتي
*ولادة
24 - يناير - 2009
تحية حبّ لأخي الحبيب العالم الدكتور يحيى    ( من قبل 8 أعضاء )    قيّم
 
ما شاء الله عليك يا أخي الحبيب البحّاثة أبا بشار الدكتور يحيى
كم تذكرنا بالعلماء الكبار من أمتنا ، وكم تذكرني بأساتيذ كبار تلقيت عنهم العلم والمعرفة والتحقيق والتدقيق والتمحيص !!!
 
جزاك الله خيرا .. ودمت معينا للعلم لا ينضب
 
وهلا وغلا وألف مرحبا بالحبيب الغالي
*الدكتور مروان
24 - يناير - 2009
وهذه مداخلة على ماتفضل به شيخنا الدكتور يحيى    ( من قبل 7 أعضاء )    قيّم
 
كما تفضلتم هي في كتب النحو وغيرها ، ويحتاج الوقوف على مصادرها في كتب الدراسات القرآنية إلى استقصاء ...
 
لكن هذه بعض المصادر التي ذكرتها من كتب اللغة وكتب القراءات والتفسير على عجل ...

روى هذه القراءة من أهل النحو :

- سيبويه في الكتاب 2/399
- نقلها عنه النحاس في إعراب القرآن 3/23
- وأبو البركات الأنباري في الإنصاف في مسائل الخلاف ص 573 (تحقيق د.جودة مبروك)
- ابن الشجري في أماليه 3/41

ورواها من أهل القراءات والتفسير وإعراب القرآن :

- مكي بن أبي طالب في مشكل إعراب القرآن 1/458
- القرطبي في تفسيره 11/89
- مختصر في شواذ القرآن لابن خالويه 89
- البحر المحيط لأبي حيان 7/288
- التبيان في إعراب القرآن للعكبري 2/115

ولو تتبعها متتبع لوجد مصادر أوسع لها ، وهي منسوبة أيضاً للأعمش القارئ من طريق طلحة بن مصرف وزائدة ،
إضافة إلى ما ذكرتم في سؤالكم أختي الكريمة .
 
وأرجو أن يتقبلها شيخنا الكريم العالم أبو بشار بقبول حسن
ودمت أخي الكريم بودٍّ
*الدكتور مروان
24 - يناير - 2009
أشكركم على الاهتمام وحسن الرعاية    كن أول من يقيّم
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي الفاضل د.مروان أضم صوتي إلى صوتك وأشكر أستاذي الفاضل المبجل الأستاذ: د. يحي-أطال الله بقاءه ونفع به- لما يقدمه من خدمة جليلة للعلم والعلماء.
وأتقدم لسيادتكم بالشكر والتقديرعلى الاهتمام والرد على أسئلتي باستفاضة.
أبقاكما الله على الدوام معينا لاينضب ،ونوراً يسطع، وشمساً تشرق.
*ولادة
25 - يناير - 2009
اللهم اجعل لي عندك عهداً ، واجعل لي في قلوب المؤمنين مودة.    كن أول من يقيّم
 
(مريم19/96)
قوله تعالى: " إِنَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ "؛ أي صدّقوا. " وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ ٱلرَّحْمَـٰنُ وُدّاً "؛ أي حباً في قلوب عباده. كما رواه الترمذي من حديث سعد وأبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا أحب الله عبداً نادى جِبرِيل إني قد أحببت فلاناً فأحبّه ـ قال ـ: فينادِي في السماءِ ثم تنزل له المحبة في أهل الأرض فذلك قوله تعالى: " سَيَجْعَلُ لَهُمُ ٱلرَّحْمَـٰنُ وُدّاً " وإذا أبغض الله عبداً نادى جِبريلَ إني أبغضت فلاناً فينادِي في السماء ثم تنزل له البغضاء في الأرض " قال هذا حديث حسن صحيح. وخرجه البخاري ومسلم بمعناه، ومالك في الموطأ، وفي نوادر الأصول. وحدّثنا أبو بكر بن سابق الأموي قال: حدّثنا أبو مالك الْجَنْبي عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله أعطى المؤمن الألفة والملاحة والمحبة في صدور الصالحين والملائكة المقربين ـ ثم تلا ـ " إِنَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ ٱلرَّحْمَـٰنُ وُدّاً " واختلف في من نزلت؛ فقيل في علي رضي الله تعالى عنه؛ روى البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب: " قل يا علي اللهم اجعل لي عندك عهداً واجعل لي في قلوب المؤمنين مودة " فنزلت الآية؛ ذكره الثعلبي. وقال ابن عباس: نزلت في عبد الرحمن بن عوف؛ جعل الله تعالى له في قلوب العباد مودة، لا يلقاه مؤمن إلا وقّره، ولا مشرك ولا منافق إلا عظّمه. وكان هرم بن حيّان يقول: ما أقبل أحد بقلبه على الله تعالى إلا أقبل الله تعالى بقلوب أهل الإيمان إليه، حتى يرزقه مودّتهم ورحمتهم. وقيل: يجعل الله تعالى لهم مودّة في قلوب المؤمنين والملائكة يوم القيامة.
قلت: إذا كان محبوباً في الدنيا فهو كذلك في الآخرة؛ فإن الله تعالى لا يحب إلا مؤمناً تقياً، ولا يرضى إلا خالصاً نقياً؛ جعلنا الله تعالى منهم بمنه وكرمه. روى مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله تعالى إذا أحب عبداً دعا جبريلَ، عليه السلام، فقال: إني أحب فلاناً فأحِبّه فيحِبه جبريل ثم ينادِي في السماء فيقول: إن الله يحِب فلاناً فأحِبوه فيحبه أهلُ السماء ـ قال ـ ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض عبداً دعا جبريل ،عليه السلام، فيقول: إني أبغض فلاناً فأبغضه فيبغضه جبريل ثم ينادِي في أهل السماء إن الله يبغض فلاناً فأبغضوه ـ قال ـ فيبغضونه ثم توضع له البغضاء في الأرض .
( القرطبي : رحمة الله عليه وعلينا أجمعين).
*د يحيى
25 - يناير - 2009
 1  2