بداية لابد من تمهيد نتحدث فيه عن المقصود بهذا الضمير ولماذا سمي بهذا الاسم ومن من العلماء اصطلح على تسميته بهذا الاسم والخلاف الواقع في محله الإعرابي . والمبحث الأول نتحدث فيه عن تركيب الجملة التي يكون فيها ضمير الفصل والأشياء التي يفصل بينها هذا الضمير ونستعرض بعض الآيات القرآنية والأبيات الشعرية التي جاء الفصل فيها بهذا الضمير مثل قوله تعالى : " وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين " , " اسكن أنت وزوجك الجنة " , " إنك أنت العزيز الحكيم " , وتكون مثل هذه النماذج وغيرها مادة للتطبيق عليها في الجانب البلاغي الذي سيتناوله المبحث التالي الذي سيكون متعمقاً ومهتماً بالتذوق البلاغي ونبين فيه الفرق في هذه النماذج لوجاءت من دون ضمير الفصل . والله الموفق !