| تعليقات | الكاتب | تاريخ النشر |
| حسرة الأغنية..التى لم تتم "الهزيمة ..مستمرة"" كن أول من يقيّم
(10) الهزيمة..مستمرة
كى أفهم ما نحن فيه ،أعود إلى الماضى ،نابشاً وباحثاً ومنقباً فى صفحات ،كتبها أصحابها ،وصفاً لواقعة أو تأريخا لحادث أو تفسيراً لأمر من الأمور. تتزاحم برأسى الحوادث وتتراكم الوقائع وتطل هزيمة يونيو 1967م،تملأ مساحات روحى ،عاصرةً إياها،هاصرةً الحنايا والأعطاف. صبياً.. أزهو بصباى ،والخضرة تفعم أنفى ،ندى الفجر يغسلنى ،أهيم وسط الحقول ،والشمس توشك على الطلوع. ياله من منظر خلاب يأسرنى أسراً.!! وفى يوم أظلمت شمسه كانت هزيمة 1967م واحتلال سيناء والجولان وسيطرة الصهاينة على أرض فلسطين الطاهرة. وسقوط عبدالناصر وصحبه فى بئر الهزيمة المدوية .
صبياً.. أفتش فى كتب أبى وأبحث عن كتب جديدة لم أقرأها،وجريدة الأهرام ومحمد حسنين هيكل ومقاله الأسبوعى "بصراحة" .وتبرير الهزيمة بأسباب واهية وهى ليست بهزيمة وإنما نكسة !!!أى نكسة ياهذا؟؟ لقد ضاعت الأرض وديس العرض واستشهد الألوف من أبناء مصر البررة . أنا ابن الماضى المأزوم ،وعائش الحاضر الضبابى . فالتاريخ مقصدى ووجهتى . التاريخ.. مرآة روحى المعتمة ،فيها أرى ..هزيمةالماضى وحسرة الحاضر وتعاسة المستقبل.
وها هو الراحل الكبير د.عبدالوهاب المسيرى وفى رحلته الفكرية الفذة ،يقول: "....والإنشغال بالتاريخ يعني ألا ينظر الإنسان إلى واقعه بشكل مباشر، و ألا يستجيب له بجهازه العصبي أو بصفحة عقله البيضاء، و ألا يرى اللحظة الراهنة بحسبانها البداية و النهاية، إنما بحسبانها نقطة بلتقى فيها الماضي بالمسقبل، و ألا يتصور أنه عالم بسيط يمكن اختزاله في قانون أو قانونين، و إنما يراه من خلال إنسانيته و خريطته الإدراكية المركبه لا من خلال ماديته، و أنه كفرد ليس هو البداية و النهاية، و إنما هو امتداد للماضي في الحاضر، و من ثم في المستقبل" | *عبدالرؤوف النويهى | 29 - ديسمبر - 2008 |
| حسرة الأغنية..التى لم تتم "الهضبة" كن أول من يقيّم
(11) الهضبة شظايا الروح المتناثرة ،تصيبنى بجراح غائرة ،ولامحيص من الشفاء ومواصلة السعى وصولاً لنهاية محسومة وقاطعة ..أن تكون أو لاتكون.
يعاندنى قلبى ويُلح فى عناده ،ويتمرد.. محاولاً كسرى وكسر همتى وتسريب الوهن إلى روحى ..لكن إرادة الحياة أكثر عنداً وأعظم صموداً.
ويتلقفنى الماغوط بين يديه ويضمنى لصدره ،باعثاً أملاً يتوارى ،وألا أرفع راية استسلامى .. مهما كانت الأسباب . ،ومعاً نصعد الهضبة . ويقدم لى الهضبة ..قصيدة من روائعه.
الهضبة
لاتصفعنى أيها القدر على وجهى أمتارٌ من الصفعات هاأنا والريح تعصف فى الشوارع أخرج من الكتب والحانات والقواميس خروج الأسرى من الخنادق. أيها العصر الحقير كالحشرة يامن أغريتنى بالمروحة بدل العواصف وبالثقاب بدل البراكين لن أغفر لك أبداً سأعود إلى قريتى ولو سيراً على الأقدام لأنثر حولك الشائعات فور وصولى وأرتمى على الأعشاب وضفاف السواقى كالفارس بعد معركة منهكة بل كما تعبر الكلاب المدربة حلقات النار سأعبر هذه الأبواب والنوافذ هذه الأكمام والياقات محلقاً كالنسر فوق خفر العذارى وآلام العمال باسطاً جناحى كالسنونوعند الأصيل بحثاً عن أرض عذراء كلما لامسها كوخ أو قصر أمير أو متسول وثبت جامحةً فى الهواء كالفرس الوحشية إذا مسها السرج. أرض ، لم توجد ولن توجد إلا فى دفاترى حسناً أيها العصر لقد هزمتنى ولكننى لا أجد فى كل هذا الشرق مكاناً مرتفعاً أنصب عليه راية استسلامى. | *عبدالرؤوف النويهى | 29 - ديسمبر - 2008 |
| حسرة الأغنية..التى لم تتم .".اليأس" كن أول من يقيّم
(12) اليأس سنة الحياة التغيير، ومراحل الإنسان ..طفولة ، صبا ، شباب، رشد ، شيخوخة.
تتغير الآراء وتتبدل الرسوم،تشيخ الوجوه، ويتغضن الجلد،ويشتعل الرأس شيبا. كانت لى جدة أم أبى يرحمهما الله،،،ونظراً لصغر أمى التى ولدتنى وعمرها 16 سنة وبعد سنة أو أكثر ولدت شقيقى وفى هذا العمرالصغير، أصبحت أماً،،، قامت جدتى بتربيتنا والسهر علينا ولم نفارق حضنها صباحاً ومساءاً،كنت أشعر أن أمى الصغيرة مهمومة بنا ،والدى يكبرها بخمسة عشر عاما .حنوناً ومبتسماً وإنساناً ،كان الأمان لأمى والطمأنينة لجميع العائلة.
فى خلال عشر سنوات أو أكثر.. صرنا أربعة صبيان وبنتين ،أظن أن أمى تاهت بيننا وأزدحمت عليها الأعباء وتراكمت المشاكل .
أول من يصحو وآخر من تنام..مابين جيش الأولاد والزراعة والفلاحة وتعدد المسؤليات ،تاهت أمى .لكنها كانت قوية بما يكفى وشجاعة وصامدة وحريصة على الحياة بقوة وحزم وشدة.و رغم صغرها ،تمتلك الحكمة والسيطرة والحزم وتسيير الأمور بشكل مستقيم وواضح،أحبها الجميع وكانوا لها عوناً فى تحمل الأعباء.
حتى هذه اللحظة ،أجد أمى وقد علاها الشيب وذهب بعض جمالها الهادىء ،وهى بصحبةأولادى.. بسمة أو يوسف ، إلا وتسرى فى روحى فرحةعارمة تأخذ بقلبى .
أتذكر جدتى ..وحكاياها الكثيرة عن الجن والعفاريت،عن الشاطر حسن وست الحسن والجمال،عن أجدادى وأجدادها،النبع الثرى بالقصص والحكايات ،حكايات جدتى ..من أورع ما صادف أذنى وشغل عقلى ،كنت أسمع بعينى وأفكر بأذنى . وتمر الأيام وأرى جدتى بشعر أبيض ناصع،لكنها تحتفظ بجمال لايزول ،وفى يوم دخلت عليها جحرتها ورأيتها تضع الحناء على شعرها الكث الطويل ،سألتها بطفولة شقية :شعرك الأبيض أحسن! ضحكت وقالت: الناس لايعجبها الشعر الأبيض حتى فى الرجالة ،إزاى ترضى به النسوان!!
وتمر السنون وفى الصبا الغض أقرأ بالفرنسية ،التى أحاول الآن استعادتها والقراءة بها ، كتاب العبقرى شارل بودليرle spleen de paris قصائد نثرية قصيرة ،وأخيراً تم ترجمته إلى العربية " سأم باريس أو ضجر باريس" أتذكر منه هذه القصيدة النثرية ،بترجمة رائقة وملتزمة بالنص الأصلى ، للأستاذ/محمد أحمد حمد. يأس العجوز شعرت العجوز القصيرة المجعدة الوجه بفرح غامر لرؤية هذا الطفل الجميل الذى كان يحتفى به كل إنسان ،والذى كان العالم كله يرغب فى إرضائه،هذا الكائن الفاتن،شديد الهشاشة مثلها،العجوز القصيرة ومثلها أيضا كان بلا أسنان. واقتربت منه راغبةً فى تقديم ابتساماتها ووجهها البشوش ،ولكن الطفل الخائف جفل من مداعبات المرأة الطيبة الهرمة ،وملأ البيت بصرخاته. وحينذاك ،تراجعت المرأة الطيبة إلى عزلتها الأبدية،وراحت تبكى فى أحدالأركان قائلة لنفسها: - واسفاه لنا نحن النسوة المسنات التعسات، لقد ولى زمن الإعجاب بنا حتى من الأبرياء ، وصرنا نلقى الرعب فى قلوب الصغار الذين تدفعنا الرغبة إلى حبهم. | *عبدالرؤوف النويهى | 29 - ديسمبر - 2008 |
| حسرة الأغنية..التى لم تتم "لماذا يموت الشاعر مبكراً؟" كن أول من يقيّم
(13) لماذا يموت الشاعر مبكراً؟ رحلة العبقرى شارل بودلير مع الحياة، كان قصيراً. وهكذا ،فى مقتبل العمر،يموت الشعراء . أتساءل والسؤال لاينطفىء لهيبه ،لماذا يموت الشاعر ؟؟ ألإنه استشعر مالا يستشعره الآخرون!! ألإنه وقد تكشفت أمامه النهايات ،فآثر أن يستعجل النهاية !!
وهكذا استعجل بودلير الموت وناداه .
الملاح المحنك
يا موت !.. أيها الملاح المحنك ، الموكل بسفر الأرواح ، آن الأوان فارفع المراسي، وهيئ لنا الرحيل مللنا المقام هنا – يا موت! .. فعجل الرواح وإن يكن –أيها الملاح!– قد أدلهم أمامك البحر والسماء فإن نفوسنا التي ألمت بها – يشع منها الضياء.
| *عبدالرؤوف النويهى | 29 - ديسمبر - 2008 |
| حسرة الأغنية..التى لم تتم "السجن" كن أول من يقيّم
(14) السجن سجناءالرأى .. قضية شغلتنى كثيراً وكثيراًجداً. بسبب الرأى تٌفرض القيود وتُبنى السجون وتُقصف الأقلام . مرةً ذقتُ طعم السجن بسبب الرأى ،أُخذت ليلاً على حين غرة. وفوجئت بمتاريس وسلاسل وأغلال وعساكر وضباط وسيارات مدرعة تحيط بالمنزل. كان عندى قضية مهمة فى الأسكندرية فى اليوم التالى.،ولابد من حضورها بأى ثمن. كان أحد الضباط زميل دراسة .لم تشفع له كلماتى فى تركى لحضور القضية ثم ذهابى إليهم بعد عودتى . أستقر الرأى على أخذ شقيقى الأصغر، رهينة لحين عودتى . خفتُ عليه من البهدلة وتملكنى الذعر ،طلبتُ أن يكون فى مكانٍ آمن!! لحين عودتى . طلب شقيقى الجلوس فى مسجد داخل مبنى الأمن . عدتُ بعد حضور جلسة القضية ،خائفاً ومرعوباً على شقيقى .لكنهم كانوا رحماء به ،فلم ينل منهم سوى بعض مشاكسات الجنود ورزالتهم المقيتة. قلتُ لهم دعوا شقيقى يخرج وها أنا بين أيديكم تم السؤال عن زيد وعبيد ونطاط الحيط .ولماذا ولماذا ولماذا كان معك ؟وكلامك الناقد للنظام وتطاولك على القيادة السياسية..إلخ كانت لحظات مرة ومريرة وصعبة على والدتى وزوجتى وأولادى . كانت ليلة ونهاراً طويلاً . كل ذلك بسبب رأى نطقتُ به .
وتذكرتُ آنذاك ..الشاعر نجيب سرور،وهو يقول:
ياحارس السجن ليه خايف من المسجون هيه الحيطان إللى بينا قش ياملعون والا السلاسل ورق ولا السجين شمشون
| *عبدالرؤوف النويهى | 29 - ديسمبر - 2008 |
| حسرة الأغنية..التى لم تتم "دموع زرقاء" كن أول من يقيّم
(15) دموع زرقاء أن تتأرجح بين طرفين مشدودين ،حبك للوطن والدفاع عنه ضد الفساد والرشوة والقمع والإرهاب والتسلط ،وثمن هذا الحب أفدح مايكون..وبين العجز والصمت والسير بجانب الحيط ،مؤثراً السلامة والحياة بأقل القليل من متاعها. شتان بين هذا وذاك .وهنا كان ضحايا الحرية على مر العصور . الأرجوحة للماغوط ..روايته الوحيدة فهد التنبل ..الباحث عن الحرية والديمقراطية والوطن والشعب و..و..و قرأتها وعشت بين سطورها وأحداثها، سجيناً ومهموماً . بحثتُ فيها عن نفسى وعن وطنى وعن قلبى الجريح المجروح ،الذى ضاق بى فآذانى وألزمنى الفراش والصمت لفترات قد تطول.
ف "الفرح ليس مهنتى" وال"حزن فى ضوء القمر" آهٍ منك ياقلبى الجريح .. وآه من سطورك ..أيها الماغوط ، فدموعى كدموعك زرقاء من الحزن. "دموعى زرقاء من كثرة ما نظرت إلى السماء ويكيت دموعى صفراء من طول ماحلمت بالسنابل الذهبية وبكيت فليذهب القادة إلى الحروب والعشاق إلى الغابات والعلماء إلى المختبرات أما أنا فسأبحث عن مسبحة وكرسى عتيق... لأعود كما كنت، حاجبا قديما على باب الحزن مادامت كل الكتب والدساتير والأديان تؤكد أننى لن أموت إلا جائعاً أو سجيناً" محمد الماغوط
| *عبدالرؤوف النويهى | 29 - ديسمبر - 2008 |
| شكراً..أستاذة ضياء كن أول من يقيّم
شكراً ..أستاذة ضياء ******* معذرة ياصحبتى لم تثمر الأشجار هذا العام فجئتكم بأردأ الطعام ولست باخلاً وإنما مقفرة حقول حنطتى . معذرة ياصحبتى فالشمعة الوحيدة التى وجدتها بجيب معطفى أشعلتها لكم لكنها معروقة لهيبها دموع معذرة ياصحبتى قلبى حزين من أين آتى بالكلام الفرح. صلاح عبدالصبور | *عبدالرؤوف النويهى | 29 - ديسمبر - 2008 |
| في البدء كان. كن أول من يقيّم
يا أيها المسكون منذ أول الصلاة مجراك ومرساك في المديد من الريح في البعيد من البحر لا تغترر بزخرف في السقف أو في الباب إياك من حرير المهد من غناية الطري من قماطه فأنت ان سكنت في أي تراب أو سماء ظلمت اهلك السراة الانبياء نفيتهم الى العماء حينذاك أين تسكن الخميلة السحرية وأين سينام الجدول الصغير وأين يسمر النجم الغريب وأين يحكي العندليب عن هواه وأين يفشي الورد سره للماء يا أيها المسكون أنت البيت والطريق والقصيدة الأخيرة قصيدة جديدة للشاعر المغربي الكبير عبد الكريم الطبال : في البدء كان
وتحية بلا ضفاف للأستاذ والأخ العزيز النويهي . | *abdelhafid | 29 - ديسمبر - 2008 |
| حسرة الأغنية..التى لم تتم "قصائد قصيرة" كن أول من يقيّم
(16) قصائد قصيرة ******** الشاعرة الكويتية سعدية مفرح
انفصال
أنت فى دمى ............ ................ أنا المثخنة الجراح الآن ودمى الذى يسيل خارجاً من داخلى ينفصل عنى رويداً رويداً فأتخشب اصفرارا ويتخثر احمرارا وأنت .......... أين صرت الآن؟!
********* مشروع
حين أكون وحيدة فى الغرفة الوحيدة التى تحتوينى تنتابنى رغبات عظمى فى تخريب الكرة الأرضية ................. ................ فلتطمئن أيها العالم الخائف مفتاح غرفتى المغلقة ليس معى دائما.
************* لماذا؟؟؟
لماذا يترك الولد الذكى بلاده نحو الغواية والنوى وفنادق الغرباء والليل الطويل ورداءة الطقس والجوى ومساحة بوسع القلب للبوح النبيل؟
| *عبدالرؤوف النويهى | 30 - ديسمبر - 2008 |
| حسرة الأغنية..التى لم تتم "شاعر من فلسطين" كن أول من يقيّم
(17) شاعر من فلسطين فى يوم 14/5/1993م الساعة الثامنة مساءً ،كان فى زيارتى ،بمنزلى ،الشاعر الفلسطينى الراحل /مروان محمد برزق ،نتبادل الأحاديث والهم العربى والصراع على أرض فلسطين الطاهرة ،فلسطين الأقصى والجليل،فلسطين الرصاصة والبندقية،فلسطين السفرجل والبرتقال. الشيب يكلل هامته ،متوجاً إياه بثأر السنين الطويلة فى الجهاد والمقاومة والصمود. وفجأة طلب منى ورقاً وقلماً ،وانتحى جانباً ،جالساً على مكتبى ،إذ كنا بغرفة المكتبة . وبعد وقت ليس بالطويل ،أعطانى ورقتين بهما قصيدة "المبعدون" 14بيتاً. وأقرأ قصيدة حارقة صارخة تندد بالإفك الصهيونى للمبدعين الفلسطنيين ورفض الصهاينة دخولهم إلى غزة الصامدة . هذه القصيدة وبخط الشاعر الراحل وبالمداد الأخضر ..ظلت مخطوطة ومحفوظة لدى طوال السنين الماضية ،كنت حريصاً عليها ،حرصى على الحياة. الآن ..أجد أن الأمانة تحضنى حضاً على نشر هذه القصيدة القنبلة. تحية لصديق عزيز وشاعر عظيم . أهدانى إياها ،وأترككم تقرأون ..وتظل فلسطين الملتقى والعناق. فليرحمك الله جل شأنه، شاعرى الكبير وصديقى الأعز ..طيب الله ثراك وغفر لك وشملك بعفوه ورضاه.
المبعدون | هـذا زمـان الـشـد فاشـتـدىوحطمـى كـل مأفـون ومـرتـد | فى ساحك الوعر كم ولت جحافلهـمشماء حين دعا الداعى إلـى المـد | حرائر فيك كـم جـادت بمعتصـموكنت فى نائبـات الدهـر كالسـد | جبينك الصخر لم يركـع لطاغيـةيسومك الحتف بين القيـظ والبـرد | تلك المنافى على الأتـراح شاهـدةلطغمـة جنحـت للإثـم والصـد | ركب الأشقاء فى صمت وفى وسنمن استكانوا ومن خانوا عرى الوجد | فى نفيك إنزرعت أمجادنـا حقبـاًطوبـاك عنقـاء كنعانيـة المجـد | ببحرك اللجب الأعصـار صاديـةمضت تعانق شمس النصر والغـد | يامبعـدون لكـم تحنـوا مرابعنـايازهرة أينعت من جرحنا الصلـد | ونجمـة بـددت ديجـور غربتنـاسيف لعنق الخنا والمـارق الوغـد | ما طأطأت بلظى الجلى عزائمكـموتترعون كؤوس الخـل كالشهـد | أنتـم بـلال وللأقصـى مؤذنـهالمعمـدان بنـا ديمومـة العـهـد | هذى حقوق الجياع المرد ناصعـةلاتسترد مـن الشطرنـج والنـرد | إلا بسمر القنا أوفى المـدى حجـردما شهيد هوى فـى ظلمـة اللحـد | | *عبدالرؤوف النويهى | 30 - ديسمبر - 2008 |