مظفر النواب : " تعلل فالهوى علل " 3 كن أول من يقيّم
...../ .......
قضيتنا سنرجع او سنفنى .. مثلما نفنى ونقصف مثلما قصفوا .. ونقتل مثلما قتلوا فإرهاب بعنف فوق ما الإرهاب ثوري يمينا هكذا العمل أقول ويمنع الخجل بشج العين يكتحل وكيف عروسكم حصص وحصتكم بها نغل أراهنتم على جمل بمكة تسلمون ويسلم الجمل غفا جرح فأرقه بماذا قد غفا كهل وأنب قلبه ما كان عشق فيه يكتمل وكاد لما تصبى وإلتقت في روحه السبل تطيب بريقه القبل وأطيبهن تتصل ولكن في قرارته هموم ما لها مقل كما قطط ولائد في عماها والعمى كلل تذكر أهله فقضى فكابر دمعه الخضل وكاد يجوب لولا تمسك الآمال والحيل وعاتب صامتاً لو كان يحكي إنما الملل فما أحبابه يوماً بأحباب ولا سألوا وما مسحوا له دمعاً كما الأحباب بل عزلوا ونقل قلبه لكنهم كانوا هم الأول فلم يعدل بنخلة أهله الدنيا فنخلة أهله الأزل وماؤهم الذي يروي وماء آخر بلل وحبره الذي نصف الهوى في قلبه وحل يخط عدوه من وطنه له شبراً فينتقل طباق .. او جناس .. او مراحل كلها حيل قضيتنا وان نفخوا الكلى وشرارهم جبل وصاغوا من قرارات وان طحنوا .. وان نخلوا لها درب مضيء واحد رب فا هبل .. ولا لات .. ولا عزى .. ولا لف ولا جدل قضيتنا لنا أرض قد أغتصبت وكنا عزلاً لا نعرف السوق البرجوازية في الدنيا ولا ما تصنع الأموال والحيل وطالبنا فكان قرار تقسيم وطالبنا فصرنا لا جئين وخيمة جعنا .. عرينا .. ثم طالبنا فأصبح كل شبر مسلخاً أما الآن لا طلبا ولكن تحكم السكين .. تختزل يميناً انه درب الى "حيفا" غداً يصل |