البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : التاريخ

 موضوع النقاش : ملف العدوان على غزة    قيّم
التقييم :
( من قبل 11 أعضاء )
 زهير 
27 - ديسمبر - 2008
بعميق الحزن والآسى يتقدم موقع الوراق إلى أسر الضحايا في قطاع غزة  بأحر التعازي على مصابهم الجلل، والذي نفذته وزارة الإجرام والإرهاب في دولة الكيان الصهيوني المحتل بدعم وتوجيه من حكومة بوش الرعناء في أيامها الأخيرة لتكون خاتمة أعمالها الوحشية في ديار العرب،
كان مشهد الشهداء وهم يلفظون أرواحهم في الرمق الأخير متلفظين بكلمة الشهادة مشهدا أشبه بالمنام، صرت أشك في نفسي وأنظر من حولي، هل ما أراه حقيقة أم أضغاث أحلام، وكان مشهد الفتاة التي تفارق الحياة على أكف مسعفيها وهي في أكفهم أشلاء مشهدا قاسيا كلما أعادت قناة الجزيرة عرضه أحسست بأن حياتي لم يعد لها معنى ، وما أقساها من مشاهد... الفتيات المنتحبات ... والأم التي تنعى ابنتيها وولدها، وسيارة الإسعاف التي قصفها العدو المجرم متجاوزا كل المعاهدات والقوانين الدولية
أرجو من الأساتذة الخبراء بنقل الصور والأفلام الوثائقية ولاسيما الأستاذة ندى الأكوح أن يساهموا في توثيق هذه الجريمة البشعة والتي جرت وتجري على مرأى ومسمع العالم، أكرر أسفي وحزني وعزائي لأهالي الضحايا والشهداء الأبرار (ولا تحسبن الذي قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون، فرحين بما آتاهم الله من فضله، ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم، أن لا خوف عليهم ولا هم يحزنون )
 8  9  10  11  12 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
جاهدوا اليهود والأمريكان وأعوانهما بألسنتكم (1).    كن أول من يقيّم
 
" إذا كنتُ قد فقدت اثنين من أبنائي ولم أعد أضمهما إلى صدري ، فعزائي أن أرض فلسطين تضمهما ، هي أرض مقدسة مباركة وأمٌ للجميع"[ سيدة فلسطينية فقدت اثنين من أبنائها].

ماكل من نطقوا الحروف أبانوا
فلقد يذوب بما يقول لسانُ
لغة الوفاء شريفةٌ كلماتُها
فيها عن الحب الأصيل بيانُ
يسمو بها صِدقُ الشعور إلى الذُّرا
ويزُفّ عِطرَ حروفِها الوجدانُ
لغةٌ تَرقرقَ في النفوس جمالُها
وتألّقت بجلالها الأذهانُ
والقدس أرملة يلقعها الأسى
وتميت بهجة قلبها الأحزان
شلال أدمعها على دفقاته
ثار الغبار فغامت الأجفان
حسناء صبحها العدو بمدفع
تهوي على طلقاته الأركان
محاجرها الرصاص ولم تزل
شماء ضاق بصبرها العدوان
ألقى إليها السامري بعجله
وبذات أنواط زها الشيطان
نسي المكابر أن عجل ضلاله
سيذوب حين تمَسُّه النيران
حسناء داهمها الشتاء ودارها
مهدومة ورضيعها عُريانُ
وضجيج غارات العدو يزيدها
فزعاً تضاعف عنده الخفقان
بالأمس ودعها ابنها وحليلها
وابن أختها وصديقه حسّانُ
واليوم أصبحت المدافع حيها
بلهيبها فتفرق الجيران
باتت بلازوج ولاإبن ولاجار
يصون جوارها ويصان
ياقدس ياحسناء طال فراقنا
وتلاعبت بقلوبنا الأشجان
*د يحيى
18 - يناير - 2009
جاهدوهم (2)    كن أول من يقيّم
 
من أين نأتي والحواجز بيننا
ضعف وفرقة أمة وهوان؟
من أين نأتي والعدو بخيله
وبرجله ، متحفز يقظان
ويد العروبة رجفة ممدودة
للمعتدي وإشارة وبنان؟
ودعاة كل تقدم قد أصبحوا
متأخرين ثيابهم أدران
متحدثون يثرثرون أشدهم
وعياً صريع للهوى حيران
رفعوا شعار تقدم ودليلهم
لينين أو ميشيل أو كاهان
ومن التقدم مايكون تخلفاً
لما يكون شعاره العصيان
ياقدس، وانتفض الخليل وغزة
والضَّفَّتان وتاقت الجَوْْلانُ
وتلفت الأقصى وفي نظراته
ألم وفي ساحاته غليان
ياقدس، وانبهر النداء ولم يزل
للجرح فيها نزوة ودخان
ياقدس، وانكسرت على أهدابها
نظراتُها وتراخت الأجفان
ياقدس، وانحسر اللثام فلاح لي
قمر يدنّس وجهَه استيطانُ
ورأيت طُوفان الأسى يجتاحها
ولقد يكون من الأسى طوفان
مُدُّوا يدَ البذلِ الصحيحة وادْعَمُوا
شعب الإباء فإنهم فرسان
شعب فلسطين العزيزة أنبتت
فيه الإباء فلم يصبه هوان
شعب إذا ذكر الفداء بدا
له عزم ورأي ثاقب وسنان
شعب إذا اشتدت عليه مصيبة
فالخاسران اليأس والخذلان
لاتخرجوهم من مكامن أرضهم
فخروجهم من أرضهم خسران
هي حكمة بدوية ماأدركت
أبعادها في حينها الأذهان
*د يحيى
18 - يناير - 2009
جاهدوهم .... اللهم يا مولاي نصرك المؤزر(3).    كن أول من يقيّم
 
ياقدس لاتأسي ففي أجفاننا
ظل الحبيب وفي القلوب جنان
من يخدم الحرمين يأنف أن يرى
أقصاك في صلف اليهود يهان
ياقدس صبراً فانتصارك قادمٌ
واللص يابلد الفداء جبان
حجر الصغير رسالة نقلت على
ثغر الشموخ فأصغت الأكوان
ياقدس، وانبثق الضياء وغردت
أطيارها وتأنق البستان
ياقدس والتفتت إلي وأقسمت
وبربنا لاتحنث الأيمان
والله لن يجتاز بي حجر الأسى
إلا قلوب زادها القرآن
*يامن لا يعلم كيف هو إلا هو، ويامن لا يبلغ قدرتَه غيرُه أنزِلْ على المغضوب عليهم سخطك،وانصر يامولاي أهلنا في غزة.
 يا عزيز، يامنتقم ، ياجبار، ياقادر: انتقم لأهلنا في غزة من اليهود الحاقدين، والضالين الظالمين. وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين، والحمد لله رب العالمين.
*د يحيى
18 - يناير - 2009
لكم الله يا أهل فلسطين    كن أول من يقيّم
 
صور قليلة العدد تبين قليلا جدا مما ارتكبه الصهاينة أعداء الله والإنسانية في قطاع غزة
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
صورة تبين قصف المباني السكنية في مدينة غزة بأفتك الأسلحة تدميرا:
 
 
الصهاينة المجرمون يستخدمون الأسلحة الكيماوية واليورانيوم المنضّب في غزة :
 
 
 
وهذه بعض صور التظاهرات التي عمت جميع انحاء العالم ؛ احتجاجا على المجازر الصهيونية الغاشمة التي ارتكبتها في قطاع غزة
 
 
 
للمزيد من الصور ، ولمطالعة العديد من افلام الفيديو ، أنظر : 
 
*ياسين الشيخ سليمان
18 - يناير - 2009
قمة لكل مواطن..    كن أول من يقيّم
 

 


يوم الخميس كانت هناك قمة مجلس التعاون الخليجي في الرياض.
يوم الجمعة كانت قمة الدوحة.
يوم الأحد قمة الكويت.
الأيام التالية شاغرة بلا قمم.
فرصة لا يجب اضاعتها..
لذاااا.. كما قال دريد لحام في ضيعة غربة، سأعقد انا بصفتي الشخصية ثلاث مؤتمرات قمة، أصغرها اعلى من ايفرست.
القمة الأولى ستكون يوم الثلاثاء، وهي على مستوى اصدقائي.
القمة الثانية، يوم الاربعاء، وهي على مستوى جيراني.
القمة الثالثة مع صاحب البقالة التي تجاور منزلي.
وستتناول القمة الأولى تقويم نتائج القمم العربية السابقة.
وتتناول القمة الثانية تقويم نتائج القمة الاولى.
وتتناول القمة الثالثة تقويم التقويم الذي قامت به القمة الثانية.
بعد ذلك ستصدر ثلاث توصيات، والتي هي جاهزة، كما جرت العادة، قبل ان يبدأ اي مؤتمر قمة.
 
........

هاني نقشبندي (م .أيلاف )


.
 

(السياسة) بين عقال النائب الكويتي ونعاله!!!

 
*abdelhafid
18 - يناير - 2009
الأمانة : جزى الله خيراً مَن قال هذه الأبيات    كن أول من يقيّم
 
أحب استرعاء انتباه إخوتي سراة الوراق بأن كل بيت أو قصيدة تقرؤونها ليست لي ، لأنني شويعير ، ولست - واللهِ - بشاعر.
*د يحيى
18 - يناير - 2009
على الطريق : فلسطين وحدها القمة    كن أول من يقيّم
 
فلسطين وحدها القمة
 
 
تاريخ فلسطين سلسلة من القمم: كلما أُدخلت فلسطين إلى قمة ضيَّع الملوك بعض أهلها وبعض أرضها أو كلها... حتى قدسها!

ها هي ثلاث قمم دفعة واحدة! أوكازيون! صولد! بدلاً من قمة خذوا ثلاثاً: اقسم القرار على ثلاثة% تسقط منه غزة في أيدي السفاح الإسرائيلي. اضرب x القمة بالقمة فإذا فلسطين أو ما تبقى منها تغرق في دمائها.

صارت القمة موعداً مع الخوف: ما بعدها حروب أهلية والمزيد من الانتصارات المجانية للعدو الإسرائيلي، والذي بين كل قمة والأخرى يبتعد عن صورة »العدو« مقترباً من صورة »الجار« ثم »الصديق« وصولاً إلى »الحليف«.

قال الملوك: تريدون قمة لغزة؟ لكن غزة هي ثلث فلسطين أو أقل! هل نسيتم الضفة الغربية؟ هل نسيتم أراضي ١٩٤٨؟ لتكن إذن ثلاث قمم. هكذا نعيد تجميع فلسطين ونعطيها ثلاثاً: واحدة للمال، واحدة للرجال، وواحدة تنفع في كل الأحوال!

قال الملوك: تريدوننا في قمة واحدة؟! إنكم بهذا تحققون هدف العدو الإسرائيلي، فمتى اجتمعنا اختلفنا، ومتى اختلفنا ذهب بعضنا إليه، ووقف بعضنا الآخر على الحياد، واستشعر البعض الثالث ضعفاً عن المواجهة وحده فعوّض بالخطاب. لتكن لكم الخطب الطنانة جميعاً. والخطب ـ القمم، فإن ذهبت كلماتهم ذهبوا؟!

قال الملوك: تريدون قمة عربية لفك الحصار عن غزة؟! ولكن غزة محاصرة من زمن طويل، فلماذا القمة الآن، والموضوع عتيق ومعروف، ثم إنه موضع خلاف؟! أنتم، إذن، تريدون تفجير الخلافات!
 
قال الملوك: بدلاً من القمة خذوا ثلاثاً... فلا يبقى إلا القرار الإسرائيلي! قمة تذهب بقمة، وقمة تلغي وطناً، ولكن قرارات الأمم المتحدة معنا!

قال الملوك: تريدوننا في قمة واحدة؟.. ولكن الطيران الإسرائيلي يملأ السماء، ويضطرنا إلى خفض رؤوسنا.. وأنتم تريدون رؤوسنا مرفوعة (ولو على أسنة الرماح)، فهل ترضون لنا الذل والهوان وخفض الرؤوس؟!

قال الملوك: مستحيل أن تحفظ العرش والذهب والأرض والشعب. عليك أن تختار. هل يحتار غبي أمام مثل هذا الخيار؟! فليذهب الشعب إلى الجحيم! ما أكثر البشر في بلادنا! ثم إن أرضنا فسيحة جداً بحيث لا نعرف أين تبدأ وأين تنتهي؟ فماذا لو رشونا العدو ببعضها وربحنا السلام مع العرش والذهب مع أرض أقل وبشر أقل؟! لو أنه عدو لما قدم لنا مثل هذه الخدمة! أرأيتم أنه صديق صدوق، فكيف بربكم تطالبوننا بأن نحاربه؟!

قال الملوك: لماذا تتعجلون النهاية؟ ها هو باراك أوباما في الطريق إلى البيت الأبيض؟ لماذا تفرضون عليه أن يصدر قراراً مسلوقاً؟ انتظروا أياماً فيكون لنا ما أريد؟ أم أنكم تريدوننا أن نتركه لأولمرت وليفني وباراك ونتنياهو؟ أين الحصافة؟ أين الذكاء السياسي؟! في القمم تضيع المواهب. أما في الحفلات الفردية فيشع الذكاء والدهاء المذهّب!

لكن غزة تقول كلاماً مختلفاً. غزة هي فلسطين، كل فلسطين الآن. هي فلسطين .١٩٤٨ هي الرجال والنساء والأطفال والأجنة الذين يساقون إلى المجزرة.
هي فلسطين. هي الحرية والكرامة والخبز. هي العروبة والوطنية جميعاً. هي الدين والدنيا.
ولن تهزم فلسطين. وحدها فلسطين هي القمة. ووحده من قاتل لأجلها ومعها وبها سيكون له غد.
وحدها فلسطين القمة.. ووحده من أعطاها سيفه أو قلبه أو ماله أعطته مجد الدنيا والآخرة... وهذا جمال عبد الناصر، في ذكراه، شاهد وشهيد
.
 
* عن السفير بتاريخ 16 كانون الثاني 2009
*ضياء
18 - يناير - 2009
نُفاثة صدر للدكتور البوطي    كن أول من يقيّم
 
هذه نُفاثة صَدْر فاقرؤوها وبلّغوها حكامكم يا عرب
العدوّ الإسرائيلي ماضٍ في تقتيل الفلسطينيين والتنكيل بهم وتشريدهم وتهديم أحيائهم بالجملة، وخنق حرياتهم وتحرّكاتهم، إلى جانب إصراره على المضيّ في احتلال أوطانهم!.. في حين أن طائفة كبرى من الحكام العرب ماضون في خياناتهم، مصرون على الاستمرار في حراسة سفارات هذا العدو، وعلى الاستمتاع بمنظر العلم الإسرائيلي باسقاً يرفرف فوق رؤوسهم!.. يعتزون بأردية المهانة سابغةً عليهم تلفّهم من أطرافهم، دون أن يبالوا بالتاريخ العربي والإسلامي الذي يصفع وجه كل منهم، بالهوية التي تقرؤونها جلية على جبينه.
أما كلّ ما تعتزّ به إنسانية الإنسان، من مشاعر الشهامة والنبل، ومن ضرورة انتصار الأخ لأخيه في الملمّات، والسهر على رعاية الحق والدفاع عنه، فقد تخلّى عنه هؤلاء القادة الصغار، ليؤول ميراثاً يعتزّ به الاتحاد الأوربي، على الرغم من أنه لا يربطه بالقضية الفلسطينية تاريخ ولا مصير، إنْ هو إلاّ الجامع المشترك من الحسّ الإنساني الذي يأبى الهمجية ويتسامى على الضيم سواء اتجه إلى الذات أو إلى الغير.
يعلن الاتحاد الأوربي عن خيبة أمله في الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأمريكي بوش باسم الليكود الإسرائيلي وبالنيابة عنه، بعد طول ترقب وانتظار، في حين أن حكامنا العرب الصغار صفّقوا له، وتسابقوا إلى تقريظه وتذييله بالشروح والآمال!!..
يحشد الاتحاد الأوربي كل ما يملك، للوقوف في وجه مشروع الدرع الصاروخي الذي تعكف الإدارة الأمريكية بروح عدوانية على إنشائه، ويحشد كثير من حكام الدول العربية كل ما يملكون لسدّ نفقات هذا الدرع والتنافس على النهوض بتبعاته!!..
يا عجباً لشأن التاريخ، كيف يفاجئ الدنيا بتقلباته البهلوانية!!..
كان الحكام العرب يوماً ما، أمل الأمة في الانتصار للحق عامة والحق الفلسطيني خاصة، وفي ردّ غائلة الطغيان عليه، وإذا هم اليوم يشكلون العائق الذي يصدّ عن بلوغ الحق ويشكلون الأمل الذي ينعش الطغيان الإسرائيلي ويحدو به إلى بلوغ مداه!!..
هل لكم أن تجيبوني : من أنتم من تاريخ هذه الأمة؟ وأي نسب بقي بينكم وبين قيمها وأمجادها الشامخة؟ ألم يأنِ لكم أن تعلموا أن الخيانة التي تكرسونها ضد أمتكم وشعوبكم قد أحالت ألق تاريخنا المجيد إلى ظلام وقتام؟!.
أما إنها لبطولةٌ لا تُحسدون عليها، تلك التي تجعلكم تنسون أو تتناسون لعنة الأجيال العربية والإسلامية القادمة، تنهال عليكم وتجلل أيام حكمكم بالسواد، وإنها لمصابرة عجيبة لا تحسدون عليها، أن لا تقيموا وزناً للخالق الذي ائتمنكم على حقوق هذه الأمة اليوم والذي سيوقفكم غداً بين يديه ويأخذ منكم بالخناق.
وإنه لوسام من المهانة لا تحسدون عليه، أن تكون معذرتكم في خيانة أمتكم والتخلّي عن حقوقها، والعكوف على خدمة أعدائها وجلاّديها، أنكم لا تملكون أمام إرهاب أمريكا وطغيانها الوحشي إلا الخنوع والاستسلام.
لعلّ أعينكم إذن زاغت عن رؤية أطفال الشهادة وعن رؤية الشموخ الذي تعتزّ به أمهات هؤلاء الأطفال، فعاقكم ذلك أن تتعلموا منهم فنّ التضحية بالتافه الذي تتعلقون به، في سبيل الأمجاد الخالدة التي لا شأن لكم بها.
اللهم إني قد بثثت نُفَاثَةَ صدري، وبلّغت بل أعلنت عن حرقة قلبي، اللهم فاشهد.
*د يحيى
18 - يناير - 2009
قمم الصياح والنباح    كن أول من يقيّم
 
عفوا لم اقصد صياح الديكة ولا نباح الكلاب، فهي اشرف منا بكثير واسمى المخلوقات واوفاها لبني جنسها ومحيطها الذي يعيش فيه، فمهما قست الظروف وغابت الشمس لا ينفك الديك عن الصياح في كل الاوقات بل يتعب ويشقى ويجمع الحب والدود لابنائه الصغار،والكلب ينبح دفاعا عن نفسه ووجاره ويتعارك ويخاصم ابناء فصيلته ايا ما شاء لكنه يتحد واياها في القضاء على الذئاب ولا يرضى لها بالمقام على ارضه واكل ما تنبته ارضه.
اما نحن فقد كثر نباحنا وصياحنا ولم يسفر سوى عن كلمات ثلاث تتكرر في كل ان وحين : الشجب والتنديد والادانة طبعا مع تصريفنا مع كل الضمائر. ونسينا ان تخليق الحياة العربية في تماسك افرادها وصولهو وجولهم في العلم والثقانة ولالاهتمام بهذه الاضمرة بدل تسليمها اللا الاخر يستغلها وفق ما يخدم مصالحه التي لا تجر علينا سوى الدمار وتفتيت اجساد اطفال فلسطين وما اكثر ابناء فلسطين. فاليوم الدور اتى على غزة وغدا على طبرية وبعدها على الرياض والرباط ......
يارب انا الشكوى لك والعزة لغزة منك فما عاد فينا خير لقد خصينا .
المصطفى
18 - يناير - 2009
تنبهوا......    كن أول من يقيّم
 
إلى القادة الراقدين فوق التراب
ألا فليدرك العالم الإسلامي كله، قادة وشعوباً، الحقيقة التالية:
ليس الذي يقود أي رئيس أمريكي اليوم، ميزان المصالح الأمريكية.. وليس الذي يرسم السياسة الأمريكية قانونُ البيت الأبيض... إنما الذي يقود الرئيسَ الأمريكي، ذلك الحزب اليهودي الصِّهيَوني الذي يتنامى اليوم في أمريكا، مقنعاً بغطاء المسيحية... وإنما الذي يحكم البيت الأبيض قانون العهد التوراتي القديم...
أما الهدف الذي لا بديل عنه ولا مساومة فيه، فهو القضاء على الإسلام من خلال القضاء على المسلمين، أينما وجدوا، وأياً كان شأنهم وحالهم، حتى لو كانوا ملائكة رحمةٍ يمشون مطمئنين على الأرض.
إن الكلمتين الجديدتين على أسماعنا، واللتين لا عهد لنا بهما من قبل: القاعدة، والإرهاب، سلاحان زئبقيّان، لهما من مرونة التسرب إلى الضحايا البريئة في كل مكان، ما لا تراه العين في أي سلاح آخر.
إن سمعتموهم يقولون ((القاعدة)) فاعلموا أنّ ترجمتها ليست إلاّ الإسلام الفعّال أينما وجد وأياً كان المتلبّس به.
وإن سمعتموهم يقولون ((الإرهاب)) فاعلموا أن ترجمتها ليست إلاّ الأعين الإسلامية الساهرة على رعاية الأوطان، أو المتوثبة لاستعادة الحقوق.
ذلك قرار اتُخِذَ منذ أكثر من عام، في أقبية خفية مظلمة، مع كامل الازدراء لقيمة الأسرة الإنسانية، ومع أصدق مشاعر الاحتقار لمؤسساتها.
فهل للشعوب الإسلامية أن تبحث عن الكهف الذي يرقد فيه قادة المسلمين وممثلو منظمة المؤتمر الإسلامي فتعثر عليه، فتوقظ النائمين فيه وتهز كلاً منهم هزاً رفيقاً، ليتمطى ويتحرر من رقاده الثقيل، ويفتح عينيه على الحكم الذي أصدرته المحكمة البروتستينية اليهودية باسم ((العهد القديم)) في حق الإسلام والمسلمين أجمع، والذي ينصّ على محق القرآن، أجل: على محق القرآن، وعلى إخلاء الأرض الإسلامية منه ومن سائر المؤمنين به، وتقديمها ميراثاً بأرخص الأثمان لبني إسرائيل؟!..
ذلك هو الحكم الذي أصدره سادة العهد التوراتي القديم في أمريكا، والذي تعهد بتنفيذه خّدام أولئك السادة وعبيدهم الأذلاء في البيت الأبيض.
فما الحكم الذي يمكن أن يصدره العالم الإسلامي، من خلال قياداته أو من خلال منظمة المؤتمر الإسلامي، أو من خلال أي مرجعية فيه؟
أيها القادة الراقدون فوق التراب:
ما لكم لا تتخذون مضاجعكم في أعماقه، لتفسحوا المجال على ظهره لعالم الأحياء... للشرفاء.. لشعوبكم التي تلتهب دماء الشهامة والأنفة في عروقها.. والتي تتلهف إلى يوم الشهادة في سبيل الله؟
لقد اتخذوا الإسلام في حياتهم بيعةً مع الله، واتخذتموه شارةً لتزيين اللسان!.. اتخذوه عبوديةً صادقة واجفة لله، واتخذتموه كلماتٍ تراثيةً جوفاءَ يكذبها السلوك والجنان!.. ثم أبيتم مع ذلك إلا أن تعيشوا دمامل متقيّحة على جسم أمتكم الإسلامية هذه!!..
أيها القادة الصغار:
إن كنتم مصرّين على ألاَّ تشعروا بأي غَيرة على الشرف المراق والحقوق الممزقة، فلتُشعروا أنفسكم بالشفقة على أمتكم التي جعلتم من أنفسكم أبلغ كيّ على جنباتها، ولتعلموا أنه بوسعكم أن تحققوا الشفاء لها بأحد علاجين:
إما بتوبةٍ نصوحٍ تخلصون بها لله، وتعودون من ورائها بصدق إلى حمى شرعته ودينه، وإما بانزلاقٍ آمنٍ رفيق عن صدور شعوبكم، وفسح الطريق أمامها لتعانق المبادئ والقيم، ولتتسلق سبيلها إلى قمم البطولة والمجد.
فإن أصررتم على ألاَّ تُقْبِلُوا إلى الله بأي توبة إليه وصلح معه، وعلى ألاَّ تلتفتوا إلى شعوبكم بأي شفقة عليها، أو بأيّ تخلٍّ عنها، وعلى أن تنغضوا الرأس - بدلاً عن هذا وذاك - لجلاّديكم وآكلي حقوقكم وسالبي خيراتكم، إذن فاتخذوا مضاجعكم في باطن الأرض بدلاً من أن تتناثروا موتى على ظاهرها، فذلك أحرى أن تبقى البيئة طاهرة من روائح النتن وتفسخ الأجساد.
 
( د/ محمد سعيد رمضان البوطي).
*د يحيى
19 - يناير - 2009
 8  9  10  11  12