قصيدة"عنترة الخليج" عن أحداث غزة كن أول من يقيّم
قصيدة"عنترة الخليج" عن أحداث غزة الطالب الجامعي العماني علي الهاشمي طالب بالفرقة الرابعة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بدبي، يذكرني مرآه وخلقه بالشاعر العربي الأصيل عنترة العبسي، حيث العفة، والغيرة، والشجاعة الأصالة. ومن ثم لقبته عنترة الخليج. وإن نعجب فعجب أنه في خضم امتحان السنة النهائية من مرحلة الليسانس، وهي مرحلة فارقة في حياة الإنسان، ينفعل بأحداث غزة، ويخرج صرخات شعرية صادقة مخلصة، منها ميميته تلك التي عنونها، ب(قد آن أن يتحدث القسام): أواه ماذا تكتب الأقلام أواه كيف تسطر الآلام الناس تهوي بالمئات حصادها فالحكمُ نفذ، إنه الإعدام قصف وسفك والأراضي خضبت وبيوت أحبابي هناك ركام نامت على أصحابها، ما بالُها هل غرَّها في عصرنا النوَّامُ لما رأت هذي الجموع تمزقت وغدت شتاتًا هالَها الإحجام فهوت على أحبابها لتضمهم وتقول:بشرى إنكم لكرام ضمت رفاتهم وفي حجراتها حفظتهمُ وكأنها أرحام ومضت بهم نحو الشموخ وعزة هيهات يرقى شأوهم أقزام أنتم أيا أحباب ماء كرامة لا لن يراق ولن يدوم ظلام سطرتمو المجد المضمخ بالدما لم يحصه التاريخ والأرقام طوبى لكم أحبابنا فلتصمدوا وتوحدوا يا عُرْبُ، يا حكام لا تجعلوا تلك الذئاب طليقةً حق الذئاب عليكم إلجام قولوا لهم: لا تقربوا من أرضنا لسنا خرافًا أيها الظلام هيا أفيقي أمةً عربيةً قد آن أن يتحدث القسام وتصافحوا أبناء غزة واعزموا في وحدة لتضمد الآلام فلوا جموعهم بوحدة صفكم كم أزَّمتنا هذه الأقسام؟! واستشعروا بمعية قدسية فالله يمهل من له آثام لا تحسبوه بغافل عما جرى فغدًا سترفع عنده الأحكام |