اطمأننتُ إلى ( الخازن) وذويه اطمئناناً. كن أول من يقيّم
تحيات قلعة حلب.....و(طلعت يامحلى نورها).....نوّرَ الله قلبك وعقلك يا أستاذي زهير...
جعلني الأرَقُ أحْوَلَ ،....من حُسن الطالع أن ( الأنعام) تقع مفردة ، كما تقع جمعاً .....ولذلك أحب ( الطلي)، وهو الأنعام : " وإن لكم في الأنعام لَعِبرةً نُسقيكم مما في بطونه"الآية . وأحب ( الدغلي=الكبش) ،والعجل، (والحوار= ولد الناقة):" وإن لكم في الأنعام لعبرةً نُسقيكم مما في بطونها" الآية.
والذي اطمأننت إليه هو هذه التفاسير :
* البغوي :
قال الحسن وقتادة: هي الأنعام كلّها، وهي الإبل والبقر والغنم، وأراد تحليل ما حرّم أهل الجاهلية على أنفسهم من الأنعام.وروى أبو ظبيان عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: بهيمة الأنعام هي الأجنّة، ومثله عن الشعبي قال: هي الأجنّة التي تُوجد ميتة في بطون أمهاتها إذا ذُبحت أو نحرت، ذهب أكثر أهل العلم إلى تحليله. [قال الشيخ الإمام]: قرأتُ على أبي عبدالله محمد بن الفضل الخرقي فقلتُ: قُرىء على أبي سهل محمد بن عمر بن طرفة وأنتَ حاضر، فقيل له: حدثكم أبو سليمان الخطابي أنا أبو بكر بن داسة أنا أبو داود السجستاني أنا مسدد أنا هشيم عن مجالد عن أبي الوداك " عن أبي سعيد رضي الله عنهم قال قلنا: يا رسول الله، ننحر الناقة ونذبح البقرة والشاة فنجد في بطنها الجنين، أنلقيه أم نأكله؟ فقال: «كلوه إنْ شئتُمْ فإنّ ذكاتَه ذكاةُ أمّه» " وروى أبو الزبير عن جابر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ذكاة الجنين ذكاة أمّه " وشرط بعضهم الإشعار، قال ابن عمر: ذكاة ما في بطنها في ذكاتها إذا تَمَّ خلقُه ونبتَ شعرُه، ومثله عن سعيد بن المسيب.
* ابن عطية : قال القاضي أبو محمد: وهذا قول حسن، وذلك أن " الأنعام " هي الثمانية الأزواج وما انضاف إليها من سائر الحيوان يقال له أنعام بمجموعه معها وكان المفترس من الحيوان كالأسد وكل ذي ناب قد خرج عن حد " الأنعام " ، فـ { بهيمة الأنعام } هي الراعي من ذوات الأربع ،وهذه على ما قيل: إضافة الشيء إلى نفسه، كدار الآخرة ،ومسجد الجامع، وما هي عندي إلا إضافته الشيء إلى جنسه، وصرح القرآن بتحليلها. واتفقت الآية وقول النبي عليه السلام " كل ذي ناب من السباع حرام " , ويؤيد هذا المنزع الاستثناءان بعد إذ أحدهما استثني فيه حال للمخاطبين وهي الإحرام والحرم، والصيد لا يكون إلا من غير الثمانية الأزواج، فترتب الاستثناءان في الراعي من ذوات الأربع. والبهيمة في كلام العرب ما أبهم من جهة نقص النطق والفهم ومنه بابٌ مبهم، وحائط مبهم، وليل بهيم، وبهمة، للشجاع الذي لا يدرى من أين يؤتى له.
أبو حيان : وبهيمة الأنعام من باب إضافة الشيء إلى جنسه فهوبمعنى مِن؛ لأن البهيمة أعم، فأضيفت إلى أخص. فبهيمة الأنعام هي كلها قاله: قتادة، والضحاك، والسدي، والربيع، والحسن. وهي الثمانية الأزواج التي ذكرها الله تعالى.
* الخازن : إنما أضاف البهيمة إلى الأنعام؛ ليعرف جنس الأنعام وما أحل منها؛ لأنه لو أفردها فقال البهيمة، لدخل فيه ما يحل ويحرم من البهائم، فلهذا قال تعالى:
{ أحلت لكم بهيمة الأنعام }. وقال ابن عباس: هي الأجنَّة التي توجد ميتة في بطون أمهاتها إذا ذبحت أو نحرت. ذهب أكثر العلماء إلى تحليلها وهو مذهب الشافعي، ويدل عليه ما روي عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " في الجنين ذكاته ذكاة أمه " أخرجه الترمذي وابن ماجة. وفي رواية أبي داود قال: " قلنا يا رسول الله ننحر النّاقة ونذبح البقرة والشاة ونجد في بطنها الجنين أنلقيه أم نأكله؟ قال: كلوه إن شئتم فإن ذكاته ذكاة أمه.
*** لن ناكل الثعلب ، والضب ، والحمار الوحشي...حتى لو نفقت الخراف والماعز والأبقار والبعران.
|