البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : علم الاجتماع

 موضوع النقاش : الثقافة .    قيّم
التقييم :
( من قبل 4 أعضاء )
 د يحيى 
1 - ديسمبر - 2008
 
 
ما تعريف الثقافة ؟ وهل ثقافات الأمم متساوية ؟ وما الفرق بين الثقافة والعِلم؟ وما الفرق بين الثقافة والحضارة ؟ وهل هناك تغير ثقافي ؟ وما أسبابه ؟وهل ثقافات الأمم متساوية، غير قابلة للنقد والتقويم؟
أعزائي سراة الوراق : هل لكم إلى مشاركة ؟.
 تحياتي لكم ، وكلّ عام وأنتم بخير.
( يحيى مصري) .
 4  5  6  7  8 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
دلالة الكلمة في كتاب الله .(2)    كن أول من يقيّم
 
***من المشترك اللفظي في القرآن الكريم ( الدعاء ) :

وله ستة أوجه:

1- العبادة: ﴿ وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ ﴾.
 [يونس: 106].

2- الاستعانة: ﴿ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ ﴾. [البقرة: 23].

3- السؤال: ﴿ وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾. [غافر: 60].

4- القول: ﴿ دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ ﴾. [يونس: 10].

5- النداء: ﴿ يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ ﴾. [الإسـراء: 52].

6- التسمية: ﴿ لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا ﴾.
 [النـور: 63].
*د يحيى
3 - يناير - 2009
دلالة الكلمة في كتاب الله .(3)    كن أول من يقيّم
 
***من المشترك اللفظي في القرآن الكريم كلمة ( الحياة ):

وقد جاءت في الكتاب الكريم على ثمانية أوجه:

1 ـ القوة النامية الموجودة في النبات والحيوان، ومنه قوله تعالى: ﴿ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ﴾ [الحديد: 17]، ومنه أيضًا ﴿ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا ﴾.
 [قاف: 11].

2 ـ القوة الحسّاسة، وبه سُمِّي الحيوان حيوانًا، ومنه قوله تعالى:
 ﴿ وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ ﴾ [فاطـر: 22]، وأما قوله تعالى ﴿ إِنَّ الَّذِي أَحْيَاهَا لَمُحْيِي الْمَوْتَى ﴾ [فصلت: 39]، فقوله تعالى ﴿ أَحْيَاهَا ﴾ إشارةً إلى القوة النامية، وقوله ﴿ لَمُحْيِي الْمَوْتَى ﴾ إشارةً إلى القوة الحساسة.

3 ـ القوة العاملة، ومنه ﴿ أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ ﴾ [الأنعام: 122].

4 ـ ارتفاع الغم، ومنه قوله تعالى ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ﴾ [آل عمران: 169]؛ أي منعمون متلذذون.

5 ـ الحياة الأخروية الأبدية، وذلك يتوصل إليه بالحياة التي هي العقل والعلم، قال تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ﴾.
 [الأنفال: 24]، وقوله تعالى ﴿ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي ﴾ [الفجر: 24]،
 يعني بها الحياة الأخروية الدائمة.

6 ـ الحياة التي يوصف بها الباري سبحانه ومنه قوله تعالى ﴿ هُوَ الْحَيُّ ﴾.
 [غافر: 65]، ومعناها لا يصِح عليه الموت، وليس ذلك إلا لله عزّ وجلّ.

7 ـ الأعراض الدنيوية، ومنه قوله تعالى: ﴿ فَأَمَّا مَنْ طَغَى ﴿ 37 ﴾ وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا
 ﴿ 38 ﴾ ﴾ [النازعات: 37، 38]، وقوله ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآَخِرَةِ ﴾ [البقرة: 86]، وقوله ﴿ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ ﴾ [الرعـد: 26]، فالحياة في هذه المواطن الثلاثة بمعنى الأعراض الزائلة.

8- التنجية من الهلاك، ومنه قوله تعالى ﴿ وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ﴾ [المائدة: 32]، أي من نجاها من الهلاك، ومنه قوله تعالى مخبرًا عن إبراهيم وهي مقالة الذي حاجّ إبراهيم في ربه ﴿ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ ﴾ [البقرة: 258]؛ أي أنا أعفو فيكون العفو إحياءً.
*د يحيى
3 - يناير - 2009
دلالة الكلمة في كتاب الله .(4)    كن أول من يقيّم
 
***من المشترك اللفظي في القرآن كلمة ( آية )

وجاءت في الكتاب الكريم لخمسة معانٍ:

1 ـ البناء العالي، ومنه :﴿ أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آَيَةً تَعْبَثُونَ ﴾.
 [الشعراء: 128]؛أي بناء عاليًا وقيل علامة.

2 ـ عِبرة وموعظة، ومنه: ﴿ فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آَيَةً ﴾.
 [يونس: 92]؛ أي عبرة لمن بعدك.

3 ـ جملة من القرآن، ومنه: ﴿ وَإِذَا بَدَّلْنَا آَيَةً مَكَانَ آَيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ ﴾.
 [النحل: 101]؛ أي جملة من القرآن.

4 ـ علامة واضحة، ومنه:﴿وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ لَوْلَا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آَيَةٌ) . [البقرة: 118]؛ أي علامة.

5 ـ معجزة، ومنه ﴿ وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آَيَةً ﴾ [المؤمنون: 49]؛ أي معجزة، أو علامة دالة على قدرة الله تعالى.
 
*د يحيى
3 - يناير - 2009
سلح    كن أول من يقيّم
 
 
" السِّلاحُ: اسم جامع لآلة الحرب، وخص بعضهم به ما كان من الحديد، يؤنث ويذكَّر، والتذكير أَعلى لأَنه يجمع على أَسلحة، وهو جمع المذكر مثل حمار وأَحمرة ورداء وأَردية، ويجوز تأْنيثه، وربما خص به السيف؛ قال الأَزهري: والسيف وحده يسمى سلاحاً؛ قال الأَعشى:
ثلاثاً وشَهْراً، ثم صارت رَذِيَّةً طَلِيحَ سِفارٍ، كالسِّلاحِ المُقَرَّدِ
يعني السيف وحده. والعصا تسمَّى سلاحاً؛ ومنه قول ابن أَحمر:
ولَسْتُ بعِرْنةٍ عَرِكٍ، سِلاحِي عِصاً مثقوبةٌ، تَقِصُ الحِمارا
وقول الطرماح يذكر ثوراً يهز قرنه للكلاب ليطعنها به:
يَهُزُّ سِلاحاً لم يَرِثْها كَـلالةً، يَشُكُّ بها منها أُصولَ المَغابِنِ
إِنما عنى رَوْقَيْهِ، سمَّاها سلاحاً لأَنه يَذُبُّ بهما عن نفسه، والجمع أَسْلِحة وسُلُحُ وسُلْحانٌ.
وتَسَلَّح الرجلُ: لبس السِّلاح.
وفي حديث عُقْبة بن مالك: بعث رسول الله، صلى الله عليه وسلم، سَرِيَّة، فَسَلّحْتُ رجلاً منهم سيفاً أَي جعلته سِلاحَه؛ وفي حديث عمر، رضي الله تعالى عنه: لما أُتي بسيف النُّعمان بن المنذر دعا جُبَيْرَ بن مُطْعِم فسَلَّحه إِياه؛ وفي حديث أُبَيٍّ قال له: من سَلَّحك هذه القوسَ? قال طُفَيل: ورجل سالح ذو سلاح كقولهم تامِرٌ ولابنٌ؛ ومُتَسَلِّح: لابس السلاح.
والمَسْلَحة: قوم ذوو سلاح.
وأَخذت الإِبلُ سِلاحَها: سمنت؛ قال النَّمِرُ بن تَوْلَبٍ:
أَيامَ لم تأْخُذْ إِليّ سِلاحَها إِبِلي بِجِلَّتها، ولا أَبْكارِها
وليس السِّلاح اسماً للسِّمَن، ولكن لما كانت السمينة تَحْسُن في عين صاحبها فيُشْفِق أَن ينحرها، صار السِّمَن كأَنه سلاح لها، إِذ رفع عنها النحر.
والمَسْلَحة: قوم في عُدَّة بموضع رَصَدٍ قد وُكِّلوا به بإِزاء ثَغْر، واحدهم مَسْلَحِيٌّ، والجمع المَسالح؛ والمَسْلَحِيُّ أَيضاً: المُوَكَّلُ به والمُؤَمَّر. والمَسْلَحة: كالثَّغْر والمَرْقَب. وفي الحديث: كان أَدْنى مَسالِح فارسَ إِلى العرب العُذَيْب؛ قال بشر:
بكُلِّ قِيادِ مُسْنِفةٍ عَـنُـودٍ، أَضَرَّ بها المَسالِحُ والغِوارُ
 
( معجم لسان العرب ) .
 
* أيها الإخوة : السلاح ( بكسر السين ) غير السلاح ( بضم السين) ، الأول وصفٌ لأهلنا في غزة ، والآخَر وصفٌ للعدو الصِّهيَوْني.....وانظروا ( لسان العرب).
*د يحيى
4 - يناير - 2009
حطأ    كن أول من يقيّم
 
البحث عن جذر حطأ في لسان العرب

حَطَأَ به الأَرضَ حَطْأً: ضَرَبَها به وصَرَعَه، قال:
قد حَطَأَتْ أُمُّ خُـثَـيْمٍ بـأَذَنْ، بِخارِجِ الخَثْلةِ، مُفْسُوءِ القَطَنْ
أَراد بأَذَّنَ، فَخَفَّف؛ قال الأَزهري: وأَنشد شمر:
وواللّهِ، لا آتِي ابْنَ حاطِئةِ اسْتِها، سَجِيسَ عُجَيْسٍ، ما أَبانَ لِسانِـيا
أي ضاربة اسْتِها.
وقال الليث: الحَطْءُ، مهموز: شِدّة الصَّرْعِ، يقال: احْتَمَلَه فَحَطَأَ به الأَرضَ؛ أَبو زيد: حَطَأْتُ الرَّجل حَطْأً إذا صَرَعْتَه؛ قال: وحَطَأْته بيدي حَطأً: إذا قَفَدْته؛ وقال شمر: حَطَأْتُه بيدي أَي ضَربته. والحُطَيْئَةُ من هذا، تصغير حَطْأَة، وهي الضرب بالأَرض؛ قال: أَقرأَنيه الإِيادِيُّ، وقال قُطْرُبٌ: الحَطْأَة: ضَربة باليد مَبْسُوطةً أَيَّ الحَسَدِ أَصابَتْ، والحُطَيئَةُ منه مأْخوذ.
وحَطَأَه بيده حَطْأً: ضَرَبه بها مَنشُورةً أَيَّ موضعٍ أَصابَتْ. وحَطْأَه: ضرَب ظهرَه بيده مبسوطة؛ وفي حديث ابن عباس رضي اللّه عنهما: أَخَذَ رسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه وسلم بقَفَايَ فحَطَأَني حَطْأَةً، وقال اذْهَبْ فادْعُ لي فلاناً؛ وقد روي غير مهموز، رواه ابن الأَعرابي: فحَطاني حَطْوةً؛ وقال خالد بن جَنْبةَ: لا تكون الحَطْأَة إِلاَّ ضربة بالكَفِّ بين الكَتِفين أَوعلى جُراشِ الجنب أَو الصدر أَو على الكَتِدِ، فان كانت بالرأْس فهي صَقْعةٌ، وان كانت بالوجه فهي لَطْمةٌ؛ وقال أَبو زيد: حَطَأْت رأْسَه حَطْأَة شديدة: وهي شِدَّة القَفْدِ بالرَّاحةِ، وأَنشد:
وإنْ حَطَأْتُ كتِفَيْه ذَرْمَلا
ابن الاثير: يقال حَطَأَه يَحْطَؤُهُ حَطْأً إذا دَفَعَه بِكَفِّه. ومنه حديث المُغيرة، قال لمعاويةَ حينَ ولَّى عَمْراً: ما لبَّثَكَ السَّهْمِيُّ أَنْ حَطَأَ بك إذا تشاورْتُما، أَي دَفَعَك عن رأْيك.
وحَطَأَتِ القِدْرُ بِزَبَدها أَي دَفَعَتْه ورَمَت به عند الغَلَيان، وبه سمي الحُطَيئة. وحَطَأَ بسَلْحه: رمى به. وحَطَأَ المرأَة حَطْأً: نكَحها. وحَطَأَ حَطْأً: ضَرطَ. وحَطَأَ بها: حَبَقَ. والحَطِيءُ من الناس، مهموز، على مثال فَعِيل: الرُّذالُ من الرِّجال. وقال شمر: الحَطِيءُ حرف غريب، يقال: حَطِيءٌ نَطِيءٌ، إِتباع له. والحُطَيْئةُ: الرجل القصير، وسمي الحُطَيئة لدَمامته. والحُطَيئة: شاعر معروف. التهذيب: حَطَأَ يحطِئ إذا جَعَس جَعَساً رَهْواً، وأَنشد:
أَحْطِئ، فإِنَّكَ أَنتَ أَقْذَرُ مَنْ مَشَى، وبذاك سُمِّيتَ الحُطَيئَة، فـاذْرُقِ
أَي اسْلَحْ. وقيل: الحَطْءُ: الدَّفْع. وفي النوادر يقال: حِطْءٌ من تمر وحِتْءٌ من تَمْر أَي رَفَضٌ قدْرُ ما يَحمِله الإنسان فوق ظهره. وقال الأَزهري في أَثناءِ ترجمة طحا وحَطَى: ألقَى الانسان على وَجْهِه.
*د يحيى
4 - يناير - 2009
أبيات مختارة.    كن أول من يقيّم
 
*لَجَلْسَةٌ معْ أديبٍ  في  مُذاكـرَةٍ ***    نَنْفي بِها الهَمَّ أو نستجلب الطّرَبا
أشهى إليَّ من الدنيا  بما  جَمَعَتْ ***     ومثلها فضَّةً أو مثلهـا  ذهَبـا
 
 
*ما الفخرُ إلاّ لأهلِ العلمِ إنّهـمُ ** على الهدى لمن استهدى أدِلاّءُ
وقدرُ كلِّ امرئٍ ما كانَ يُحِسنُه ** والجــاهــلونَ لأهلِ العلمِ أعداءُ
ففُــزْ بعلــمٍ تعِــشْ حيّاً به أبداً ** الناسُ مَوتى وأهلُ العلمِ أحيـاءُ
 
مَنْ جرَّب الكيَّ لا ينسى مَواجعَه *** ومَنْ رأى السُّمَ لا يشقى كمَنْ شرِبا
*د يحيى
4 - يناير - 2009
مترادفات    كن أول من يقيّم
 
- الجود، والسخاء، والأريحية، والندى، والسماحة، والكرم، والبذل.
- رأيت الشيء، وأبصرته، وعاينته، وشاهدته.
- عام، سنة، حول.
- طبيعة فلان، وخلقه، وسجيته، وسليقته، ونقيبته.
- وجدت فلانا مسروراً، محبوراً، فرِحاً، جذِلاً، بلجاً، مستبشراً.
- الحزن، الغَم، الغُمة، الأسى، والشجن، الترح، الوجد، الكآبة، الجزع، الأسف، اللهفة، الحسرة، الجوى، الحرقة، واللوعة.
- خاف الرجل، وفزِع، وخشي، ووجل، وفرق، ورهب، وارتاع، وانذعر.
- الرحمة، والرقة، والشفقة، والحنو، والحنان، والعطف، والرأفة.
- فلان يشبه فلاناً، ويشابهه، ويشاكله، ويشاكهه، ويضاهيه، ويماثله، ويضارعه، ويحاكيه، ويناظره.
- هفوة، وزلة، وسقطة، وعثرة، وكبوة.
ممن أثبت الترادف : سيبويه، والأصمعي، والرماني ، وابن خالويه.
وحمزة بن حمزة الأصفهاني، والفيروزآبادي .....ومن المُحدَثين:
علي الجارم، وإبراهيم أنيس......
وممن أنكر الترادف: ثعلب ، وابن درستويه، وابن فارس، وأبو علي الفارسي، وأبو هلال العسكري.....


 
*د يحيى
4 - يناير - 2009
الآباء    كن أول من يقيّم
 
1 - الآباء جمع أب . والأب الوالد . " والأصول " أعمّ من الآباء ؛ لشمول الأصول للأمّهات والأجداد والجدّات . ويجوز في اللّغة استعمال" الآباء " شاملاً للأجداد ؛ لما لهم على الشّخص من الولادة . وقد يدخل الأعمام ؛ لأنّ العمّ يسمّى أباً مَجازاً . ومنه قول اللّه تعالى حاكياً عن أولاد يعقوب عليه السلام : " قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق " . فإنّ إسماعيل عمّ يعقوب عليهما السلام .
2 - ويستعمل « الآباء » في كلام الفقهاء بمعنى الوالدين الذّكور ، كما في الاستعمال اللّغويّ....
*د يحيى
5 - يناير - 2009
الحيوان في صوره الإنسانية، واليهود في صورهم الحيوانية.    كن أول من يقيّم
 
كان العقاد – رحمه الله – من الأدباء المولعين بمراقبة السلوك الإنساني والسلوك الحيواني ، والمقارنة بينهما ، وهو يؤكد أن الإنسان حيوان عاقل ناطق فصيح ، ولكنه تعلم أن يخفيَ  مشاعره ، وأن الحيوان إنسان بلا عقل ولا نُطق  (أعجم ) ، ولكنه لا يقدِرعلى إخفاء رغَباته فتظهر في سلوكه ، وتتحكم في طبائعه ، ويدل تأقلمه مع محيطه على مقدار ذكائه . ( في صالون العقاد لأنيس منصور : 115 و 159 ) ، كما تدل  محاولاته أحياناً للسيطرة على ميوله ونوازعه ورغباته وأهوائه على حسن تصرفه ؛ لكسب رِضا مَن حوله ، وتآلفه مع الظروف المحيطة به ، ولكن الغريزة غلابة ، والطباع الأصيلة لا يمكن إخفاؤها طويلاً ، فيتبدّى السلوك الحيواني على علاته دون أقنعةٍ لأعين المراقبين والدارسين ، وقد حاول الإنسان منذ بعيد أن يتسلل إلى داخل الحيوان ؛ ليحلل نفسيته ويدرك الدوافع الباطنية التي تُحرّك نوازعه وتحكم طباعه وتُملي عليه تصرفاته ، وكتاب ( الحيوان ) لأرسطو يرصد فيه المعلم الأول كثيراً من طبائع الحيوان عن مشاهدة ومعاينة ، وكتاب (الحيوان ) للجاحظ يُظهرنا على مراقبته الطويلة بنفسه لأصنافٍ من الحيوان ؛ لمعرفة طبائعها واكتشاف ميولها وتحليل غرائزها ، وتصوير أخلاقها ....كالخيول والكلاب والسنانير (القطط) ، وما سجله الدميري .... وما كتبه الروائي الأميركي وليَم فولكنر (1897-1962) عن ذكاء هذه الحيوانات نفسها في صفحات ثلاث من روايته (اللصوص ) التي نُشرت بعد وفاته ....
في أدبنا القديم بعض المشاهد التي حاولت وصف الحيوان وصفاً داخلياً ، وفيها نرى الإنسان يخلع على الحيوان مشاعره ، ويُعِيره عواطفه ويكاد يدفعه إلى التعبير عن أعماقه ، فيُنطقه بما في طوايا نفسه ، لو كان الحيوان قادراً على النطق ، وفي معلقة عنترة العبسي أبيات عجيبة نابضة بالتآلف الوجداني بين الفارس العربي وفرسه ، وهو يخوض به معركة طاحنة ، وقد تكاثر عليه الإعداء ، وأثخنوا جبهة الفرس وصدره بالجراح ( حتى تسربل بالدم) فراح يصهل صهيلاً متقطعاً ، ويُحمحم حمحمة تضج بالشكوى ، والعبرات تسيل على خديه ، ولو كان الفرس قادراًعلى النطق والكلام لَحاور فارسه ، ولَناشده عن مواصلة الكَرّ والإقدام ، والانصراف عن مواجهة الموت ؛ إبقاءً على حياتهما ، ولكن عنترة لا يعرف الفرّ والإحجام ، ولا يلوي وجه فرسه في ميدان القتال إلا بعد أن يحقق النصر ، ويقضي على أعدائه ....
*د يحيى
5 - يناير - 2009
" وقل ربِّ زدني عِلْماً " .    كن أول من يقيّم
 
الصّلاة على آل النّبيّ صلى الله عليه وسلم
 
إنّ الفقهاء في المذاهب الأربعة مُجمعون على أنّه لا يُصلّى على غير الأنبياء والملائكة إلاّ تبعاً ، لكنّهم اختلفوا في حكم الصّلاة على الآل تبعاً . فأحد رأيين عند الشّافعيّة والحنابلة أنّ الصّلاة على الآل في الصّلاة واجبة ، تبعاً للصّلاة على النّبيّ صلى الله عليه وسلم مُستدلّين بما رُوي من حديث كعب بن عجرة قال : " إنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم خرج علينا ، فقلنا : يا رسول اللّه ! قد علمنا كيف نسلّم عليك ، فكيف نصلّي عليك ؟ قال : قولوا : اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد ، كما صلّيت على إبراهيم وآل إبراهيم " . فقد أمر الرّسول ، صلى الله عليه وسلم، بالصّلاة عليه وعلى آله ، والأمر يقتضي الوجوب . والرّواية الأخرى في المذهبين أنّها سُنّة ، وهو قول الحنفيّة ، وأحد قولين للمالكيّة ، واستدلّوا بحديث ابن مسعود " أنّ النّبيّ، صلى الله عليه وسلم، علّمه التّشهّد ثمّ قال: إذا قلت هذا ، أو قضيت هذا ، فقد تمّت صلاتك "، وفي لفظ " فقد قضيت صلاتك فإن شئت أن تقوم فقم "، والرّأي الآخَر عند المالكيّة أنّ الصّلاة على النّبيّ ، صلى الله عليه وسلم، والآل تبعاً ، فضيلة .
*د يحيى
5 - يناير - 2009
 4  5  6  7  8