البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : علم الاجتماع

 موضوع النقاش : الثقافة .    قيّم
التقييم :
( من قبل 4 أعضاء )
 د يحيى 
1 - ديسمبر - 2008
 
 
ما تعريف الثقافة ؟ وهل ثقافات الأمم متساوية ؟ وما الفرق بين الثقافة والعِلم؟ وما الفرق بين الثقافة والحضارة ؟ وهل هناك تغير ثقافي ؟ وما أسبابه ؟وهل ثقافات الأمم متساوية، غير قابلة للنقد والتقويم؟
أعزائي سراة الوراق : هل لكم إلى مشاركة ؟.
 تحياتي لكم ، وكلّ عام وأنتم بخير.
( يحيى مصري) .
 11  12  13 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
الأصالة(2)    ( من قبل 5 أعضاء )    قيّم
 
وتسللت الحداثة إلى بعض المسلمين وأدبائهم، ووقعت الفتنة، وامتدت الدعاية للشعر المتفلت، تتبناه الصحف والمجلات ثم بعض الصحف والمجلات الإسلامية، وادعى رواد الحداثة عندنا أنهم هم الذين اخترعوها، وتسابق كل واحد منهم يزعم لنفسه هذه "السيئة" وكأنها فضيلةٌ .
            ويؤكد الدكتور النحوي أن الحقيقة هي أنهم جميعًا كانوا مقلِّدين تقليدًا على غير أساس ولا حجة، سواءٌ بأفكار الحداثة كلها أو الشعر المتفلِّت، وقد أخذوا ذلك عن الغرب وادعوه لأنفسهم ذاتيًّا، ويخرج من ذلك بنتيجة أن هذا التطوير المزعوم ليس تطويرًا ذاتيًّا نابعًا من أنفسهم أو من حاجة اللغة العربية أو الواقع، وإنما هو تقليد وتبعية واضحة لما بدأت به الحركة المستقبلية الإيطالية التي تزعَّمها "مارينتي"، الذي دعا إلى الشعر المتفلت كما تقول الموسوعة الأمريكية إن " والت وايتمان" اشتهر في القرن التاسع عشر بهذا اللون من الشعر المتفلت، وانتشر في فرنسا في أواخر القرن التاسع عشر من الحركة الرمزية المستقبلية وزاد انتشارُه في إنجلترا وأمريكا في القرن العشرين .
ولم يقتصر الشعر المتفلِّت على تغيير الشكل، وإنما أغرق في الرمزية والغموض والتناقض والأسلوب الأسطوري المنقول عن الأدب اليوناني القديم، حتى أصبحت الأسطورة أساس الأدب الحداثي .
 
مغالطات وادعاءات :
ويفند د. عدنان النحوي المزاعمَ والادعاءاتِ والمغالطاتِ التي يروِّج لها الخارجون على تيار الأصالة في الأدب، موضحًا أنه من خلال الشعر المتفلِّت منثورًا وتفعيلةً انتشرت معانٍ متفلِّتة من الأخلاق وقيَمِها، فاستباحَ بعضُ أدباء الحداثة الأعراضَ وتحدثوا عن الجنس بصورة مكشوفة، ومع انتشار ذلك وتكرارِه أثَّر في بعض الأدباء المسلمين، فاستخدم بعضهم تغييراتٍ غير كريمة وأساليب غير منضبطة، وأخذوا يبحثون عما يسوغ لهم ذلك في الإسلام، فقالوا: إن الفقيه الفلاني كتب بصورة مكشوفة، وإن الشاعر الفلاني كتب كذا وكذا، وضربوا أمثلةً كثيرةً يلتقطونها من بطون التاريخ .
       ويرد على ذلك الدكتور النحوي قائلاً: إن هؤلاء كلهم ليسوا حجةً على الإسلام، وليسوا النموذجَ الذي يُتبع في هذا الباب؛ لأن النموذج الذي يُتبع هو ما نتعلمه من الرسول- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- الذي قال عنه الله- سبحانه وتعالى : ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً ) [ الأحزاب : 20 ] ، إنه الأسوة الحسنة للمؤمنين على مدى الدهر، وكذلك ما نتعلمه من الأدباء والشعراء والخطباء في عصر النبوة ومن الصحابة رضي الله عنهم.
            ومن أمثلة هذه المغالطات اتخاذ ما ورد في القرآن الكريم من قصة سيدنا يوسف عليه السلام دليلاً على الأدب المكشوف الذي اتخذوه سبيلاً لهم، ومن المغالطات أيضًا اتهام الأدب الإسلام بالتقريرية والخطابية والمباشرة، مع أن التقريرية والخطابية لا تعنيان الانفصال عن الجمال، فالقرآن الكريم والسنة النبوية وخُطب العرب لا تخلو من التقريرية والمباشرة، ومع ذلك كانت من أروع البيان وأجمله .
            وفي الختام يورد المؤلف نماذجَ من الشعر المتردِّي الذي كتبه دعاةُ الحداثة، ويضعه على مشرحة النقد، ويكشف بأنه ليس إبداعًا بأي حال .
*د يحيى
13 - يوليو - 2009
" تهادوا تحابوا" حديث شريف.    ( من قبل 2 أعضاء )    قيّم
 
 
اللهمّ اجزِه خيرَ الجزاءِ وارحمْ والدَيه ووالدِينا أجمعين.
*د يحيى
26 - يوليو - 2009
 11  12  13