البحث في المجالس موضوعات تعليقات في
البحث المتقدم البحث في لسان العرب إرشادات البحث

مجلس : علم الاجتماع

 موضوع النقاش : الثقافة .    قيّم
التقييم :
( من قبل 4 أعضاء )
 د يحيى 
1 - ديسمبر - 2008
 
 
ما تعريف الثقافة ؟ وهل ثقافات الأمم متساوية ؟ وما الفرق بين الثقافة والعِلم؟ وما الفرق بين الثقافة والحضارة ؟ وهل هناك تغير ثقافي ؟ وما أسبابه ؟وهل ثقافات الأمم متساوية، غير قابلة للنقد والتقويم؟
أعزائي سراة الوراق : هل لكم إلى مشاركة ؟.
 تحياتي لكم ، وكلّ عام وأنتم بخير.
( يحيى مصري) .
 10  11  12  13 
تعليقاتالكاتبتاريخ النشر
الأوائل (3)    كن أول من يقيّم
 
  * أول مكان أذن فيه ما روى زيد بن ثابت رضي الله عنه قال كان بيتي أطول بيت حول المسجد فكلن بلال يؤذن فوقه ، إلى أن بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم مسجده فكان يؤذن بعد على ظهره .
  *
أول من سمى التجار تجاراً رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حيث كانوا يعرفون بالسماسرة ، فمرّ بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وسماهم بالتجار .
  *
أول من دفن بالبقيع من الأنصار أسعد بن زرارة ، ومن المهاجرين عثمان بن مظعون رضي الله عنهما .
  *
أول ميت صلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة البراء ابن معرور رضي الله عنه .
  *
أول مصلوب في المدينة رجل أرسلته قريش لقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأطلع الله النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك الرجل فأمر به فصلب .
  *
أول زلزلة كانت في الإسلام عام عشرين من الهجرة في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
  *
أول من رجم في الإسلام ماعز ، جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال طهّرني يا رسول الله ، فقال ويحك ارجع فاستغفر الله وتب إليه ، ثم قال له بعد عود الرابعة ، فِممَّ أطهرك؟ قال: من الزنا فسأله: أبِه جنون؟ فقيل: لا، فسأل أشرب الخمر فلم يوجد له ريح ، فقال أزنيت؟ قال ماعز: نعم ، فأمر، فرجم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: استغفروا لماعز بن مالك لقد تاب توبة لو قسمت على أمة لوسعتهم .
  *
أول من حفر الخندق في الإسلام وتحصن عن الأعداء يوم الأحزاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .
  *
أول من بنى داراً بالآجر بالمدينة عثمان بن عفان رضي الله عنه .
  *
أول من ضرب بالدُّف عند ظهور الإسلام بالمدينة المنورة : الجواري من بني النجار ، استقبلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالدف يتغنين ويضربن بها وهن يرتجزن :
  *
نحن جوار من بني النجار &&& يا حبذا محمداً من جار
  *
أول غناء تغنت به النساء والصبيان في المدينة عند قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم بشعر لطيف وهو:
         طـلـع البـدر عـلينا        من ثنيات الوداع
        وجب الشــكر علينا        مـا دعــا لله داع
  *
آخر مساجد الأنبياء مسجد المدينة كما قال صلى الله عليه وسلم: إني آخر الأنبياء وإنّ مسجدي آخر المساجد . ( يعني آخر مساجد الأنبياء).  
  *
آخر من مات بالمدينة من الصحابة سهل بن سعد، رضي الله عنه، عام واحد وتسعين
 *أول من وضع الهلال على رأس القبة الشريفة ( الشريف الواصل من الدولة العثمانية ) في يوم الثلاثاء التاسع عشر من شهر شوال المبارك عام 946 هـ من نحاس مموّه بالذهب البندقي وكان سبب الإرسال به إنهاء شيخ الحرم الشريف محمود جلبي - رحمه الله تعالى- من عمارة الحرم الشريف.
ووُضع قبل ذلك بأيام هلالٌ على المنبر الشريف من نحاس مموّه أيضاً وعلى منائر المسجد النبوي .
  * أول إعلان كان في المدينة المنورة : ـ
المدينة المنورة : المدرسة الأولى في فن الإعلان : ـ
 في العصر الأموي الأول، عاش ( الدارمي ) وهو أحد الشعراء والمغنين الظرفاء في الحجاز ، وكان يتشبب ( يتغزل ) بالنساء الجميلات، إلا أنه عندما تقدم به العمر ترك نظم الشعر والغناء وتنسك وأصبح متنقلاً بين مكة والمدينة للعبادة، وفي إحدى زياراته للمدينة التقى أحدَ أصدقائه وهو من أهل الكوفة بالعراق يعمل تاجراً ، وكان قدومه إلى المدينة للتجارة ويحمل من ضمن تجارته (خُمُراً عراقية) ـ بضم الخاء والميم ومفردها خمار بكسر الخاء ـ وهو ماتغطي به المرأة رأسها، والمعروف الآن عند النساء ( بالمسفع أو الشيلة)، فباع التاجر العراقي جميع الألوان من تلك الخمُر ما عدا اللونَ الأسود، فشكا التاجر لصديقه الشاعر ( الدارمي ) عن عدم بيعه اللون الأسود ولعله غير مرغوب فيه عند نساء أهل المدينة، فقال له: ( الدارمي ) لا تهتم بذلك فإني سأنفقها لك حتى تبيعها كلها، ثم نظم ( الدارمي ) بيتين من الشعر و تغنى بهما كما طلب من مغنيين بالمدينة وهما ( سريح، وسنان ) أن يتغنوا بالبيتين الذي قال فيهما:
قل للمليحة فى الخمار الأسود ******* ماذا فعـلت بـناســك مـتعبـــد
  قد كان شـمر للصلاة ثــيابــه ******* حتى وقفـت له بباب المسجـد
و أضاف إليها أحدهم بيتين آخرين هما:
 فسـلبت منه دينــه ويقـيـنــــه ******* وتركتـه فى حــيرة لايهتــدي
 ردي عليه صلاتـه وصيــامــه ******* لاتقـتـليـه بحـق دين محمــــد

فشاع الخبر فى المدينة بأن الشاعر ( الدارمي ) رجع عن تنسكه و زهده و عشق صاحبة الخمار الأسود، فلم تبق مليحة إلا اشترت من التاجر خماراً أسودَ لها.
فلما تيقن ( الدارمي ) أن جميع الخمر السوداء قد نفِدتْ من عند صديقه ترك الغناء و رجع إلى زهده وتنسكه ولزم المسجد، فمنذ ذلك التاريخ حتى وقتنا الحاضر والنساء يرتدين أغطية الرأس السوداء. ولم يقتصر هذا على نساء المدينة وحدَهن، بل قلدهن جميع النساء فى العالمين العربي والإسلامي، وهكذا يكون أول إعلان تجاري في العالم أجمع قد انطلق من المدينة المنورة.
 
المصدر: موسوعة المدينة المنورة، على ساكنها سيّدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم...
*د يحيى
7 - مارس - 2009
مالي أرى الهمزة حيرى؟    كن أول من يقيّم
 
هَيْئَة : تُكتب الهمزةُ على نَبْرة إذا كانت مفتوحةً وقبلَها ياءٌ ساكنة. وهكذا الحُطيْئَة ، وخَطيْئَة ، والفعل يَيْئَسُ: (بفتح الهمزة وبكسرها).....
توْءَم ، السموْءَل: تكتب الهمزة مفردة على السطر إذا كانت مفتوحة وقبلها
واو ساكنة . هذا من شواذ الإملاء الذي تعلمناه في المرحلة الابتدائية قبل خمسين سنة ! أما هذه الأيام فقد كثرتْ كتب الإملاء كثرة مفرطة عددَ المغنّين في زمننا !!!
* أما مدينة (أبوظبي )، والشاعر ( عمر أبو ريشة)، فتبقى ( أبو) ثابتة من دون تغيير ؛ لشهرتها.
*د يحيى
7 - مارس - 2009
الجهل بالآخَر    كن أول من يقيّم
 
قال ربنا عز وجل :
*{ ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا }.)البقرة/217).
 المعنى ظاهر، ونظيره قوله تعالى:
{ وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ ٱلْيَهُودُ وَلاَ ٱلنَّصَـٰرَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ }.(البقرة/ 120).
فيه مسائل:
المسألة الأولى: ما زال يفعل كذا، ولا يزال يفعل كذا، قال الواحدي: هذا فعل لا مصدر له، ولا يقال منه: فاعل ولا مفعول، ومثاله في الأفعال كثير نحو { عَسَى } ليس له مصدر ولا مضارع وكذلك: ذو، وما فتِىء، وهلُمّ، وهاك، وهات، وتعال، ومعنى: { لا يَزَالُونَ }؛ أي يدومون على ذلك الفعل؛ لأن الزوال يفيد النفي، فإذا أدخلت عليه: (ما)، كان ذلك نفياً للنفي، فيكون دليلاً على الثبوت الدائم.
المسألة الثانية: قوله: { حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ } ؛أي إلى أن يردوكم، وقيل المعنى: ليردّوكم.
المسألة الثالثة: قوله: { إِنِ اسْتَطَاعُواْ } استبعادٌ لاستطاعتهم، كقول الرجل لعدوّه: إنْ ظفِرتَ بـي فلا تُبقِ عليِّ. وهو واثق بأنه لا يظفَر به.
تعليق : يانائمَ الليلِ مسروراًبأوله ** إنّ الحوادثَ قد يطرقن أسحارا
       حتّامَ نجهل ما حولنا...سقطت دار السلام ( بغداد)، وغداً السودان،وبعد غدٍ عاصمة أخرى...وحسبنا الله ونِعمَ الوكيل....
ملحوظة : النصارى غير الحربيين هم أقرب الناس مودةً لنا ، لقد أمرنا الله ،عز وجل، بالبِرّ بهم،وبالقِسط إليهم.وهاهوذا (جورج غالوي) وقافلته تدخل أرض ( غزة العِزّة)...
 
*د يحيى
11 - مارس - 2009
" لئن أشركتَ لَيَحبطنّ عملُك " الآية .    كن أول من يقيّم
 
               { لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ } ( الزُّمَر/65).
لئن: اللام موطِّئة للقَسَم، و (إنْ): حرف شرط جازم. (لَيَبطنّ): اللام رابطة لجواب القسم....
بعضنا يقول: لئن نظرنا إلى الماضي فإننا...." إذا اجتمع قسَم وشرط فالجواب للسابق" وانظر إلى الآية ، هل تجد فاءً ؟؟؟؟؟؟؟.
" قالوا: هو خطاب للنبيّ صلى الله عليه وسلم والمراد أُمته؛ لأنه ،عليه السلام، يستحيل منه الردّة شرعاً. وقال أصحاب الشافعيّ: بل هو خطاب النبيّ، صلى الله عليه وسلم، على طريق التغليظ على الأُمة، وبيان أن النبيّ، صلى الله عليه وسلم، على شرف منزلته لو أشرك لحبط عمله؛ فكيف أنتم! لكنه لا يشرك لفضل مرتبته؛ كما قال تعالى:
 { يٰنِسَآءَ ٱلنَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا ٱلْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ }
( الأحزاب/30).                  
 وذلك لشرف منزلتهنّ؛ وإلا فلا يُتصوَّر إتيانٌ منهنّ؛ صيانةً لزوجهنّ المُكَرّم المُعَظَّم... وقال علماؤنا: إنما ذكر الله الموافاة شرطاً هٰهنا؛ لأنه علّق عليها الخلود في النار جزاء؛ فمن وافَى على الكفر خلّده الله في النار بهذه الآية، ومن أشرك حَبِط عملُه بالآية الأُخرى، فهما آيتان مفيدتان لمعنيين وحكمين متغايرين. وما خوطب به، عليه السلام، فهو لأُمته حتى يثبت ٱختصاصه، وما ورد في أزواجه فإنما قيل ذلك فيهنّ؛ ليُبيِّن أنه لو تُصوّر لكان هَتْكان أحدهما لحُرْمة الدِّين، والثاني لحرمة النبيّ صلى الله عليه وسلم، ولكلِّ هَتْكِ حُرْمَةٍ عقابٌ؛ وينزّل ذلك منزلة من عصى في الشهر الحرام، أو في البلد الحرام، أو في المسجد الحرام، يضاعف عليه العذابُ بعدد ما هتك من الحرمات. والله أعلم.
[ القرطبي عند الحديث عن الآية 217من سورة البقرة].
*د يحيى
12 - مارس - 2009
النحت ، أو الاشتقاق الكُبّار.(1)    كن أول من يقيّم
 
بَسْمَلَ : قال: (بسم الله الرحمن الرحيم).
 
لقد "بَسْمَلَتْ" ليلى غداة لقيتها** فيا حبّذا ذاك الحبيب المبسملُ
 
 حَيْعَل: قال: (حي على الصلاة، حي على الفلاح).
 
جعفد: قال : جُعِلتُ فِداك.
 
"حوقل" أو "حولق": قال: "لا حول ولا قوة إلاّ بالله".
 
عَبْشَمي: في النسبة إلى عبد شمس.
 
عبْدَري: في النسبة إلى عبد الدار.
(بلعنبر) في بني العنبر، و(بلحارث) في بني الحارث، و(بلخزرج) في بني الخزرج وذلك لقرب مخرجي النون واللاّم، فلما لم يمكنهم الإدغام لسكون اللاّم حذفوا
 
(طبرخزيّ) أي منسوب إلى (طبرستان) و(خوارزم).   ويقولون في النسبة إلى "الشافعي وأبي حفيفة": "شفعنتي"،
 وإلى "أبي حنيفة والمعتزلة": "حنفلتي".
 
 
"لن" الناصبة: يرى الخليل أنّها مركبة من "لا" النافية و"أن" الناصبة.
 
"هلم": يرى الفرّاء أنها من "هل" الاستفهامية، ومن فعل الأمر "أُمَّ" بمعنى اقصد وتعال. وقيل: إنّها مركبة من "هاء التنبيه" و "لُمّ" بمعنى ضم.
 
"أيان" الشرطية مركبة من "أي آن" فحذفت همزة( آن )وجُعلت الكلمتان كلمة واحدة متضمّنة معناهما.
 
(لكنّ) منحوتة، فقد رأى الفراء أنّ أصلها (لكن أنّ) طرحت الهمزة للتخفيف ونون (لكن)؛ للساكنين، وذهب غيره من الكوفيين إلى أنّ أصلها (لا) و (أن) والكاف الزائدة لا التشبيهيّة، وحذفت الهمزة ؛تخفيفاً.
 
 (ضِبَطْر) للرجل الشديد، مأخوذة من ضَبَط وضَبَر. و(الصّلدم) وهو الشديد الحافر، مأخوذة من الصلد والصدم.

(جلمود) من: جمد وجلد. و(حَبْقُر) للبرد، وأصله حَبُّ قُرّ.
 
*أورد الجاحظ (ت 255 هـ) عن أبي عبد الرحمن الثوري، إذ قال لابنه: "…أي بني، إنما صار تأويل الدرهم، دار الهمّ، وتأويل الدينار، يدني إلى النار"، ومنه: "كان عبد الأعلى إذا قيل له: لِمَ سمّي الكلب سلوقياً؟ قال: لأنه يستل ويلقى، وإذا قيل له: لم سمّي العصفور عصفوراً؟ قال: لأنه عصى وفرّ". وهذا على سبيل التفكّه.
 
المصدر: مقاييس اللغة+ الصاحبي = ابن فارس.

 
*د يحيى
16 - مارس - 2009
النحت ، أو الاشتقاق الكُبّار (2) .    كن أول من يقيّم
 
قال الدكتور صبحي الصالح: "ولقد كان للنحت أنصارٌ من أئمة اللغة في جميع العصور، وكلّما امتدّ الزمان بالناس ازداد شعورهم بالحاجة إلى التوسّع في اللغة عن طريق هذا الاشتقاق الكُبّار[ النحت]، وانطلقوا يؤيدون شرعية ذلك التوسع اللغوي بما يحفظونه من الكلمات الفصيحات المنحوتات.
ولكن النحت ظلّ -مع ذلك- قصّة محكيّة، أو رواية مأثورة تتناقلها كتب اللغة بأمثلتها الشائعة المحدودة، ولا يفكر العلماء تفكيراً جِدّياً في تجديد أصولها وضبط قواعدها، حتى كانت النهضة الأدبية واللغوية في عصرنا الحاضر؛ وانقسم العلماء في النحت إلى طائفتين:
طائفة تميل إلى جواز النحت والنقل اللّفظي الكامل للمصطلحات،
وطائفة يمثّلها الكرملي حيث يرى: أن لغتنا ليست من اللّغات التي تقبل النحت على وجه لغات أهل الغرب كما هو مدوّن في مصنفاتها. والمنحوتات عندنا عشرات، أمّا عندهم فمئات، بل ألوف، لأنّ تقديم المضاف إليه على المضاف معروف عندهم، فساغ لهم النحت.
أما عندنا فاللغة تأباه وتتبرأ منه).
وقد وقف الدكتور صبحي الصالح من الطائفتين موقفاً وسطاً حيث يقول: "وكلتا الطائفتين مغالية فيما ذهبت إليه؛ فإن لكلّ لغة طبيعتها وأساليبَها في الاشتقاق والتوسّع في التعبير. وما من ريب في أنّ القول بالنحت إطلاقاً يفسد أمر هذه اللغة، ولا ينسجم مع النسيج العربي للمفردات والتركيبات، وربّما أبعد الكلمة المنحوتة عن أصلها العربي. وما أصوبَ الاستنتاج الذي ذهب إليه الدكتور مصطفى جواد حول ترجمة (الطب النفسي الجسمي psychosomatic)، فإنّه حكم بفساد النّحت فيه (خشية التفريط في الاسم بإضاعة شيء من أحرفه، كأن يقال: "النفسجي" أو النفجسمي" ممّا يبعد الاسم عن أصله، فيختلط بغيره وتذهب الفائدة المرتجاة منه".
*د يحيى
16 - مارس - 2009
طغيتُ ، و طغوتُ.    كن أول من يقيّم
 
البحث في لسان العرب


البحث عن جذر طغي في لسان العرب

الأَزهري: الليث الطُّغْيانُ والطُّغْوانُ لغةٌ فيه، والطَّغْوَى بالفتح مثلُه، والفِعْل طَغَوْت وطَغَيْت، والاسم الطَّغْوَى. ابن سيده: طَغَى يَطْغى طَغْياً ويَطْغُو طُغْياناً جاوَزَ القَدْرَ وارتفع وغَلا في الكُفْرِ...
والطاغوتُ، يقعُ على الواحد والجمع والمذكر والمؤنث: وزْنُه فَعَلُوتٌ إنما هو طَغَيُوتٌ، قُدِّمتِ الياءُ قبل الغَيْن، وهي مفتوحة وقبلها فَتْحَةٌ فَقُلِبَتْ أَلِفاً. وطاغُوتٌ، وإِن جاء على وزن لاهُوتٍ فهو مَقْلُوبٌ لأَنه من طَغَى، ولاهُوت غير مَقْلوبٍ لأَنه من لاه بمَنْزِلة الرَّغَبُوت والرَّهَبُوتِ، وأَصل وَزْن طاغُوتٍ طَغَيُوت على فَعَلُوتٍ، ثم قُدِّمَتِ الياءُ قبل الغينِ مُحافَظَة على بَقائِها فَصار طَيَغُوت، ووَزْنُه فَلَعُوت، ثم قُلِبت الياء أَلفاً لتَحَرُّكها وانفتاح ما قبلها فصار طاغُوت. وقوله تعالى: يُؤْمنُون بالجِبْتِ والطَّاغُوت؛ قال الليث: الطاغُوت تاؤها زائدةٌ وهي مُشْتَقَّةٌ من طَغَى، وقال أَبو إِسحق: كلُّ معبودٍ من دون الله عز وجلّ جِبْتٌ وطاغُوتٌ، وقيل: الجِبْتُ والطَّاغُوتُ الكَهَنَةُ والشَّياطينُ، وقيل في بعض التفسير: الجِبْتُ والطَّاغُوت حُيَيُّ بن أَخْطَبَ وكعبُ بنُ الأَشْرفِ اليَهودِيّانِ؛ قال الأَزهري: وهذا غيرُ خارج عَمَّا قال أَهل اللغة لأَنهم إذا اتَّبَعُوا أَمرَهما فقد أَطاعُوهما من دون الله. وقال الشَّعبيُّ وعطاءٌ ومجاهدٌ: الجِبْتُ السِّحرُ، والطاغوتُ: الشيطان: والكاهِنُ وكلُّ رأْسٍ والطاغِيةُ: مَلِكُ الرُّومِ. الليث: الطاغِيةُ الجَبَّارُ العَنيدُ. ابن شميل: الطاغِيةُ الأَحْمَقُ المسْتَكْبِرُ الظالِمُ. وقال شمر: الطَّاغِيَة الذي لا يُبالي ما أَتى يأْكلُ الناسَ ويَقْهَرُهم، لا يَثْنِيه تَحَرُّجٌ ولا فَرَقٌ.
*د يحيى
16 - مارس - 2009
هدية إلى محبي اللهجة الحلبية ولاسيما....................!    ( من قبل 4 أعضاء )    قيّم
 
 
                                            إلى أخي محمد هشام
 
أهل حلب يقولون : سدّاجة: وأصلها سجادة. - معْلقة: وأصلها ملعقة - جوز: أصلها زوج - أهبل: أبله ، زلغط: زغرد ، جنزبيل: زنجبيل( وهذا قلب مكاني في الفصحى). ويقولون: تلكع: تلكأ ، عَنين: أنين، انقمط: انمقت ، صنط: نصت ، سجر: شجر - ظغير: صغير - خسيل: غسيل (وهذا إبدال) ويقولون: فسط: وأصلها في وسط - مشان: وأصلها من شأن - منين: من أين - لسع: لـ الساعة - اشّو: أي شيء هو - بعدين: بعد أن( وهذا نحت) . ويقولون: خوخ، حمص، فريكة، تبن، فجل، سفرجل، كبش، حردون، ساطور(وهذه الكلمات آرامية) . ويقولون: إبريق، بابوج، تازة، تخت، سنبوسك، جاكوجة( وهذه فارسية) ويقولون: دمجانة، سوكره، صوج، أرمغان، ضشمان، قاظان، جادر، كمر، ناظيك، بقجة، بلطجي، راجيته، دكمة( وهذه تركية) . ويقولون: طاولة، جمنتو، كبود، موضة( وهذه إيطالية). ويقولون: جاروخ، قن، حنشل، تمقلس(وهذه عبرية) ويقولون: شنص، مازورة، مانطو، موبيليا، دركسيون(وهذه فرنسية).
 
*د يحيى
29 - مارس - 2009
نقطة ضوء    ( من قبل 7 أعضاء )    قيّم
 
الأعرابي : هو البدوي.
العربي : هو المنسوب إلى العرب ، وإن لم يكن بدوياً.
الأعجمي : هو الذي لا يُفصح وإنْ كان نازلاً بالبادية .
العَجَمي : هو المنسوب إلى العجم وإن كان فصيحاً.
                    
                      ماجاء( مثنى) في استعمال الكلام
الأطْيَبان : الأكل والنكاح.
الأحمران : الخمر واللحم.
الأصفران : الذهب والزعفران .
الأبيضان : الشحم والشباب .
العصران : الغداة والعشي .
المَلَوان ، أو الجديدان : الليل والنهار.
العُمَران : أبو بكر وعمر ، رضي الله عنهما .
الأسودان : التمر والماء .
الأصغران : القلب واللسان .
الأصرمان : الذئب والغراب ؛ لأنهما انصَرَما من الناس .
الخافقان : المشرق والمغرب.
الطَّرَفان : الأبوان ، وقولهم : " لا يُدرَى أيّ طرَفيه أطول " يُراد نسبُ أمه أو نسبُ أبيه ، لا يُدرَى أيهما أكرم.
ويقال : " فلان كريم الطرفين " يُراد به الأبوان ، وثَمة معنى آخَرَ غيرُ محتشمٍ !.
 
                          معان غائبة
حيّاك اللهُ : مَلَّكك اللهُ ، والتحيةُ: الملكُ
التحيّاتُ لله : المُلْك لله .
بيّاكَ اللهُ : اعتمدك الله بالملك وبالخير . وفسّره ابن الأعرابي : بيّاك جاء بك ، ورُوِيَ في ( بيّاك) : أضحكك ، وجاء هذا في حديثٍ رُوِيَ في قصة سيدنا آدمَ ، عليه السلام ، " أنه لمّا قَتل أحدُ ابنيه أخاه مكث مِئة سنةٍ لا يضحك، ثم قيل له : حيّاكَ اللهُ وبيّاكَ ، قال : وما بيّاك ؟ قال : أضحكك.
 (النهاية في غريب الحديث والأثر1/176).
 
*د يحيى
30 - مارس - 2009
الأصالة(1)    ( من قبل 7 أعضاء )    قيّم
 
الشعر المتفلِّت.. دعوة إلى التخريب الثقافي
بقلم: عمرو محمود
موقع إخوان أون لاين - 22/09/2005
 
الدكتور عدنان النحوي يعرفه متذوِّقو الشعر؛ باعتباره شاعرًا إسلاميًّا رصينًا، صاحب أسلوب رفيع في التعبير عن أفكاره ورؤاه، وربما لا يعرف الكثيرون أن الدكتور النحوي متخصصٌ في هندسة الاتصالات، لكنه رغم ذلك لم يتعامل مع الآداب والشعر تعامل العابر بل تعامُل المتخصص المدقق، فيراه الناس يتفوق على الكثيرين من المشاركين في الندوات.. شعرًا وإلقاءً وأبحاثًا ودراساتٍ قاربت التسعين مؤلَّفًا في المجالات المختلفة.
            وفي كتابه (الشعر المتفلِّت بين النثر والتفعيلة وخطره) يقتحم د. عدنان النحوي مجالَ المواجهة الفكرية الشاملة مع دعاة الحداثة ومدَّعي التجديد والتطوير فيما يتعلق بالشعر العربي.
            ويكشف بعمق الباحث كيف أن مثل شعارات التجديد والتطوير المزعومين تقود إلى ضرب ثوابتنا الثقافية والطعن في القرآن الكريم دستورنا الخالد .
       إن لجنة الشعر التي كان يرأسها عباس محمود العقاد بالمجلس الأعلى للفنون والآداب بالقاهرة رفضت النظر في أشعار أحمد عبد المعطي حجازي وزميليه وحوَّلتهم إلى لجنة النثر؛ لأن ما يكتبونه تحت لافتة الشعر لم يكن شعرًا بالمعنى المصطَلَح عليه من قديم الزمان، وإنما كان نثرًا لأنه لا يقوم على قواعد الشعر وإنما هو إلى النثر أقرب.
       والآن وبعد مرور نصف قرن تقريبًا على هذه الواقعة أصبح شعر التفعيلة ومن بعده النثر هما القاعدة في اعتبار الكلام شعرًا، وزاد على ذلك الأفكار الهدَّامة التي صاحبت ذيوعَ هذَين النوعَين من الكتابة، وهو الأمر الذي دفع د. النحوي أن يكتب في مواجهة هذا التيار الهدَّام كتاباتٍ رائدةً تمثل الطليعة المنتصرة للأصالة في هذا الميدان .
       فكان كتابه (الحداثة في منظور إيماني) و(تقويم نظرية الحداثة وموقف الأدب الإسلامي منها) و(الأسلوب والأسلوبية والأدب الملتزم بالإسلام)، ثم كتابه هذا الذي نعرضه (الشعر المتفلت بين النثر والتفعيلة وخطره) .
 
اللغة العربية :
يؤكد المؤلف أن اللغة العربية ليست لغةً صنعها العلماء أو ابتدعها الفقهاء أو وَهبت لها خصائصَها لجانٌ أو كانت ثمرةَ دراسات وأبحاث، ثم يوضح أنها اللغة التي بنتها السنون، ومرت بأطوار حتى بلغت الصورة التي استقرت عليها نثرًا وشعرًا عند العرب، فنظَم بها الشعراء شعرَهم سليقةً وطبعًا، دون أن يكون لديهم تحديد للأوزان أو لعلم العروض، وألقى بها الخطباء خطبَهم، واستقرت بها قواعد البيان والبلاغة في النثر والشعر، دون أن يعرفوا الاستعارة وأنواعها والبديع وأشكاله ومصطلحات هذه المجالات .
       وقد استقر كل هذا عند العرب نثرًا وشعرًا، سليقةً وطبعًا، وتحدد النثر ومعناه بصورة حاسمة، وكذلك تحدد الشعر ومعناه بصورة حاسمة، وبعد هذا الاستقرار اختارها الله- سبحانه وتعالى- لغةً للوحي والنبوة والدعوة والبلاغ للعالمين .
 
الفتن الثقافية  :
لكنَّ واقع المسلمين يشهد بالفتن تِلو الفتن، وترِد عليهم غزواتٌ قادمةٌ من عقول العدو الفكري والحضاري لأمتنا لإجراء عمليات غسيل المخ، وأخذ هذا الخطر ينتشر ويشتد ويتسلل إلى مواقع كثيرة وميادين عديدة، بدت وكأنها خاليةٌ من فرسانها وحُماتها، فانتشرت نظريات الغرب من حداثة وبنيوية وتفكيكية وأسلوبية، وانتشر الشعر المتفلِّت نثرًا أو بالتفعيلة في مرحلةٍ هبط فيها مستوى اللغة العربية الفصحى بين الناس، وغلبت العامية، وكثر اللحن بين المتعلمين، وامتد الضعف في الكلمة والأسلوب، فجاء الشعر المتفلَّت كما يسميه د. النحوي ليَجِدَ القبول بين عزائم قد وهنت، وقلوب قد جهلت، ونفوس قد رضيت، وتسلل الشعر الحر أو ما يسمى شعر التفعيلة إلى صفوف الأدباء الإسلاميين وشعرائهم .
 الغارة على اللغة نثرًا وشعرًا :
يوضح المؤلف أن أهم ما ركَّزت عليه وسائل المكر والكيد هو إبعاد المسلمين عن دينهم ودفعهم لهجر الكتاب والسنة، ومن أهم الوسائل لتحقيق ذلك تجهيلهم باللغة العربية، بالإضافة إلى العبث في المناهج التي أصبحت قيدَ تصرفاتهم يتحكمون فيها، فشنُّوا حربًا خبيثةً على اللغة العربية استهدفت حروفَها وقواعد نحوِها وصرفِها، وقواعدَ البلاغة والبيان والأسلوب فيها وقواعد عروضها.
       ومن خلال ذلك وفدت الحداثة ومذاهبها، داعيةً في جملة ما تدعو إليه إلى (الشعر المتفلِّت) دون توافر أي حجة منطقية إلا ادعاء التطوير، وظهر دعاةٌ من مجتمعاتنا يحملون لواء هذه الحرب الإجرامية، ويكفي في هذا الصدد الإشارة إلى ما يكتبه أدونيس بصورة وقِحَة مكشوفة في حرب ضد اللغة العربية والدين في وقت واحد، وكذلك كمال أبو ديب وغيرهما .
 
*د يحيى
13 - يوليو - 2009
 10  11  12  13